تيليجرام أو تلغرام (Telegram) هو عبارة عن تطبيق للتراسل الفوري، حرّ ومجانيّ ومفتوح المصدر جزئيًا ومتعدد المنصات ويُركز على الناحية الأمنية. مستخدمو تيليجرام يمكنهم تبادل الرسائل بإمكانية تشفير عالية بما في ذلك الصور والفيديوهات والوثائق حيثُ يدعم كافّة الملفات. تيليجرام متوفر رسميًا على أندرويد وآي أو إس (بما في ذلك الأجهزة اللوحية والأجهزة التي لا تدعم واي-فاي)، بالإضافة لذلك فهناك برمجيات تيليجرام غير رسمية من مطورين مستقلين لأنظمة التشغيل الأخرى مثل: ويندوز، ويندوز فون، ماكنتوش، لينكس كما تُقدم الخدمة واجهات برمجة تطبيقات للمطورين المستقلين. أعلنَ تيليجرام في شهر مارس من عام 2018 عن وصول عدد مستخدمي الخدمة النشطين إلى 200 مليون شخص شهريًا.[3] ووِفقًا للرئيس التنفيذيّ للشركة فقد كانت نسبة النمو السنوي لتليجرام اعتبارًا من أبريل 2017 أعلى من 50%.[4]
نوع | |
---|---|
نظام التشغيل | |
متوفر بلغات | |
مواقع الويب |
المطور الأصلي | |
---|---|
المطورون | |
لغة البرمجة | |
الإصدار الأول |
14 أغسطس 2013 |
الإصدار الأخير |
2.1.7 (24 مايو 2020)[2] |
المستودع | |
الرخصة |
|
يعودُ تأسيس تيليجرام إلى عام 2013 على يد الأخوين نيكولاي وبافيل دروف مؤسّسا موقع فكونتاكتي (أكبر شبكة اجتماعية روسية)، وقد نجحا في إطلاق برنامج تيليجرام ثمّ سجّلاهُ كمنظمة مستقلة تتخذُ من العاصِمة الألمانيّة برلين مقرًا لها.[5]. صَمَّم نيكولاي بروتوكولاً خاصاً للتطبيق يدعى MTProto، في حين قَدَّم بافيل دروف الدعم المالي والهيكلي الأساسي للمشروع، ويقوم تيليجرام بنفس الوظائف التي تقوم بها برامج التراسل الأخرى كـ: واتس آب، لاين، فايبر، تانغو.
لاقى النموذج الأمني الذي تعتمدهُ تيليجرام نقدًا بارزًا من قبلِ عدد من خبراء علم التعمية، حيث انتقدوا النموذج الأمني العام لقيامه بتخزين جميع بيانات الاتصال والرسائل والوسائط مع بعضها البعض مرفقةً بمفاتيح فك تشفيرها على خوادم الشركة بصورة مفترضة وليس عبر التفعيل الافتراضي لنظام التشفير حتى النهاية الخاص بالرسائل.[6] فيما يفسر بافيل دوروف السبب في أن هذا يساعد على تفادي قيام أطراف ثالثة بعمليات نسخ احتياطي غير آمنة، ويُمكّن المستخدمين من فتح الرسائل والملفات من على أي جهاز كان.[7] كما انتقد خبراء علم التعمية أو التشفير لجوء تيليجرام إلى استعمال بروتوكول تشفيرٍ خاصٍ لم يثبت مدى أمانه وموثيقته.[8][9][10]
تعرّض تيليجرام في بعض البلدان للرقابة مثل حجبهِ في روسيا وكذا في إيران أو حتى الحجب على ضوء الاتهامات التي واجهها التطبيق بمساعدته على تسهيل حصول أنشطة مخالفة للقانون مثل الإرهاب بالإضافة إلى الطلب المتناقص لتسهيل وصول الحكومة إلى بيانات الأفراد واتصالاتهم ومعلوماتهم الشخصية.
التاريخ
تطوير
أُعلنَ عن إطلاق تيليجرام في عام 2013 من قبلِ الأخوين نيكولاف وبافيل دوروف. في السابق؛ أسّسَ الثنائي شبكة اجتماعية روسيّة عُرفت باسمِ فكونتاكتي لكنّهما تخليا عنْها بعدما سيطرت عليها شركة ميل.آر يو.[11][12] في وقتٍ لاحق أنشأَ نيكولاي دوروف بروتوكول إم تي بروتو (MTProto) الذي يُعدّ أساسًا للمراسلة في حين قدّم شقيقهُ بافيل الدعم المالي من خلال «صندوق الحصن الرقمي» مع شريكه أكسل نيف الذي انضم كمؤسّسٍ مُشاركٍ فيما بعد.[13] عملَ الشقيقان الروسيانِ على إطلاق برنامج تيليجرام على ألّا يكونَ الهدف منهُ ربحيًا؛[14][15] وبالرغمِ من ذلك فهو غيرُ مسجّلٍ كمنظمة غير ربحية.[16]
تمّ تسجيل تيليجرام كشركة تضامنية محدودة المسؤولية؛[17][18] وبناءً عليهِ فهيَ لا تكشفُ عن المكان الذي تستأجر فيه المكاتب أو الكيانات القانونية التي تستخدمها لاستئجارها مشيرةً إلى الحاجة إلى حماية الفريق القائِم على البرنامج ممّا تصفهُ «بالتأثير غير الضروري» فضلًا عن حماية المستخدمين من الطلبات الحكومية.[19] خِلال لقاءٍ صحفي؛ قالَ بافيل دوروف أنّ الشركة كانت تتخذُ من برلين مقرًا لها في الفترة المُمتدة من عام 2014 حتى 2015[20] لكنها انتقلت إلى ولايات أخرى بعد فشلِ الإدارة في الحصولِ على تصاريح إقامة لجميع أعضاء الفريق.[21] بكشلٍ عام فإنّ المعلومات حول مقرّ الشركة تبقى مجهولة برغبةٍ من مجلس الإدارة ونفس الأمر بالنسبة لدوروف الذي غادرَ روسيا منذ مدة ويُقال إنه ينتقّل من بلدٍ إلى آخر مع مجموعة صغيرة من مبرمجي الكمبيوتر الذين يتألفون من 15 عضوًا أساسيًا.[11][22] وفقًا لبعضِ التقارير الصحفية فإنّ موظفي تيليجرام كانوا في سانت بطرسبرغ،[21] في حينِ يوجدُ فريقٌ آخر في مدينة دبي.[23]
أعداد المستخدمين
ترتبطُ حسابات تيليجرام بأرقام الهواتفِ ويتم التحقق منها عن طريق خدمة الرسالة القصيرة أو المكالمات الهاتفية.[32] يمكن للمستخدمين فتحُ حسابهم على أجهزة متعددة واستقبال الرسائل على كل جهاز كما يُمكن إزالة الأجهزة المفتوحِ فيها الحساب بشكل فردي أو يمكن إزالتها جميعًا مرة واحدة. ليسَ هذا فقط؛ بل يُتيح تيليجرام تغيير الرقم المرتبط بالحساب في أيّ وقت وعند القيام بذلك سيتمّ نقلُ جهات اتصال المستخدم للرقم الجديدِ تلقائيًا.[32][33][34] بالإضافة إلى ذلك يمكن للمستخدم إعداد اسم مستعار يتيح لهُ إرسال واستقبال الرسائل دون الكشف عن رقم هاتفه.[35] من جهة أخرى يمكن حذفُ حسابات تيليجرام في أي وقت ويتم حذفها تلقائيًا بعد ستة أشهر من عدم النشاط افتراضيًا والتي يمكن تغييرها اختياريًا إلى شهر واحد أو 12 شهرًا كما يمكن للمستخدمين استبدال عبارة تاريخ نشاطهم أو تغييرها في أيّ وقتٍ كان.[36]
يَعتمدُ تيليجرام على طريقة مصادقة افتراضية تقومُ على تسجيل الدخول بشكلٍ أحادي من خلالِ الاستنادِ إلى خِدمة الرسائل القصيرة،[37][38] وبالتالي فكلّ ما هو مطلوب من أجل تسجيل الدخول إلى الحساب والوصول إلى الرسائل هوَ رمز مرور يُرسل مرّة واحدة عبر رسالة قصيرة إلى رقم هاتف المستخدم.[38][39] لم تكن هذهِ الطريقة فعّالة بدرجة كبيرة حيثُ تُشير الكثير من المصادر إلى أنّ دول بعينها وعلى رأسها إيران وروسيا وألمانيا قد اعترضوا هذهِ الرسائل القصيرة بالتنسيق مع الشركات المزوّدة لهذهِ الخدمة.[39] [40] [41] في هذا السياق ينصحُ بافيل دوروف مستخدمي تيليجرام القاطنين في مثل هذهِ البلدان بتفعيلِ المصادقة الثنائية من خلال إنشاء كلمات مرور وهو ما يسمح به تيليجرام في حالة ما طلبهُ المستخدم.[39][40]
الرسائل
على عكسِ تطبيق واتساب مثلًا فإنّ الرسائل في تيليجرام يُمكن الوصول لها من على أيّ من الأجهزة المتصلة للمستخدم الذي يُمكنه مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية والملفات الأخرى التي قد يصلُ حجمها إلى 1.5 جيجابايت لكل ملف كما يمكن للمستخدمين إرسال رسائل إلى مستخدمين آخرين بشكل فردي أو إلى مجموعات تصل إلى 200.000 عضو.[42] يُمكن تحرير الرسائل المرسَلة وحذفها من كلا الجانبين في غضون 48 ساعة بعد إرسالها ما يمنحُ المستخدم القدرة على تصحيح الأخطاء المطبعية وسحب الرسائل التي تم إرسالها عن طريق الخطأ.[43] على المستوى التقني؛ يتمّ تشفير الرسائل بالرغمِ من وجودها على خوادم البرنامج من خِلال الاعتمادِ على بروتوكول إم تي بروتو.[44] وفقًا لسياسة الخصوصية في تيليجرام فإنّه يتم تخزين جميع البيانات بشكلٍ مشفر كما يتم تخزين مفاتيح التشفير في مناطق مختلفة يصعبُ الوصول لها فضلًا عن قطعها الطريق أمامَ المندسين أو المتسللين وتمنعهم بشكلٍ كلي منَ الوصول إلى هذهِ البيانات.[45] هذا التشفير المُتبع في هذهِ الخدمة يجعلُ أمان الرسائل مشابهًا تقريبًا لأمن البريد الإلكتروني الذي يقومُ على تشفير خادم العميل أيضًا ولكن عادةً ما يكون ذلك باستخدام بروتوكول طبقة المقابس الآمنة.
روبوت الدردشة
في حزيران/يونيو 2015 أطلقت تيليجرام منصّة لمطوري الطرف الثالث لإنشاءِ وتطويرِ روبوتات الدردشة.[46] بشكلٍ عام فإنّ الروبوتات عبارة عن حسابات تيليجرام مدارة بشكلٍ آلي عبرَ برنامجٍ مُعيّن ويمكنها الرد على الرسائل أو الإشارات كما يمكنها – أي الروبوتات – الانضمامَ إلى مجموعات مُعيِنة أو الاندماج مع روبوتات دردشة أخرى.[47] أفاد موقع الويب الهولندي تويكرز (Tweakers) أنّ روبوتات الدردشة يمكنها قراءة الرسائل في حالة ما تمّت برمجتها على ذلك في حين أشارت تيليجرام إلى أنها تفكر في تطبيق ميزة من شأنها أن تُغيّر الحالة المستخدم داخل المجموعة.[48] من ناحيّة أخرى هناكَ روبوتات مُضمّنة يمكن استخدامها من قِبل أيّ مستخدمٍ كان من خلال طلب المستخدم ذلك عبرَ كتابة اسم البوت وفحوى الردود التي سيقدّمها بعدَ كل رسالة تصلُ له.[49]
القنوات
يوفّر تيليجرام للمستخدمين إمكانيّة فتحِ قناة على الشبكة يتحكمُ بها المشرف حيثُ يستطيع نشر الرسائل للمنضمين للقناة كما يُمكنه تغيير صورة العرض وما إلى ذلك من الخصائص في حين يُمكن للزوار وبشكلٍ أدق المُشتركين في القناة قراءة الرسائل ومعرفة عدد الذين قرأوا رسالة مُعيّنة. يمتازُ تيليجرام في هذهِ الخاصيّة بالعدد غير المحدود للمشتركين حيثُ لا تفرضُ الشبكة أيّة قيود من هذا النوع خِلال الانتساب لقناة ما.[50] عادةً ما تكونُ هذهِ القنوات متاحة للجمهور ويُمكن الوصول لها من خِلال البحث عن اسمها في شريط البحث أو عبر عنوان إلكتروني دائم. يُمكن للمستخدمين الذين ينضمون إلى قناة معيّنة مشاهدة سجل الرسائل بأكمله كما يُمكنهم الانسحاب منها في أي وقت علاوة على ذلك؛ يمكِن للمستخدمين كتم القناة مَا يعني أن المستخدم سيظل يتلقى الرسائل ولكن لن يتم إخطاره. في المُقابل يستطيعُ المشرف عمل استطلاعات رأي عبرَ التصويت أو إعطاء إذن لنشر التعليقات على قناة تيليجرام بمساعدة برامج الروبوت.[51]
المجموعات
يوفر تيليجرام للمستخدمين إمكانية إنشاء مجموعات يمكن التحكم فيها بالكامل من قبل المسؤول كما يمكنه وضع مدراء ومشرفين والتحكم في المحتوى الذي تم نشره من حذف وتعديل، على عكس القنوات يمكن في المجموعات للمستخدمين الذين انظمو فيها أن يتحادثو مع بعظهم البعض ويتبادلون الأراء ونشر الروابط والصور والمستندات بكل سهولة يمكن وصف المجموعة أنها غرفة محادثة جماعية بين المستخدمين، كل مستخدم بلونه واسمه الخاص يمكن للمدراء والمشرفين طمس الأشخاص فيها لفترة من الزمن، كما يمكن ربط المجموعة بقناة بشكل مباشر لكي يتم مشاركة ما يُكتب في القناة على المجموعة. [52]
الملصقات
الملصقات هي صُور سحابيّة وعالية الدقة تهدف إلى توفير رموز تعبيرية أكثر تعبيرًا. عند كتابة رمز تعبيري مُعيّن؛ يُعرض على المستخدم بشكلٍ تلقائي إرسال الملصق المعني بدلاً من ذاك الرمز. تأتي الملصقات في مجموعات ويمكن الحصول على ملصقات متعددة لرمز تعبيري واحد. يأتي تيليجرام بمجموعة ملصقات افتراضية واحدة، [53] ويمكن للمستخدمين تثبيت مجموعات ملصقات إضافية صنعها باقي المستخدمون أو ما يُطلق عليهم «الأطراف الثالثة» وبشكلٍ أدق فإنّ الملصقات المثبتة من مستخدمٍ واحدٍ تُصبح متاحة تلقائيًا لجميع المستخدمين الآخرين حيثُ تستخدم هذهِ الصور تنسيق ملف ويب بي والذي يتم تحسينه بشكلٍ أفضل ليتم تناقلهُ عبر الإنترنت.
المسودات
المسودات هي رسائل غير مكتملة تتم مزامنتها عبر أجهزة المستخدم. يمكن للمرء البدء في كتابة رسالة على جهازٍ ما والمتابعة على جهاز آخر. ستبقى المسودة في منطقة التحرير على أيّ جهاز حتى يتم إرسالها أو إزالتها.[54]
الدردشات السريّة
يُمكن للمستخدم التراسل مع مستخدمٍ آخر مم خِلال ما يُعرف بالدردشات السرية التي يتمّ فيها تشفير كل الرسائل عبر بروتوكول إم تي بروتو.[55] بخلاف رسائل تيليجرام العاديّة فلا يمكن الوصول إلى الرسائل المرسلة داخل محادثة سرية إلا على الجهاز الذي تم بدء المحادثة السرية عليه والجهاز الذي تم قبول المحادثة السرية عليه أيضًا بينما لا يمكن الوصول إليها على الأجهزة الأخرى.[12][44][56] يمكن من حيث المبدأ حذف الرسائل المرسلة ضمن الدردشات السرية في أي وقت كما يمكن تدميرها ذاتيًا حسب رغبةِ المستخدم.[57]
كما هو معروفٌ فلا يُمكن بدأ درشة سريّة إلّا بعد قبول الطرف الثاني دعوة يتم تبادل مفاتيح التشفير الخاصة بها للجلسة وتُتيح شبكة تيليجرام للمستخدمين في محادثة سرية التحقق من عدم حدوث أي هجوم في الوسط عن طريق مقارنة الصور التي تصور بصمات أصابع المفتاح العام الخاصة بهم.[58] جديرٌ بالذكر هنا أنّ تيليجرام قد بدأَ في دعمِ الدردشات السرية منذ كانون الثاني/ديسمبر 2014 وهو الآن يعملُ بشكلٍ دوريّ على تغيير مفاتيح التشفير بعد استخدامها لأكثر من 100 مرة أو بعدَ استخدامه لأكثر من أسبوع؛[57] في حين يتم تدمير مفاتيح التشفير القديمة.[33][34][59]
لا يزال مستخدمو ويندوز ولينكس غير قادرين على استخدام الدردشات السرية باستخدام تطبيق تيليجرام الرسمي على الحواسيب بينما يُمكن لمستخدمي الماك ذلك.[60] على الناحيّة المُقابلة؛ فقاعدة بيانات الرسائل المحلية في تيليجرام غير مشفرة افتراضيًا وبالرغمِ من ذلك فالشبكة تسمحُ للمستخدمين بتشفيرها ومن ثمّ حمياتها عبر كلمة مرور وذلك حسب رغبةِ العميل.[61]
المكالمات الصوتيّة
في نهاية آذار/مارس 2017 قدمت تيليجرام خِدمة المكالمات الصوتية الخاصة بها والتي تعتمدُ هي الأخرى على تشفير يصعبُ كسره خاصّة في حالة المكالمات خِلال الدردشة السرية.[a] يعتمدُ تيليجرام في خدمة المكالمات على طريقة الند للند كلما كان ذلك ممكنًا وإلا فسيتم استخدام أقرب خادم إلى العميل. وحسب تيليجرام دائمًا فهناك شبكة عصبونية اصطناعية تعملُ على تعلم مختلف التقنيات المتعلّقة بالاتصال لتوفير جودة أفضل للخدمة مُستقبلًا.[62]
التلسكوب
منذ الإصدار 4.0 الذي تم إصداره في أيّار/مايو 2017؛ تُقدّم تيليجرام منصة مخصصة لاستضافة الفيديوهات تدعى تلسكوب (Telescope) حيثُ يمكن أن يصل طول مقاطع الفيديو على المنصّة إلى دقيقة واحدة وتشغّل بشكلٍ تلقائي.[63]
المواقع الحيّة
لمدة 15 دقيقة أو ساعة واحدة أو ثماني ساعات يمكن لمستخدمي تيليجرام مشاركة موقعهم المباشر في الدردشة. أصبحت هذهِ الخاصيّة مُتاحة منذ الإصدار 4.4 الذي خرجَ للعلن في أكتوبر 2017.[64] في حالةِ ما شارك عدة مستخدمين موقعهم المباشر داخل مجموعة فسيتم عرضها على خريطة تفاعلية ويمكن إيقاف مشاركة خاصيّة «الموقع المباشر» في أي وقت.
تسجيل الدخول الاجتماعي
في شباط/فبراير 2018 أطلقت تيليجرام ميزة تسجيل الدخول الاجتماعي مما يسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى موقع ويب خارجي باستخدامِ حساب تيليجرام الخاص بهم. عندَ القيام بهذهِ العمليّة فإن موقع الويب الخارجي يحصلُ على اسم المستخدم وصورتهِ الشخصيّة داخلَ التطبيق – تُعتبر هذه معلومات طبيعيّة ويُمكن لأيّ كان الوصول لها – بينما يظل رقم الهاتف مخفيًا.[65][66]
البرمجة والتصميم
مُخطّط التشفير
يَستخدم تيليجرام مخطط تشفير بالمفتاح المتناظر يُسمّى إم تي بروتو والذي تمّ تطويرهُ بواسطة نيكولاي دوروف وغيره من المطورين في شبكة تيليجرام حيثُ يستند إلى معيار التشفير المتقدم 256 بت بالإضافة إلى تشفيرهِ البيانات عبرَ خوارزمية آر إس إيه 2048 بت وتبادل مفتاح ديفي-هيلمان.[55]
الخوادم
لدى شبكة تيليجرام خوادمَ في عددٍ من البلدان في جميع أنحاء العالم لتحسين وقت الاستجابة للخدمة عندَ الطلب.[67][68]
تطبيقات العميل
لدى تيليجرام العديد من تطبيقات العميل؛ بعضها تم تطويره بواسطة شركة تيليجرام نفسها والبعضُ الآخر من قبل المجتمع. معظم هذهِ التطبيقات مجانيّة ومفتوحة المصدر ويتم إصدارها بموجب رخصة جنو العمومية. لقد أحدثت هذه التطبيقات نقلة نوعيّة في تطوّر الشبكة وصار بإمكانِ المستخدمين الآن الوصول إلى الرسائل السحابيّة في تيليجرام عبرَ واجهة متصفح ويب كما يُمكنهم مشاركة الصور والملفات والرموز التعبيرية مع جهات الاتصال التي تمت إضافتها مسبقًا. تعملُ هذه الميزة في معظم المتصفحات الحديثة مثل فايرفوكس، سفاري وَجوجل كروم.
واجهة برمجة التطبيقات
يحتوي تيليجرام على واجهة برمجة تطبيقات عامّة يُمكن للمطورين من خلالها الوصول إلى نفس وظائف تطبيقات تيليجرام الرسمية لإنشاء تطبيقات المراسلة الخاصة بهم.[69] في شباط/فبراير 2015 أصدر مبتكرو تطبيق واتساب بلاس غير الرسمي تطبيق تيليجرام بلاس أيضًا والذي تمّت إعادة تسميته لاحقًا إلى ماسنجر بلاس بعد أن توقّفَ شروعهم الأصلي بسببِ شكايةٍ من واتساب.[70][71] في سبتمبر 2015 أصدرت شركة سامسونج تطبيقًا للمراسلة استنادًا إلى واجهات برمجة التطبيقات هذه الخاصّة بتيليجرام.[72]
يقدّم تيليجرام أيضًا واجهة برمجة تطبيقات تتيح للمطورين إنشاء روبوتات الدردشة والتي يتم التحكم فيها عن طريق البرامج.[73][74] بحلول شباط/فبراير 2016 أطلقت مجلة فوربس روبوت إخباري مدعوم من منظمة العفو الدولية يرد على استفسارات المستخدمين والعملاء من خِلال توجيههم لنوعيّة المقالات المطلوبة أو ذات الصلة،[75] كما أطلقت تك كرانش روبوتًا مُشابهًا في آذار/مارس 2016.[76]
الاستقبال
الأمان
أعربَ خبراء التشفير عن شكوكهم بشأن مخطط تشفير إم تي بروتو الذي يعتمدُ عليهِ تيليجرام قائلينَ إنّ الاعتمادَ على تشفيرٍ محلي الصنع قد يؤدي إلى جعل التشفير عُرضة للأخطاء التي قد تؤدي إلى تقويض أمنه خاصّة في ظلِّ عدم تمحيص ذاكَ المُخطّط.[77][78] يرى نقادٌ آخرون أن تيليجرام لم يستخدم مطورين لديهم خبرة أو مصداقية كافية في هذا المجال.[79] كما عارض النقاد مزاعم تيليجرام بأنهُ أكثر أمانًا من خدمات أخرى على غِرار واتساب ولاين،[44] مؤكّدين على أن واتساب يعتمدُ على التشفير من طرف إلى طرف افتراضيًا كمَا يستخدم بروتوكول الإشارة والذي تمت مراجعته واعتماده من قِبل خبراء أمنيين بارزين على عكسِ تيليجرام الذي يقوم بتخزين جميع الرسائل والوسائط وجهات الاتصال بشكل غير آمن.[77][80] تجدر الإشارة هنا أنّه ومنذ تمّوز/يوليو 2016 قامت لاين بتطبيق التشفير من طرف إلى طرف بشكل افتراضي لكلّ المستخدمين.[81]
بالعودةِ إلى 26 شباط/فبراير 2014؛ قامت منظمة حماية مستهلك ألمانية بتقييم العديد من جوانب حماية البيانات في تيليجرام ومن بين الجوانبِ التي تم النظر فيها: الأمان خلال عملية نقل البيانات وشروط استخدام الخدمة وإمكانية الوصول إلى شفرة المصدر وتوزيع التطبيق. تم حينها تصنيف الخِدمة من حيثُ الأمان على أنّها «حرجة» حيثُ أيّدت المنظمة محادثات تيليجرام الآمنة ورمز المصدر المفتوح جزئيًا لكنها انتقدت النقل الإلزامي لبيانات الاتصال إلى خوادم تيليجرام وعدم وجود بصمة أو عنوان على موقع الخدمة.[82]
أدرجت مؤسسة الجبهة الإلكترونية تيليجرام على قائِمة «التطبيقات الآمنة» في شباط/فبراير 2015 كما قيّمت وظيفة الدردشة الافتراضيّة بأربعِ درجات من أصل سبعة حيثُ أشادت بتشفير الاتصالات وبالتصميمِ الآمن للبرنامج وتحديثه بشكلٍ دوري لكنها لفتت الانتباه لقضيّة تشفير الاتصالات باستخدامِ مفاتيح لم يُتمَكّن من الوصول إليها فضلًا عن عدمِ أمان الرسائل في حالة سرقة مفاتيح التشفير أما خدمة الرسائل السريّة فقد حصلت على سبعة نقاط من أصل سبعة في التقييم النهائي.[83] وقالت مؤسّسة الجبهة الإلكترونية «إن النتائج لا يَنبغي أن تُقرأ على أنها ضمانات على أمانِ المشروع وأنها مجرد مؤشرات على أن المشروع يّسير على الطريق الصحيح.[83]»
في كانون الثاني/ديسمبر 2015 نشرَ باحثان من جامعة آرهوس تقريرًا أظهرا فيه أن بروتوكول إم تي بروتو ليس بتلكَ القوّة وقد لا يصمدَ أمام بعض الهجمات ومع ذلك فقد قالَ الباحثانِ إنهم لم يروا أيّ سببٍ يدعو تيليجرام إلى استخدام نظام تشفير أقل أمانًا عندَ وجود حلول أكثر أمانًا فيما ردّ فريق تيليجرام على أن الخلل لا يؤثر على أمان الرسائل،[84] وأن التحديث في المستقبل سوف مثل هذهِ المشاكل.[85] في وقتٍ لاحق صدرت نسخة تيليجرام 4.6 والتي طوّرت من البروتوكول كما استوفت كلّ الشروط من أجلِ ضمان أمن الرسائل.[86]
في نيسان/أبريل 2016؛ سُرقت عددٌ من حسابات أعضاء المعارضة الروسية من خلال اعتراض الرسائل القصيرة لتأكيدِ الهويّة ومن ثمّ الحصول على إذنٍ لتسجيل الدخول.[39] ردًا على ذلك أوصت تيليجرام باستخدام ميزة المصادقة ثنائية العامل.[39] وبحلول أيّار/مايو 2016 أوصت لجنة حماية الصحفيين نيت كاردوزو كبير محامي فريقِ عملٍ في مؤسسة الحدود الإلكترونية (Electronic Frontier Foundation) بعدمِ استخدام تيليجرام بسببِ عدم تشفيره من طرف إلى طرف بشكلٍ افتراضي واعتمادهِ قسرًا على بروتوكول إم تي بروتو الذي انتُقد علنًا من قبل الباحثين في مجال التشفير بما في ذلك ماثيو جرين.[77]
في حزيران/يونيو 2017 ادعى بافيل دوروف علنًا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية حاولت رشوة مطوري الشركة لإضعاف تشفير تيليجرام أثناءَ زيارتهم للولايات المتحدة في عام 2016.[87][88] في عام 2018 بعثَت تيليجرام برسالة إلى جميع المستخدمين الإيرانيين قائلة إنّ التطبيقات المطوّرة بالاعتمادِ على شفرات مصدر تيليجرام أو خوارزمياته على غِرار هوتغرام غير رسميّة.[89]
من جهة أخرى وعدت تيليجرام في آذار/مارس 2014 بأنها ستنشرُ جميع شفرات المصدر بما في ذلك جميع تطبيقات العملاء المختلفة على أندرويد، آي أو إس وعلى سطح المكتب وما إلى ذلك بالإضافة لشفرة المصدر الخاصّة بالخادم إلّا أنها لم تفعل ذلك معَ هذا الأخيرًا اعتبارًا من بداية عام 2019.[90][91][92] تجدرُ الإشارة هنا إلى أنّ نشر كود الخادم سيُمكّن أيّ شخصٍ من مراجعته والتحقق من أنه يعمل بشكل صحيح كما سيمكّن من معالجة بيانات المستخدم بأمانٍ بدلاً من الاعتماد على مزاعم تيليجرام التي تؤكد أن كل الخصائص داخل الشبكة آمنةٌ فعلًا.
مسابقات التشفير
نظمت تيليجرام مسابقتين للتشفير لتحدي أمنها حيثُ طلبت من الجهات الخارجية كسر تشفير الخدمة والكشف عن المعلومات الموجودة في محادثة سرية بين اثنين من المستخدمين كما وعدت بتقديرِ مكافأة قيمتها 200.000 دولار أمريكي و300.000 دولار أمريكي على التوالي لكلّ من ينجح في كسر تشفير الشبكة. انتهت المسابقتينِ معًا ولم ينجح أيّ من المتطوعين أو المُشاركين في الفوز بعدما فشل الكل في اختراق البرنامج.[93] [94] في السياق ذاتهِ انتقدَ الباحث الأمني موكسي مارلينسبيك المسابقة الأولى وقالَ إن قيمة المكافأة التي وُضعت من قبلِ القائمين على تيليجرام – في إشارةٍ لأقليتها – تؤكّد أن جودة التشفير غير قويّة.[95][96][97]
الرقابة
حتّى مايو/أيّار 2015 كانَ تيليجرام يعملُ بشكلٍ طبيعي في إيران دون الحاجة لاستعمالِ برامج وتطبيقات الفي بي إن أو باقي أساليب التحايل الأخرى.[98] بحلول أغسطس من عام 2015 أكّدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن شركة تيليجرام قد وافقت على تقييد بعض روبوتاتها وملصقاتها في إيران بناءً على طلبِ الحكومة الإيرانية.[99] وفقًا لمقال نُشر في الأصوات العالمية فإنّ الإيرانيون كانوا يستخدمون هذه الميزات لتبادل التعليقات الساخرة حول الحكومة الإيرانية كما لفت كاتبُ المقال الانتباه إلى أن بعض المستخدمين قد شعروا بالقلق من استعداد تيليجرام للامتثال لطلبات الحكومة الإيرانية ما قد يعني التواطؤ في المستقبل مع السلطات الإيرانية في تشديدِ الرقابة أو حتى السماح للحكومة بالوصول إلى بيانات المستخدمين على الشبكة.[99] في المقابل ردت تيليجرام بالقولِ أن جميع المحادثات هي ملكٌ للمستخدمين وحدهم ولا يُمكن للشركة أن تمتثلَ لأيّ طلبات حكوميّة من هذا النوع على عكسِ باقي الميزات على غِرار الروبوتات وحزم الملصقات التي قالت إنّها عامّة وغير مؤثرة بالأساس.[100] بحلول أيار/مايو 2016 طلبت الحكومة الإيرانية من جميع تطبيقات المراسلة بما في ذلك تيليجرام نقل جميع بيانات المستخدمين الإيرانيين إلى خوادم إيرانية.[101] وفي 20 نيسان/أبريل 2017 منعت الحكومة الإيرانية المكالمات الصوتية في تيليجرام وهي خدمة تسمح للأفراد بإجراء المكالمات عبر تشفيرٍ آمن من طرف إلى طرف والحفاظ على محادثاتهم خاصة وسريّة.[102] إيران ليست هي الوحيدة التي ضيقّت على تيليجرام ففي تموز/يوليو 2015 أُفيد أن الصين منعت الوصول إلى شبكة تيليجرام بالكامل ووفقًا لصحيفة الشعب اليومية المملوكة للدولة فقد استخدمَ محامو حقوق الإنسان الصينيون البرنامجَ لانتقاد الحكومة الصينية والحزب الشيوعي.[103]
البحرين هي الأخرى عرقلت عمل تيليجرام ففي حزيران/يونيو 2016 وُجد أن بعض مزودي خدمة الإنترنت في المنامة قد بدأوا في حجب تيليجرام. دونَ توضيحِ الأسباب.[104] بعدَ عامٍ واحد وبالتحديد في الشهر السادس من عام 2017 واجه الروسيون صعوبة كبيرة في الدخول لتيليجرام وذلك بعد المحاولات الحثيثة التي قامت بها روسيا لإجبار تيليجرام على التسجيل في السجل الرسمي لخدمات الاتصالات. في 14 يوليو/تمّوز 2017؛ حظرت وزارة الاتصالات والمعلومات الإندونيسية أحد عشر خادِمًا ذي صلة بتيليجرام وذلك بهدفِ إجبار الشبكة على حذف ما وصفتهُ «بالمحتوى غير القانوني».[105] وبحلول أغسطس من نفسِ العام سمحت الحكومة الإندونيسية بعودة الخِدمة بالكامل بعدما استجابَ تيليجرام للطلبات وفرضَ رقابةً ذاتيّةً على المحتوى وخاصةً تلك التي تتعلقُ بالتطرف والإرهاب. في هذا السياق قالت شركة تيليجرام إنها حذفت حوالي 10 قنوات/مجموعات من الشبكة كل يوم بسبب تصنيفها كناشرةٍ «للمحتويات السلبية».[106]
في أكتوبر 2017؛ لم يكن الوصول إلى تيليجرام متاحًا للمستخدمين في باكستان،[107] واعتبارًا من 17 نوفمبر من نفسِ العام تم حظره تمامًا بدون توضيح السبب الحقيقي.[108] في 30 كانون الثاني/ديسمبر 2017 وأثناءَ المظاهرات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء إيران؛ قامت السلطات هناك من جديد بالضغطِ على تيليجرام الذي أغلقَ قناةً للمعارضة الإيرانية بدعوى نشرها دعواتٍ لاستخدام قنابل المولوتوف ضد الشرطة وقد أوضحَ بافيل دوروف أن سبب الحظر هوَ خرق سياسة تيليجرام الداعيّة لتفادي العنف كما أكّد على أن انتقاد السلطات المحلية والمشاركة في النقاش السياسي يعتبر أمرًا عاديًا ومسموحٌ به داخل البرنامج على عكس الترويج للعنف.[109] في السياق ذاتهِ وعدت مجموعة المعارضة بالامتثال لقواعد تيليجرام وأنشأت قناة جديدة جمعت 700.000 مشترك في أقل من 24 ساعة.[110] وبحلول 31 كانون الأول/ديسمبر من نفس العام أعلنت الحكومة تقييد الوصول للشبكة بشكلٍ مؤقت من أجل «ضمان الهدوء والأمن» بعد أن قالت إن الشركة قد رفضت إغلاق قنوات الاحتجاج السلمية.[80] في 13 كانون الثاني/يناير من العام الجديد؛ أُلغي حظر التطبيق بأمرٍ من الرئيس حسن روحاني الذي قال «إن أكثر من 100.000 وظيفة قد ضاعت في إيران نتيجةً للحظر المفروض على تيليجرام.[111]»
في آذار/مارس 2018 أعلنَ رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي الإيراني علاء الدين بوروجردي أن تيليجرام قد تم حظره بالكامل في إيران منذُ 20 نيسان/أبريل 2018، [112] مشيرًا إلى دور تيليجرام في التضخيمِ من الاحتجاجات والحاجة إلى الترويج للتطبيقات المحلية.[113] وافقَ الرئيس روحاني على ضرورة كسر احتكار تيليجرام في إيران لكنه أكد أنه يعارض الحظر الجديد ولم يرهُ كتدبيرٍ فعالٍ للترويج للتطبيقات المحلية،[114] فيمَا أشار النائب الإيراني محمود صادقي إلى أنه خلال الأسبوعين اللذين تم فيهما حظر تيليجرام في كانون الثاني/يناير 2018 لم يبدأ 30 مليون إيراني (75% من مستخدمي تيليجرام في إيران) في استخدام تطبيقات المراسلة المحلية بل تحولوا إلى خدمات في بي إن للتحايل على المنع ما أفشلَ عمليّة الحظر.[115]
في 13 نيسان/أبريل 2018؛ حُظر تيليجرام مُجددًا في روسيا بعدَ رفض الشبكة منحَ جهاز الأمن الفيدرالي الوصول إلى مفاتيح التشفير اللازمة لعرض اتصالات المستخدم كما هو مطلوبٌ بموجب قانون مكافحة الإرهاب الفيدرالي.[116][117] وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ موسكو قد منعت الشبكة بعدما فرضت حظرًا على أكثر من 19 مليون عنوان آي بي مُرتبط بالخدمة.[118] ما تسبّب في منعِ مواع أخرى من قبيل خدمات أمازون ويب ومنصّة جوجل كلاود وغيرها. هذا الأمر أثر بشكلٍ غير مباشر على خدمات أخرى على غرار خدمات البيع بالتجزئة وماستركارد وبعض الخدمات في ميل.آر يو. انتهى الأمر بعدما لجأَ عددٌ كبيرٌ من الروسيون إلى برامج الفي بي إن لتفادي الرقابة على الإنترنت.[119][120] في 17 نيسان/أبريل 2018 طلبت روسيا من آب ستور وجوجل بلاي سحبَ تطبيق تيليجرام من المتاجر الإلكترونيّة لكنّ تلكَ المتاجر رفضت طلب الحكومة الروسية.[121][97] وبحلول 28 آذار/مارس 2018 أرسلت السلطات الروسيّة خطابًا ملزمًا إلى شركة آبل تطلبُ منها رسميًا إزالة التطبيق من متجر التطبيقات الروسي وحظره من إرسال إشعارات الدفع للمستخدمين المحليين الذين قاموا بالفعل بتنزيل التطبيق.[122] وفي نهاية عام 2018 قامَ أكبر موقع بحث على شبكة الإنترنت في روسيا وهو يانديكس بإزالة نتائج البحث الخاصة بشبكةِ تيليجرام.[123]
الاستخدام من قبل الإرهابيين
في سبتمبر 2015 ورداً على سؤال حول استخدام تيليجرام من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قالَ بافيل دوروف: «أعتقد أن حقنا الخصوصية أهم من خوفنا من حدوثِ أشياء سيئة مثل الإرهاب.[120]» كما اقترحَ دوروف ساخرًا حظر الكلمات التي يستخدمها الإرهابيين للتواصل.[124] في المُقابل حاولَ التنظيم المُصنّف كإرهابي لدى المئات من الدول فتحَ قنواتٍ له على الشبكة ونجحَ في واحدةٍ في استقطابِ 9000 مُشترك.[125][126][127][128] في نوفمبر 2015 أعلنَ تيليجرام عن حظرهِ 78 قناة عامة كانت تُديرها الجماعة لنشرِ الدعاية والاتصال الجماهيري،[129][130][131] كما أكّد تيليجرام بأنهُ سيحظر كل القنوات العامة والروبوتات المرتبطة بالإرهاب لكنه لن يفرضَ «رقابةً ذات دوافع سياسية» وسيسمحُ بالتعبير السلمي عن الآراء البديلة والمُختلفة.[132] لقد أدّى استخدام تيليجرام من قِبل داعش وباقي التنظيمات المُتطرّفة إلى تجدّد النقاش حولَ التشفير،[106] [133] فيمَا وصفت الصُحف الصفراء الموقع بأنه «شبكة رسائل جهادية».[134]
في أغسطس/آب 2016 أكّد محققو مكافحة الإرهاب الفرنسيون أن الجهاديين الموجهين من داعش اللذين قطعا عنق راهبٍ في سان إتيان دو روفراي في نورماندي بفرنسا وقاموا بتصوير جريمة القتل قد تواصلَا عبر تيليجرام واستخدما التطبيق لتنسيق خططهم للهجوم. بعد ذلك نشر جناح داعش الإعلامي شريط فيديو على تيليجرام يَظهر فيه المُهاجم وهوَ يدلي بالولاءِ للتنظيم فيما ذكرَ تقريرٌ إخباري لشبكة سي إن إن أن تيليجرام أصبحَ معروفًا كوسيلة اتصال مفضلة لتنظيمِ داعش وعبرهُ خطّطت لهجمات باريس في نوفمبر 2015.[125]
في حزيران/يونيو 2017؛ لمّحتَ أحد الشركات المزودة للاتصالات في روسيا إلى إمكانية حظر تيليجرام في روسيا بدعوى استخدامه من قبل الإرهابيين.[135] في الشهرِ الموالي قالَ المدير العام بوزارة الاتصالات والمعلومات الإندونيسية سيمويل أبرياني بانجيرابان إن 11 من خوادم تيليجرام قد تم حظرها لأن العديد من القنوات في الخدمة شجعت على التطرف والإرهاب والكراهية فضلًا عن نشرها لصور عنيفة ومزعجة وقيامها بالدعاية المخالفة للقوانين واللوائح الاندونيسية.[136] وبحلول آب/أغسطس 2017 رفعت إندونيسيا الحظر بعدما استجابت تيليجرام للشكوى وعملت على حذف ما سمّته «المحتوى السلبي».[137]
انظر أيضاً
ملاحظات
- أطلقت تيليجرام هذهِ الخدمة كخدمة تجريبيّة في أوروبا الغربية وبعدَ فترة قصيرة أصبحت المكالمات الصوتية متاحة للاستخدام في معظم البلدان بما في ذلك تلكَ الناميّة
مراجع
- https://www.elnacional.cat/es/tecnologia/telegram-catalan_333537_102.html
- Release 2.1.7 — تاريخ الاطلاع: 25 مايو 2020 — تاريخ النشر: 24 مايو 2020
- 200,000,000 Monthly Active Users - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Durov's Channel". Telegram. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201901 أكتوبر 2017.
- Telegram Messenger on Twitter: "@i282s Telegram is EU-based, HQ in Berlin." - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Turton, William (24 June 2016). "Why You Should Stop Using Telegram Right Now". Gizmodo. Gawker Media. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201907 يوليو 2016.
- Durov, Pavel (2017-08-14). "Why Isn't Telegram End-to-End Encrypted by Default?". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201901 أكتوبر 2017.
- Jakobsen & Orlandi 2015
- Cox, Joseph (10 December 2015). "Why You Don't Roll Your Own Crypto". Motherboard. Vice Media. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 201611 ديسمبر 2015.
- Turton, William (19 November 2015). "Cryptography expert casts doubt on encryption in ISIS' favorite messaging app". The Daily Dot. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201611 ديسمبر 2015.
- Hakim, Danny (2 December 2014). "Once Celebrated in Russia, the Programmer Pavel Durov Chooses Exile". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- Shu, Catherine (27 October 2013). "Meet Telegram, A Secure Messaging App From The Founders Of VK, Russia's Largest Social Network". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201918 مارس 2016.
- "Russia's Zuckerberg launches Telegram, a new instant messenger service". Reuters. 30 August 2013. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201518 مارس 2016.
- Telegram F.A.Q, "...making profits will never be an end-goal for Telegram." نسخة محفوظة 09 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Why Telegram has become the hottest messaging app in the world, The Verge. Retrieved 25 February 2014. "Telegram operates as a non-profit organization, and doesn’t plan to charge for its services." نسخة محفوظة 09 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Dewey, Caitlin (November 23, 2015). "The secret American origins of Telegram, the encrypted messaging app favored by the Islamic State". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201931 مارس 2018.
- "Telegram - Android Apps on Google Play". play.google.com. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- "Telegram Messenger on the App Store". App Store. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- Thornhill, John (3 July 2015). "Lunch with the FT: Pavel Durov". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201619 نوفمبر 2015.
- Brandom, Russell (6 October 2014). "Surveillance drives South Koreans to encrypted messaging apps". ذا فيرج. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- Turton, William (29 September 2017). "What isn't Telegram saying about its connections to the Kremlin?". The Outline. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201911 أكتوبر 2017.
- Telegram app free-speech advocate no stranger to Apple-FBI woes - تصفح: نسخة محفوظة 02 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "This $5 Billion Encrypted App Isn't for Sale at Any Price". بلومبيرغ إل بي. 12 December 2017. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201922 ديسمبر 2017.
- Telegram Hits 35M Monthly Users, 15M Daily With 8B Messages Received Over 30 Days, TechCrunch, 24 March 2014, مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2019
- Telegram Reaches 1 Billion Daily Messages, Telegram, 8 December 2014, مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2019
- Telegram Hits 2 Billion Messages Sent Daily, Telegram, 13 May 2015, مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019
- Lomas, Natasha (21 September 2015). "Telegram Now Seeing 12BN Daily Messages, up From 1BN in February". تك كرانش. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- Burns, Matt (23 February 2016). "Encrypted Messaging App Telegram Hits 100M Monthly Active Users, 350k New Users Each Day". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201923 فبراير 2016.
- "200,000,000 Monthly Active Users". Telegram. 22 March 2018. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019.
- Lomas, Natasha. "Telegram gets 3M new signups during Facebook apps' outage". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201914 مارس 2019.
- Shieber, Jonathan. "Update: Facebook, Instagram and Messenger were down for many users". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201914 مارس 2019.
- Lopez, Miguel, Configurando Telegram en el iPhone, en la web y en el Mac [Configuring Telegram in the Apple iPhone, the Web and the Mac] (باللغة الإسبانية), Applesfera, مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2019,04 ديسمبر 2014
- Munizaga, Jonathan (1 December 2014). "Telegram ya permite migrar conversaciones y contactos a una línea nueva" [Telegram already allows migrating conversations and contacts to a new line] (باللغة الإسبانية). Wayerless. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201402 ديسمبر 2014.
- Mateo, David G (1 December 2014). "Telegram ahora permite traspasar mensajes al cambiar de número" (باللغة الإسبانية). TuExperto. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201902 ديسمبر 2014.
- "Secure Messaging App Telegram Adds Usernames And Snapchat-Like Hold-To-View For Media". Techcrunch. 23 October 2014. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201923 أكتوبر 2014.
- "Hiding Last Seen Time - Done Right". مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201918 مايو 2017.
- Kirk, Jeremy (15 January 2015). "How much trust can you put in Telegram messenger?". PC World. IDG. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201904 مايو 2016.
- Rad, Alex (9 January 2015). "A 264 Attack On Telegram, And Why A Super Villain Doesn't Need It To Read Your Telegram Chats". alexrad.me (Blog). مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201604 مايو 2016.
- Lokot, Tetyana (2 May 2016). "Is Telegram Really Safe for Activists Under Threat? These Two Russians Aren't So Sure". Advox. Global Voices. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201904 مايو 2016.
- Menn, Joseph; Torbati, Yeganeh (2 August 2016). "Exclusive: Hackers accessed Telegram messaging accounts in Iran - researchers". Reuters. San Francisco/Washington: Thomson Reuters. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201903 أغسطس 2016.
- Lipp, Sebastian; Hoppenstedt, Max (26 August 2016). "Exklusiv: Wie das BKA Telegram-Accounts von Terrorverdächtigen knackt". Motherboard (باللغة الألمانية). Vice Media Inc. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201628 أغسطس 2016.
- "Telegram F.A.Q." Telegram. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202012 مايو 2020.
- Unsend Messages, Network Usage, and More, Telegram, 3 January 2017, مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019,04 أبريل 2017
- "How secure is Telegram?", FAQ, Telegram, مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019
- "Telegram Privacy Policy". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201917 يناير 2016.
- Telegram Bot Platform, Telegram, 24 June 2015, مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019,01 سبتمبر 2015
- "Payments for Bots". Telegram. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201912 فبراير 2018.
- Schellevis, Joost (23 July 2015). "Telegram-bots kunnen relatief ongemerkt meelezen in groepsgesprekken". Tweakers (باللغة الهولندية). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201925 أكتوبر 2015.
- Introducing Inline Bots, Telegram, 4 January 2016, مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2019,04 أبريل 2017
- Lobao, Martim (22 September 2015). "Telegram v3.2 Brings Channels For Broadcasting Your Messages To The World". Android Police. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- [1] Review of the most notable options of Telegram app نسخة محفوظة 02 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "لماذا تطبيق تيليجرام افضل تطبيق مراسلة ؟". مدونة التطبيقات. 2019-11-23. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202030 مارس 2020.
- Telegram Stickers, Telegram, 2 January 2015, مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2019,05 يناير 2016
- Drafts, Picture-in-Picture, and More, Telegram, 14 June 2016, مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019,04 أبريل 2017
- "FAQ for the Technically Inclined". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201909 يناير 2016.
- Description of MTProto Mobile Protocol, Telegram, مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019
- Rottermanner et al. 2015
- Hamburger, Ellis (25 February 2014). "Why Telegram has become the hottest messaging app in the world". The Verge. Vox Media. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201917 مارس 2016.
- Perfect Forward Secrecy, Telegram, 14 December 2014, مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2019
- "Github issue 871: missing secret chats". 2 July 2015. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201925 يوليو 2017.
- Franceschi-Bicchierai, Lorenzo (24 February 2015). "Encryption Fails: When to Freak Out and When to Chill". Motherboard. Vice Media. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201609 يناير 2016.
- Voice Calls: Secure, Crystal-Clear, AI-Powered, Telegram, 30 March 2017, مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2019,03 أبريل 2017
- "Video Messages and Telescope". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201905 مارس 2018.
- "Live Locations, Media Player and Languages". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201905 مارس 2018.
- "Telegram Login for Websites". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201912 فبراير 2018.
- "Telegram 4.8 arrives with Telegram Login and streaming". Neowin (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201912 فبراير 2018.
- "Telegram, el chat que compite con Whatsapp" [Telegram, the chat that competes with WhatsApp]. El País (باللغة الإسبانية). UY. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201608 يناير 2016.
- Rull, Antonio (2 February 2014). "Pavel Durov, creador de Telegram: "Ninguna aplicación es 100% segura" [Pavel Durov, creator of Telegram: "No application is 100% safe"]. eldiario.es (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201912 فبراير 2014.
- Roble, Patricio (3 March 2014). "Can Telegram Beat WhatsApp with a Public API?". ProgrammableWeb. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- King, Bertel (27 February 2015). "WhatsApp+ Developer Releases Telegram+ After Being Forced To Drop The First Project". AndroidPolice. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- "WhatsApp+ Is Now Officially Dead After Receiving A Cease And Desist From The Real WhatsApp". Android Police. 21 January 2015. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- "Socializer Messenger App Offers a New Approach to Messaging". 14 September 2015. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- Carter, Eric (27 June 2015). "Telegram Launches Bot API and Platform". ProgrammableWeb. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- Butcher, Mike (24 June 2015). "Telegram's New Platform Lets Developers Create Smart Message Bots With Multiple Uses". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019.
- Ubpin, Bruce (23 February 2016). "Introducing The Forbes Newsbot on Telegram". Forbes. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019.
- Bernard, Travis (15 March 2016). "Check out the new AI-powered TechCrunch news bot on Telegram messenger". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- "Why Telegram's security flaws may put Iran's journalists at risk". Committee to Protect Journalists. 31 May 2016. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201920 يوليو 2016.
- Cox, Joseph (10 December 2015). "Why You Don't Roll Your Own Crypto". Motherboard. فايس ميديا . مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 201611 ديسمبر 2015.
- Turton, William (19 November 2015). "Cryptography expert casts doubt on encryption in ISIS' favorite messaging app". The Daily Dot. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201611 ديسمبر 2015.
- "Iran restricts social media and issues stern warning to protesters". December 31, 2017. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019.
- Sawers, Paul (30 June 2016). "Ahead of IPO, mobile messaging giant Line introduces end-to-end encryption by default". VentureBeat. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201910 سبتمبر 2016.
- "WhatsApp und Alternativen: Datenschutz im Test" [WhatsApp and alternatives: data protection tested]. Stiftung Warentest (باللغة الألمانية). 26 February 2014. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201902 مارس 2016.
- "Secure Messaging Scorecard". Electronic Frontier Foundation. 17 February 2015. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201920 يوليو 2016.
- "FAQ for the Technically Inclined: What about IND-CCA?". Telegram. Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201925 مارس 2017.
- Clary, Grayson. "The Flaw in ISIS's Favorite Messaging App". The Atlantic. The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201925 مارس 2017.
- "FAQ for the Technically Inclined". Telegram. Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201909 ديسمبر 2017.
- "Telegram founder: U.S. intelligence agencies tried to bribe us to weaken encryption". FastCo News. 15 June 2017. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201715 يونيو 2017.
- Leyden, John (14 June 2017). "Telegram chat app founder claims Feds offered backdoor bribe". The Register. Situation Publishing. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201915 يونيو 2017.
- هشدار تلگرام درباره ناامن بودن «هاتگرام» و «طلاگرام» (باللغة الفارسية), مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2019,18 يناير 2019
- "Telegram F.A.Q." web.archive.org. 9 March 2014. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 201421 يناير 2019.
- "Telegram F.A.Q." web.archive.org. 14 January 2019. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 201921 يناير 2019.
- "r/Telegram - I think it's time for Telegram to release its server-side source code". reddit (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201921 يناير 2019.
- "Winter Contest Ends". Telegram. 2 March 2014. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 201924 أكتوبر 2015.
- "Crypto Contest Ends". Telegram. 11 February 2015. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201924 أكتوبر 2015.
- Marlinspike, Moxie (19 December 2013). "A Crypto Challenge for the Telegram Developers". Thought Crime. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 201402 مارس 2014.
- Wauters, Robin (19 December 2013). "Cracking contest: first one who breaks Telegram gets $200,000 in bitcoins (but really, nobody wins)". Tech.eu. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201902 مارس 2014.
- Hornby, Taylor (19 December 2013). "Telegram's Cryptanalysis Contest". Crypto Fails. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201924 أكتوبر 2015.
- "تلگرام فیلتر نشده است" (باللغة الفارسية). Tasnim News Agency. 11 May 2015. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201929 أكتوبر 2015.
Though it is claimed by many that the Telegram is banned, but it is operating normally in Iran.
- Alimardani, Mahsa (28 August 2015). "Is Telegram's Compliance with Iran Compromising the Digital Security of Its Users?". Global Voices Online. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201530 أغسطس 2015.
- "Telegram FAQ". Telegram. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201914 سبتمبر 2015.
- Dillet, Romain. "Iran forces messaging apps to move data to Iranian servers". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201931 مايو 2016.
- "Iranian Judiciary Blocks Popular Telegram App's New Voice Call Service – Center for Human Rights in Iran". www.iranhumanrights.org. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201901 فبراير 2018.
- "China blocks Telegram messenger, blamed for aiding human rights lawyers - Hong Kong Free Press HKFP". 13 July 2015. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201901 فبراير 2018.
- "Leading Bahraini ISPs are Blocking Telegram Traffic". Bahrain Watch (باللغة الإنجليزية). 2016-06-28. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201908 أغسطس 2017.
- Boy Riza Utama (July 15, 2017). "Tak Perlu Blokir Telegram, Pengamat Sarankan Cara Ini kepada Mekominfo". مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2018.
- "Telegram Setiap Hari Hapus 10 Grup Di Indonesia Terkait Konten Radikal dan Terorisme". August 10, 2017. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- "Telegram, the Secure Alternative to Whatsapp, is Down in Pakistan" (باللغة الإنجليزية). 2017-10-24. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201918 نوفمبر 2017.
- "Telegram Blocked in Pakistan!" (باللغة الإنجليزية). 2017-11-17. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201918 نوفمبر 2017.
- "Telegram is shutting down a channel that called for violent protests against Iran's government". December 30, 2017. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
- "Twitter conversation between Nariman Gharib and Pavel Durov". December 31, 2017. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
- "Iran Unblocks Widely Used Messaging App Telegram After Two Weeks – Center for Human Rights in Iran". www.iranhumanrights.org. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201916 يناير 2018.
- "بروجردی: تلگرام به زودی فیلتر می شود" (باللغة الإنجليزية). 2018-03-31. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201931 مارس 2018.
- Staff, Al-Monitor (2018-04-02). "Is Iran ready to block Telegram?". Al-Monitor (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201906 أبريل 2018.
- Staff, Al-Monitor (2018-04-03). "Rouhani administration pushes back against Telegram blocking". Al-Monitor (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201906 أبريل 2018.
- "Iran Poised to Block Popular Telegram Messaging App But Lacks Feasible Alternative – Center for Human Rights in Iran". www.iranhumanrights.org. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201906 أبريل 2018.
- Roth, Andrew (2018-04-13). "Moscow court bans Telegram messaging app". The Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201913 أبريل 2018.
- MacFarquhar, Neil (13 April 2018). "Russian Court Bans Telegram App After 18-Minute Hearing". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201913 أبريل 2018.
- "Russia's game of Telegram whack-a-mole grows to 19M blocked IPs, hitting Twitch, Spotify and more – TechCrunch". techcrunch.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201931 مايو 2018.
- "Russia's Telegram ban is a big, convoluted mess". The Verge. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201918 أبريل 2018.
- Lomas, Natasha. "Telegram Now Seeing 12BN Daily Messages, Up From 1BN In February". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- "Russia asks Apple to remove Telegram from App Store after banning the encrypted messaging service". 9to5Mac (باللغة الإنجليزية). 2018-04-17. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201902 مايو 2018.
- "Roskomnadzor requires Apple to stop distributing the Telegram application in Russia and sending its push notifications". 28 March 2018. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018.
- "«Яндекс» удалил из поиска сайт Telegram". lenta.ru. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019.
- "Дуров о запрете на Telegram: предлагаю запретить слова, с помощью них общаются террористы". vesti.ru. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019.
- Haddad, Margot; Hume, Tim. "Killers of French priest met 4 days before attack". cnn.com. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
- Zavolokyn, Gennady. "Павел Дуров прокомментировал для CNN историю с подготовкой теракта через Telegram". TJournal.ru (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 12 مارس 201620 أكتوبر 2015.
- Steve Ragan (16 November 2015). "After Paris, ISIS moves propaganda machine to Darknet". CSO Online. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2019.
- "Isis Telegram channel doubles followers to 9,000 in less than 1 week". Yahoo News. 12 October 2015. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016.
- "Encrypted messaging app Telegram shuts down Islamic State propaganda channels". Telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- "One app maker has shut down almost 80 secret channels used by ISIS to communicate". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- "Telegram founder knew Isis used the app to communicate before Paris attacks". The Independent (باللغة الإنجليزية). 2015-11-20. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201924 أبريل 2017.
- "Secretive messaging app used by IS takes down posts". CNBC. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 201919 نوفمبر 2015.
- Foges, Clare. "Why is Silicon Valley helping the tech-savvy jihadists?". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201909 ديسمبر 2015.
- Campbell, Scott (26 July 2016). "ISIS warn London 'next to be attacked' as UK churches put on terror alert after French priest murder". ديلي ميرور. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201915 ديسمبر 2016.
Images threatening attacks in London and other major world capitals have been posted on jihadi messaging app Telegram
- (in Russian) Martynov, Kirill. "Занять Телеграм". Novaya Gazeta. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201926 يونيو 2017.
- Widiartanto, Yoga Hastyadi (14 July 2017). "Ini Alasan Pemerintah Blokir Telegram" [This is the Reason Why the Government Blocks Telegram]. Kompas (باللغة الإندونيسية). مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201915 يوليو 2017.
- "Indonesian government lifts ban on messaging service Telegram". The Straits Times. SPH Digital News. 11 August 2017. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.