الرئيسيةعريقبحث

تزفيتان تودوروف

فيلسوف بلغاري

تزفيتان تودوروف (بالبلغارية: Цветан Тодоров) فيلسوف فرنسي-بلغاري وُلِد في 1 مارس 1939 في مدينة صوفيا البلغارية. يعيش في فرنسا منذ 1963، ويكتب عن النظرية الأدبية، تاريخ الفكر، ونظرية الثقافة. توفي يوم 7 فبراير 2017 عن عمر 77 سنة.[13]

تزفيتان تودوروف
(بالفرنسية: Tzvetan Todorov)‏، و(بالبلغارية: Цветан Тодоров)‏ 
Tzvetan Todorov-Strasbourg 2011 (3).jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1 مارس 1939
صوفيا
الوفاة 7 فبراير 2017 (77 سنة) [1][2][3][4] 
باريس[1] 
سبب الوفاة اضطراب عصبي 
مواطنة Flag of France.svg فرنسا[5]
Flag of Bulgaria.svg بلغاريا[6] 
عضو في الأكاديمية الملكية للعلوم والرسائل والفنون الجميلة في بلجيكا،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
الزوجة نانسي هيوستن (1981–2014)[7][8] 
مناصب
مدير  
في المنصب
1983  – 1987 
في Centre de Recherches sur les Arts et le Langage  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة صوفيا 
مشرف الدكتوراه رولان بارت[9] 
المهنة كاتب غير روائي[10][11]،  ومؤرخ،  وناقد أدبي،  وكاتب،  وعالم اجتماع،  وجيولوجي 
اللغات البلغارية،  والفرنسية[12] 
مجال العمل لسانيات،  وأدب 
موظف في جامعة هارفارد،  وجامعة كاليفورنيا، بركلي،  وجامعة ييل،  وجامعة كولومبيا،  والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي،  وجامعة باريس 
الجوائز
الجائزة الأوروبية لمقال شارل فيلون (1998)
الدكتوراة الفخرية من جامعة سان ماركوس الوطنية 
Ordre des Arts et des Lettres Officier ribbon.svg
 نيشان الفنون والآداب من رتبة ضابط 
الدكتوراة الفخرية من جامعة لييج 
Legion Honneur Chevalier ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  
التوقيع
Signature Tzvetan Todorov bt.png
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

نشر تودوروف 21 كتابا، بما في ذلك " شعرية النثر (1971)"، "مقدمة الشاعرية (1981)"، و "غزو أمريكا (1982)"، ميخائيل باختين : مبدأ الحوارية (1984)"، "مواجهة المتطرف: الحياة الأخلاقية في معسكرات الاعتقال (1991)"، "حول التنوع الإنسان (1993)"، "الأمل والذاكرة (2000)"، "والحديقة المنقوصة : تركة الانسانيه (2002)". و كتاب " مدخل إلى الادب العجائبي"، وكتاب "الأدب في خطر".

وقد ركزت اهتمامات تودوروف التاريخية حول قضايا حاسمة مثل غزو الأمريكتين ومعسكرات الاعتقال النازية والستالينية.

وقد عمل تودوروف أستاذا زائرا في عدة جامعات، منها جامعة هارفارد، وييل وكولومبيا وجامعة كاليفورنيا، بيركلي.

تم تكريم تودوروف بأكثر من جائزة، من بينها: الميدالية البرونزية لويزار، وLévêque تشارلز وجائزة موراليس وجائزة الأكاديمية الفرنسية وجائزة أمير أستورياس للعلوم الاجتماعية، وهو أيضا حاصل على وسام ضابط من قصر الفنون والأدب.

تودوروف يعيش في باريس مع زوجته نانسي هيوستن وطفليهما. انفصلا في "2014".

ويعتبر أعظم إسهام لتودوروف هو إنشاء نظرية أدبية جديدة، عرضها في أكثر من كتاب، وبالتحديد في كتابه "مدخل إلى الأدب العجائبي".

مقالة حول كتاب "تأملات في الحضارة والديمقراطية والغيرية"

هذه الورقة: كتاب ” تزفيتان تودوروف – تأملات في الحضارة والديمقراطية والغيرية”، الصادر مع مجلة “الدوحة” بإعداد وترجمة محمد الجرطي والذي يحتوي ثلاثة فصول تضمّ قراءات ومقالات وحوارات نُشِرت في الصحف و المجلات الفرنسية[14]:

  1. ما وراء صدام الحضارات

يتمثل الهدف المركزي لكتاب تزيفيتان تودوروف ” الخوف من البرابرة  ما وراء صدام الحضارات ” في محاولة تجاوز مقولات صدام الحضارات على أسس دينية التي قدمها المفكر الأمريكي فوكوياما في كتابه ” صراع الحضارات “.

ينطلق تودوروف من تفكيك مفهوم الحضارة التي يعني بها ” القدرة على الاعتراف بإنسانية الإنسان الآخر عن طريق ربط وحدة الإنسانية، عموما، بتعدد أشكال تجلياتها الثقافية “.

لا تستقيم الحضارة بهذا المعنى إلا بانصهار كافة الأشكال الثقافية و الاعتراف بها على اختلافها و تنوعها إنها ” تعبير عن إنسانية مشتركة واعية بوحدتها العميقة و قادرة على الترابط و التلاحم في خضم تنوع أشكال التعبير الثقافي”. من هنا تغدو البربرية حسب تودوروف  ” إنكارا للتعددية الإنسانية إنها الموقف الذي بواسطته ننبذ شخصا ما خارج دائرة الإنسانية من خلال نفي خالص لاختلافه أو لما يشكل سماته المشتركة “

يفيد هذا التحديد الأولي أن الهوية المنغلقة و المتقوقعة على ذاتها و التي تشكل خطرا جسيما تتنافى مع مقولة الحضارة .كما يلح تودوروف على أهمية الربط ما بين المفهومين : ” فالتـوق للهوية و اكتساب ثقافة ما يوفران الشرط الضروري لبناء شخصية إنسانية متكاملة، لكن وحده الانفتاح على الغيرية ذات الأفق العالمي هو ما يحقق معنى الحضارة، و يمدنا بالشكل الكافي لبلوغ هدا المبتغى.

إن التوضيحات السالفة تسمح للمرء ” بألا ينخدع بنظرية صدام الحضارات كما تمنحنا يقضة إزاء حقيقة أن حجب و اختزال الهويات في خط واحد مع النزعة المانوية القائمة على عقيدة الصراع بين النور و الظلام، و الخير و الشر، و الحضارة و البربرية “. لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الصراع و الحرب، وخير دليل على ذلك الطريقة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد الإرهاب و التي تسقط بدورها في منطق البربرية فتبريرها للتعذيب كما يحدث في غوانتنامو ليس سوى اقصاء لآدمية الفرد و انتمائه للإنسانية و شحذ لمشاعر الضغينة و الكراهية عن طريق إخضاع الآخر ليصبح خصما في الصراع . إذا كان هزم العدو يقتضي تقليد تصرفاته الأكثر وحشية و بشاعة فان البربرية ستضل حاضرة بيننا”.

لقد قاد هذا الخوف إلى شن حرب ضد الرعب، بحيث أضحى الغرب لا يرى في الإسلام و الإسلام المتطرف و الإرهاب أي فرق أو تمييز فصار استخدام القوة المنفذ و الخيار المتاح أمام تراجع أي إجراء سياسي .

غير أن تودوروف يرى أن النموذج الأروبي القائم في مرجعيته على قبول التعددية و المساواة، العدالة و العلمانية، الديموقراطية و الفلسفة، كمبادئ للمستقبل و كمؤهلات بناءة. هذا النموذج باعتباره وريث الحضارة اليونانية و الرومانية، عصر النهضة و  الأنوار، يختلف جوهريا عن النظام الأمريكي المتخم بالعولمة الليبرالية المتطرفة التي يعزى لها غزو الأسواق العالمية و تدمير قيم التضامن وسيادة الإحباط الذي يسود العالم، هذه  السياسات الليبرالية الجديدة  تمثل سلاحا رهيبا كما هو الحال بالنسبة للترسانة العسكرية في السيطرة على العالم .

لا يخفى علينا أن تودوروف منتصر كبير لأروبا غير ان هذا القول ليس الغرض منه الوقوع في نوع من التأورب و لا حتى إسقاط هذه النزعة الملائكية الأروبية على العالم. فمؤرخ من طينة تودوروف لا يغفل معطيات التاريخ و الواقع، فعدم اكتمال هذا النموذج حاليا لا يعدم قيمة الإمكانات التي يختزنها. فأروبا يضيف تودورف ينبغي أن تصبح ” قوة ناعمة ” ( مكتفية بمعاييرها، مساعدتها، مشروطية أحكامها، خطابها ) وذلك عكس كل  ” قوة خشنة ” التي تحيل على العسكري و الهيمنة الاقتصادية . تسعى القوة الأولى الناعمة إلى تبني القيم السياسية و إلى تطوير سياسة التعاون القائمة على تعدد  الأقطاب .” انها القوة الجاذبة التي تسلك طرق الإقناع بدل الإلزام، الحوار بدل الإكراه، و الجذب بدل التحريض “. انها القوة التي ستجعل من صراع الحضارات مجرد شطحات فكرية لا غير، مادامت أشكال التواصل و الاعتراف و التشارك قائمة بالقوة و تحتاج منا لدفعات كي توجد  بالفعل.

يمكن القول أن  مصنف تودوروف هو بالأساس ” دعوة للحوار بين الثقافات، فكل ثقافة لا تتجدد و تتغير هي ثقافة ميتة .إن بناء جسور الحوار بين البشر و الحقول المعرفية، احترام تعدد الهويات،   هي أنماط  يدعو اليها في كتابه  و هو يصبو في هذه الفترات العصيبة التي تمر منها البشرية إلى أن يمنح الناس قوة جديدة كفيلة بدحر الخوف وإسقاط عوائق الحوار بين الحضارات ”.

و بعبارة واحدة : إنه سعي  لتحقيق حلم ” ريمون آرون ” المتمثل في مجتمع مؤنسن بشكل حقيقي.

2. أعداء الديموقراطية الحميمين :

بعد موت النـزعات الكليانية و تحلل النظم الشيوعية أعلن فوكوياما منذ عشرين سنة في كتابه   ” نهاية التاريخ و الإنسان الأخير ” أنه ليس بإمكان أي نموذج آخر أن ينافس أو يواجه  الديموقراطية أو يعارضها . يتوقف تودوروف في ” كتابه أعداء الديموقراطية الحميمون ” عند هذا الطرح مبينا أن ما أغفله فوكوياما هو أن الديموقراطية أفرزت بنفسها أعداءها الجدد، هؤلاء الأطفال الغير الشرعيين، الأعداء الحميمين اللذين ولدوا من اختلال التوازن الخاص بالنظام الديموقراطي .

إجمالا يمكن حصر هؤلاء الأعداء في ثلاث :

أ- المسيحية السياسية :

التي تزعم بأنها خلاص العالم، في حين ترتكب أفعالا مشينة و شريرة باسم الخير، تعمل على تبرير أفعالها بدافع الوصول إلى غاية يتم وصفها على أنها مبتغى سام للإنسانية.

إن استخدام العنف المفرط يلغي قيمة ونبل الهدف المتوخى. من جهة أخرى إن واقعة فرض الخير على الآخرين بدل الاكتفاء باقتراح ذلك عليهم، بدعوى أنهم غير قادرين على حكم أنفسهم وأن تحريرهم يستوجب أولا إخضاعهم مسوغ لا يجد له اي تبرير مقبول،  وعلى هذا النول وقع تدخل في أفغانستان و العراق و ليبيا. إن عبارة التدخل الإنساني ما هي إلى تورية ملفقة لعبارة التدخل العسكري يضيف تودوروف .

يبقى القول بتحقيق عالم مثالي على الأرض كما تدعي المسيحية السياسية مجرد زعم كبير،  وهو ما تزكيه النماذج السالفة الذكر كمثال واضح  على التعذيب المؤسس و المشرعن.

ب- الليبرالية المتطرفة

تنطلق هذه الايديولوجيا المهيمنة و اللا محدودة حاليا من مسلمات ثابتة تنص على قدرة الفرد على تحقيق اكتفاءه بذاته و لذاته و ان إشباع حاجياته المادية يشكل القيمة العليا للحياة البشرية، و هكذا تعمل هذه الايديولوجيا على عزل النشاط الاقتصادي عن باقي أصناف الممارسة الإنسانية، عند هذا الحد تتوقف السلطة السياسية عن إمكان لجم السلطة الاقتصادية تحت ذريعة الحرية الفردية .

ينتج عن انتفاء المراقبة السياسية ضياع للصالح العام و بحث لا محدود عن الربح الفوري فتفقد الحياة معناها و يتم تجريد الكائن البشري من إنسانيته. ألم يقل مونتسكيو يوما ” إن كل سلطة بلا حدود، لا يمكن أن تكون سلطة  مشروعة “.

ج- الشعبوية :

يتقوم هذا الخطر الثالث على سياسة تملق الشعب لتهييجه، إن الشعبوية التي هي قديمة قدم الديموقراطية  تسعى إلى تقديم حلول مبسطة و سطحية و مضللة يعمل التلفزيون  و وسائل الإعلام على تغذيتها و إنجاحها رغم استحالة تطبيقها.  لقد أضحت تتمتع بحضور قوي في أروبا بتركيزها المفرط على الحاضر متجاهلة أنه يتطلب أحيانا إتخاد اجراءات و قرارات غير شعبية لضمان رفاهية الأجيال القادمة .”  تغري الشعبوية السكان الأصليين و تجاملهم بممارسة التمييز العنصري ضد الأجانب حيث يُتـناسى أن المبادلات مع الآخرين تعزز  توسُع و إثراء البلد بأكمله ”.

3. الغيرية و الاعتراف

يسلم تودوروف بأن ” ما هو كوني و مكون للإنسانية هو أننا ندخل، منذ الولادة، في شبكة من العلاقات بين_إنسانية، ومن ثم في عالم اجتماعي، ما هو كوني هو أننا نصبوا جميعا إلى الإحساس وبوجودنا ”.

يتطلب وجود الذات نيل الاعتراف، أن يعترف بنا الأغيار معناه أننا نوجد، الطفل يحتاج اعترافا  من والديه الأستاذ من تلامذته العامل من رب عمله …

أخذ موضوع الاعتراف اهتماما واسعا من طرف الفلاسفة ( هيجل، آدم سميث، جون جاك روسو و آخرون) . كما يأخذ شكل الاعتراف طابعا ماديا أو غير مادي : الاعتراف بالثروة والاعتراف بالأمجاد على سبيل المثال. إن  الاعتراف يسعى إلى جذب نظرة الآخر من خلال تمظهرات الجسد و الذكاء، الصمت و الكلام، كما تلعب الملابس دورا هاما في تحديد التطابق أو الاختلاف مع الجماعة ومن ثم تحديد موقع الذات إزاء الآخرين .

يمكن التمييز بين شكلين من الاعتراف: اعتراف المطابقة و اعتراف التميز و الاختلاف. إن الشخص الذي يريد أن يكون الأجمل و الأقوى و الأكثر تميزا يحدد نفسه كمختلف و يحضر هذا النوع خصوصا في فترة الشباب وهذا الشكل يمثل المجتمعات الديموقراطية التي يبقى الاختيار بشكل مخالف غير محدود من الناحية النظرية، فالسباق إلى النجاح علامة الاعتراف و ليس الامتثال إلى النظام . هذا الأخير  نجده لدى الأشخاص اللذين لا يتمتعون بحياة نشيطة و علاقات دينامية و الذين  يستمدون اعترافهم من خلال فعل المطابقة و الامتثال للأعراف و التقاليد و كافة الأشكال الثقافية السائدة، و التشبه بدقة أكبر بالآخرين اللذين يشكلون فئتهم العمرية من حيث ملبسهم و مرجعية كلامهم و برهنتهم على الانتماء إلى أخلاق الجماعة وهذه السمة هي ما يميز المجتمعات التقليدية أو التراتبية.

يدخل هذان الشكلان في صراع أو يشكلان تراتبيات  متحركة في تاريخ الأفراد و المجتمعات يسعى كتاب تودورف ” الحياة المشتركة ” إلى توضيح مسألة الاعتراف وفق مقاربة انثروبولوجية  فلسفية عميقة. يضيف تودورف موضحا أن الإعجاب بالآخرين مظهر واضح للاعتراف لكن الكراهية أيضا تشكل بذاتها اعترافا يشهد بحدة على وجودنا . ” إن كراهية شخص ما تعبير عن رفضه و من ثم تقوي احساسه بالوجود. لكن أن تسخر من شخص ما يعني أن تحكم عليه بالصمت أو العزلة، أن تجعله يشعر بما هو أكثر من هذا: أن يرى نفسه مهددا بالعدم “.

وسواء كان هذا الاعتراف قائم على المطابقة أو الاختلاف، على الإعجاب أو الكراهية فإنه يتطلب منا سعيا حثيثا و طلبا غير محدود ” مادام الشعور بالنقص أو عدم الاكتمال ليس أمرا أساسيا فحسب، بل هو أيضا، و باء لا يشفى، و إلا سنكون قد شفينا أيضا من إنسانيتنا”.

روابط خارجية

مراجع

  1. http://www.abc.es/cultura/libros/abci-fallece-pensador-tzvetan-todorov-azote-totalitarismo-201702071513_noticia.html
  2. https://www.lemonde.fr/disparitions/article/2017/02/07/l-essayiste-et-historien-des-idees-tzvetan-todorov-est-mort_5076045_3382.html
  3. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/todorov-tzvetan — باسم: Tzvetan Todorov — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. معرف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb11926748n — باسم: Tzvetan Todorov — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  5. http://www.nytimes.com/1996/02/11/books/the-threshold-of-suffering.html
  6. http://www.nytimes.com/2005/03/31/books/31mari.html
  7. El País — تاريخ الاطلاع: 29 يونيو 2017 — الناشر: PRISA — إقتباس: Todorov estuvo casado entre 1981 y 2014 con la escritora canadiense Nancy Huston, con quien formó una pareja que fue toda una institución de la vida intelectual francesa.
  8. Le Monde — الناشر: Societe Editrice Du Monde
  9. http://www.sudoc.fr/041381408
  10. http://www.worldatlas.com/webimage/countrys/europe/bulgaria/bgfamous3.htm
  11. http://www.worldatlas.com/webimage/countrys/europe/bulgaria/bgfamous4.htm
  12. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11926748n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  13. وفاة المفكّر تزفيتان تودوروف عن 77 عاما - تصفح: نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. "تزيفيتان تودوروف". جمعية الأوان. 2016-05-12. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201722 مايو 2019.

موسوعات ذات صلة :