توماس يوستا ترانسترومر (بالسويدية: Tomas Tranströmer، واللفظ [ˈtu:mɑs 'jœstɑ trɑ:n'strœmər])(15 أبريل 1931 - 26 مارس 2015) من أكبر شعراء السويد في القرن العشرين، ويعتبر واحداً ممن يشكلون وجه الثقافة السويدية في العالم، في صف واحد مع إمانول سفيدنبوري وأوغست ستريندبرغ وإنغمار برغمان. وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2011 «لأنه من خلال صوره المركَّزة الشافة يتيح لنا نظرة جديدة إلى الواقع».[3]
توماس ترانسترومر | |
---|---|
توماس ترانسترومر في سنة 2008 في المؤتمر الدولي للكتّاب والمترجمين الأدبيين في ستوكهولم.
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | توماس يوستا ترانسترومر |
الميلاد | 15 أبريل 1931 ستوكهولم، السويد |
الوفاة | 26 مارس 2015 ستوكهولم[1] |
سبب الوفاة | سكتة |
الجنسية | السويد |
العرق | سويدي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ستكهولم |
المهنة | شاعر |
اللغات | السويدية[2] |
الجوائز | |
الإكليل الذهبي (2003) جائزة نوبل في الأدب (2011) |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
موسوعة الأدب |
سيرته
ولد في ستوكهولم في 15 أبريل 1931 وأتم فيها الثانوية، وتخرج من جامعة ستوكهولم باختصاص علم النفس في سنة 1956، وعمل باختصاصه في سجن للأحداث ثم مع أشخاص حصلت لديهم إصابات وخيمة في مكان العمل ومع مدمنين على المخدرات، وقبل أن يصاب بسكتة كان اختصاصياً معروفاً في علم النفس.
ترانسترومر عازف بيانو ماهر. بعد أن أصيب بسكتة في بداية تسعينات القرن العشرين ترافقت بفالج في الجهة اليمنى من الجسم وحبسة كلامية، تعلم الكتابة بيده اليسرى وصار يعزف الموسيقى لليد اليسرى، وقد ألف بعض هذه الموسيقى مؤلفون معاصرون له خصيصاً.
قضى أغلب عمره في مدينة فيستيروس، وفي آخر حياته عاش في ستوكهولم مع زوجته مونيكا. توفي في 26 مارس 2015
أعماله
بدأ كتابة الشعر وهو في الثالثة عشرة، ونشر أول مجموعة شعرية بعنوان «17 قصيدة» في سنة 1954، وله حالياً 12 كتاباً شعرياً ونثرياً، ونثره يشبه الشعر. قبل أن ينشر شعره اشتهر كمترجم لشعر السرياليين الفرنسيين مثل أندريه بريتون.
حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الإسكندنافية، وعلى جوائز أوروبية مثل جائزة بترارك في سنة 1981 والإكليل الذهبي[4] في سنة 2003، وعلى جائزة نوبل في الأدب في عام 2011.
ترجمت أعماله إلى اللغة العربية مرتين: في سنة 2003 ترجم الشاعر العراقي المقيم في السويد علي ناصر كنانة مختارات من شعره بعنوان «ليلاً على سفر» (نشرتها «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»)[5] ثم في سنة 2005 ترجم قاسم حمادي أعماله الكاملة (في حينها)، وراجعها أدونيس، وصدرت عن «دار بدايات».[6]
جائزة نوبل في الآداب للعام 2011
منح ترانسترومر جائزة نوبل في الآداب للعام 2011، هو الفائز رقم 108 بالجائزة،[7] وأول سويدي يفوز بها منذ 1974. وقال أمين أكاديمية نوبل "أن أعمال توماس تعيد قراءة الذاكرة والتاريخ والموت بشكل أعمق". وقال أن اسمه كان مطروحاً في كل سنة منذ 1993.[8]
مراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118623605 — تاريخ الاطلاع: 2 أبريل 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121387185 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "The Nobel Prize in Literature 2011: Tomas Tranströmer". Nobel Media AB. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 201806 أكتوبر 2011.
- Struga Poetry Evenings (2011). "Awards" (باللغة الإنكليزية). مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201202 سبتمبر 2011.
- عبده وازن (الجمعة، 7 أكتوبر 2011). "نوبل الآداب للشاعر السويدي توماس ترانسترومر". صحيفة الحياة السعودية. دار الحياة. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201713 ديسمبر 2011.
- حسين بن حمزة (الجمعة 7 تشرين الأول 2011.). "توماس ترانسترومر... الزاهد بالكلمات". الأخبار، العدد 1531. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201707 أكتوبر 2011.
- الشاعر السويدي ترانسترومر يفوز بجائزة نوبل للآداب، الجريدة، ولوج في 7 أكتوبر، 2011. نسخة محفوظة 07 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- الشاعر السويدي "ترانسترومر" يقتنص نوبل الأدب 2011، محيط، ولوج في 7 أكتوبر، 2011. نسخة محفوظة 15 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.