تاريخ نهر النيل
تاريخ نهر النيل | |
---|---|
المنطقة | |
البلد | قارة أفريقيا |
الخصائص | |
المجرى | |
المنبع الرئيسي | بحيرة فيكتوريا |
» الارتفاع | بحيرة فيكتوريا التي تتقاسم بين أوغندا وكينيا وتنزانيا |
الجغرافيا | |
الروافد | النيل الأبيض، النيل الأزرق، بحر الغزال، نهر عطبرة |
دول الحوض | أوغندا إثيوبيا بوروندي تانزانيا جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا كينيا جنوب السودان السودان مصر |
نهر النيل تطور نتيجة للاتصالات المتبادلة بين عدد من الاحواض والانهار المنفصلة، فالنيل معروف بانه مر بالعديد من التغيرات منذ ان بدأ بحفر مجراه في أواخر عصر الميسونين.
اتخذ النيل شكله الحالي منذ 10 الف سنه فقط اثناء الحقبة الرطبة التي سادت افريفيا بعد انحسار الحقبة الجليدية الأخيرة.[1]
يعتبر نهر النيل من أطول أنهار العالم إذ يقطع مسافة حوالي 6671كم، وهو نهر عابر يمر بعدّة دول جميعها لها شراكه في مائه، وخلال مرحلة قطعه لهذه المسافات يمر هذا النهر ببيئاتٍ جافّة، ولولا أنّ منابعه غنيّة بالأمطار صيفاً وشتاءً لإنخفض منسوب المياه فيه وقلّت أهميته.
المسار
يجتمع نهر النيل في عاصمة السودان، الخرطوم ويتكون من رافدين رئيسيين يقومان بتغذيته وهما: النيل الأبيض من هضبة البحيرات (بحيرة فكتوريا)، و"النيل الأزرق" من إثيوبيا بحيرة (تانا )
يمر نهر النيل بتسع دول إفريقية هي الجمهورية العربية المصرية، والجمهورية السودانية، والجمهورية الأوغندية، والجمهورية الأثيوبية، وجمهورية الكنغو، ودولة تنزانيا، ودولة رواندا، ودولة كينيا.
المنبع
تقع منابع نهر النيل في هضبة البحيرات في أوغندا، وتنزانيا، وبرواندي، وهي بحيرات فيكتوريا، وألبرت واد وارت ضمن الدائرة الاستوائية التي يسودها أمطار دائمة وغزيرة على مدار العام ممّا وفر للنهر مصدر مياه دائم. وبعد خروج النهر من الدائرة الاستوائية تتناقص كميات الأمطار إذ ينتقل إلى بيئات ذات أمطار صيفية. [2]
المصب
يصب نهر النيل في البحر الأبيض المتوسط بعد أن يعبر بالمناطق الشمالية الشرقية لقارة إفريقيا أثناء تدفّقه بالاتجاه الشمالي من منبعه الواقع جنوب خط الاستواء[3]،بعد أن ينقسم إلى فرعين في القاهرة هما: دمياط، ورشيد ليشكّل دلتا نهر النيل ويبلغ طول هذا النهر 6,650 كيلومتراً، وهو يعد بذلك أطول الأنهار في العالم، ويعبر عبر 11 دولة هي: تنزانيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، والجمهورية الديمقراطية للكونغو، وكينيا، وإثيوبيا، وإرتيريا، وجنوب السودان، والسودان، ومصر.[1]
الأهمية التاريخية
لنهر النيل أهمية كبيرة منذ القدم، ومنها:
- يرجع الفضل لنهر النيل لوجود مصر القديمة، حيث كانت تعتمد على النيل في توفير المياه، بسبب قلّة أمطارها.
- تُعدّ الفيضانات المصاحبة لسيل النيل بسبب الأمطار الصيفية الثقيلة في إثيوبيا هي سبب خصوبة التربة في أحواض النيل.
- ساعد وجود نهر النيل على ازدهار التجارة في القدم، حيث كان النيل أسهل وأسرع وسيلة للسفر من مكان إلى آخر
- يعتمد الصيادون عليه من ناحية الثروة السمكية؛ إذ يضم أنواعاً متعددة من الأسماك.
- توليد الطاقة الكهربائية من خلال بناء السدود.
الأهمية السياحية
يعد النيل مكاناً سياحياً مشهوراً، لذا فهو مصدر دخل كبير للدول الواقعة على ضفافه، وتعرف هذه السياحة باسم السياحة النيلية، ويتم التنقل به من خلال السفن ا؛لسياحية كالفلوكة، ومراقبة ومشاهدة تمساح النيل، كما تنتشر المطاعم الشعبية والفنادق السياحية حوله، ومسار السياحة فيه يكون كالآتي:
- الإبحار بين كوتشي وجوبا في الجهة الجنوبية من السودان.
- الإبحار بين السدين الرابع والثالث في الجهة الشمالية من السودان.
- الإبحار بين قنا وأسوان وسوهاج والجيزة في مصر.[4]
الأهمية الجغرافية
يمر في إحدى عشرة دولة. كان على مر التاريخ مطعماً للدول الاستعمارية الكبرى في القرن التاسع عشر للميلاد؛ إذ تحكمت فيه كلٌّ من: بريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا. التنقل من مكان لآخر
المراجع
- نهر النيل اصلة و تتطوره. راشد سعيد.
- "منبع نهر النيل". 8/10/2018. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- "مصب النيل". Gaming Law Review and Economics. 20 (10): 859–868. 2016-12. ISSN 1097-5349. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "الاهمية السياحية للنيل". 8-10-2018. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.