الرئيسيةعريقبحث

تينيسي وليامز

كاتب مسرحي أمريكي

توماس لانير ويليامز الثالث المعروف باسمه الأدبي تينيسي ويليامز (26 مارس 1911 - 25 فبراير 1983)، كان كاتبًا مسرحيًا أمريكيًا، ويعد إلى جانب نظيريه يوجين أونيل وأرثر ميلر ضمن أهم ثلاثة كتّاب للمسرحيات في الدراما الأمريكية في القرن العشرين.[4]

تينيسي وليامز
(Tennessee Williams)‏ 
Tennessee Williams NYWTS.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (Thomas Lanier Williams)‏[1] 
الميلاد 26 مارس 1911
كولومبوس، مسيسيبي، الولايات المتحدة
الوفاة 25 فبراير 1983 (71 سنة)
نيويورك، الولايات المتحدة
سبب الوفاة شرقة 
الإقامة كلاركسديل
كولومبوس
مسيسيبي
نيو أورلينز
سانت لويس، ميزوري 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة[2] 
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
مناصب
رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي  
الحياة العملية
النوع مسرح
المواضيع فنون تعبيرية 
المدرسة الأم جامعة آيوا
جامعة واشنطن في سانت لويس
جامعة ميسوري
ذا نيو سكول 
المهنة كاتب مسرحي
اللغات الإنجليزية[3] 
مجال العمل فنون تعبيرية 
موظف في ذا نيو سكول 
أعمال بارزة عربة اسمها الرغبة (مسرحية)
تأثر بـ أنطون تشيخوف،  وأوغست ستريندبرغ،  وديفيد هربرت لورانس،  وهارت كرين 
الجوائز
Kennedy center honors logo.svg
 جائزة مركز كينيدي الثقافي (1979)
جائزة سانت لويس الأدبية (1974)
جائزة بوليتزر عن فئة الدراما (عن عمل:Cat on a Hot Tin Roof) (1955)
جائزة بوليتزر عن فئة الدراما (عن عمل:عربة اسمها الرغبة) (1948)
عضوية قاعة شرف فناني فلوريدا
Presidential Medal of Freedom (ribbon).png
 وسام الحرية الرئاسي  
التوقيع
Tennessee Williams signature.svg
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
P literature.svg موسوعة الأدب

نشأ ويليامز في سانت لويس، ميزوري. بعد سنوات من الغموض، أصبح فجأة مشهورًا في عمر الثلاثة والثلاثين بنجاح مسرحية الوحوش الزجاجية (1944) في مدينة نيويورك. عكست هذه المسرحية عن كثب خلفيته العائلية التعيسة، وتعد أول نجاح ضمن سلسلة مسرحياته الناجحة التي تضمنت مسرحيات عربة اسمها الرغبة (1947)، وقطة على سطح صفيح ساخن (1955)، وطائر الشباب الجميل (1959)، وليلة الإغوانا (1961). حاول تكوين أسلوب جديد في عمله الأخير لكنه لم يجتذب الجمهور. كثيرًا ما توضع مسرحيته عربة اسمها الرغبة ضمن القوائم القصيرة لأفضل المسرحيات الأمريكية في القرن العشرين إلى جانب مسرحية أوجين أونيل رحلة النهار الطويلة خلال الليل ومسرحية أرثر ميلر موت بائع متجول.[4]

حُولت الكثير من أعمال ويليامز المشهورة إلى أعمال سينمائية. كتب أيضًا قصصًا قصيرة، وشعرًا، ومقالات، ومجلدًا من المذكرات. في عام 1979، وقبل وفاته بأربعة أعوام، أُدرج ويليامز في قاعة مشاهير المسرح الأمريكي.[5]

طفولته

وُلد توماس لانير ويليامز الثالث في كولومبوس، ميسيسيبي، من أصل إنجليزي ويلزي هوغونوتي، وهو الطفل الثاني لإدوينا داكين (9 أغسطس 1884 - 1 يونيو 1980) وكورنيليوس كوفين «سي. سي.» ويليامز (21 أغسطس 1879 - 27 مارس 1957).[6] كان والده بائع أحذية متجولًا ثم أصبح مدمنًا على الكحول وكثيرًا ما كان يقضي وقته بعيدًا عن المنزل. والدته أدوينا ابنة روز أو. داكين، كانت مُدرسة موسيقى. جده القس والتر داكين، قس أسقفية من إلينوي، عُين في أبرشية في كلاركسديل، مسيسيبي، بعد ولادة ويليامز بوقت قصير. عاش ويليامز في بيت جده مع أسرته طوال فترة طفولته الأولى وكان مقربًا من أجداده.

كان لديه أخ وأخت، شقيقته الكبرى روز إيزابيل ويليامز (1909-1996)،[7] وشقيقه الأصغر والتر داكين ويليامز (1919-2008).[8][9][10]

كاد ويليامز أن يموت بسبب حالة من الخناق (الديفتيريا) في صغره، تركته ضعيفًا واضطرته للبقاء في منزله خلال فترة النقاهة التي استغرقت عامًا. تسبب مرض ويليامز في جعله أقل قوة مما تمنى والده. كان كورنيليوس ويليامز، وهو سليل مجموعة من رواد شركة شرق تينيسي الفعليين، ذا مزاج عنيف، وميالًا إلى استخدام قبضته، ونظر إلى ما اعتقده تأنثًا من ابنه بنظرة ازدراء. ركزت إدوينا، التي احتجزت في زواج تعيس، انتباهها بالكامل تقريبًا على ابنها الصغير الضعيف.[11] يشير العديد من النقاد والمؤرخين إلى أن ويليامز استلهم كثيرًا من كتاباته من أسرته المضطربة.[4]

عندما بلغ ويليامز الثامنة من عمره، ترقى والده إلى وظيفة في المكتب الرئيسي لشركة الأحذية العالمية في سانت لويس، ميزوري. كان بحث والدته المستمر عما اعتبرته عنوانًا ملائمًا، إلى جانب إدمان والده على الكحول وسلوكه المضطرب وصوته المرتفع، سببًا في تنقلهم عدة مرات في أرجاء سانت لويس. التحق ويليامز بمدرسة سولدان الثانوية للدراسات الدولية، التي أشار إليها في مسرحية الوحوش الزجاجية.[12] درس لاحقًا في مدرسة المدينة الجامعية الثانوية.[13][14] في سن السادسة عشر، فاز وليامز بالجائزة الثالثة عن مقال نُشر في مجلة ذا سمارت سيت بعنوان «هل يمكن أن تكون الزوجة الطيبة رياضة جيدة؟». بعد مرور عام، نُشرت قصته القصيرة «انتقام نيتوكريس» (باسمه «توماس لانير ويليامز») في عدد أغسطس 1928 من مجلة حكايات غريبة.[15] لم يُسفر عن هذه المنشورات المبكرة أي اعتراف ملموس أو تقدير لموهبة ويليامز، وكافح لأكثر من عقد لتأسيس عمله في الكتابة. لاحقًا في عام 1928، زار ويليامز أوروبا لأول مرة برفقة جده داكين.

مراجع

  1. https://findingaids.library.columbia.edu/ead/nnc-rb/ldpd_4079626#history — تاريخ الاطلاع: 3 فبراير 2020
  2. https://www.britannica.com/biography/Tennessee-Williams
  3. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11929241k — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  4. Bloom, Harold, المحرر (1987). Tennessee Williams. Chelsea House Publishing. صفحة 57.  . مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2020.
  5. "Theater Hall of Fame Enshrines 51 Artists". نوفمبر 19, 1979. مؤرشف من الأصل في يونيو 21, 2018فبراير 6, 2019.
  6. Roudané, Matthew Charles, المحرر (1997). The Cambridge Companion to Tennessee Williams. Cambridge University Press. صفحة xvi.  . مؤرشف من في 4 مايو 2020. edwina cornelius.
  7. Hoare, Philip (سبتمبر 12, 1996). "Obituary: Rose Williams". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في يناير 22, 2014ديسمبر 26, 2013.
  8. Cuthbert, David (مايو 24, 2008). "Theater Guy: Remembering Dakin Williams, Tennessee's 'professional brother' and a colorful fixture at N.O.'s Tenn fest". The Times-Picayune. مؤرشف من الأصل في أغسطس 22, 2017سبتمبر 12, 2017.
  9. "Tennessee Williams: Biography". Pearson Education. مؤرشف من الأصل في April 1, 201326 ديسمبر 2013.
  10. "Tennessee Williams' brother dead at 89". يونايتد برس إنترناشيونال. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 27, 2013ديسمبر 26, 2013.
  11. Bloom 1987، صفحة 15.
  12. Roudané 1997، صفحات 11-13.
  13. Tennessee Williams and John Waters (2006), Memoirs, New Directions Publishing, 274 pages (ردمك )
  14. "USgennet.org". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2011.
  15. Weinberg, Robert; Price, E. Hoffmann (December 1, 1999). The Weird Tales Story. Wildside Press. صفحات 1–3.  . مؤرشف من في 26 فبراير 2020.

موسوعات ذات صلة :