الرئيسيةعريقبحث

توفيق بوعشرين

صحفي مغربي

☰ جدول المحتويات


توفيق بوعشرين صحفي مغربي، ومدير جريدة أخبار اليوم[2][3] كان رئيس تحرير يومية المساء المغربية، وقد قدم استقالته من الجريدة بسبب خلاف مهني مع مدير النشر رشيد نيني سنة 2008 .[4][5] عرفت جريدته "أخبار اليوم" تحسنا ملحوظا جعلها تقترب من مصاف صحف الطليعة، وذلك بحكم جمالية طباعتها ومضامينها الجادة والتحليلات الموثوق بها، ويشكل العمود اليومي لتوفيق بوعشرين في الجريدة كأحسن تحليل يومي.[6]

توفيق بوعشرين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1969 (العمر 50–51 سنة) 
مكناس 
الإقامة  المغرب
الجنسية مغربي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة محمد الخامس (–1997) 
تخصص أكاديمي علوم سياسية  
شهادة جامعية DES 
المهنة صحفي، كاتب،ومدير جريدة[1]
موظف في جريدة المساء المغربية،  وأخبار اليوم المغربية 
المواقع
الموقع http://www.alyaoum24.com

اعتقاله

الاعتقال

اعتقل الصحافي توفيق بوعشرين يوم الجمعة 23 فبراير بعدما اقتحمت فرقة وطنية مكونة من 40 شرطيا مقر صحيفة أخبار اليوم المغربية وألقت القبض عليه؛ ثم تم إحالته على النيابة العامة يوم الإثنين الموافق لـ 26 فبراير 2018؛ وذلك في قضية شكايات قدمتها صحفيات تتعلق باعتداءات جنسية. [7]

نُشرت العديد من التقارير حول وضعية توفيق والسبب الحقيقي وراء اعتقاله؛ حيث أكدت العديد منها أن السبب المباشر هو الشكايات التي قُدمت في حقه للنيابة العامة من طرف صحفية كانت تعمل في موقع اليوم 24 والتي اتهمته باستغلالها جنسيا وقامت صحفية أخرى (لم يُكشف عن هويتها) بتقديم شكاية أيضا لنفس النيابة تتهمه أيضا بأنه استغلها جنسيا. [8]

ردود الفعل

خلف اعتقال توفيق بوعشرين موجة من ردود الفعل القوية في المغرب وخارجه؛ حيث تابعت قناة فرانس 24 حيثيات القضية منذ البداية كما سبق لقناة الجزيرة وأن أجرت معه حوار لفهم ما حصل؛ الأمور لم تقف عند هذا الحد بل تحرك مجموعة من الصحفيين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان ثم أطلقوا هاشطاغ #الصحا­فة_ليست_جريمة تعبيرا عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع توفيق ومع حرية الصحافة في المغرب وفي أفريقيا. [9]

شكلت ظروف الاعتقال (فرقة وطنية مكونة من 20 شرطيا للقبض على صحفي لم تثبت في حقه أي تهمة بعد) وتزامنها مع نشر توفيق لمقالات "تجرأ" فيها على العائلة المالكة في المغرب بالإضافة إلى اتهامه لوزير الصيد البحري عزيز أخنوش مصدرا للكثير من التحليلات؛ كما أن التهم الصادرة في حقه كانت كثيرة وبعضها متناقض وهي تتعلق بالاتجار بالبشر من خلال استغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل. [10]

المحاكمة

إحالة توفيق للنيابة العامة ثم المحاكمة بعد أقل من ثلاث أيام من الاعتقال دفعت بالعديد من النشطاء وأعضاء هيئة الدفاع إلى التدخل مطالبين بإطلاق الصحفي أو على الأقل تمتيعه بكافة حقوقه التي يُخوله لها القانون؛ وكان محمد زيان عضو هيئة دفاع توفيق قد صرح متسائلا: «نتكلم عن الاغتصاب ولا توجد شهادة طبية! نتكلم عن الفساد ولا شكاية بالفساد! نتكلم عن الاقتصاص ولا شهادة! وبالتالي فالملف غير جاهز؟» وأضاف: «النيابة العامة خرقت أبسط حقوق الإنسان وهو الدفاع، وسنقوم باللازم إن لم توقف النيابة العامة الشطط.» [11]

مراجع

  1. توفيق بوعشرين - اليوم 24 - تصفح: نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. يا بلادي:توفيق بوعشرين - تصفح: نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. من غير راض عن توفيق بوعشرين؟ - تصفح: نسخة محفوظة 14 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. توفيق بوعشرين يغادر سفينة " المساء " بسبب خلافه مع رشيد نيني - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. توفيق بوعشرين يغادر سفية المساء بسبب خلاف مع نيني - تصفح: نسخة محفوظة 02 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. الصحف في المغرب.. "المساء" أولا وعمود "بوعشرين" أحسن تحليل يومي - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. "إحالة الصحافي توفيق بوعشرين على النيابة العامة". هيسبريس. 22 فبراير 20183 مارس 2018.
  8. "اعتقال توفيق بوعشرين ناشر صحيفة «أخبار اليوم» المغربية". إيلاف. 23 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 20203 مارس 2018.
  9. "صحافية بموقع "اليوم24" وراء اعتقال الصحافي "توفيق بوعشرين". هبة بريس. 25 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 20183 مارس 2018.
  10. "توفيق بوعشرين.. القصة الكاملة لصدمة كبيرة!". كيفاش. 26 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 20203 مارس 2018.
  11. "زيان" يكشف خروقات صادمة في محاكمة "توفيق بوعشرين". اليوم 24. 27 فبراير 20183 مارس 2018.

موسوعات ذات صلة :