الرئيسيةعريقبحث

تصلب عصيدي


☰ جدول المحتويات


ميّز عن تصلب شرياني.

التصلب العصيدي أو تصلب الشرايين (باللاتينية: Atherosclerosis) هو مرض شرياني يؤثر على الأوعية الدموية، في جزء كبير منه نتيجة لترسب البروتينات الشحمية (lipoproteins) التي تحمل الكولسترول، ويشار إليه عادة بوصفه "تصلب" أو "التغطية بالفرو" للشرايين، وتسبب تشكيل عدة لوحات (plaques) داخل الشرايين مسببة تضيقها. وتنقسم هذه الطبقات للجدار الداخلي للشريان المصاب إلى طبقتين ذات جدار صلب أو ناعم، وفي الأخيرة تكون عرضة للانفجار مسببة تراكم مواد ومخلفات الجسم في سد هذا الانفجار والتي بالتالي تؤدي لتضييق الشريان، وهذا التضيق الذي يصيب الشرايين يحدّ من تدفق الدم والأكسجين نحو أنسجة الجسم. وهو يمكن أن يؤثر في شرايين أي جزء من الجسم، وتكون أكثر حالاته خطورة عندما يسدّ شرايين القلب أو الشرايين التي تغذي المخ[3]. ويسبب تصلب الشرايين إصابة الإنسان بالعديد من أمراض الشرايين التاجية مثل: الذبحة الصدرية وأزمات القلب.

تصلب عصيدي شديد في الأبهر
فيديو توضيحي

أسباب التصلب العصيدي

التصلب العصيدي من المشكلات الشائعة التي تصيب الشرايين حيث تتراكم الدهون والكلسترول على جدران هذه الشرايين. وهو يحدث لكل إنسان ضمن متلازمة التقدم في العمر والشيخوخة، لكن هناك أسباب وعوامل تؤدي إلى حدوث مبكر وشديد لتصلب الشرايين وبالتالي حدوث مضاعفاتها وعواقبها في سن مبكر من عمر الإنسان [4]

العوامل المساعدة على حدوثه

من العوامل المساعدة التي تؤدي إلى ظهور التصلب العصيدي الآتي [4]:

أعراض التصلب العصيدي

التصلب العصيدي عادة لا يكون مصحوب بأي أعراض أو علامات حتى يتأثر سريان وتدفق الدم تأثراً شديداً مؤدياً إلى نقصان في غذاء الأعضاء، وهنا تظهر الأعراض والعلامات والتي يعتمد نوعها على نوع العضو الذي تأثر، وفي حالات كثيرة يكون هناك أكثر من عضو يعاني من وجود نقصان في تغذيته بالدم نتيجة لتضيق الشرايين التي تغذيها بسبب مرض التصللب العصيدي. ومن هذه الأعراض والعلامات ألم الصدر وألم الساقين[5].

العلاج

إذا كان التصلب العصيدي يؤدي إلى الأعراض، بعض الأعراض مثل ذبحة صدرية يمكن علاجها. عادة ما تكون أول وسيلة للعلاج غير دوائية، مثل وقف التدخين وممارسة الرياضة العادية. وإذا كانت هذه الأساليب لا تنفع، عادة ما تكون الأدوية الخطوة التالية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وأصبحت بصورة متزايدة الطريقة الأكثر فعالية على المدى الطويل.

ستاتين

مجموعة من الأدوية التي يشار إليها ستاتين statins مثل «ليبيتور» و«زوكور» و«ليبوستات» هي الأكثر رواجاً وعلى نطاق واسع لعلاج التصلب العصيدي. لديها عدد قليل نسبياً من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، يخفض الكوليسترول بمنع أو تقليل واحد من الأنزيمات الذي يتحكم بمقدار تكونه في داخل الجسم[6] تحقق أدوية «ستاتين» خفض نسبة الكولسترول الخفيف بنسبة تصل إلى 47%، ونسبة الدهون الثلاثية بمقدار29%، ويرفع الكولسترول الثقيل بنسبة 6%. لتُقلل بالتالي من عودة الإصابة بجلطة القلب أو الدماغ بنسبة تفوق 40%. ولتُقليل أيضاً من نسبة الوفيات بسبب تداعيات تصلب شرايين القلب بنسبة تصل إلى 30% في حالة تناولها بانتظام[7].

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28457624
  2. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28030378
  3. Tabib - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. Sehha - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Sehha2 - تصفح: نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Ahewar - تصفح: نسخة محفوظة 03 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  7. Asharqalawsat - تصفح: نسخة محفوظة 03 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :