الرئيسيةعريقبحث

بول فاليري


امبروز بول توسان فاليري ولد في (30 أكتوبر 1871 ـ وتوفي في 20 يوليو 1945م) Paul Valéry وهو شاعر فرنسي وكاتب مقالات وفيلسوف. لقد كانت أهتمامته تشمل اشياء عديدة لذلك نستطيع أن نصنفه بأنه علامة. بأضافة إلى نظمه الشعر وكتابة الروايات (من مسرحيات ومحاورات). لقد دون العديد من المقالات والحكم في الفن والتاريخ والأدب والموسيقى وأحدث عديدة.

بول فاليري
(بالفرنسية: Paul Valéry)‏ 
Paul Valéry by the Studio Harcourt.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 30 أكتوبر 1871
سيت
الوفاة 20 يوليو 1945 (73 سنة)
باريس
مواطنة Flag of France.svg فرنسا 
عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية،  والأكاديمية الهنغارية للعلوم 
مناصب
رئيس  
في المنصب
1924  – 1934 
في PEN Club français  
Jules Romains   ◀︎
رئيس  
في المنصب
1941  – 1945 
Gustave Roussy   ◀︎
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة كوندروسيه 
المهنة فيلسوف،  وشاعر،  وصحفي،  وكاتب،  وكاتب مقالات،  وبروفيسور[1]،  وناقد أدبي 
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[2] 
مجال العمل فلسفة 
موظف في كوليج دو فرانس[1]،  ولو فيغارو 
الجوائز
Legion Honneur GO ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر  
التوقيع
Firma Valery Paul.jpg
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بول فاليري.


يعتبر بول فاليري أحد زعماء المدرسة الرمزية في الشعر الفرنسي الذي تألق قبل الحرب العالمية الأولى، واستمر ينشر الدواوين الشعرية: سهرة مع السيدة تيست ـ أبيات قديمة ـ بارك الشابة ـ سحر ـ اوبالينوس ـ روح الرقص ـ المقبرة البحرية ـ فاوست ـ نرجس.

والرمزية مدرسة ازدهرت في أواخر القرن التاسع عشر، وقد قامت لتناهض مذهب البرناسية الذي يرفض التعبير عن المشاعر الفردية، وقد دعا بول فاليري مع مجموعة من الشعراء وهم استيفان مالارميه، وبول فيرلين، وأرتور رامبو، وجان مورياس إلى قصيدة جديدة تعبر عن العالم الخارجي للشاعر وتطلق مافي النفس من رغبات ومافي الذهن من أحلام ومافي القلب من أحاسيس.

وقد تأثر بول فاليري بالشاعر مالارميه إلا أنه حاول دائماً أن ينتقي العبارات، ويطرح الدلالات الخاصة، وأن يتوغل في متاهات النفس، وينثر أفكاراً مجردة..

وقد أصدر فاليري مقطوعات شعرية تحت عنوان «نرجس» وهذه المقطوعات تحمل الأسطورة اليونانية عن نرجس الشاب الرائع الجميل الذي يعشق وجهه عندما يراه في ماء النبع الصافي. وأشهر ما يؤثر عن فاليري ـ على المستوى النظري ـ موقفه القائل بأن ترجمة الشعر إلى لغة أخرى، غير لغته التي نُسج بها أول مرة، يؤدي إلى فقدانه قدراً غير قليل من قيمته الحقيقية؛ فالشعر الحق هو كذلك في لغته، وقد تتغيّر هذه القيمة ـ زيادة ونقصاناً ـ حينما يُنقل إلى لغة أخرى.

ويرى فاليري أن الإنسان في داخله نوع من الجمال والإحساس المبهم الخفي الذي لايفسر أحياناً وقد يرفض أسلوب هذا العالم الذي يحاصره، وينفذ إلى أعماق ذاته، يعشقها حتى الإعجاب والهوس.

وبول فاليري يجسد الأشياء المجردة ويحولها إلى طاقات حسية يمكنك أن تلمسها أو تراها وتتخيلها من دون عناء

مؤلفاته

المصادر

  1. النص الكامل متوفر في: http://www.college-de-france.fr/media/chaires-et-professeurs/UPL3451746530003663772_LISTE_DES_PROFESSEURS.pdf
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119274707 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
    • الموسوعة العالمية للشعر العربي.

موسوعات ذات صلة :