الرئيسيةعريقبحث

تيمور جنبلاط

سياسي لبناني، ابن وليد جنبلاط وحفيد كمال جنبلاط

تيمور جنبلاط سياسي لبناني ينتمي للطائفة الدرزية، متخرج من جامعة السوربون الفرنسية، أصبح وريثا لزعامة الطائفة المذكور منذ شهر آذار (مارس) 2017، وهو حفيد الزعيم السياسي اللبناني المغتال كمال جنبلاط ونجل وليد جنبلاط.

تيمور جنبلاط
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1982 (العمر 37–38 سنة) 
مواطنة Flag of Lebanon.svg لبنان 
الأب وليد جنبلاط 
عائلة آل جنبلاط 
مناصب
عضو مجلس النواب اللبناني  
عضو منذ
6 مايو 2018 
الدائرة الإنتخابية دائرة جبل لبنان الرابعة  
فترة برلمانية الانتخابات التشريعية اللبنانية 2018 
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت
جامعة باريس 
تخصص أكاديمي علوم سياسية  
المهنة سياسي،  وناشط اجتماعي 
الحزب الحزب التقدمي الاشتراكي 
اللغات العربية،  والفرنسية،  والإنجليزية 

المولد والنشأة

ولد تيمور جنبلاط عام 1982، وهو النجل البكر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من زوجته الأولى جيرفيت. تخرج تيمور من الجامعة الأميركية في بيروت مُتخصصًا بالعلوم السياسية، وأكمل دراساته العليا بجامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس. اشتغل في بداياته بالعمل الاجتماعي.

التجربة السياسية

أعلن في بضعة مناسبات أنه يكره السياسة، وصرح بذلك لصحيفة الشرق الأوسط في شهر آذار (مارس) 2017، لكنه واكب رحلة والده السياسية، وكان يظهر في الأنشطة السياسية والحزبية، ويستقبل الوفود الشعبية التي تزور قصر العائلة التاريخي، ليجد نفسه لاحقا وريثًا للزعامة الدرزية. ففي الذكرى الأربعين لاغتيال كمال جنبلاط، قلّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يوم 19 آذار (مارس) 2017 نجله تيمور الزعامة الدرزية، في احتفال شعبي حاشد شهدته بلدة المختارة مركز الدروز في جبل الشوف اللبناني، في صورة مماثلة للطريقة التي قلّد بها أهل الجبل الزعيم وليد جنبلاط القيادة عندما خلعوا عليه عباءة والده كمال بعد أيام على اغتياله.

وخاطب جنبلاط نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه: «يا تيمور، سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، وأشهر عاليا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة».

صفاته

يوصف تيمور جنبلاط بأنه أقل حدة من والده في طباعه، لكنه مع ذلك يرغب في اتباع نفس سياسته، وقال إن تركيزه سيصب على قضايا الشباب من أجل تمكينهم من التقدم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم فيما يتعلق ببناء الدولة، وما يتعلق بتأمين معيشتهم وراحتهم. كما قال أنه يطمح بعد توليه الزعامة الدرزية في الترشح للانتخابات البرلمانية على رأس لائحة من رفاق والده المخضرمين، بالإضافة إلى وجوه شابة.

موسوعات ذات صلة :