الرئيسيةعريقبحث

تفجير حافلة إيجد

هجوم انتقامي لحركة حماس على المستوطين الإسرائيليين تسبب في مقتل 19 شخص وجرح 71 آخرين

☰ جدول المحتويات



تفجير حافلة إيجد هي عملية استهدفت حافلة شركة إيجد يوم 18 يونيو/حزيران من عام 2002 في مدينة القدس. تبنّت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الهُجوم الذي تسبّبَ في مقتل 19 شخص وجرح أكثر من 74 آخرين. سبعة عشر من القتلى من سكان مستوطنة جيلو.[1]

تفجير حافلة إيجد
جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثانية
Israel outline jerusalem-ar.png
Red pog.svg
موقع الهجوم الانتقامي
موقع الهجوم الانتقامي داخل مدينة القدس

المعلومات
البلد Flag of Israel.svg إسرائيل 
الموقع القدس
التاريخ 18 يونيو/حزيران 2002
07:30 (ت ع م+03)
الهدف المستوطنون الإسرائيليون
نوع الهجوم عملية انتحارية
الأسلحة عبوة ناسفة
الدافع الانتقام من الاحتلال الاسرائيلي
الخسائر
الوفيات
19 قتيل
الإصابات
74 جريح
المنفذون حركة حماس حركة حماس
عدد المشاركون
محمد الغول (شاب واحد)
المدافعون إسرائيل شرطة إسرائيل

الهجوم

في صباح يوم 18 يونيو/حزيران 2002 وعلى الساعة 7:50 صباحًا، قام فلسطينيون بتنفيذ عملية انتقامية في بيت لحم استهدف حافلة تابعة لشركة إيجد على الخط 32A. قدِمت الحافِلة من حي في مستوطنة جيلو وتوقفت عند بيت صفافا الحي العربي في القدس.[2] صعد المنتقم إلى الحافلة ثم فَجّر نفسه من خلال حزام ناسف. نجمَ عن الهجوم عددٌ من القتى والضحايا وقد تسببت شظايا الحزام في تحقيق أقصى قدر من الخسائر.[3]

الوفيات

  • بوعز علوف، 54، القدس
  • شاني أفي-زيدك، 15، القدس
  • ليا باروخ، 59، القدس[4]
  • مندل بيرسون، 72، القدس
  • رافائيل بيرغر، 28، القدس
  • ميشال بياعزي، 24، القدس
  • تاتيانا براسلافسكي، 41، القدس
  • جليلة بوغالا، 11، القدس
  • رايسا ديكشتين، 67، القدس
  • موشيه غوتليب، 70، القدس
  • باروخ جرياني، 60، القدس
  • هيالا، 21، القدس
  • ايلينا ايفان، 63، القدس
  • إيمان كابها، 26، برطعة
  • شيري نيجاري، 21، القدس [5]
  • جيلا ناكاف، 55، القدس
  • يلينا بلاجوف، 42، القدس
  • ليات ياجين، 24، القدس
  • رحميم زدكياهو، 51، القدس[4]

الجناة

أعلنت مجموعة حماس التي تنشطُ في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤوليتها عن الهجوم؛ كما كشفت عن دوافعه وطريقة تنفيذه مؤكدة على أن الشهيد الذي نفّذَ العملية هو محمد الغول ذو الـ 22 عاما الطاِب في جامعة النجاح الوطنية بنابلس. تبيّن فيما بعد أن محمد قد قام بربط بعض المتفجرات في جسده ثم استقل الحافلة أثناء ساعة الذروة الصباحية أين يستقلُ طلاب المدارس والركاب سافر الحافلة باتجاه وسط مدينة القدس قادِمين من جيلو. من شدّة الانفجار؛ ارتفعت الحافلة من الأرض كما تحطّمت بكاملها تقريبًا.[3][6] أُدين فيما بعد اثنين من سكان القدس الشرقية كما حُوكمَ آخر من ضاحية جبل المكبر بتهمة نقل "انتحاري".

ما بعد الهجوم

تمّ شحن أشلاء الحافلة إلى أمريكا حيث تم عرضها في المعرض نصف السنوي اليهودي الذي يُقام في مدينة نيويورك وذلك بمبادرة من جمعية إسرائيلية عملت على الحفاظ على الحافلة كما هي باستثناء التخلص من دم ولحم من كان على متن الحافلة وذلك استعدادا لدفنهم تماشيا مع الشريعة اليهودية. ذكرت الجمعية اليهودية أنها تهدفُ إلى زيادة الوعي حول آثار وخطورة التفجيرات الانتحارية.[6]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "MIDEAST TURMOIL: THE MOOD; In Jerusalem, Despair and Determination". 20 June 2002. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201814 ديسمبر 2014.
  2. New York times New architecture in Beit Safafa - تصفح: نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Patt Junction terror attack - تصفح: bombing at Patt junction in Jerusalem - 18 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. "Community mourns bus bombing victims from Gilo". مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201614 ديسمبر 2014.
  5. DN. "Remembering Shiri Negari". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201814 ديسمبر 2014.
  6. "Mideast Dispatch Archive: Bombed Israeli bus to be exhibited in New York, and other stories". مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201614 ديسمبر 2014.

موسوعات ذات صلة :