في الهندسة التطبيقية، يُعتبر التعويض تخطيطًا للآثار الجانبية أو أمورٍ أخرى غير مقصودة في التصميم. فالتعويض بشكلٍ مبسط هو عبارة عن "counter-procedure" خطة للآثار الجانبية المتوقعة والتي أُجريت للتوصل إلى أفضل النتائج وأكثرها فاعلية. فقد يكون تصميم الاختراع نفسه تعويضًا عن أحد الأمور أو الاستثناءات الأخرى القائمة؛
ومثالُ على ذلك، في مذبذب بلوري متحكم في الجهد الكهربائي (VCXO)،الذي عادةً لا يتأثر فقط بـالجهد الكهربائي بل يتأثر أيضًا إلى حدٍ أقل بـدرجة الحرارة، يتم تصميم نسخة تعويض حراري (a TCVCXO) حتى لا يُغير ازدياد الحرارة داخل نطاق جهاز الإرسال أو أي جهازٍ آخر مشابه تأثير الكهرباء الانضغاطية، ومن ثم يتسبب في انجراف التردد.
ومن الأمثلة الأخرى تعويض الحركة في الكاميرا الرقمية أو كاميرا الفيديو والذي من شأنه حفظ الصورة ثابتة وغير مُشوشة.
أما عن الأمثلة الأخرى في الهندسة الكهربائيةفهي تتضمن:
- جهاز جهد كهربائي ثابت لتعويض انخفاض أو ارتفاع الجهد الكهربائي في الدائرة الكهربائية، للاحتفاظ بنفس المخرجات خلال مدى محدد من المدخلات.
- يعوض تصحيح الأخطاء عن تلف البيانات.
- تُعوض الشفرة المنعكسة الأخطاء في المشفّرات الدوارة والمشفّرات الخطية.
- يُعوض الارتداد التوتر الذي يحدث في المقلاد الكهربائي (انظر قسم ارتداد الاتصال في مقال المقلاد).
- وتقوم المقاومة الكهربائية أو المستحث بتعويض المقاومة السالبة في إضاءة تفريغ غازية.
- يُستخدم تعويض التردد في أنظمة تحكم التغذية الراجعة لتجنب الذبذبات.
وهناك أيضًا أمثلة أخرى في الهندسة المدنية:
- فهناك وصلة تمدد في الأرصفة]والمباني، والجسور (الممر) تُعوض تمدّد وانكماش.
- وتُعوض العديد من الأجهزة بين البنية والأساس الخاص بها حركات الزلزال، سواء كان ذلك دفعًا أو منعًا.
السكك الحديدية
- فعلى السكك الحديدية، تزود المنحدرات شديدة الانحدار في المنحنيات الحادة بمنحدرٍ متساوٍ يزيد انحداره قليلاً عن القدر المصرح به؛ ويرجع هذا إلى احتكاك العجلات المتزايد على القضبان، حيث إن عربات القطار تمدد خارج وتر المنحدر بدلاً من قوسه، الأمر الذي قد يتسبب في تباطؤ القطارات؛ ولكي يتم التعويض عن ذلك، يتم تخفيض منحدر درجة التحكم قليلاً من 1 في كل 50 مثلاً إلى 1 في كل 53.