الرئيسيةعريقبحث

تاريخية محمد


☰ جدول المحتويات


في حين أن وجود محمد ثبت من خلال السجلات التاريخية المعاصرة أو شبه المعاصرة،[1][2] فإن محاولات التمييز بين العناصر التاريخية والعناصر غير التاريخية للعديد من تقارير عن محمد ادعى بعض المستشرقين مثل بركولمان وجورج بوش ونيكلسون أنها لم تكن ناجحة. وقد ظهر في سبعينيات القرن العشرين مدرسة استشراقية تبالغ في نقد المصادر الإسلامية Revisionist تشمل جون وانسبرو (ت 2002) وتلامذته أندرو ريبن (ت 2016) ونورمان كالدر (ت 1998) وج ر هوتنغ، وباتريشا كرون (ت 2015) ومايكل كوك وكذلك كونتر لولنغ (ت 2014) ويهودا نيفو (ت 1992) وكريستوف لوكسينبرغ. ونتائج هذه المدرسة متضاربة رغم انطلاقها من افتراضات مشتركة. وهي تعارض شهادات أخرى حيادية بعيدة عن التحيز الديني والاستشراقي أكدت الوجود التاريخي لمحمد بالأدلة ومنها ما ذكره ألويس اشبرنجر في مقدمة كتاب الإصابة في تمييز الصحابة من ضخامة العمل التوثيقي الدقيق الذي قام به المسلمون في علم الرجال أو الجرح والتعديل «لم تكن فيما مضى أمة من الأمم السالفة، كما أنه لا توجد الآن أمة من الأمم المعاصرة، أتت في علم أسماء الرجال بمثل ما جاء به المسلمون في هذا العلم الخطير الذي يتناول أحوال خمسمائة ألف رجل وشؤونهم[3]»ويستمر النقاش حول تاريخية محمد رغم ذلك. أقدم مصدر إسلامي للمعلومات عن حياة محمد، هو القرآن ويعتبر وثيقة تاريخية، وفيه ذكر اسمه ومعلومات شخصية مثل حواراته وغزواته فذكرت معركة بدر وأحد والخندق وتفاصيلها، وذكر أهل بيته بما فيه ذكر حادثة مقاطعته لزوجاته وتخيريهن بين العيش الزاهد معه أو الطلاق، وقصة طلاق زينب من زيد وزواجه لاحقًا بها، وموقف المستشرقين متناقض من هذه الحادثة، فهم يثقون بذكر القرآن لهذه الحادثة ويبنون طعنًا أخلاقيًا عليها وفق تصور سلبي لمجرياتها، ثم ينكرون تاريخية القرآن وتاريخية محمد بعد ذلك، وفي القرآن ذكر للأسئلة التي طرحت عليه وسميت سورة باسم "المجادلة" في قصة امرأة وشكواها.[4][5] النص التالي في الأهمية هو الحديث النبوي، ثم السيرة النبوية والذي دون في الأعمال التاريخية للكتاب من القرن الثالث والرابع من العصر الإسلامي (حوالي 800-1000 بعد الميلاد).[6][7] هناك أيضًا عدد قليل نسبيًا من المصادر غير المعاصرة أو شبه المعاصرة غير الإسلامية، والتي تؤكد وجود محمد وهي ذات قيمة في حد ذاتها للمقارنة مع المصادر الإسلامية.[5] وبحسب أليكسي جورافسكي فإن معظم النقد الاستشراقي يعتمد على كتابات بيزنطية اعتمدت على كتابات سابقة سورية مسيحية.[8]

وجهات نظر المؤرخين المعاصرين

طرح غوستاف لوبون مقارنة بين تاريخية محمد وتاريخية يسوع فقال «نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريبًا ، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل»[9] ويؤكد هذه المقارنة المستشرق بودلي الذي خالط البدو العرب سبع سنين وألف كتاب "حياة محمد" «لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما فى سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض»[10]، كما أكد أرنولد توينبي المؤرخ الشهير الفكرة ذاتها.[11] أما عبد الكريم جرمانوس المستشرق المجري فما كتبه باللغات الأوربية ودراساته المعمقة وكتابه "الله أكبر!" وتدريسه عن الإسلام في جامعة "لورانت أنوفيش" فيشكل الوجه الآخر للمستشرقين المشككين[12] بل إن جورج ويلز أشهر من طعن في تاريخية المسيح مدح تاريخية محمد وتوثيق سيرته. ومن الطرف المقابل فقد طرح المستشرق السوفياتي كليموفيتش في عام 1930، تشكيكًا بوجود محمد تاريخيًا، لم تجد أطروحته من يهتم بها في الدراسات الإسلامية. وأعيد التشكيك بتاريخية محمد لاحقًا عندما بدأ في عقد 1970 ما يسمى المدرسة التحريرية للدراسات الإسلامية، مما أثار الشكوك الأساسية حول موثوقية المصادر الإسلامية التقليدية وتطبيق الأساليب التاريخية النقدية في الفترة الإسلامية المبكرة. بعد الأطروحات الاستفزازية الأولى، كان النقد التاريخي متباينًا وخاضعًا للانتشار في الدراسات الإسلامية بكثافة مختلفة. وتوجد حاليًا أقلية من مؤرخي الإسلام المبكر ممن يشككون في تاريخ محمد.[13]

وادعى بعضهم أن محاولات التمييز بين العناصر التاريخية والعناصر غير التاريخية للعديد للوثائق عن محمد لم تكن ناجحة للغاية.[14] مصدر رئيسي للصعوبة في البحث عن محمد التاريخي هو النقص الحديث في المعرفة حول حقبة ما قبل الإسلام العربي. وفقاً لهارالد موتزكي «من ناحية، فإنه من غير الممكن كتابة سيرة تاريخية للنبي دون أن يتم اتهامه باستخدام المصادر دون تمحيص، بينما من ناحية أخرى، عند استخدام المصادر بشكل نقدي، فإنه ببساطة لا يمكن كتابة مثل هذه السيرة الذاتية» ".[5] ويرى المؤرخ الإشكالي مايكل كوك أن الأدلة المستقلة عن التقاليد الإسلامية "تمنع أي شكوك حول ما إذا كان محمد شخصًا حقيقيًا" ويظهر بوضوح أنه أصبح الشخصية المركزية لدين جديد في العقود التالية لوفاته.[15] غير أنه يشير إلى أن هذا الدليل يتعارض مع النظرة الإسلامية في بعض الجوانب، حيث يربط محمد مع إسرائيل بدلاً من شبه الجزيرة العربية الداخلية،[15] مما يعقد مسألة تأليفه الوحيد أو نقله للقرآن، ويوحي بأن هناك يهودًا وعربًا بين أتباعه.[15] بالنسبة لباتريشيا كرون، وهي مؤرخة إشكالية أيضًا، فإن نصًا يونانيًا واحدًا كتب في وقت وفاة محمد، يُقدم "دليلًا لا يمكن دحضه" على أنه شخصية تاريخية. هناك أيضاً كما تقول، أدلة "جيدة بشكل استثنائي" على أن محمد كان زعيماً سياسياً ونبياً عربياً. وتقول إنه يمكننا أن نكون "متأكدين إلى حد كبير" في عزو كل أو معظم القرآن إليه. وترى باتريشيا كرون أن ارتباط محمد التقليدي مع شبه الجزيرة العربية قد يكون "مستوحى من العقيدة"، وهو موضع شك من جانب القرآن نفسه، والذي يصف النشاط الزراعي الذي لم يكن من الممكن أن يحدث هناك، بالإضافة إلى الإشارة إلى الموقع من سدوم الذي يبدو أنه يضع مجتمع محمد بالقرب من البحر الميت.[16]

في كتابهم "مفترق الطرق إلى الإسلام" عام 2003، يقدم كل من يهودا دي نيفو وجوديث كورين أطروحة، بناءًا على دراسة مكثفة للأدلة الأثرية من الفترة الإسلامية المبكرة، والتي قد لا يكون محمد موجودًا فيها، مع وجود الإسلام التوحيدي فقط بعد مرور بعض الوقت من الفترة الزمنية المفترضة أنه عاش فيها.[17][18] وقد وصف هذا الأمر بأنه "معقول أو على الأقل قابل للجدل" ويستخدم "منهجية تاريخية صارمة للغاية" من قبل ديفيد كوك من جامعة رايس، ولكن تمت مقارنته بإنكار الهولوكوست من قبل المؤرخ كولين ويلز، والذي يقترح أن المؤلفين يتعاملون مع بعض الأدلة بشكل غير منطقي.[17][18]

وقد أعرب محمد سفين كاليش، وهو متحول إلى الإسلام ثم ارتد عنه وأستاذ ألمانيا الأول في علم اللاهوت الإسلامي، عن وجهة النظر القائلة بأن النبي محمد ربما لم يكن موجودًا على الإطلاق.[19] كما تم عقد وجهات نظر مماثلة من قبل علماء آخرين أيضاً كما يقتبس محمد سفين كاليش في استنتاجاته. مثال آخر هو حالة هانز يانسن، وهو عالم هولندي، لديه رأي أيضًا بأن الأدلة الداعمة لتاريخ محمد غير موجودة.[20] إقترح فولكر بوب في عام 2004 وعام 2005 أن كل من محمد وعلي هما لقبين ليسوع المسيح أطلقوا من قبل مسيحيين سريان في الإمبراطورية الساسانية (حيث يعني اسم محمد "مبارك" كونها تعادل البينديكتوس (ευλογηµένος) من العهد الجديد).[21] وفي دراسة نقودية، قام بوب بتحديد النقود المعدنية التي تعود إلى القرن السادش عشر الهجري المنقوش مع كلمة محمد، ولكنها تفتقر إلى رسول الله والذي أصبح شائعاً فيما بعد.[21] وقام بوب بإنتاج عملات عربية وساسانية وعربية منقوشة مع مهمت في خط بهلوي، وأيضاً جزئياً مع محمد باللغة العربية، وفي بعض الحالات إلى جانب الرمزية المسيحية.[21] ويجادل هيغر (2008) بأن محمد "البركة" كونه لقب للمسيح لا يستبعد بالضرورة تاريخ نبي الإسلام.[22] وإنه بالأحرى يفتح مجالاً من الاحتمالات تلخص في ثلاثة بدائل للافتراض لوقائع محمد مشابهة بشكل مشابه لكتابات الحديث النبوي:[22]

  • التقليد الإسلامي على حياة محمد أسطوري تماماً.[22]
  • محمد شخصية تاريخية، لكنه كان نشطًا بعد قرن تقريبًا مما يقترحه التقليد الإسلامي.[22]
  • كان هناك شخصان متميزان، وكلاهما حملا لقب محمد أو "المبارك"، أحدهما نشط في أوائل القرن السابع، وهو مؤلف السور المكية، والآخر مامد والذي ذكره يوحنا الدمشقي، مؤلف السور المدنية.[22]

ومن علماء التاريخ العربي والمستشرقين المرموقين[23] الذين انتقدوا منهج باتريشا "روبرت سيرجنت" Robert Bertram Serjeant في مراجعته العلمية لكتاب باتريشا؛ "تجارة مكة وظهور الإسلام: سوء فهم وسجالات خاطئة" وذكر التحريفات والأخطاء وقال إنه كتاب قد يحقق الشهرة لمؤلفته ولكنه كتاب سيء وجدلي يصلح لطالب مبتدئ ولا يفيد في فهم الإسلام وتاريخه.[24]

مشككون عرب

صدرت عدة كتب ومقالات من بعض العرب، كهشام جعيط وعبد المجيد الشرفي والطالبي وغيرها، تشكك في جوانب من السيرة، وممن اتبع جزئيًا منهج باتريشيا التشكيكي مؤخرًا متخصصة بالأدب الفرنسي "هالة وردي" شككت في كتابها باللغة الفرنسية "الأيام الأخيرة لمحمد"، بتاريخية محمد واتهمته بالتناقض، وجاءت بنظرية غريبة تجمع بين تشكيك باتريشا برفض المصادر الإسلامية والاقتصار على النادر من المصادر غير الإسلامية، وبين اعتماد أخبار مرسلة من مصادر الشيعة، رغم أن هذا يشكل تناقضًا ومزجًا غير مقبول بين منهجين متعاكسين أحدهما يرفض المصادر الإسلامية كلها، والمنهج الثاني ينتقي رغائبيا من مصادر إسلامية، ولا يجمع هذين المنهجين إلا الطعن والجدل بخصوص الإسلام، وخرجت بنتائج متناقضة ذكرت بعضها في ندوة مغربية[25] في طنجة«سؤال مستفز هل محمد حقيقة؟ هل وجد فعلًا؟ وما هو اسمه الحقيقي؟ وأين ولد؟ وهل مات في المدينة؟ عندما أجريت بحثي فأغلب المصادر كتبت بعد قرن ونصف، وتوجد مصادر إغريقية معاصرة هي رسالة بعثها تاجر لأخيه يسكن قرطاج، وقال له جاءنا واحد اسمه محمد يدعي النبوة، واحتل القدس، فمحمد حي وقت فتح القدس! هذا نقطة استفهام كبرى، هو شخصية مليئة بالتناقضات.[26]» (تنبيه:حولت اللهجة العامية من كلام المتحدثة إلى كلام فصيح)

الرد:
  • لم تلتزم منهجًا واضحًا ومتسقًا في كتابها، وبالأخص من حيث اعتماد المصادر أو رفضها، بما هو اقرب للمزاجية فتقبلها بداية ثم ترفضها لاحقًا. واختارت من التراث السني والشيعي بطرق غير منهجية متعارضة، وهي مع انتقائها منها لم تقرأ هذه المصادر.
  • وفي تشكيكها باسم النبي، وبنسبه وسيرته، وفي لعن صحابته، ادعت أنها استدلت بكتاب البلاذري "أنساب الأشراف"، وهذا تناقض كبير مع المنهج الذي أعلنته بداية باعتماد المصادر غير الإسلامية وترك المصادر الإسلامية وفق لمدرسة باتريشا في الهاجريون، فهي تستخدم كتب التراث إن وافق بعض ما فيها غايتها وتنكر بقية المصادر. فاسم محمد مذكور أربع مرات في القرآن، فالتشكيك باسم النبي هو تشكيك بالقرآن. ومن ناحية أخرى فحتى المستشرقين الذين ينكرون سماوية القرآن لا يشككون في أنه وثيقة تاريخية. (باستثناء باتريشا وبقية أتباع أستاذها وانسبرو).
  • ادعت أن وفاة الرسول بالمدينة حدث في محل شك، وتقصد أنه مات في غزة بناء على خبر غير موثق، على الأرجح وصف الغزاوي للجيش بأنهم "عرب محمد" أوهم أنه كان على رأس الجيش، وهذا تناقض من جهتين
    • أولاً لأنها اعتمدت في كتابها الآخر "الخلفاء الملعونين" على اٍسطورة أن عمر وأبو بكر توطآ على قتل النبي في المدينة! فهي تثبت بهذا الادعاء أنه مات في المدينة،
    • ثانيًاكلامها متناقض أيضًا لأن إثبات موت النبي بغزة يعني إثبات تاريخية محمد.
  • أما من حيث قولها أن المصادر الإسلامية متأخرة وعامتها كتبت بعد 150 سنة من وفاة الرسول،
    • فهذا غير دقيق ومثلًا ابن اسحاق كتب سيرته قبل ذلك.
    • تأخر كتابة السيرة لا يشكك في وجود النبي. لأن السيرة، وقبلها بشكل أكثر موثوقية الأحاديث، لها أسانيد شفهية يعرف من نقلها وتبدأ من زمن النبي، وليست كالأناجيل تبدأ في مرحلة متأخرة دون أسانيد تصل إلى عيسى.
    • القرآن بحد ذاته وثيقة تاريخية، ويقبل كذلك حتى من أشد الطاعنين على النبي. ولا خلاف يعتد به بأن القرآن متزامن مع وجود النبي.
  • لم تعتمد على منهج باتريشيا في الوثائق غير الإسلامية إلا في إنكار موته في المدينة، واعتمدت في بقية كلامها على روايات تراثية انتقائية من مصادر شيعية.
  • إشكالية الوثائق غير الإسلامية قلتها وعدم دقتها، وقد جمعت في كتاب "الإسلام كما رأه الآخرون" الذي لم يذكر إلا عدد قليل جدًا منها كانت معاصرة للنبي، ورد ذكر تصريح يوناني واحد. وهي وثائق إشكالية لأشخاص لم يرو الرسول ولهم تحيز ضده.
    • كما أن معظم المصادر غير الإسلامية رؤيوية تتحدث عن نبوآت، وحقيقتها أنها كتبت بعد الأحداث. ولا تعتبر وثائق تاريخية، في إحداها على سبيل المثال ذكر أن معركة اليرموك قتل المسلمون 50 ألفًا من الرومان وهم نائمون!
    • جون وانسبرو أستاذ باتريشيا ومؤسس "المدرسة التاريخية النقدية للدراسات الإسلامية" ورائد منهج المبالغة في التشكيك في المصادر الإسلامية، يقر بأن المصادر الإسلامية هي الوحيدة التي يمكن أن تعطي صورة دقيقة وكافية عن السيرة.[27]


المؤلفات التي تؤكد تاريخية محمد

أنتقد طرح باتريشيا من قبل العديد من الباحثين في الإسلام، وظهرت ردود متعددة على هذا الطرح منها كتاب "أركيلوجية الإسلام" للباحث الإسلامي أحمد حسن والذي تناول المسألة من عدة محاور منها النقوش الأثرية التي تؤرخ لمحمد، ويشير الكاتب أن التزييف يمكن أن يلحق خبر مفرد أو بضعة أخبار ولا يمكن أن يلحق كل أخبار الإسلام المتعددة على مدى ثلاثة عقود شارك بها آلاف الأشخاص، وكذلك المراسلات والمعاهدات (Index pointing left.jpg رسائل النبي محمد)، وكذلك الشهادات من غير المسلمين بتفاصيل تؤكد تاريخية ما ورد في المصادر الإسلامية.[28][29] كما تناول كتاب "براهين النبوة" لسامي العامري مسألة التشكيك بتاريخية محمد التي طرحتها باتريشا وكوك بالتفصيل، حيث يشير الكتاب أن الأدلة التاريخية القليلة التي كتبها غير المسلمين بالنهاية تؤكد ما ورد في المصادر التاريخية الإسلامية فهي تتحدث عن دين ظهر عند العرب وقيامهم بغزو البلاد الأخرى، بخلاف الطرح الاستشراقي الجديد الذي يريد جعل محمد نتاج بيئة مسيحية يهودية خارج الجزيرة العربية، وقد نقل عن المستشرق روبرت سيرجنت بأن بحثها هو دراسة جدلية أرادت فيها أن تصدم المستشرقين بنظريات غريبة عن تاريخ مكة.[30]

مراجع

  1. W. Wright, Catalogue Of Syriac Manuscripts In The British Museum Acquired Since The Year 1838, 1872, Part III, Printed by order of the Trustees: London, No. DCCCCXIII, pp. 1040-1041
  2. A. Palmer (with contributions from S. P. Brock and R. G. Hoyland), The Seventh Century In The West-Syrian Chronicles Including Two Seventh-Century Syriac Apocalyptic Texts, 1993, op. cit., pp. 5-6; R. G. Hoyland, Seeing Islam As Others Saw It: A Survey And Evaluation Of Christian, Jewish And Zoroastrian Writings On Early Islam, 1997, op. cit., pp. 118-119
  3. محمد صدر الحسن الندوي، المستشرقين والسنة النبوية، ص425 - 455
  4. دائرة المعارف الإسلامية, Muhammad
  5. Nigosian 2004، صفحة 6.
  6. Donner 1998، صفحة 125.
  7. وليام مونتغمري واط, محمد في مكة (كتاب), 1953, Oxford University Press, p.xi
  8. أليكسي جورافسكي، الإسلام والمسيحية / ترجمة خلف محمد الجراد، راجع المادة العلمية وقدم له: محمود حمدي زقزوق، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1417هـ/ 1996م، ص73، (سلسلة عالم المعرفة، 215).
  9. حياة الحقائق؛ غوستاف لوبون، ص 62
  10. حياة محمد؛ المستشرق بودلى ص 6
  11. مدخل تاريخي للدين؛ أرنولد توينبي
  12. أحمد عبدالرحمن أوكفات، الاهتمام بالسيرة النبوية باللغة المجرية، ص55، في ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية، المدينة المنورة، 2004
  13. Toby Lester: What Is the Koran? in: The Atlantic issue January 1999. Alexander Stille: Scholars Are Quietly Offering New Theories of the Koran, New York Times 02 March 2002. François de Blois, Islam in its Arabian Context, S. 615, in: The Qur'an in Context, ed. by Angelika Neuwirth etc., 2010. Judith Herrin, Patricia Crone: memoir of a superb Islamic Scholar, openDemocracy 12 July 2015. Patricia Crone: What do we actually know about Mohammed?, openDemocracy 10 June 2008 نسخة محفوظة 08 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. Wim Raven, Introduction on a translation of Islamic texts into Dutch by Ibn Ishaq, Het leven van Muhammad (The life of Muhammad), (ردمك ).
  15. Cook, Michael (1996). Muhammad. Oxford University Press. صفحات 73–76.  .
  16. Crone, Patricia (10 June 2008). "What do we actually know about Mohammed?". Open Democracy. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019.
  17. Wells, Colin (February 2004). "Bryn Mawr Classical Review 2004.02.33". Bryn Mawr Classical Review. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201822 مارس 2011.
  18. Cook, David (Fall 2006). "Review of Crossroads to Islam". Middle East Quarterly. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201922 مارس 2011.
  19. Andrew Higgins (16 November 2008). "Islamic Theologian Says Prophet Muhammad Likely Never Existed - WSJ". WSJ. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
  20. "The historicity of Muhammad, Aisha and who knows who else". trykkefrihed.dk. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019.
  21. Volker Popp, "Bildliche Darstellungen aus der Frühzeit des Islam (IV)" imprimatur 5+6/2004. Voker Popp, "Die frühe Islamgeschichte nach inschriftlichen und numismatischen Zeugnissen" in Karl-Heinz Ohlig (ed.), Die dunklen Anfänge. Neue Forschungen zur Entstehung und frühen Geschichte des Islam, Berlin 2005, 16–123 (here pp. 63ff).
  22. Christoph Heger, 'yā muhammad ̣ – kein „o MOHAMMED“, und wer ist ‛alī?', in Markus Groß and Karl-Heinz Ohlig (eds.), Schlaglichter: Die beiden ersten islamischen Jahrhunderte, Berlin (Verlag Hans Schiler) 2008, pp. 278-292. نسخة محفوظة 19 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. أهدت أرملته بعد وفاته، خمسة آلاف كتاب عن الإسلام والبلاد الإسلامية إلى مكتبة جامعة أدنبرة
  24. Robert Bertram Serjeant, 'Meccan trade and the rise of. Islam: Misconceptions and flawed polemics', Journal of the American Oriental Society
  25. رد سامي العامري على هالة وردي والتشكيك في وجود الرسول اعتمادا على مخطوطة يونانية - تصفح: نسخة محفوظة 14 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. ندوة طنجة، المغرب، هالة الوردي
  27. د. سامي العامري، فيديو: قراءة نقدية لكتاب "الأيام الأخيرة لمحمد" لهالة وردي - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. "أركيلوجية الإسلام" - تصفح: نسخة محفوظة 26 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. أركيلوجية الإسلام؛ أحمد الحسن، مركز دلائل
  30. براهين النبوة؛ سامي العامري، ص 96-101

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :