تفجيرات السعودية هي تفجيرات وقع في نهاية عام 1966 و في بداية عام 1967 في المملكة العربية السعودية و وقعت التفجيرات في أماكن متفرقة من العاصمة الرياض و المنطقة الشرقية و قامت بها جماعة يسارية سعودية معارضة تسمي نفسها اتحاد شعب الجزيرة العربية
التفاصيل
و قد بدأ تنظيم اتحاد شعب الجزيرة العربية المعارضة المسلحة الفعلية في نهاية عام 1966 و بداية عام 1967 من خلال سلسلة تفجيرات في العاصمة الرياض في مبنى محطة البريد و فندق زهرة الشرق بالرياض ، و تفجيرات بالمنطقة الشرقية في مبنى الأمن العام و في خط أنابيب التابلاين ، وحينها تم القبض على 17 شخص ادعت السلطة أنهم من قام بالتفجيرات وأعدمتهم علناً .[1][2][3]
محاولة تفجير مبنى وزارة الدفاع
في 11 فبراير من عام 1967 انفجرت قنبلة خارج مبنى وزارة الدفاع في العاصمة الرياض
الرواية الرسمية السعودية
خلفية الاحداث تعود إلى فترة حرب اليمن 1962 و توتر العلاقات السعودية المصرية ضمن الصراع الدائر قامت مصر بتجنيد خلايا يمنية و نسب العمليات لجماعة ثورية معارضة .
في شهر رمضان 1386هـ: تسللت إلى السعودية ثلاث فرق من العساكر اليمنية وفي حوزة كل منها مجموعة من المتفجرات ، الغرض منها القيام بأعمال تخريبية داخل السعودية بدافع من الرئيس جمال عبدالناصر ، وقد تم تدريبهم على يد القوات المصرية ، ثم اعيدوا إلى صنعاء لكي يتولى عبدالله السلال مهمة
ادخالهم إلى السعودية عبر الحدود بين البلدين. وكلفت الفرقة الاولى (9 أشخاص) بالتوجه إلى الرياض ، ووضعت بعض المتفجرات بجوار سور قصر الامير فهد وزير الداخلية واحدثت بعض الاضرار في سور القصر ووضعت جزءا اخر من متفجراتها في فندق الزهراء ، فلم تحدث أضراراً تذكر لأنها وضعت في حمام سفلي
ثم وضعت قنبلة بالقرب من مبنى وزارة التجارة بالرياض فانفجرت ولم تحدث أضرارا حيث وضعت تحت كبري الوشم فأحدثت به بعض التهدم ، ثم وضعت قنبلة في سور الناصرية وكان من فضل الله أن كل ذلك تم ولم تحدث أي ضرر أو أذى في الأرواح.
الفرقة الثانية (7 أشخاص) في نجران ، القي القبض عليها وعلى جميع ما بحوزتها من المتفجرات قبل أن تتمكن من تنفيذ عملياتها. الفرقة الثالثة (8 أشخاص) في جدة ، سلمت نفسها بإرادتها واختيارها وسلمت جميع ما في حوزتها من متفجرات وادوات التخريب.
المراجع
- الحركات القومية واليسارية في السعودية (2) | المقال - تصفح: نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Hegghammer, Thomas (2009). "Jihad, Yes, But Not Revolution: Explaining the Extraversion of Islamist Violence in Saudi Arabia". British Journal of Middle Eastern Studies. 36 (3): 395–496. doi:10.1080/13530190903338938. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201916 أبريل 2012.
- An Error Occurred Setting Your User Cookie