الرئيسيةعريقبحث

بيت فجار

بلدة في محافظة بيت لحم

☰ جدول المحتويات


بيت فجار قرية فلسطينية تقع على بعد 17 كلم إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتتبع إدارياً لمحافظة بيت لحم، يربطها طريق محلي طوله 4 كلم بالطريق الرئيسي «بيت لحم – الخليل» وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم. تعداد سكانها حوالي 22000 نسمة.

بيت فجار
(بالعربية: بيت فجار)‏ 
المسجد الكبير بيت فجار.jpg
 

تقسيم إداري
البلد Flag of Palestine.svg دولة فلسطين[1] 
التقسيم الأعلى محافظة بيت لحم 
خصائص جغرافية
ارتفاع 963 متر 
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+02:00 (توقيت قياسي)،  وت ع م+03:00 (توقيت صيفي) 
رمز جيونيمز 284341 

السكان

بلغ عدد سكان بيت فجار عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م.

الاقتصاد

ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 198 منشار حجر، ولهذا التوجه تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية حيث يعتبر الفجاجره من اثرياء بيت لحم بسبب هذه اصناعه المربحه وبها من رؤوس الاموال التي لا يستهان بها. ويوجد في القرية أكثر من 4000 دقيق. حيث يتميز الحجر المنتج في القرية بجودته. أما اليوم فالقرية تعاني من انهيار اقتصادي نتيج اقتطاع 55٪ من ارضيها لصالح جدار الفصل العنصري والذي بدوره يعزل القرية عن محيطها الفلسطيني بسبب وجودها في مثلث المستوطنات الإسرائيلية عتصيون ومجدل عوز وافرات مما يصعب على المواطنين التنقل من وإلى المدن الفلسطينية ألا من خلال الحاجز الإسرائيلي الدائم على مدخل قرية الذي يذلل ويهين كرامة المواطن الفلسطيني.

التعليم

في بداية الستينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة وبع ذلك وفي السبعينات بنيت في القرية مدرسة للبنات أساسية وأصبحت مدرسة الأولاد ثانوية ومن خلال المشاريع من الدول المانحة أصبح في القرية تسع مدارس اربعة للأولاد واربعة للإناث ومدرسة مختلطة

الخدمات

شوارع القرية معبدة وهي مُتَّصلة بشبكة الكهرباء القدس، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام المولّدات الخاصة. وتتوفر الخدمات الهاتفية. وتوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم ورئيسها أحمد جابر ثوابته، فيستشري في القرية مرض السرطان بشكل كبير، كما أن مرض الربو منتشر بكثرة بين أبناء القرية بسبب بيئة القرية الملوثة جدا من الاتربة والغبار الصادرة عن مناشير الحجر، تساهم القرية في حل مشكلة البطالة.

المضايقات الإسرائيلية

بما أن القرية تتبع للإدارة الإسرائيلية من حيث الإدارة الأمنية فحالها حال كثير من القرى الفلسطينية، فين الفينة والأخرى يدخل إليها جنود الاحتلال ويقوموا بإطلاق النار على المواطنين مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة أعداد كبيرة من أبناء القرية ولا ننسى الأعداد الكبيرة من أبناء القرية المعتقلين في سجون الاحتلال، فهذا لا يمنع أبناء القرية من الدفاع عن كرامتهم وتصدي للعدوان الغاشم على بلادهم والذي تبلور في خروج الاستشهادية عندليب طقاطقة بتاريخ 12\4\2002 في القدس الغربية. وبعد هذه العملية بدأت المضايقات فاعتبر الصهاينة أن هذه القرية مصدّرة للإرهاب حسب تقاريرهم فعزموا على معاقبة كل من له صلة بهذه الاستشهادية. وفي 4\10\2010 داهم مستوطنون يهود «مسجد الأنبياء» وحرّقوه وخرّبوه كاتبين على جدرانه شعارات مهينة بالعبرية.[2]

المراجع

  1.  "صفحة بيت فجار في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
  2. مستوطنون يحرقون مسجدا بالضفة - الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :