الرئيسيةعريقبحث

توتر (علم نفس)


☰ جدول المحتويات


للاطلاع على المعاني الأخرى المحتملة لمصطلح "توتر\إجهاد"، يرجى مطالعة إجهاد (توضيح) وتوتر (توضيح)

في علم النفس، التوتر أو الإجهاد هو شعور بالإجهاد والضغط. تختلف أعراض التوتر وتتنوع من شعور عام بالعجز، الشعور القلق، التهيج العام، انعدام الطمأنينة، العصبية، الانزواء الاجتماعي، فقدان الشهية، الاكتئاب، الإرهاق، ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، طفح جلدي، الأرق، فقدان الرغبة الجنسية (العجز الجنسيالصداع النصفي، صعوبات في الجهاز الهضمي (إمساك أو إسهال)، وأعراض الدورة الشهرية بالنسبة للنساء. كما قد يتسبب التوتر والإجهاد في أمور أكثر خطورة كمشاكل في القلب. قد ينتج التوتر عن مسببات كثيرة كأن يشعر الإنسان بأنه بشع أو أنه لا يلقى اهتماماً أو أن أمور حياته ليست على ما يرام، أو عند الجدال الحاد من شريك الحياة.

تتطلب حياة الإنسان القليل من التوتر من حين لآخر، فذلك مفيد وصحي. يساعد التوتر الإيجابي في تحسين الأداء الرياضي. كما أنه عامل محفّز ويدفع الإنسان للتكيف والتفاعل مع البيئة. قد يؤدي التوتر المفرط إلى مشاكل كثيرة في الجسم وقد يكون بعضها ضاراً. هذا وقد يكون سبب التوتر خارجياً وقد يكون مرتبطاً بالبيئة[1]، لكنه في ذات الوقت قد لا ينتج بسبب أحداث خارجية فورية لكن بسبب تصوّرات داخلية تسبب القلق ومشاعر سلبية للفرد اتجاه الوضع المحيط به، ما ينتج عنه ضغط نفسي وعدم ارتياح، وهذه المظاهر تكون مجهدة كما في حالة اضطراب ما بعد الصدمة على سبيل المثال.

يمكن التفكير في العوامل الخارجية التي لا تشكل تهديداً أو تسبب توتراً بذاتها على أنها آثار ما بعد الصدمة. هذا ويمكن أن تكون المحفّزات موتّرة، كـأن يتعرض شخص للتوتر بعد سماع أغنية معينة أو مشاهدة شيء يذكره بأحداث مهددة سابقة. يتعرض الإنسان للتوتر عندما يعتقد أن قدرته على التأقلم مع مصادر التهديد والعقبات (سواء كانت مواقف أو ظروف أو حتى أشخاص) غير كافية. عندما نعتقد أن المتطلبات التي تقع على عاتقنا تتجاوز قدرتنا على التعامل معها، نكون عرضة للتوتر والإجهاد.

آليات التعامل مع التوتر

يتعامل الشخص مع التهديدات الملموسة التي قد تسبب التوتر بطرق مختلفة. ثمة تصنيفات مختلفة للتأقلم والتعامل مع المسببات، أو قد نسميها آليات الدفاع، لكنها متغيرات تدور في فلك فكرة عامة واحدة وهي أن هناك طرقاً جيدة ومنتجة وطرقاً أخرى سيئة للتعامل مع التوتر. ونظراً لكون التوتر محسوس فإن الآليات التالية لا تتعامل مع الظروف الفعلية التي تسبب التوتر بالضرورة. لكن يمكن اعتبارها طرقاً للتأقلم إذا كانت تتيح للشخص تأقلماً أفضل مع المشاعر السلبية والحصر النفسي الذي يعاني منه نتيجة التواجد في وضع مسبب للتوتر، بدلاً من تصحيح المصدر المسبب للتوتر.

أُخذت الآليات التالية من المصدر "DSM-IV Adaptive Functioning Scale, APA, 1994"

آليات قابلة للتكيّف، فعالة، وتركز على المشكلة

هذه المهارات هي ما يمكن أن نسميه بـ "مواجهة المشكلة قبل وقوعها"، أو التعامل مع المشاعر السلبية التي تتسبب عن التوتر بطريقة بنّاءة (غالباً ما تكون التكيف).* محاولة إقامة علاقات صداقة (الانتساب) - وتتضمن التعامل مع التوتر الناجم عن اللجوء لشبكة اجتماعية بهدف الحصول على دعم، لكن الفرد لا يتشارك مع الآخرين حتى يتجنب تحمل أي مسؤولية.[2][3]

  • الفكاهة - يخطو الفرد خارج ظرف معين لكسب منظور أكبر ولتسليط الضوء على أي جوانب فكاهية قد تكون موجودة في الظروف العصيبة التي يواجهها.[2]
  • تعلية نفسية – تتيح المجال لـ "حل غير مباشر لصراع أو نزاع دون أن ينتج عنه أي عواقب وخيمة أو فقدان الرغبة[4]. تتيح هذه الآلية في الأساس توجيه العواطف المزعجة إلى مخرجات مقبولة اجتماعياً.

إعادة التقييم الإيجابي - إعادة توجيه الأفكار (الطاقة المعرفية) إلى أشياء جيدة قابلة للحدوث أو التنفيذ. وهذا يمكن أن يؤدّي إلى نمو ونضج الشخصية والتأمل الذاتي وإدارك قدرات الشخص وإمكانياته.[5]

ومن آليات التكيّف الأخرى: الترقّب والإيثار والمراقبة الذاتية.

التثبيط العقلي\وآليات التنصل

تؤدي هذه الآليات إلى ضعف الوعي حيال حالات القلق والأفكار المهددة والمخاوف وغيرها، ويتأتّى هذا من إدراك التهديدات المتصوَّرة

•الإزاحة (علم النفس) - ويكون هذا عندما يعيد الفرد توجيه مشاعرهم العاطفية عن وضع معين إلى وضع آخر أقل تهديداً.[6]

الكبت – يحدث القمع عندما يحاول الفرد إزالة أفكاره ومشاعره أو أي شيء مزعج أو مجهد يهدد إدراكه وذلك للانفصال عن الوضع برمته. عند حدوث هذا العزل لفترة طويلة بطريقة ناجحة، يكون الأمر أكثر من مجرد نكران للذات

التكوين العكسي – يبدل الأفراد مشاعرهم أو أفكارهم أو سلوكهم بالضد. هي محاولة إزالة أي "أفكار غير مقبولة" من وعي الشخص عن طريق إبدالها بالأفكار العكسية تماماً.[7]

من آليات التثبيط الأخرى: التراجع والتفكك والحركان والإسقاط النفسي والتبرير. وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يدّعون أن آليات تثبيط قد تزيد من مستوى التوتر لديهم لأن المشكلة لم تُحل، لكن فصلها عن الضغوطات يمكن أن يساعد الشخض على التحرر مرقتاُ من التوتر والتجهّز للتعامل مع المشكلات لاحقاً.

الآليات النشطة

تتعامل هذه الأساليب مع التوتر من خلال قيام الفرد نفسه باتخاذ إجراء أو الانسحاب.

• التصرف - ينظر لهذا الأمر غالباً على أنه سلوك ينضوي على مشاكل أو عكس ما هو طبيعي. بدلاً من حل المشكلة يحاول الفرد التأقلم.[3]

• العدوان السلبي - يكون هذا عندما يتعامل الشخص بشكل غير مباشر مع قلقه وأفكاره ومشاعره السلبية الناجمة عن التوتر والإجهاد من خلال التصرف بعدوانية أو إبداء الاستياء تجاه الآخرين.

تبعاً للحالة، كل آليات التأقلم مع المشكلة قابلة للتطبيق والعمل بها.

التوتر والصحة

تتطلب الاستجابة الفسيولوجية للإجهاد الكثير من طاقة الجسم. ما يشكّل كرباً عظيماً وخطر الإصابة بالمرض. عندما تستخدم طاقة الجسم في الاستجابة للضغوطات الطفيفة (أو الرئيسية)، فإن قدرة جهاز المناعة على العمل ستكون ضعيفة.[8] هذا يجعل الفرد أكثر عرضة للأمراض الجسدية كالبرد والإنفلونزا. وينتج عن الأحداث المجهدة، كتغيير العمل، أرق وضعف النوم ومشاكل صحية أخرى.[9]

تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة بين التوتر والسرطان في الحيوانات. يبدأ السرطان تحديداً من نمو وانقسام لا يمكن وقفه للخلايا ما ينتج عنه ورم. وينتهي المطاف بهذه الخلايا إلى ورم خبيث ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وجد الباحثون أن التوتر والإجهاد يلعبان دوراً كمنشّط لبعض العمليات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض كالدفاعات المضادة للفيروسات. لكن العديد من الاختبارات المتعلّقة بالتوتر لم تكن قادرة على تحديد علاقة التوتر بإصابة الإنسان بالسرطان[10]

إن التوتر المزمن ونقص القدرة على التعامل مع ذلك الإجهاد يؤدّي إلى تطوّر القضايا النفسية لدى الفرد كالاكتئاب والقلق.[11] الأمر صحيح فيما يتعلق بالضغوطات اليومية. هذه الأنواع من المجهدات تميل لأن يكون لها أثر سلبي أكثر على الصحة بسبب حدوثها وتكرارها يومياً، وبالتالي تتطلب استجابة فسيولوجية من الجسم يومياً. وبالتالي تستنزف طاقة الجسم بسرعة أكبر وذلك على مدى فترات طويلة، خاصة عند عدم إمكانية تجنّب هذه المجهدات كالأزمة على الطرقات. أثبتت الدراسات أيضاً أن التوتر المزمن والعداء المرتبط بشخصية أ وشخصية ب يرتبطان بمخاطر أعلى لحدوث أمراض القلب والشرايين، يحدث هذا بسبب النظام المناعي ومستويات الاستثارة العالية في الجهاز العصبي الودي حيث أن هذه المستويات هي جزء من استجابة الجسم الفسيولوجية للأحداث المجهدة الموتّرة..[12] من الممكن للفرد أن يتحمّل التوتر المزمن والوضع الصحي.[13] يهتم العديد من علماء النفس حالياً بدراسة العوامل التي تجعل الأفراد يتأقلمون بصعوبة والتهرب من معظم مشاكلهم الصحية والأمراض المرتبطة بمستويات عالية من التوتر. يمكن أن يرتبط التوتر باضطرابات نفسية كاضطراب القلق العام، والكآبة واضطراب الكرب التالي للرضح. لكن من الأهمية بمكان معرفة أن الجميع يصابون بمستويات معينة من التوتر وأن تشخيص الحالات يجب أن لا يقوم بها إلا الممارسون المرخص لهم بمزاولة تلك المهنة

إدارة التوتر

يشير مصطلح التعامل مع الضغوط إلى مجموعة واسعة من التقنيات والعلاجات النفسية التي تهدف إلى السيطرة على مستويات التوتر لدى الشخص، خصوصاً الإجهاد المزمن، وذلك بهدف تحسين الأداء اليومي.

الوقاية من الإجهاد وبناء القدرة على التكيف

على الرغم من تطوير العديد من التقنيات للتعامل مع العواقب المترتبة على الإجهاد، أجريت أبحاث على قدر كبير من الأهمية عن الوقاية من الإجهاد، وهو موضوع وثيق الصلة ببناء المرونة النفسية. وقد تم تطوير عدد من أساليب المساعدة الذاتية للوقاية من الإجهاد وبناء القدرة على التكيف، بالاعتماد أساساً على نظرية العلاج المعرفي السلوكي[14]

قد يلعب الارتجاع البيولوجي دوراً في إدارة التوتر. قيّمت دراسة قام بها سوتارتو وآخرون تأثير ارتجاع رتابة التنفس البيولوجي، (الإقرار بوجود تقلب غير طوعي في معدل ضربات القلب والسيطرة عليه) وقد أجريت الدراسة على عينة من العاملين في مجال التصنيع؛ بيّنت الدراسة انخفاض معدلات القلق والإجهاد والاكتئاب بشكل ملحوظ.[15].

أنواع الضغوطات المسببة للتوتر

يمكن تعريف مسببات التوتر على أنها أي حدث أو تجربة أو محفّز بيئي قد يؤدي إلى توتر الفرد وإجهاده[16]. يمكننا النظر إلى هذه الأحداث أو التجارب على أنها تهديدات أو تحديات تواجه الفرد ويمكن أن تكون إما جسدية أو نفسية. وقد وجد الباحثون أن الإجهاد يمكن أن يجعل الأفراد أكثر عرضة للمشاكل من الناحيتين الجسدية والنفسية، بما في ذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والقلق[17]. يكون تأثير هذه الضغوطات والموتّرات على صحة الإنسان أكبر عندما تكون مزمنة ومُربكة ومسيطرة[17]. في علم النفس، يصنّف الباحثون أنواع الضغوطات المختلفة إلى أربع فئات، هي:

  1. الأزمات/الكوارث
  2. الأحداث الرئيسية في الحياة
  3. المتاعب اليومية/الضغوطات الصغيرة
  4. الضغوطات المحيطة

الأزمات/الكوارث

هذا النوع من مسببات الضغط والتوتر غير متوقع ولا يمكن التنبؤ به، ويكون خارج سيطرة الأفراد[17]. من الأمثلة عليه الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، والحروب. وعلى الرغم من أن هذه المسببات نادرة الحدوث، إلا أنها تسبب قدراً كبيراً من التوتر في حياة الإنسان. وقد خَلُصت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن عدد المتضررين والمصابين بالتوتر يزيد ما بعد الكوارث الطبيعية[17].

الأحداث الكبيرة في الحياة

من الأمثلة الشائعة على أحداث الحياة: الزواج، والالتحاق بالجامعة وموت أحد أفراد الأسرة وولادة طفل]]. وقد تكون هذه الأحداث إيجابية أو سلبية. وقد أظهرت الأبحاث أن الأحداث الحياتية الكبرى نادراً ما تكون الأسباب الرئيسية للتوتر، بسبب ندرة حدوثها.[17] إن طول المدة الزمنية منذ حدوث الحدث وكونه حدث إيجابي أو سلبي هي من العوامل التي قد تسبب التوتر وتحدد مقداره، أو قد لا تكون المسبب. وجد الباحثون أن الأحداث التي وقعت خلال الشهر الماضي عموماً ليست مرتبطة بالتوتر أو المرض، في حين أن الأحداث التي وقعت أكثر من مرة على مدى الشهر الماضي ترتبط بالإجهاد أو المرض.[18] إضافة لذلك، لا ترتبط أحداث الحياة الإيجابية بالتوترعادة، وإذا كانت مسببة له، فإن هذا التوتر يكون عامةً بسيطاً وغير ذي قيمة. في حين أن أحداث الحياة السلبية قد تسبب الإجهاد ومشاكل صحية كبرى.[17]

المتاعب اليومية

هذه الفئة هي أكثر أنواع الضغوطات شيوعاً. وتتضمن الإزعاجات اليومية والمتاعب الطفيفة[17]. من الأمثلى على ذلك: اتخاذ القرارات، الالتزام بمواعيد التسليم في العمل أو المدرسة، الاختناقات المرورية، مواجهة شخص غاضب، وغير ذلك. تختلف مسببات الضغط اليومي من شخص لآخر، إذ لا يدرك الجميع وقوع حدث معين على أنه مُوَتّر. مثلاً، يجد معظم الناس إلقاء خطاب أمام العامة أمراً موتّراً لكن الخطابة بالنسبة للسياسيين أمر عادي ولا يسبب التوتر.

هناك ثلاثة أنواع سيكولوجية للنزاعات التي يمكن أن تسبب توتراً. الأول يحدث عندما يحاول الشخص الاختيار بين خيارين جذابين متكافئين[17]، مثلاً الذهاب إلى السينما لحضور فيلم أو الذهاب إلى حفل موسيقي. الثاني يحدث عندما يحاول الشخص الاختيار بين خيارين متكافئين غير جذابين [17] مثلاً اختيار أخذ قرض من البنك دون شروط لسداد رهن عقاري أو بقاء المنزل مرهوناً. أما النوع الثالث فيحدث عندما يضطر الشخص إلى الاختيار بين المشاركة في أمر ما أو تجنّب المشاركة[17]، سواء كان ذلك جذاب أو لا.على سبيل المثال الالتحاق بكلية غالية الرسوم (ما يعني الحاجة إلى المال والقروض، لكن في الوقت ذاته الحصول على نوعية تعليم أفضل وفرصة عمل أفضل بعد التخرج).

الضغوطات المحيطة

وكما توحي أسماؤها هذه الضغوطات منخفضة الدرجات تشكل جزءاً من البيئة المحيطة. وتعرّف على أنها الضغوطات المزمنة ذات القيمة السلبية غير العاجلة وغير الملموسة ويستعصي حلها اعتماداً على جهود الفرد[19] . من الأمثلة على الضغوطات المحيطة التلوث والضجيج والازدحام وحركة المرور. على عكس الأنواع الثلاثة الأخرى فإن الضغوط المحيطة يمكن أن تؤثر سلبياً على التوتر دون إدراك هذا التأثير (لكن ليس بالضرورة وجود هذا الأثر.

مقاييس التوتر

مقاييس التوتر هي قوائم لأحداث حياتية يمكن أن تُسهم في حدوث المرض لدى الفرد. المقياس الأكثر شيوعاً هو مقياس هولميز وراهي للتوتر، ويعرف أيضاً بمقياس تقييم إعادة التكيّف الاجتماعي.[20] وقد طوّر هذا المقياس عالمي النفس توماس هولميز وريتشارد راهي عام 1967. يتضمن المقياس 43 حدثاً يمكن أن تسبب توتراً. لحساب نتيجة الشخص، يتم جمع رقم "وحدات التغيّر الحياتي" إذا حدث الحدق في السنة الفائتة. إذا كانت النتيجة أعلى من 300، فإن هذا يعني أن الشخص في خطر التعرض للمرض، وإذا تراوحت النتيجة بين 150 و299 فهذا يعني أن خطر المرض متوسط والنتيجة الأقل من 150 تعني أن خطر الإصابة يكون طفيفاً.[17][20]

الحدث الحياتي وحدات التغيّر الحياتي
موت الزوج\الزوجة 100
الطلاق 73
الانفصال 65
الحكم بالسجن 63
موت قريب من الدرجة الأولى 63
إصابة شخصية أو مرض 53
الزواج 50
الطرد من العمل 47
المصالحة الزوجية 45
التقاعد 45
تغيّر في صحة أحد أفراد العائلة 44
الحمل 40
صعوبات جنسية 39
فرد جديد في الأسرة 39
تعديل العمل 39
تغيّر الوضع المالي 38
موت صديق مقرّب 37
تغيير خط العمل 36
تغيّر في النقاشات والمحاججة 35
رهن عقار كبير 32
رهن عقاري أو قروض 30
تغيّر المسؤوليات في العمل 29
مغادرة أحد الأبناء 29
مشاكل مع الأصهار 29
إنجاز شخصي متميز 28
بدء الزوج\الزوجة عمل جديد أو ترك العمل 26
بدء أو إنهاء الدراسة 26
تغيّر ظروف الحياة 25
مراجعة العادات الشخصية 24
مشاكل مع المسؤول في العمل 23
تغيير ساعات وظروف العمل 20
تغيير السكن 20
تغيير المدرسة 20
تغيّر في أنشطة الترفيه 19
تغيّر في الأنشطة الدينية 19
تغيّر في النشاطات الاجتماعية 18
القروض الصغيرة والرهن العقاري 17
تغيّر في عادات النوم 16
تغيّر في عدد أفراد الأسرة 15
تغيّر في عادات الأكل 14
إجازة 13
انتهاك القانون 10

نسخة معدّلة لغير البالغين.[17]

أحداث في الحياة من الأحداث الحياتية
حمل غير مرغوب به 100
موت أحد الوالدين 100
الزواج 95
طلاق الوالدين 90
حدوث تشوّه مرئي 80
أن يكون سبباً في حمل أمرأة خارج إطار الزواج 70
عقوبة سجن لأحد الوالدين لمدة تزيد عن سنة 70
انفصال الوالدين 69
موت أخ أو أخت 68
تغيّر قبول القرناء له 67
حمل أخت غير متزوجة 64
أن يكتشف الشخص أنه متبنى 63
زواج الأم من رجل آخر أو الأب من أمرأة أخرى 63
موت صديق مقرّب 63
وجود تشوّه خلقي مرئي 62
مرض خطير يتطلب العلاج في المستشفى 58
الفشل في الحصول على علامات في الدراسة 56
عدم إجراء نشاطات لامنهجية 55
وجود أحد الوالدين في المستشفى 55
عقوبة السجن لأحد الوالدين مدة تزيد عن 30 يوماً 53
الأنفصال عن الصديق أو الصديقة 53
البدء في المواعدة 51
الفصل من المدرسة 50
التورط في المخدرات أو الكحول 50
ولادة أخ جديد أو أخت جديدة 50
الجدال المتكرر بين الوالدين 47
فقدان أحد الوالدين وظيفته 46
إنجازات شخصية بارزة 46
تغيّر في وضع الأسرة المالي 45
أن يقبل في المدرسة التي اختارها 43
أن يكون شخصاً مهماً في المدرسة الثانوية 42
استضافة أحد الأقارب 41
غياب أحد الوالدين عن المنزل بصورة مفرطة 38
مغادرة أخ أو أخت المنزل 37
تواجد شخص بالغ ثالث في العائلة 34
الحصول على عضوية كاملة في مجتمع ديني (كنيسة مثلاُ) 31
قلة النقاش بين الوالدين 27
قلة النقاش مع الوالدين 26
بدء الأب أو الأم العمل 26

بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة عن التوتر النفسي

يستخدم تعبير "التوتر" أو "الإجهاد" كتعريف بصورة غير صحيحة. فالضغوطات حالات وظروف ومحفّزات وغير ذلك يمكن أن تجعل الإنسان يتنبه إلى التهديد، وبالتالي يختبر الإنسان القلق ومشاعر سلبية أخرى. في واقع الأمر، ليست هي الأحداث والصدمات والأحاديث التي تسبب التوتر لنا، لكن هو تصوّر كيف يمكن التعامل مع هذه المحفزات.

من الناحية الفسيولوجية يكون للضغوطات المزمنة تأثير سلبي أكبرعلى صحة الأفراد من تأثير الضغوطات اليومية التي لها بداية ونهاية. على سبيل المثال، الضغوطات اليومية كحركة المرور والواجبات المنزلية تسبب ضرراً أكبير على صحة الفرد على المدى الطويل من حدوث وفاة في العائلة أو الزواج وغير ذلك.

طالع أيضاً

المراجع

  1. Fiona Jones, Jim Bright, Angela Clow, "Stress"&as_brr=3&hl=bg&pg=PA4#v=onepage&q&f=التوتر الكاذب: الأسطورة والنظرية والبحوث, Pearson Education, 2001, p.4 نسخة محفوظة 7 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Levo, Lynn M. (2003, September.) Understanding Defense Mechanisms. Lukenotes. 7(4). St. Luke Institute, MD.
  3. Adapted from DSM-IV Adaptive Functioning Scale, APA, 1994.
  4. Valliant, George E. (2000, January). Adaptive Mental Mechanisms. American Psychologist. 55 (1, 89-98).
  5. Folkman, S. and Moskowitz, J. (2000, August.) Stress, Positive Emotion, and Coping. Current Directions in Psychological Science. 9 (4, 115-118).
  6. "displacement n." A Dictionary of Psychology. Edited by Andrew M. Colman. Oxford University Press 2009. Oxford Reference Online. Oxford University Press.
  7. https://web.archive.org/web/20200418075753/http://www.cla.purdue.edu/academic/engl/theory/psychoanalysis/definitionsreactionformation.html. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2020.
  8. Ogden, J.(2007). Health Psychology: a textbook (4th ed.). New York: McGraw-Hill
  9. Greubel, Jana and Kecklund, Göran. The Impact of Organizational Changes on Work Stress, Sleep, Recovery and Health. Industrial Health. Department for Psychology, University of Fribourg.
  10. Cohen S, Janicki-Deverts D, Miller GE. Psychological Stress and Disease. JAMA. 2007;298(14):1685-1687. doi:10.1001/jama.298.14.1685.
  11. Schlotz W, Yim IS, Zoccola PM, Jansen L, Schulz P (2011). The perceived stress reactivity scale: Measurement invariance, stability, and validity in three countries. Psychol Assess. (pp. 80-94).
  12. Margaret E. Kemeny, "The Psychobiology of Stress" in Current Directions in Psychological Science Vol. 12, No. 4 (Aug., 2003), pp. 124-129.
  13. Kobasa, S. C. (1982). The Hardy Personality: Toward a Social Psychology of Stress and Health. In G. S. Sanders & J. Suls (Eds.), Social Psychology of Health and Illness (pp. 1-25). Hillsdale, NJ: Lawrence Erlbaum Assoc.
  14. روبرتسون، , D. لندن: هودر.   https://web.archive.org/web/20150203062421/http://books.google.co.uk/books?id=QwIstsEgkBMC. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2015.
  15. name="Sutarto2012
  16. "stressor". Collins English Dictionary - Complete & Unabridged 11th Edition. Retrieved September 20, 2012 from CollinsDictionary.com. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2017.
  17. Pastorino, E. & Doyle-Portillo, S. (2009). What is Psychology?. 2nd Ed. Belmont, CA: Thompson Higher Education.
  18. Cohen S, Frank E, Doyle WJ, Skoner DP, Rabin BS, Gwaltney JM Jr. (1998). Types of stressors that increase susceptibility to the common cold in healthy adults. Health Psychology, 17(3): 211-213. Retrieved from http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9619470.
  19. Campbell, Joan (1983). "Ambient Stressors". Environment and Behavior. 15 (3): 355–380. doi:10.1177/0013916583153005. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201631 يناير 2013.
  20. Holmes TH, Rahe RH (1967). "The Social Readjustment Rating Scale". J Psychosom Res 11 (2): 213–8.
  • Cohen, S. (2007). "Psychological Stress and Disease". American Medical Association. 298 (14): 1685–1687. doi:10.1001/jama.298.14.1685.

موسوعات ذات صلة :