التمايز الخلوي أو الخليوي مصطلح مستخدم بكثرة في علم الأحياء التنموي يصف العملية التي تأخذ بها كل خلية "نمطها الخاص".[1][2][3] هذه العملية قد تتضمن تغييرا جذريا في شكلية الخلايا خلال عملية تمايزها، لكن المادة الجينية تبقى نفسها، باستثناء حالات محدودة جدا. التغيرات تشمل الشكل وبعض الوظائف الحيوية لتتلائم الخلية مع الوظيفة الحيوية التي يجب أن تقوم بها.
هناك العديد من الأنماط الخليوية التي يمكن للخلية ان تتمايز لها، إذا كانت الخلية قادرة على التمايز إلى عدة أنماط نطلق عليها اسم خلية متعددة الخيارات pluripotent، أبرز مثال عن هذه الخلايا ما يدعى الآن بالخلايا الجذعية في الحيوانات، وما يدعى بالميرستيم أو النسيج المولد في النباتات العليا. النوع الآخر من الخلايا يمكنه التحول لأي نمط من الأنماط الخلايا (جميع الخيارات مفتوحة) وهذه تدعى خلايا كلية الخيارات totipotent، أمثلة هذه الخلايا تقتصر في الثدييات على اللاقحة أو الزيغوت والخلايا الجنينية المبكرة، اما في النباتات فالعديد من الخلايا المتمايزة يمكن أن تصبح متعددة الخيارات بتقنيات مخبرية بسيطة.
مراجع
- ChIP Overview - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Leung C; et al. (2004). "Bmi1 is essential for cerebellar development and is overexpressed in human medulloblastomas". Nature. 428 (6980): 337–41. Bibcode:2004Natur.428..337L. doi:10.1038/nature02385. PMID 15029199.
- Engler, AJ; Sen, S; Sweeney, HL; Discher, DE (August 2006). "Matrix Elasticity Directs Stem Cell Lineage Specification". Cell. 126 (4): 677–689. doi:10.1016/j.cell.2006.06.044. PMID 16923388. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201822 أبريل 2016.