تمارة (بالفرنسية: Témara) مدينة مغربية تقع جنوب العاصمة الرباط على بعد حوالي 6 كلم بجهة الرباط سلا القنيطرة، تمتاز بشواطئها المطلة على المحيط الأطلسي. تأوي المدينة 550.000 ساكنا (إحصاء 2014).
تمارة | |
---|---|
(بالعربية: تمارة)[1] (بالفرنسية: Témara)[1] |
|
شعار | |
تاريخ التأسيس | القرن 12 |
تقسيم إداري | |
البلد | المملكة المغربية[2] |
الولاية | الرباط سلا القنيطرة |
الإقليم | عمالة الصخيرات - تمارة |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 33.56 كيلومتر مربع[3] |
الأرض | ؟؟؟ كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | 550000 نسمة (إحصاء 2014) |
الكثافة السكانية | ؟؟؟ |
• عدد الأسر | 75440 (2014)[1][4] |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | غرينيتش |
الرمز البريدي | 12010 |
الرمز الهاتفي | 0537 |
أيزو 3166-2 | MA-SKH[5] |
الرمز الجغرافي | 2529013 |
وتضم تمارة بعض أجمل الشواطئ منها : شاطئ سهب الذهب الصغير وسهب الذهب الكبير وسيدي العابد وشاطئ الرمال الذهبية وأشهر شاطئ وهو هرهورة الذي يضم جزئا من الحصن الموحدي بالإضافة إلى ان تمارة تضم جزئا من أكبر غابة بالمغرب وهي غابة معمورة وقربها من محمية بوغابة.
تاريخ
تأسست تمارة(التي كانت تحمل اسم مسّة Massa) في القرن الثاني عشر (1130-1163) من قبل السلطان الموحدي عبد المومن، الذي بنى هناك مسجدا. بعد خمسة قرون، بنى مولاي عيسى الجدار الحالي الذي يجعل من تمارة رباطا (حصن) حول نفس المسجد. وفي وقت لاحق، مولاي عبد الرحمن (1822-1859) ومولاي عبد العزيز (1894-1908)، وشُيدت (قصبة جيش الوداية) كمعسكر ديني وعسكري بحكم قربها الكبير بالرباط.
اقتصاد
تمارة مدينة حيوية منذ عام 1970, فقد أصبحت تابعة للمنطقة الريفية مع النشاط الاقتصادي الذي برتكز على الزراعة الحضرية. تم التقنين من خلال إنشاء محافظة الصخبرات-تمارة في عام 1983 (في إطار سياسة اللامركزية وعدم التركيز الإداري). هذا التحول يتجلى أيضا من خلال إنشاء صناعات جديدة في تمارة نطرا للقرب من العاصمة [1] - البيضاء|الدار البيضاء بالقرب من الرباط (6 كم). قطاع الخدمات هو أهم المقبل إلى أن الصناعات الثقيلة : إنتاج الأسمنت والرخام ، الفلين ، و الفحم ، صناعات السيارات والطيران والتكنولوجيا العالية. على سبيل المثال مصنع الاسمنت في تمارة كانت واحدة من أول المجموعات الصناعية في البلدية (1976) و قد دوران 737 مليون مغربي|درهم (حوالي € 65 مليون دولار).[المرجع. مطلوب]
و تعرف المدينة كثرة في قطاع التشغيل الذاتي.
السكان
السكان من فئات مختلف، فهناك السكان الأصليون و هم خليط بين سكان الاوداية و سكان زعير، لكن المدينة عرفت تدفقا عمرانيا بحكم توالي سنوات الجفاف و نظرا للقرب من العاصمة لنجد سكانا من مختلف بقاع المملكة من طنجة إلى الكويرة