الرئيسيةعريقبحث

ترانستيكس

مسرحية تونسية

☰ جدول المحتويات


ملصق المسرحية الإعلاني

ترانستيكس مسرحية تونسية من تأليف وإخراج المنصف الزهروني في 2019 وإنتاج زينب فرحات [1]. تناقش المسرحية موضوع العبور الجنسي في المجتمع التونسي [2].

الإسم

عنوان المسرحية بالأساس متكون من مفردتين هما:

"ترانس" و هي كلمة لاتينية تعني الآخرة والتغيير، و "ستيكس" الذي هة نهر ونقطة عبور في الأساطير اليونانية . وبالتالي يعكس العنوان الحدث الرئيسي الموصوف طوال المسرحية ، وهو العبور من جنس إلى آخر من خلال تجربة الشخصية الرئيسية ، تينا [3] .

تفسير آخر اقترحه المخرج هو أن الاسم يشير إلى البحر الأبيض المتوسط الذي يعبره كل عام الآلاف من التونسيين، بما في ذلك العابرون جنسيا ، الذين يسعون إلى الفرار من واقعهم المرير و الهجرة إلى أوروبا ، والتي تمثل لهم الملجأ والحرية [4] .

موضوع المسرحية

تتناول المسرحية موضوع العبور في المجتمع التونسي في القرن الواحد والعشرين، خاصة بعد الثورة ، من خلال الحوار بين تينا، وهي امرأة عابرة خضعت لتوها لآخر عملية لإعادة تحديد الجنس في لندن في سن السابعة و العشرين [5] وملاكها الوصي ستيلا [6] ، الذي يعيد إليها ذكرياتها منذ طفولته إلى غيبوبتها بعد الجراحة.

من خلال المسرحية ، يحاول المخرج إعادة بناء هوية المجتمع العابر الجنسي في تونس الذي يعتبر السياسيون والمؤسسات الدينية أعضاءه من مواطنين من الدرجة الثانية [4]. بالإضافة إلى ذلك ، يريد أن يرسخ في أذهان الجمهور مصطلحات جديدة أكثر شمولاً وأكثر تسامحًا فيما يتعلق بمسألة العبور، من أجل جعل النقاش حول هذا الموضوع ممكنًا وفي وقت لاحق لتغيير الرأي العام [4] . ووفقا له، فاالفن بشكل عام و المسرحية كمثال أداة فعالة لمجتمع الميم في تونس وحول العالم لفرض قضيتهم.

المسرحية مصحوبة بترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية. و هي ممنوعة على الأشخاص دون سن السادسة عشرة [7] .

  • اللقاء الأول بين تينا و ستلا

  • تينا تلعب دور لايدي تي

  • مشهد الإفتتاح

الفريق

الفريق التقني

  • إخراج: منصف الزهروني
  • ديكور: وليد حصير
  • ازياء خاصة : سيف الدين بن سليمان
  • رسوم : بشرى جلالي
  • أضواء: محمد زيدان

الممثلات

الشركاء

المسرحية بالأساس أحد مشاريع الجمعية التونسية "زانوبيا"، التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة والمواطنة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية (مسرح التياترو و المدرسة العليا للملتميديا و السينما) و الجمعيات (موجودين).

مراجع

  1. "Théâtre : cycle de la pièce TranStyX à El Teatro". kapitalis.com (باللغة الفرنسية). 23 janvier 2020. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 202019 avril 2020. .
  2. "TranstyX". transtyx.com (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 14 مايو 202019 avril 2020. .
  3. "TranStyx à El Teatro : un théâtre de résistance pour une meilleure acceptation de l'autre". kapitalis.com (باللغة الفرنسية). 23 décembre 2019. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 202019 avril 2020. .
  4. "TranStyX Talks about Trans People in the Theaters of Tunis". ilgrandecolibri.com (باللغة الإنجليزية). 8 octobre 2019. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 202027 avril 2020. .
  5. "TranstyX". institutfrancais-tunisie.com (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 14 مايو 202027 avril 2020. .
  6. "TranstyX de Moncef Zahrouni à El Teatro : quand Tina raconte…". lapresse.tn (باللغة الفرنسية). 27 décembre 2019. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 202027 avril 2020. .
  7. "Pièce de théâtre TranStyX interdite aux -16 ans à El Teatro du 30 janvier au 01 février 2020". tekiano.com (باللغة الفرنسية). 24 janvier 2020. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 202027 avril 2020. .

موسوعات ذات صلة :