تفاعل الإنسان الآلي (الروبوتي الآلي):
حقل متعدد التخصصات وله علاقة ورابط مع العلوم التالية: التفاعل بين الإنسان والحاسوب ،والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وفهم اللغة الطبيعية، والتصميم، والعلوم الاجتماعية.
الأصول:
وهذه الدّراسة قد شكلت موضوعًا لكل من الخيال العلمي والمضاربة الأكاديمي حتى قبل وجود أي من الروبوتات؛لأنها تعتمد على المعرفة الطبيعية_ في بعض جوانبها_للتواصل الإنساني وموضوعاته، وبالطبع ذلك أقدم بكثير من الروبوتات .
وذُكِر الروبوت البشري كمشكلة منفصلة في القرن ال20 للمؤلف إسحاق إسيموف في عام 1941، في روايته" أنا روبوت". ويذكَر أنّ القوانين الثلاثة للروبوتات كانت كما يلي:
هذه القوانين الثلاثة للروبوتات تحدد فكرة التفاعل الآمن. وكلما اقترب الإنسان والروبوت أصبحت العلاقة أكثر تعقيدًا، وأكثر خطرًا على الإنسان. وفي الوقت الحاضر في المجتمعات المتقدمة، تعمل الشركات المصنّعة_ التي يعمل الروبوتات فيها_ على حلّ وتجنب هذه المشكلة عن طريق عدم السّماح للبشر والروبوتات التشارك في مساحة عمل واحدة في أي وقت. ويتحقق ذلك من خلال تحديد مناطق آمنة باستخدام أجهزة استشعار كاذب أو أقفاص مادية . وبالتالي وجود البشر ممنوع تمامًا في مساحة عمل الروبوتات.
مع التقدم في الذكاء الاصطناعي، يمكن للروبوتات المستقلة أن تمتلك سلوكيات متطورة، تخطط لتحركها في بيئات غير معروفة ومعقدة بالنسبة للإنسان. هذه القدرات الجديدة تبقي السلامة أولًا والكفاءة ثانيًا. للسماح لهذا الجيل الجديد من الروبوت، وتجري الأبحاث على تقنية "اكتشاف وجود إنسان"
الهدف من دراسة HRI هو تحديد نماذج توقعات البشر بشأن تفاعل الروبوت لتوجيه تصميم الروبوت وتنمية خوارزمياتها الحسابية التي من شأنها أن تسمح للتفاعل أن يكون أكثر طبيعية وفاعلية بين البشر والروبوتات. تتراوح البحوث من حيث كيفية عمل البشر مع و"المركبات من غير قائد"،و التي يُتحكم بهاعن بعد، إلى التي تعمل بالتعاون مع الإنسان الآلي(الروبوت البشري).
كثيرون في مجال HRI يقومون بعمل دراسات حول كيفية التعاون بين البشر، والتفاعل بينهم، واستخدام تلك الدراسات لتحفيز كيف ينبغي أن تتفاعل الروبوتات مع البشر.
الهدف من التفاعل بين الإنسان والروبوت
الروبوتات "الوكلاء الأذكياء "مع قدرات الإدراك والعمل في العالم المادي التي يزودها بها الباحثون وتحصل عليها من مساحة العمل في كثير من الأحيان؛ تم تعميم استخدامها في المصانع ولكن في الوقت الحاضر فإنها تميل إلى أن تكون موجودة في المجتمعات الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية ومن هذه المجالات الحيوية : البحث والإنقاذ، المعارك العسكرية، والألغام، والكشف عن القنابل، الاستكشاف العلمي، وإنفاذ القانون، والترفيه والرعاية الصحية في المستشفيات.
هذه المجالات الجديدة من التطبيقات تنطوي على التفاعل مع المستخدم. بمفهوم "التقارب"الذي يكون بمعناه المتكامل، فالروبوتات والبشر يشتركون في مساحة العمل وأيضا يتشاركون الأهداف لتحقيق المهمة. هذا التفاعل الوثيق يحتاج إلى نماذج نظرية جديدة للروبوتات من جهة العلماء الذين يعملون لتحسين الروبوتات وأدواتها، ومن ناحية أخرى لتقييم المخاطر والمنافع من هذا "الصديق" الجديد لمجتمعنا الحديث
الرعاية الصحيه:
لائحة SCORBOT - 4u -- روبوت التعليمي.
[[:ملف:ER4u.jpg|]]وصلة=|تصغيرمع التقدم في علم الذكاء الصناعي تغير مدى تركيز البحوث على جزء واحد _وهو مدى أمن التفاعل المادي_بل أصبح أيضا يركز على التفاعل الصحيح اجتماعيًا، بالاعتماد على المعايير الثقافية. والهدف هو بناء اتصالات بديهية وتلقائية مع الروبوت من خلال الكلام والإيماءات، وتعبيرات الوجه.
مصطلح(Dautenhan) يشير إلى ودية التفاعل الروبوتي البشري باسم (Robotiquette)
على الطرف الآخر من دراسات HRI، النموذج المعرفي لل"العلاقة" بين الروبوتات البشرية، ويقول علماء النفس والباحثين في الروبوتية أنّ دراسة المستخدم(user) غالبًا ما تكون في مصلحة كلا الجانبين. وتسعى هذه الدراسة جزءا من المجتمع البشري.
ACM / المؤتمر الدولي IEEE للتفاعل الروبوتي البشري
هذا المؤتمر هو من بين أفضل المؤتمرات في مجال HRI و عمليات المحادثات والنقاشات فيه انتقائية جدا. متوسط معدل القبول 26٪ ومتوسط الحضور تصبح 187. حوالي 65٪ من المساهمات في المؤتمر تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مستوى التقارير عالية الجودة المقدمة في المؤتمر فإن ما معدله 10 كان من الأوراق العلمية في مجال HRI .
الانسان الالي في المنازل
إذا كان الإنسان الآلي ليتم استخدامه بفعالية للعمل في المنازل والبيئات الغير صناعية، فإن الطريقة التي يتم فيها بنائهم للقيام بعملهم وخصوصا الطريقة التي سيتم فيها الطلب منهم ليتوقفوا فذلك سيكون له اهمية حاسمة. يمكن ان يكون لدي الاشخاص الين يتعاملون مع الرجال الاليين تدريب قليل أو معدوم نهائيا ولذلك فإن اي وصلة يجب أن تكون حدسية بشكل مطلق. يعتقد كتاب الخيال العلمي أيضا بأن الرجال الاليين سوف يصبحون في النهاية قادرين على التواصل مع بني البشر عن طريق الكلام وتعابير الوجه بدلا من الانصياع للأوامر فقط. على الرغم من أن الكلام سيكون أكثر الطرق الطبيعية لالإنسان للتواصل، الا انه من غير الطبيعي بالنسبة للرجل الالي. سيحتاج الامر بعض الوقت حتى يستطيع الرجل الالي ان يتفاعل بشكل طبيعي كما في ك الافلام الخيالية - 3PO.
- تمييز والتعرف على الكلام: إن تميز وتفسير التدفق المستمر من الكلام الصادر عن الإنسان لهو مهمة صعبة للكمبيوتر بسبب التباين الكبير في الكلام. يمكن للكلمة نفسها التي ينطق بها الشخص نفسه ان تتباين بالاعتماد على الصوتيات وحجم الكلمة والكلمة التي تليها أو بالاعتماد على ما إذا كام الشخص يعاني من الإنفلونزا أو البرد، وما إلى ذلك. والامر يصبح أصعب عندما يكون للشخص لهجات مختلفة. ومع ذلك، فقد تم تحقيق خطوات كبيرة في هذا المجال منذ ان صمم كل من ديفيس، وبيدولاف وبلاشيك أول نظام ادخال الاصوات الذي تعرف على 10 ارقام من قبل مستخدم واحد بدقة عالية بنسبة 100 ٪" في عام 1952. حاليا، فإن أفضل الأنظمة تستطيع التعرف على الكلام الطبيعي المستمر، ويصل إلى 160 كلمة في الدقيقة، مع دقة بنسبة 95 ٪.
- الإشارات : يمكن للشخص ان يتخيل في المستقبل إرشاده لرجل الالي كبير الطباخين بكيفية صنع المعجنات، أو طلب الاتجاهات من رجل الي شرطي. في كل من هاتين المناسبتين القيام بمبادرات يدوية من الممكن ان تساعد الاوصاف اللفظية. في الحالة الأولى، يمكن للرجل الالي ان يتعرف على المبادرات والإشارات القادمة من الإنسان ومن الممكن أيضا ان يعيدها من اجل التأكيد. في الحالة الثانية، فإن الرجل الالي الشرطي من الممكن ان يشير إلى اسفل الطريق أو الاتجاه إلى اليمين. ومن المرجح جدا أن هذه الإيماءات سوف تشكل جزءا من التفاعل بين البشر والروبوتات. وقد تم تطوير العديد من الأنظمة من اجل التعرف على البوادر اليدوية الإنسانية.
- تعبيرات الوجه : يمكن ان توفر تعبيرات الوجه تغذية مرتدة سريعة عن التقدم المحرز في حوار بين اثنين من البشر، وسرعان ما قد تكون قادرة على أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة للبشر والروبوت. فرابور[المرجو التوضيح] وجوه الية تم بناؤها من قبل هانسون للروبوتات، مما يتيح قدرا كبيرا من تعابير الوجه نظرا لمرونة الطلاء بالإضافة إلى طمر المحركات الموجودة من اجل {1){/1} إنتاج تعابير الوجه. ان للطلاء والماكينات مبنية على جمجمة معدنية. ينبغي للرجل الالي ان يعرف كيفية التعال مع الإنسان، المحكوم بتعابير الوجه ولغة الجسد. يؤثر تعابير الوجه عما إذا كان الشخص سعيدا، اوخائف، أو مجنون على نوع التواصل والتعامل المتوقع من الرجل الآلي. وبالمثل، فإن روبتات كيسمت والروبوتات الأكثر حداثة {1)نيكسي يمكن ان تنتج مجموعة من تعابير الوجه الامر الذي يسمح لها بالتبادلات الاجتماعية مع البشر. {2/}
- يمكن للعواطف الاصطناعية ان تطمر وتتكون من سلسلة من تعابير الوجه أو الايماءات. كما يمكن أن يرى من الافلامفاينل فانتسي: ذا سبيريتس ويذين، فإن برمجة هذه العواطف المصطنعة هي معقدة جدا وتتطلب قدرا كبيرا من الملاحظة البشرية. لتبسيط هذه البرمجة في الفيلم، فقد تم إنشاء البريستس جنبا إلى جنب مع برنامج خاص من البرمجيات. الامر الذي قلل من مقدار الوقت اللازم لصنع الفيلم. ويمكن لهذه البريستس ان يتم نقلها لاستخدامها في روبوتات الحياة الواقعية.
مستويات الحكم الذاتي[عدل]
يمكن ان يكون لنظم الرقابة مستويات مختلفة من الحكم الذاتي.
- يستخدم التفاعل المباشر للادوات اللمسية أو المشغلة /0}، وللإنسان سيطرة الكاملة تقريبا على مدى حرية الرجل الالي في الحركة.
- يساعد المشغل تلقائيا الانماط التي لها وسيط للاوامر المشغلة إلى المهام رفيعة المستوى، مع الرجل الالي لمعرفة كيفية تحقيقها.
- يمكن للرجل الالي ذاتي السيطرة ان يستمر لفترات طويلة بدون اي تدخل من الإنسان. مستويات أعلى من الحكم الذاتي لا تتطلب بالضرورة قدرات ادراكية أكثر تعقيدا. فعلى سبيل المثال، الروبوتات في مصانع التجميع مستقلة بحد ذاتها ولكنها تعمل في نمط ثابت.
تصنيف أخرى يأخذ بعين الاعتبار التفاعل بين الإنسان والسيطرة على حركات الجهاز.
- Teleoperation. يتحكم الإنسان في كل حركة، حيث ان كل جهاز مخصص من قبل المشغل.
- الاشراف يحدد الإنسان الخطوات العامة أو مواقع التغيير وتقرر الآلة تفاصيل حركات مشغلها.
- المهمة على مستوى الحكم الذاتي. يحدد المشغل فقط المهمة ويدير الرجل الالي نفسه بتقديم شكوى على ذلك.
- التحكم الذاتي الكامل. تقوم الآلة بجميع مهامها دون تدخل الإنسان. وفقا لمدى تعقيد المهام، ففي هذه الفئة يمكن ان يتحول الرجل الالي ذاتي التحكم إلى الرجل الالي الصناعي المستقبلي مثل سي 3P0.