الرئيسيةعريقبحث

توسيع وتفريغ الرحم


☰ جدول المحتويات


توسيع وتفريغ الرحم (Dilation and evacuation)‏ هو أحد طرق الإجهاض عن طريق توسيع عنق الرحم و تفريغ محتويات الرحم جراحيا. و هو طريقة تستخدم لإجهاض الحمل أو للعلاج بعد حالات إسقاط الجنين غير المتعمد للتأكد من إفراغ كل محتويات الرحم.[1][2]

توسيع وتفريغ الرحم
(D&E)
خلفية
نوع الإجهاض جراحي
الاستعمال الأول السبعينيات
الحمل 13-24 أسبوعا
الاستعمال
المملكة المتحدة: إنجلترا وويلز 5% (2005)
بعض المسميات الأخرى لعملية توسيع وتفريغ الرحم:
  • تفريغ منتجات التلقيح المتبقية بالرحم
  • عملية إنهاء الحمل جراحيا.

يستخدم مصطلح توسيع وتفريغ الرحم عادة في الثلث الثاني من فترة الحمل ( من بداية الشهر الرابع إلى نهاية الشهر السادس).[2] على أي حال، بعض المصادر تتوسع في استخدام مصطلح توسيع تفريغ الرحم ليشمل أي إجراء أو تدخل جراحي يحصل فيه توسيع وتفريغ للرحم بما فيها الشفط اليدوي أو الكهربائي في الثلث الأول من فترة الحمل ( من بداية حصول التلقيح إلى نهاية الشهر الثالث). [1]

أسباب استخدام توسيع وتفريغ الرحم

توسيع وتفريغ الرحم هو أحد السبل المتوفرة للإجهاض في الثلث الثاني من فترة الحمل. يتم هذا الإجراء لإزالة كل الأنسجة الموجودة بالرحم خلال الثلث الثاني للحمل.

توسيع وتفريغ الرحم موصى به للنساء الحوامل بأجنة مشوهة أو مصابة بأمراض خطيرة.


حوالي 11% من عمليات الإجهاض تتم في الثلث الثاني من الحمل. تقدر عمليات الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل التي تمت عام 2011 قي الولايات المتحدة الأمريكية بعدد 142.000 عملية.[3]  الثلث الثاني من الحمل يبدأ ببداية الأسبوع الثالث عشر. يتم إنهاء الحمل في الثلث الأول وبداية الثلث الثاني منه عن طريق الشفط فقط. و لكن قد يكون من الضروري استخدام بعض الأدوات الجراحية لإزالة أنسجة الجنين لإنهاء الحمل في ثلثه الثاني وهذا ما نعني به عملية "توسيع وتفريغ الرحم".

 وصف العملية 

 أول خطوة في عملية توسيع وتفريغ الرحم هي توسيع عنق الرحم. هذا عادة يبدأ قبل العملية بيوم واحد، عن طريق إدخال عدد من لصقات مادة اللامينارية إلى عنق الرحم. توسيع فتحة عنق الرحم يسهل إدخال الأدوات الجراحية كالمكشط والملقط إلى الرحم.[2]

الخطوة الثانية هي إزالة الجنين. يتم استخدام تخدير موضعي أو تخدير عام. يتم إدخال أداة تسمىقنة أو كانيولا إلى داخل الرحم. القنة مرتبطة بأبوب وقنينة و مضخة شفط لإزالة الجنين من الرحم. كما يتم إدخال ملقط إلى الرحم عن طريق المهبل لإزالة الجزء المتبقي من أنسجة الجنين وهذه الأداة غالبا ما تستخدم إذا كان عمر الحمل يتجاوز الأسبوع السادس عشر. بعد ذلك، يتم استخدام أداة كحط لإزالة بطانة الرحم وإزالة ما تبقى من أنسجة. و أخيرا أداة الشفط تستخدم لضمان إزالة ما تبقى من أجزاء الجنين المتبقية بالرحم لأنه إذا بقي أجزاء من الجنين في رحم الأم قد يؤدي إلى عدوى جرثومية أو التهاب خطير لها. يتوجب فحص أجزاء الجنين للتأكد من عدم بقاء أي جزء منه في رحم الأم.[2]

الاختلافات

إجراء التوسيع والكحت للرحم يعتبر إجراء صعب بعد الأسبوع ال20 خلال فترة الحمل بسبب صلابة أنسجة الجنين.[4]  إذا تم إزالة الجنين بشكل سليم، فإن الاجراء يطلق عليه " التوسيع والاستخراج السليم" من قبل الجمعية الطبية الأمريكية,  [5] وكما يطلق عليه" التوسيع والتفريغ السليم" بواسطة الكونغرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد.[6] عندما يتم يتم تفريغ الرحم بشكل تام للجنين الحي ومن ثم يتوفى بعد ذلك فإن ذلك يسمى ب إجهاض الولادة الجزئي.[5]

مسائل قانونية

أصبحت كنساس أول ولاية الأمريكية تمنع إجراء توسيع وتفريغ الرحم لغرض الإجهاض. [7]

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. "Miscarriage". EBSCO Publishing Health Library. Brigham and Women's Hospital. January 2007. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 200707 أبريل 2007.
  2. "Dilation and evacuation (D&E) for abortion". Healthwise. WebMD. 2004-10-07. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201007 أبريل 2007.
  3. Guttmacher Institute: "Facts On Induced Abortion in the United States", May 2006. نسخة محفوظة 09 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. Haskell, Martin (1992-09-13). "Dilation and Extraction for Late Second Trimester Abortion". National Abortion Federation Risk Management Seminar. Dallas, Texas. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 200605 مايو 2007.
  5. Health and Ethics Policies of the AMA American Medical Association. نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ACOG Statement on the US Supreme Court Decision Upholding the Partial-Birth Abortion Ban Act of 2003 (April 18, 2007). نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. Kansas governor signs nation's 1st ban on abortion procedure - Yahoo News. نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :