يعد مصطلح التطور بالقفزات (saltation) في البيولوجيا تعبيراً عن التحول المفاجئ من جيل إلى الجيل الذي يليه، ويكون هذا التحول كبيراً أو ضخماً مقارنة بالتغيرات التي تجري عادة للكائن الحي/ ويستعمل هذا المصطلح لوصف التغيرات غير التدريجية وبالأخص لتشكل نوع جديد بطريقة لا تتسق مع أو تخالف نظرية التطور المعاصرة
تاريخياً
قبل قدوم دارون كان معظم العلماء يعتقدون بالتطور عبر القفزات بين الأنواع.[1] ، يعتبر لامارك (Jean-Baptiste Lamarck) من مؤيدي التطور التدريجي ومثل كثير من العلماء في عصره كتب عن إمكانية حدوث التطور بالقفزات بين الأنواع، وقد تبنى مبدأ التطور بالقفزات جيفري سان (Étienne Geoffroy Saint-Hilaire) باعتبار أن أمساخاً monstrosities قد تصبح مصدراً لأنوع جديدة من الكائنات عبر الانتقال المباشر بين الأنواع دون تدرج وبذلك يتم تبرير غياب الأشكال الوسطى بين الأنواع في سجل الأحافير ، [2] وكتب جيفري أن الظروف البيئية قد تدفع لحدوث تغيير مفاجئ ينقل نوع إلى نوع آخر جديد.</ref>[3] وفي عام 1864 أعاد ألبرت كوليكر (Albert von Kölliker) إحياء نظرية جيفري بأن التطور كان يسير عبر قفزات كبيرة واستعمل مصطلح نشوء الحياة غير المتسق heterogenesis .</ref>[4]
مقالات ذات صلة
مراجع وملاحظات
- Osborn, H. F. 1894. From the Greeks to Darwin: An outline of the development of the evolution idea. New York, London, Macmillan and Co.
- Benedikt Hallgrímsson, Brian K. Hall. (2011). Variation: A Central Concept in Biology. Academic Press. p. 18
- Peter J. Bowler. (2003). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. p. 127
- Sewall Wright. (1984). Evolution and the Genetics of Populations: Genetics and Biometric Foundations Volume 1. University of Chicago Press. p. 10