الرئيسيةعريقبحث

جائحة فيروس كورونا فى البرازيل 2020


☰ جدول المحتويات


جائحة فيروس كورونا فى البرازيل 2020
COVID-19 Outbreak Cases in Brazil.svg
 

المكان البرازيل 
الوفيات 24,512 (26 مايو 2020)[1] 
الحالات المؤكدة 391,222 (26 مايو 2020)[1] 
حالات متعافية 158,593 (26 مايو 2020)[1] 

تم تأكيد تفشي جائحة فيروس كورونا 2019-20 في البرازيل في 25 فبراير 2020،[2] بعد أن أثبتت إصابة رجل يبلغ من العمر 61 عامًا من ساو باولو بالفيروس الذي عاد من لومباردي في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين وحتى 22 مارس 2020، تم تأكيد 6,836 حالة في البلاد، مما تسبب في 241 حالة وفاة. وقد تم الإبلاغ عن انتقال محلي للعدوى في سبعِ ولاياتٍ على الأقل، وقد أثار الوباء مجموعة متنوعة من الاستجابات من الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، بينما أثرت أيضًا على السياسة والتعليم والاقتصاد.

العدد الحالى للحالات حسب الدول

الجدول الزمني

هذه هي حالات الوفاة والحالات المؤكدة الجديدة لفيروس كورونا في البرازيل.

يناير وفبراير

في الثامنِ والعشرين من يناير 2020، رفعت وزارة الصحة (Ministério da Saúde) حالة الطوارئ إلى المستوى 2-3، حيث تعُدُّه تهديدًا وشيكًا للبرازيل، فكان يتم التحقق من حالة حالة اشتباه فيها في بيلو هوريزونتي، ميناس جيرايس.[3] وفي اليوم التالى أعلنت الوزارة أنها تحققت من حالتين أخريين مشتبه بهما في بورتو أليغري وكوريتيبا، ولم يتم إعطاء مزيد من المعلومات حول المرضى الذين في بورتو أليغري وكوريتيبا، وعلى أى حال فقد أُبلغ أن المريض "بيلو هوريزونتي" كان طالبًا وقد زار مؤخرًا ووهان -الصين- مصدر تفشي المرض.[4]

وفى الثالثِ من فبراير، قال وزير الصحة لويز هنريك مانديتا إن الحكومة البرازيلية ستعلن حالة الطوارئ الصحية العامة ذات الاهتمام الدولي حتى ودون تأكيد حالات في البلاد، وقال أيضًا إن الحكومة ستساعد في عودة البرازيليين من ووهان.[5] وفي اليوم التالى أكدت الوزارة أن نحو 30 برازيليًا كانوا في ووهان، وأنهم سيعودون إلى البلاد في 8 فبراير، وأعلن أيضًا أنه سيتم عزلهم لمدة 18 يومًا في أنابوليس التابعة لجوياس. [6]

وفى الخامسِ من فبراير، أرسلت الحكومة البرازيلية طائرتين لإجلاء 34 برازيليًا من ووهان، تم عزلهم وطاقم الطائرة في قاعدة القوات الجوية البرازيلية في أنابوليس،[7] وإخلاءهم بصحبة الأطباء والأخصائيين الصحيين الذين تواصلوا معهم. وفي 23 فبراير -قبل أربعة أيام مما كان متوقعًا- حسب ما أظهرته الاختبارات المعتادة المتكررة نتائج سلبية لفيروس كورونا. [8]

وفى السادسِ من فبراير، أعلنت الوزارة عن تسعِ حالات مشتبه بها في خمسِ ولاياتٍ مختلفة في البلاد، إلا أنه قد تم رفضها في وقتٍ لاحق، [9] وفي الرابعِ والعشرين من فبراير أبلغت الوزارة أن هناك أربع حالاتٍ رسميًا مشتبه بها في البلاد بعد رفض 54 حالة. [10]

وفى 25 فبراير، أبلغت وزارة الصحة في ساو باولو عن أول حالة لفيروس كورونا في البرازيل وفي أمريكا الجنوبية. كان رجل يبلغ من العمر 61 عامًا من ساو باولو سافر عبر لومباردي في إيطاليا في الفترة من 9 إلى 21 فبراير. فقد ثبتت إصابته بالسارس-CoV-2 في مستشفى ألبرت أينشتاين الإسرائيلية، وهو ما أكده أيضًا معهد أدولفو لوتز، كما ظهرت على المريض أعراض خفيفة وتم عزله في المنزل. [11] [12]

وفى 26 فبراير، وعقب أول حالة مؤكدة في البلاد، أفادت الحكومة البرازيلية أنها كانت تتابع 20 حالة مشتبه بها، 12 منهم من الأشخاص الذين قدِموا من إيطاليا. [13] وفي اليوم التالى أبلغت البرازيل عن 132 حالة مشتبه فيها في 16 ولاية، 85 منها في ولاية ساو باولو. [14]

وفى 28 فبراير، أبلغت الحكومة البرازيلية عن 182 حالة مشتبه بها في 17 ولاية، وتم تجاهل 72 حالة من حالات اليوم السابق. [15] وفي ذلك اليوم نفسه، أعلن علماء برازيليون من معهد أدولفو لوتز ومعهد الطب الاستوائي بجامعة ساو باولو -وهو جزء من مركز اكتشاف الفيروسات القهقرية والتشخيص وعلم الجينوم وعلم الأوبئة- عن تسلسل جينوم فيروس كورونا للحالة الأولى المُبَلغ عنها في البرازيل، في وقت قياسي ليومين فقط. [16] سيساعد هذا الاكتشاف في تحسين إجراءات التشخيص والسيطرة للحد من انتشار المرض. [17]

وفى 29 فبراير، تم تأكيد حالة ثانية في البلاد فكان المريض رجلًا يبلغ من العمر 32 عامًا قد أتى من ميلانو، كما أبلغت البرازيل عن 207 حالاتٍ مشتبه بها في 17 ولاية، 91 منها في ساو باولو. [18]

1-15 مارس

في الثالثِ من مارس، رفعت البرازيل عدد الحالات المشتبه فيها والتي من 433 إلى 488 في 23 ولاية. [19] وفي اليوم نفسه، تم نشر جينوم من عينات فيروس كورونا من الحالة البرازيلية الثانية في قاعدة بيانات GISAID. ويظهر التحليل إدخالين مستقلين للفيروس في البرازيل من شمال إيطاليا ولهما آثار مباشرة في تفهم تفشي المرض في إيطاليا. [20] وفي اليوم التالى تم تأكيد حالتين إضافيتين من فيروس كورونا، مما رفع عدد المرضى المصابين إلى أربعة، وارتفع عدد الحالات المشتبه بها من 488 إلى 531، [21] وحتى تلك اللحظة كانت جميع الحالات المؤكدة من ولاية ساو باولو.   وفى الخامسِ من مارس، تم تأكيد ثلاث حالات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ثمانية، وانتشر المرض الآن إلى ولايتي ريو دي جانيرو وإسبيريتو سانتو، وأيضًا في المنطقة الجنوبية الشرقية. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، تم إدخال امرأة في المقاطعة الفيدرالية إلى المستشفى بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا وكانت تنتظر اختبار التأكيد، [22] وتلك كانت هي الحالة الأولى المُبَلغ عنها في المنطقة الغربية الوسطى..

وفى السادسِ من مارس، رفعت الدولة عدد الحالات المؤكدة إلى 13، فأكدت ولاية باهيا والمنطقة الشمالية الشرقية قضيتها الأولى، وارتفع عدد الحالات المشتبه فيها إلى 768. [23] وفي اليوم نفسه، أعلن علماء برازيليون عن زراعة فيروس كورونا في مختبر، بهدف المساهمة في تشخيص وتلقيح المرض. [24] وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، قال الرئيس جاير بولسونارو خلال إعلان رسمي على شاشة التيلفزيون "ليس هناك سببٌ للذعر وإنه ليتوجبُ على الناسِ اتباعَ توصياتِ الخبراءِ بدقةٍ كأفضلِ إجراءٍ وقائيّ". [25]

وفى السابعِ من مارس، أكدت وزارة الصحة ستِّ حالاتٍ جديدة، ليرتفع العدد إلى تسعة عشر، وتم تخفيض عدد الحالات المشتبه بها إلى 674. [26] وفي اليوم التالى تم تأكيد ستِّ حالاتٍ جديدة، ليرتفع العدد الإجمالى إلى 25، أبلغت ولايتي ألاغواس (فى الشمال الشرقي) وميناس جيرايس (فى الجنوب الشرقي) عن أول حالاتهما. [27]

وفى التاسعِ من مارس، أكدت البلاد خمسِ حالاتٍ جديدة من فيروسات التاجية -جميعها في ولاية ريو دي جانيرو- ليرتفع العدد الإجمالي إلى ثلاثين، وارتفع عدد الحالاتِ المشتبه بها إلى 930. [28] وفي اليومِ التالى، أكدت البرازيل أربع حالات جديدة فارتفع العدد إلى 34، وانتشر المرض إلى المنطقة الجنوبية، فأكدت ولاية ريو غراندي دو سول أول حالاتها، وانخفض عدد الحالاتِ المشتبهِ بها إلى 893. [29]

وفى الحادى عشرَ من مارس، أكدت المقاطعة الفيدرالية حالة ثانية من فيروس كورونا، فكان المريض زوج المرأة التي دخلت المستشفى في 5 مارس، وقد تم الفحص بأمر من المحكمة، فرفَضَ الحجر الصحي وباتَ على اتصالٍ مستمر بالآخرين. [30] وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، ارتفع العدد الإجمالي للحالاتِ في البلاد إلى 69، مع تأكيد حالات جديدة في كلٍ من الولايات: ساو باولو وريو دي جانيرو وريو غراندي دو سول وباهيا. [31]

وفى الثانى عشرَ من مارس، أكدت البرازيل 137 حالة، [32] حيث أكدت ولاية بارانا (فى الجنوب) أول ستِّ حالات إصابة بها، بينما أكدت بيرنامبوكو (فى الشمال الشرقي) أول حالتي إصابة. [33] واختُبِرَ فابيو واجنجارتن -السكرتير الصحفي للرئيس بولسونارو- اختبارًا إيجابيًا لفيروس كورونا. وعلى هذا النحو، تم رصد الرئيس وحكومته، وتفاعل واجنجارتين أيضًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بنس، خلال زيارة بولسونارو لميامي في السابعِ من مارس، مما أثار دواعي القلق من أنه ربما أصابهم. [34] وفي الثانى عشر من مارس أيضًا، طلبت وزارة الصحة الموافقة على مبلغ إضافي قدره 10 مليار دولار (2.1 دولار أمريكي) في الميزانية الفيدرالية لتعزيز مكافحتها للمرض في البرازيل، [35] كما قدرت الحاجة إلى 2,000 وحدة عناية مركزة لعلاج المرضى في الأسابيع المقبلة. [36] وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، تم تأكيد حالات ثانية في إسبيريتو سانتو [37] وميناس جيرايس. [38] وأيضًا في 12 مارس، وقد رست سفينة الرحلات Silver Shadow من جزر البهاما مع 318 راكبًا و291 من أفراد الطاقم في ريسيفي وبيرنامبوكو مع حالة مشتبه فيها من فيروس كورونا في سائح كندي يبلغ من العمر 78 عامًا، فتم عزل السفينة من قبل السلطات الصحية. [39]

وفى 13 مارس، كان اختبار الرئيس جاير بورسونارو سلبيًا لفيروس كورونا. [40] [41] وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، أبلغت أمازوناس عن أول حالة لها -لتصبح أول ولاية في المنطقة الشمالية التي تشهد ذلك- في حين أبلغت غوايس (فى المنطقة الوسطى الغربية) عن الحالات الثلاث الأولى بها، مع تأكيد 25 حالة جديدة على المستوى الوطني. [42] وأصدرت وزارة الصحة تحذيرًا توصي فيه البرازيليين والأجانب الذين يصلون إلى البرازيل بالبقاء في عزلة لمدة 7 أيامٍ على الأقل. [43] كما أيضًا في 13 مارس، شُفِيَ أول مريض لفيروس كورونا في البلاد، وهو الرجل البالغ من العمر 61 عامًا من ساو باولو. [44]

وفى 14 مارس، أكدت البرازيل 23 حالة إضافية، كما وأبلغت ماتو غروسو دو سول (فى المنطقة الوسطى الغربية) وسيرجيبي (فى الشمال الشرقي) عن حالتيهما الأولى. [45] [46] [47]

وفى 15 مارس، أكدت البرازيل 43 حالة إضافية، [48] وفي نفس اليوم تعرض الرئيس جاير بولسونارو -والذي كان يتابع معه الأطباء بعد اختبار واجنيجارتن للإصابة بفيروس كورونا- لانتقادات شديدة بسبب لقائه بأنصاره في موكب عام في برازيليا دون ارتداء قناع. [49]

وفى 16 مارس، أكدت البرازيل 34 حالة إضافية إذ يبلغ مجموعها 234، والذي هو أكبر عدد في أمريكا اللاتينية. [50] وفي اليوم التالى، أُكدَّت أول حالة وفاة للفيروس التاجي في البلاد، إذ كان يبلغ من العمر 62 عامًا وتم نقله إلى مستشفى خاص في ساو باولو. [51] وفي وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، أبلغت وزارة الصحة عن 291 حالة مؤكدة في البلاد. [52]

في 18 مارس، أكدت البرازيل ثلاث حالاتٍ وفاة إضافية، فكان من المرضى رجلًا عمره 65 عامًا، ورجلًا يناهز ال85 عامًا (كلاهما مع ظروف موجودة مسبقًا)، ورجلًا يبلغ من العمر 80 عامًا (بدون ظروف موجودة مسبقًا)، إذ كانوا جميعا من ولاية ساو باولو. [53] [54] وفي اليوم نفسه، أبلغت بارا (فى الشمال) عن أول حالة مؤكدة بها، إذ أن المريض 37 عامًا من بيليم في الحجر الصحي مع عائلته. [55] وفي 18 مارس أيضًا، أكد الرئيس جاير بولسونارو أن اثنين من وزرائه (بنتو البوكيرك وأوغوستو هيلينو) أثبتت اختبارات إيجابية لفيروس كورونا. [56] وألقى في الليلِ مرة أخرى خطابًا تليفزيونيًا إلى الأمة، إذ قوبِل باحتجاجات من كل من أتباعه وخصومه. [57] ومع انتهاء الليلِ أبلغت وزارة الصحة عن 428 حالة إصابة في البلاد. [58]

وبحلول 19 مارس، كان لدى البرازيل سبع وفيات بسبب فيروس كورونا، وكانت أول حالة وفاة في ولاية ريو دي جانيرو إذ كانت عاملة منزلية تبلغ من العمر 63 عامًا من ميغيل بيريرا ولم يتم تحذيرها من خطر انتقال العدوى من قبل صاحب عملها الذي أصيب بالفيروس التاجي في إيطاليا. [59] [60] أما الضحايا الآخرون فهم رجل يبلغ من العمر 69 عامًا من نيتيروي، وكان مصابًا بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، [61] وشخصًا مجهولًا أدخل في مستشفى خاص في ساو باولو. [62] ووفقًا لـG1 فكان هناك 647 حالة مؤكدة في البلاد ليلًا. [63]

وبحلول 20 مارس، كان لدى البرازيل 11 حالة وفاة من فيروس كورونا، فكانت الضحايا الأربع الجدد رجلًا يبلغ من العمر 70 عامًا ورجلًا عمره 80 عامًا ورجلًا عمره 93 عامًا وامرأةً تبلغ من العمر 83 عامًا، وجميعهم كانوا يعانون من ظروف سابقة وتم نقلهم إلى مستشفيات خاصة في ولاية ساو باولو، [64] وبلغ عدد الحالات المؤكدة 904. [65] [66] ارتفع عدد الحالات المؤكدة في البلاد في ساعتين من 750 إلى 970 حالة. [67] وبحلول الليل أبلغت الإدارات الصحية بالولايات البرازيلية عن 977 حالة مؤكدة، وتم تأكيد حالات فيروس كورونا في 23 ولاية وفي المقاطعة الاتحادية. [68]

وفى 21 من مارس، كان لدى البرازيل 18 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وبحلول الظهيرة أبلغت الإدارات الصحية عن تأكيد ألف حالة. وأكدت ريو دي جانيرو موت حالتها الثالثة، فكانت الضحية رجلًا يبلغ من العمر 65 عامًا من بتروبوليس، فبحسبِ فولها دي ساو باولو فقد دخل في مستشفًى خاص منذ عودته من رحلةٍ إلى مِـصْــرَ. [69] [70] وقد أبلغت ساو باولو بدورها عن ستة وفيات إضافية: أربع نساء (تتراوح أعمارهنَّ بين 89 - 76 - 73 - 89) ورجلين (90 و49)، فساو باولو هي محور المرضِ في البلاد بـ459 حالة مؤكدة. وعلى هذا النحو، أعلنت الحكومة المحلية الحجر الصحي على مستوى الولاية ابتداءً من الرابعِ والعشرينَ من مارس، وحدد الإجراء إغلاق جميع الخدمات التجارية وغير الأساسية من ذلك التاريخ وحتى السابعِ من أبريل. وبحلول نهاية اليوم، أكدت وزارة الصحة 1,128حالة في خمسٍ وعشرينَ ولاية وفي المقاطعة الاتحادية. [71] وأبلغ مارانهاو (فى الشمال الشرقي) عن حالتها الأولى. وكانت فقط ولاية رورايما (فى الشمال) الأخيرة التي سجلت حالة لفيروس كورونا، لذلك فقد سجلت جميع الولايات والمقاطعة الاتحادية حالات له. [72] [73] [74]

وأكد وزير الصحة بولاية باهيا أن هناك بالفعل 55 حالة مؤكدة: 33 في السلفادور وسبعٍ في بورتو سيغورو وستٍّ في فييرا دي سانتانا وثلاثٍ في لاورو دي فريتاس واثنينِ في برادو. أما المدنُ التي أكدت حالةً واحدة فقط هي إيتابونا وكاماكاري، وسجلت في الآونة الأخيرة باريراس وكونسيساو دو جاكويبي. ففى جميع أنحاء البلاد يوجد بالفعلِ 1,604 مصابًا وخمسٍ وعشرين حالةَ وفاة. [75]

وفى 23 مارس، كان لدى البرازيل 34 حالة وفاة من فيروس كورونا، إذ يمثل عدد المرضى الجدد زيادة بنسبة 22٪ مقارنةً بـ1,546 حالة مسجلة حتى يوم الأحد (22). وبين تلك الوفيات كان النمو 36٪، حيث ارتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة من الفيروس التاجي الجديد (سارس-كوف-2) إلى 1891 يوم الاثنين (23) وفقًا لنسبة رصيد وزارةِ الصحة. كما ارتفع عدد الوفيات إلى 34 حالة وفاة. [76] [77]

وفى الرابعِ والعشرين من مارس، كان لدى البرازيل 46 حالة وفاة من فيروس كورونا، وأفادت وزارة الصحة أن البرازيل سجلت يوم الثلاثاء (24) 2,201 مصابًا بالفيروس التاجي و46 قتيلًا. ساو باولو هي الولاية التي تتصدر القائمة مع 910 حالة و40 حالة وفاة، تليها ريو دي جانيرو والتي تسجل 305 حالاتٍ و6 حالاتِ وفاة. والمزيد سيتم استضافة كبار السن من المجتمعات في فنادق ريو دي جانيرو ليتجنبوا التلوث. [78]

وفى 25 مارس، كان لدى البرازيل 57 حالة وفاة من فيروس كورونا، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة من الفيروس التاجي (COVID-19) في البرازيل إلى 2,433 وفقًا للمعلومات التي نقلتها الولايات إلى وزارة الصحة يوم الأربعاء (25). وحتى الآن، هناك 57 حالة وفاة و48 في ولاية ساو باولو وستٍّ في ريو دي جانيرو. ولقد سجلت المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والجنوبية الوفيات الأولى، واحدة فىأمازوناس وواحدة في بيرنامبوكو وواحدة في ريو غراندي دو سول. [79]

وفى السادسِ والعشرينَ من مارس، كان لدى البرازيل 77 حالة وفاة من فيروس كورونا، إذ بعد شهرٍ من أولِ حالةِ إصابةٍ بفيروس كورونا في البرازيل -والتي تم تأكيدها في 26 فبراير- أصيبت البلاد بـ2,915 إصابة و77 حالة وفاة، وإن نسبةَ الفتكِ 2.7٪، وأصدرت وزارة الصحة الرصيد يوم الخميس 26، فتم تسجيل أول حالة وفاة في البرازيل في 17 مارس في ساو باولو. وقد سجلت الولاية بالفعل أكثر من 90٪ من الحالات، لكنها الآن تبلغ 40٪ تقريبًا، مع 1,052 إصابة. ورغم ذلك فلا يزال لديها أكبر عدد من الوفيات وهو 58. وإن هناك أيضًا وفياتٍ في ريو دي جانيرو (9) وغوياس (1) وسانتا كاتارينا (1) وريو غراندي دو سول (1) وسيارا (3) وبيرنامبوكو (3) وأمازوناس (1). ذلك وبالإضافة إلى ساو باولو، فإن الولايات الأكثر إصابة هي: ريو دي جانيرو (421) وسيارا (235) والمقاطعة الفيدرالية (200). [80]

وفى 27 من مارس، سجلت البرازيل 92 حالة وفاة سببها فيروس كورونا، حيث كشفت وزارة الصحة عن أحدث توازن لحالات فيروس كورونا، وهو مرض تسببه فيروس التاجية Sars-Cov-2. والأرقام الرئيسية: 92 حالة وفاة و3,417 حالة مؤكدة و2.7٪ معدل الوفيات. وتكثفت في ساو باولو 1,223 حالة، وريو دي جانيرو 493. وفقا لوزارة الصحة، فحتى الساعة 3 بعد الظهر كان هناك 116 مريضًا تم إدخالهم إلى الأجنحة و148 مريضًا آخرين في وحدة العناية المركزة. وتَعُدُّ الأرقام فقط الأشخاص الذين تم بالفعل تقديم نتائج اختباراتهم إيجابيًا، بينما قد تم تجاهل الحالات المشتبه فيها. [81] [82]

وفى 28 مارس، كان لدى البرازيل 117 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وأفادت وزارة الصحة يوم السبت (28) أن البرازيل سجلت حتى الآن 114 حالة وفاة و3,904 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وإن معدل وفيات فيروس كورونا في البلاد 2.9٪ وذلك طبقاً للرصيد الذي نشره المجلد. ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن الرجال يموتون في البلاد من فيروس كورونا أكثر من النساء بنسبة 61.4٪ (H) مقابل 38.6٪ (M)، وإن ما يقرب من 90٪ من الوفيات هم أشخاص فوق سن الستين، وفي 84٪ من الوفيات كان لدى المرضى عامل خطر واحد على الأقل، والأكثر شيوعًا -حسب الوزارة- هي أمراض القلب، يليها مرض السكري والاعتلال الرئوي. ووفقًا للمجلد فإن الولاية التي لديها أكبر عدد من الحالات هي ساو باولو فلديها 1,406، ثم ريو دي جانيرو برقم 558، ثم سيارا 314. وتتركز المنطقة الجنوبية الشرقية بنسبة 56.9٪ من الحالات في البرازيل، تليها الشمالية الشرقية (16٪)، تليها الجنوب (13.2٪) ثم الوسطى الغربية (9.2٪) ومن ثم الشمال (4.7٪). ومن بين 22 حالة وفاة التي أُضيفت إلى المجموع في البلاد يوم السبت الماضى، شهدت ولاية ساو باولو 16 حالة وفاة، وتم تأكيد وفاة شخصين آخرين في الولاية، ولكن لم يتم تحديدها بعد من قبل الوزير ووزارة الصحة، فطالب يبلغ من العمر 56 عامًا في دورة الكيمياء في جامعة جنوب المحيط الهادئ، وطفل عمره 26 عامًا توفى في مستشفى سانتا كروز في فيلا ماريانا في ساو باولو. وهناك معهم بالفعل 86 حالة وفاة في ساو باولو. إضافةً إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة في ريو غراندي دو نورتي في وقتٍ متأخر من مساء السبت أول حالة وفاة بسبب الفيروس التاجي الجديد في الولاية، فالضحية هو أستاذ جامعي يبلغ من العمر 61 عامًا ولديه تاريخ من مرض السكري، وفي هذه الحالة فإنه يوجد 117 حالة وفاة في البرازيل. [83] [84] [85]

وفى 29 مارس، كان لدى البرازيل 136 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وكشفت وزارة الصحة يوم الأحد (29) عن أحدث رصيد لحالات فيروس كورونا، وهو مرض سببه الفيروس التاجي Sars-Cov-2. وبذلك الأرقام الرئيسية هي 136 حالة وفاة، و4,256 حالة مؤكدة، وارتفع معدل الفتك من 2.8٪ حتى السبت (28) إلى 3.2٪ هذا الأحد. وجمعت ولاية ساو باولو 1451 حالة وريو دي جانيرو 600 حالة، وأضاف الرصيد 22 حالة وفاة إلى الإجمالي، وكان لدى البرازيل 114 حالة وفاة في رصيد اليوم السابق، وهذا يمثل زيادةً بنسبة 19٪ في عدد الوفيات. وشهد يوم الأحد الزيادة نفسها في عدد الوفيات مثل يوم السبت، حيث كان هناك أيضًا 22 ضحية أخرى، هذان هما اليومان اللذان سجل فيهما أكبر عدد من الوفيات في البرازيل بسبب الفيروس التاجي الجديد حتى الآن. وجاءت أعلى المعدلات من ساو باولو (98 حالة وفاة) وريو دي جانيرو (17 حالة وفاة)، بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل وفيات فيروس كورونا في أمازوناس (1) وباهيا (1) وسيارا (5) وبيرنامبوكو (5) وبياوي (1) وريو غراندي دو نورتي (1) والمقاطعة الفيدرالية (1) وغوياس (1) وبارانا (2) وسانتا كاتارينا (1) وريو غراندي دو سول (2). ومن بين 136 حالة وفاة وقعت 98 حالة في ولاية ساو باولو، فكان هناك 14 حالة وفاة زيادة فيها في رصيد يوم الأحد. [86] [87]

1-15 أبريل

في الثالثِ من أبريل، كان لدى البرازيل 359 حالة وفاة بسبب COVID-19، وذكرت وزارة الصحة أنه حتى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة (3) سيكون هناك 359 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وبلغ عدد الحالات المؤكدة 9,056 حالة، وكان معدل فتك المرض في البرازيل 3.8٪ وارتفع يوم الجمعة إلى 4٪. فقط أربع ولايات لم تؤكد وفيات وهم ولاية عكا وأماباو ورورايما وتوكانتينز. [88]

وفى الرابعِ من أبريل، كان لدى البرازيل 432 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، تجاوزت البرازيل هذا السبت حدَّ الـ10,000 شخصٍ مصاب بالفيروس التاجي الجديد، ليرتفع المؤشر إلى 10,278 حالة، وحسبَ وزارة الصحة فإن معدل الوفيات هو 4.2٪، وتم تسجيل 1,222 حالة جديدة، وسُجِّلَت 73 حالة وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. ولا تزال ساو باولو الدولة التي تحوي أكبرَ عددٍ من الضحايا المؤكدين، حيث سجلت 260 حالة وفاة و4,466 حالة مؤكدة، كما يوجد في ريو دي جانيرو 1,246 حالة و58 حالة وفاة، ولدى سيارا 22 قتيلًا و730 حالة موبوءة، وكلُّ الولاياتِ لم تخلوا من القتلى في البلاد، باسثناء ولاية عكا وماتو غروسو فقط، وقد سجلت البرازيل عددَ 432 حالة مميتة من فيروس كورونا Covid-19. [89]

استجابات

إعلان عن استجابات السياسات والوقاية في البلاد في غمارِ جائحة كورونا.

البحث العلمي والتنبؤ

في التاسعِ عشرَ من مارس، توقع العلماء وفاة ما يصل إلى مليوني شخص في البرازيل في أسوأ سيناريو دون اتخاذ تدابير لاحتواء الفيروس، ويشيرون إلى أن سياسة التباعد الاجتماعي هي أحد أكثر الإجراءات فعالية بدون لقاح. [90]

وفى 20 مارس، حذَّر خبراء من إيطاليا من أن منحنى نمو فيروس كورونا في البرازيل سيكرر ذلك لبلدان أوروبا، ويبين المرصد مع علماء الفيزياء من جامعة ساو باولو وUSPو UNICAM وUNESP وبنك الاتحاد الوطني وUFABC وبيركلي (US) وأولدنبورغ (ألمانيا) - أن عدد المصابين -معتبرًا البيانات من 19 مارس- قد يتضاعف كل 54 ساعة، وذلك في حالة تجاوز الإجمالي 3000 في اليوم الرابع والعشرين. [91] [92]

وفى 21 مارس، حُشِدَ الباحثون لزيادة توافر الاختبار في البرازيل، والتوقع هو أنه بمجرد قطرة دم من المريض سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان مصابًا بالفيروس التاجي الجديد وفي أى مرحلةٍ أمْ لا، فالفكرة هي أن التجارب جاهزة للموجة الحالية من فيروس كورونا، وأن العمل يحشد بعض الجامعات البرازيلية الرئيسية.[93] وقال وزير الصحة إن الأعداد ستزداد باطراد حتى نهاية يونيو. [71]

وفى 23 مارس، توقعت الأبحاث أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السلبي ما يصل إلى 4.4٪ مع تأثير الفيروس التاجي. [94]

إجراءات وقائية

سيساعد رجال الإطفاء البرازيليون فى الكشف عن الحالات المشتبه فيها.

في 17 مارس، أغلقت السلطات البرازيلية حدودها جزئيًا مع فنزويلا، وحث وزير الصحة لويز هنريكي مانديتا على إغلاق الحدود بسبب انهيار النظام الصحي في فنزويلا. [95]

وفى 18 مارس، أعلنت ريو دي جانيرو وخمس بلديات أخرى: ساو غونزالو وغوابيميريم ونيتروي ونوفا إيغواسو وميسكويتا - في ولاية ريو دي جانيرو حالة الطوارئ للمساعدة في احتواء الفيروس التاجي، وأُعلنت حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة. [96]

وفى اليوم التالى أعلنت حكومة ريو غراندي دو سول حالة كارثة عامة، ومن بين التدابير المعتمدة حظر السفر بين الولايات وتقييد السلع المشتراة في الأسواق. [97]

وفى 20 مارس، كانت حكومة ريو غراندي دو نورتي هي التي أعلنت حالة كارثة عامة. [98]

تصريحات الحكومة بشأن المرض فى Palácio do Planalto

تعلن حكومة "ريو غراندي دو نورتي" كارثة عامة بسبب فيروس كرونا، ويسري أمر هذا التدبير يوم الجمعة (20) بعد نشره في الجريدة الرسمية للدولة. [98]

وفى 21 من مارس، ارتفعت حالات الإصابة فيروس كورونا بنسبة تقارب 40٪ في ساو باولو خلال ساعتين، كما زادت الوفيات في تلك الفترة، وأعلنت المدن في منطقة كامبيناس حالة طوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا التاجي الجديد، هذا وبالإضافةِ إلى العاصمة و"أورتوليانديا" و"أولامبرا" و"إنداياتوبا" و"إتابيرا" و"خاجوارِيوْنا" و"موغي جواسو" و"باولينا" و"سوماري" و"أزغواس دي ليدويا" إذ أصدروا قرارات بإجراءات خاصة لاحتواء تقدم حالات COVID-19، وحدد فالينوس وفانيدو حالة من الكارثة العامة وإن أمريكانا في حالة عناية. [99] [100]

Deputados aprovaram Orçamento de Guerra ، que تسمح للفصل بين gastos de combate à Covid-19.

السياسة الداخلية

تعرض الرئيس يائير بولسونارو لانتقادات بسبب تعامله مع أزمة الفيروس التاجي. [101] وفي العاشرِ من مارس أشار إلى الوباء بأنه خيال من صنع الإعلام. [102]

وفى 15 مارس، تم انتقاد بولسونارو بشدة والذي كان يراقبه الأطباء بعد اختبار السكرتير الصحفي الخاص به لفيروس كورونا بسبب لقاءه بأنصاره في عرض عام في برازيليا دون ارتداء قناع، [49] وفي وقت لاحق تم رفع دعاوى اتهام ضد الرئيس لمشاركته في العرض، والتي اعتبرها البعض معادية للديمقراطية وكذلك لتشكيل تهديد للصحة العامة. [103]

Declarações à Imprensa Referentes ao Corona vírus em 18 de março de 2020 - Palácio do Planalto 33

في 20 مارس، انتقد بولسونارو حاكم ريو دي جانيرو ويلسون ويتزل (PSC) لأنه طلب تعليق وصول الرحلات الجوية من البلاد التي تم فيها تأكيد التلوث بالفيروس التاجي الجديد،[104] ويقول بولسونارو إن إغلاق مراكز التسوق والتجارة يضر بالاقتصاد. وفي خضم جائحة فيروس كورونا، اقترح خبراء من جميع أنحاء العالم تدابير لتقييد تداول الأفراد كواحدة من أكثر الطرق فعالية لاحتواء انتشار الفيروس، ومع ذلك فقد قال الرئيس جاير بولسونارو آنذاك يوم الجمعة (20) إنه ضد إغلاق المرسوم التجارى من قبل معظم حكام الولايات كإجراءٍ لمكافحة ِفيروس التاجي. [105] وتتعارض دُوريا تتعارض مع بولسونارو قائلة: "إنَّا نفعل ما هو عنه مدْبِر"، وتعرض اليوم حاكم ساو باولو جواو دوريا جونيور (PSDB) لبيانٍ من بولسونارو وقال إن الحكامَ يقومون بما يُفترَضُ عليه القيامُ، وهو أن يقوم بدور ريادي في حظات تفشي وباء الفيروس التاجي الجديد. وفي وقت سابق في برازيليا انتقد بولسونارو ما سمَّاه بإجراءاتٍ صارمة كإغلاق مراكز التسوق والمعارض، ولم يذكر دُوريا على وجه التحديد، ولكن حاكم ساو باولو دافع عن الموقف. [106] والبرازيل هي الدولة الثانية التي لديها المزيد من حالات إصابة بفيروس كورونا على رأس الحكومة، خلفها إيران مباشرةً تليها فرنسا، وأُوبئَ من الحكومة البرازيلية على الأقل 13 رجلًا سياسيًا بارزًا، وكان هناك تأكيدًا يوم الخميس 18 يناير على أن وزير المناجم والطاقة "بينتو ألبوكيركي" ورئيس مجلس الشيوخ "دافي ألكولومبر" تعاقدوا بشأن فيروس كورونا التاجي الجديد، مما يجعل البرازيل الدولة الثانية التي لديها المزيد من حالات المرض على رأس الحكومة، ومع 13 تأكيدًا تأتى في المرتبة الثانية بعد إيران التي لديها 24 مسئولًا مصابًا. [107]

وفى الحادىَ عشرَ من مارس، أراد بولسونارو من الكونجراس محاولة الإقالة لتحدث مواجهة، فلم يعد رؤساء المجلس -رودريغو مايا (DEM-RJ) ومجلس الشيوخ دافي ألكولومبر (DEM-AP) وكذلك قادة الأحزاب الرئيسية في الكونجرس- يؤمنون بإمكانية الحوار المثمر مع الرئيس جاير بولسونارو. [108]

وفى الثالثِ عشرَ من مارس، ذكر رودريجو مايا أن البرازيل قد تحتاج ما بين 78.1 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا. [109] في الرابعِ والعشرينَ من مارس، أعلن الرئيس بولسونارو أن الروتين في البلاد يجب أن يعود إلى واقعه، وأن الصحافة البرازيلية نشرت الذعر حول الفيروس التاجي، والذي وصفه مرةً أخرى بأنه إنفلونزا صغيرة. وإذ تحدث في الإذاعة والتلفزيون وانتقد بولسونارو الحكام لإقرار الحجر الصحي مع إغلاق التجارة والحدود، وتساءل عن سبب إغلاق المدارس. [110] [111] ورد السياسيون والسلطات على تصريح الرئيس جاير بولسونارو حول جائحة الفيروس التاجي ليل الثلاثاء (24). ودعا الرئيس إلى "العودة إلى الوضع الطبيعي" وإنهاء الحبس الجماعي وقال إن وسائل الإعلام نشرت رهبة، وأصدر رئيس مجلس الشيوخ "دافي ألكولومبر" (DEM-AP) مذكرة صنف فيها خطاب بولسونارو على أنه "جاد"، وقال إن البلاد بحاجة إلى "قيادة جادة"، وأكد رئيس مجلس النواب رودريغو مايا (DEM-RJ) أن البيان كان خطأ عند مهاجمة الصحافة والمحافظين والمتخصصين في الصحة العامة. وعارض عدد كبير من السياسيين البرازيليين هذا البيان الصادر عن رئيس الجمهورية، [a] وتحدث أيضًا كلًا من الحزب الديوقراطي الاجتماعي البرازيلي والرابطة البرازيلية الصحافة (ABI) ووزيري الصحة في شمال شرق البلاد والجمعية البرازيلية للأمراض المعدية - ضد خطاب الرئيس. وكان نَجْليّ الرئيس: "إدواردو بولسونارو" النائب الفيدرالي و"فلافيو بولسونارو" والذان لا يميلان لأى حزب، إلى جانب فيتور هوغو (PSL-GO) النائب الفيدرالي تحدثوا لصالح خطاب الرئيس. [112] وسجلت المدن البرازيلية احتجاجًا لليوم الثامن على التوالي معارضين بولسونارو، وكانت ساو باولو وريو دي جانيرو وبرازيليا وبيلو هوريزونتي وريسيفي من المدن التي ألقى فيها الناس بأوانٍ أثناء خطاب الرئيس يوم الثلاثاء الماضى (24)، واحتج البرازيليون ضد تصريح رئيس الجمهورية جاير بولسونارو وهو لا ينتمي لحزب، وتم تسجيل الأواني (احتجاجات) في "أسغواس كلاراس" في الجنوب الغربي، وفي "كروثييرو" وفي "أسا نورتي" وفي "أسا سول" وفي "تاجواتينجا". [113] [114]

السياسة الخارجية

في التاسعِ عشرَ من 19 مارس، أثار إدواردو بولسونارو -نجل الرئيس جاير بولسونارو- نزاعًا دبلوماسيًا مع الصين -أكبر شريك تجاري للبرازيل - عندما أعاد تغريد رسالة تلوم الحزب الشيوعي الصيني على الفيروس، [115] وقام يانغ وانمينغ كبير الدبلوماسيين الصينيين في البرازيل بإعادة نشر رسالة لاحقًا قائلة "إن عائلة بولسونارو هي السم العظيم لهذا البلد"، [116] وألقى بولسونارو خطابًا متلفزًا حول الوباء اندلع خلاله كل من المؤيدين والمناهضين لبولسونارو باناكوس في أكبر مدن البرازيل. [117] ووفقًا لأحد الاستطلاعات فيرفض 64٪ من البرازيليين الطريقة التي تعامل بها بولسونارو مع الوباء، بينما يؤيد 44.8٪ عزله وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. [118] ووفقًا لبعض المصادر في الكونجرس فإن بولسونارو يغلق الحوار السياسي عن قصد، ويزعمون أنه يفرض عزله كوسيلة لحشد مؤيديه. [108]

التأثير

الاقتصاد

يتوقع الاقتصاديون ركودًا اقتصاديًا للبلاد في عام 2020، [119] وعلى هذا النحو أعلنت وزارة الاقتصاد في 16 مارس عن حزمة تحفيز بقيمة 147.3 مليار ريال برازيلي (29 مليار دولارًا أمريكيًا) لمساعدة الاقتصاد في مواجهة آثار الوباء، [120] كما تجري الحكومة البرازيلية مفاوضات مع بنك التنمية الجديد لتلقي حزمة مساعدات لجهود فيروس كورونا بها، وتلقت الصين مليار دولارًا أمريكي من نفس المؤسسة. [121]

وفى 21 مارس، أعلن وزير الاقتصاد باولو جويديس عن سلسلة من إجراءات المساعدة للحد من التأثير على الاقتصاد الذي سيسببه فيروس كورونا، ويجرى إعداد منحة دراسية للعاملين لحسابهم الخاص بمبلغ 200 ريال برازيلي، بالإضافة إلى ضمان الدفع للعمال الذين خفضوا ساعات العمل. [71]

وفى الثالثِ والعشرينَ من مارس، أعلنت الحكومة عن حزمة بقيمة 85.8 مليار ريال برازيلي للولايات والبلدان، ويشمل المبلغ تحويلات إلى المجال الصحي، وإعادة تشكيل الأموال الدستورية وتعليق استحقاق ديون الولايات مع الاتحاد. [122]

التعليم

في 20 مارس، أثر الوباء على التعليم فى جميع أنحاء العالم، ففى أكثر من مئة دولة تم إغلاق المدارس على الصعيد الوطني، ومع ذلك أصدر الرئيس جاير بولسونارو بعض الإجراءات على مستوى الدولة لإبطاء انتشار الفيروس، [123] [124] ولأن الحكومة الفيدرالية فشلت في التصرف بشكلٍ مناسب فيما يتعلق بالوباء ولم تقرر حتى 20 مارس الطبقات في جميع أنحاء البلاد، كان يتعين على الحالات الدنيا من الحكومة أن تتصرف بشكل مستقل. وعلى هذا النحو كان لدى المدارس والجامعات البلدية والخاصة ردود فعل مختلفة بشأن تعليق الفصول، فقد تم تعليق الفصول إما في وقتٍ واحد تدريجيًا أو ربما لا على الإطلاق، وتم استبدال بعضهم بالتعليم عن بعد أو ببساطة تم تأجيله، وبسبب ذلك فإنه لا يوجد سوى إغلاق مدارس محلية مقابل وطنية، وفقًا لليونسكو. [125]

الأحياء الفقيرة

في 17 مارس، يعاني سكان فافيلاس في ريو دي جانيرو من نقص المياه وسط جائحة الفيروس التاجي، ويقول أحد المتخصصين أن كاريوساس و فلومينينسيس أكثر تعرضًا لانتشار فيروس كورونا دون الحصول على ماء للتنظيف، وفي أجزاء من بايسادا فلومينينسيس والمنطقة الشمالية من ريو دي جانيرو لا تصل إليهم المياه. ومن بين المناطق المتضررة: مجتمعات شاتوبا دي "مِسكوِيتا" و"كامرِيستا" و"مييار و"كومبليكسو دو أليماو". وتقول طبيبة الأمراض المعدية وطبيبة الأطفال كريستيانا ميريليس إنه بدون مياه جارية نظيفة ستصبح حالة مكافحة الوباء كارثية، [126] وتدعو الكوفة إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء فيروس كورونا في الأحياء الفقيرة، وتقول المنظمة إن الإجراءات الحكومية لا تشمل الاقتصاديين الضغاف، وهي فرقة يبلغ إجمالي عدد سكانها 70 مليون نسمة. [127]

وبعض المناطق في ماري كانت بدون ماء لمدة يومين، وأبلغت مناطق أخرى أنها ظلت بدون مياه لمدة أسبوعين. [128] [129] [130]

الرعاية الصحية

Ministério da Saúde –01- Boletim Infecção Humana pelo Novo Coronavírus 2019-nCoV

منذ أن تم الإبلاغ عن الحالات الأولى في البلاد، وكانت هناك مخاوف بشأن ما إذا كان نظام الرعاية الصحية الخاص بها سيكون قادرًا على التعامل مع الوباء أم لا.

وفى 18 مارس، نددت المستشفيات في ساو باولو بنقص المواد الصحية، مثل الأقنعة والقفازات ومعقم اليدين، وذلك بسبب زيادة في الأسعار. [131] [132] ووفقا لهم، ارتفعت حزم الأقنعة من 4.50 ريال برازيلي في يناير إلى 140 ريال برازيلي في 17 مارس، وقالت الحكومة إنها ستتفاوض مع الصناعة لتلبية الطلب. [133] [134]

وكان هناك انقطاع في الأقنعة ومعقم اليدين في التجارة المحلية في السلفادور، [135] وأعلنت ريو وخمس بلدان أخريات في الولاية حالة الطوارئ لاحتوائهم لفيروس كورونا، كما أعلنت بلدان مثل ساو غونسالو وغوابيميريم حالة الطوارئ وأعلنت نيتيروي ونوفا إيغواسو وميسكويتا حالة طوارئ في مجال الصحة العامة. [96]

وفى 19 مارس، توقع العلماء ما يصل إلى مليوني حالة وفاة في البرازيل في أسوأ سيناريو دون تدابير لاحتواء فيروس كورونا، ويشيرون إلى أن الحفاظ على المسافة الاجتماعية هو أحد أكثر الإجراءات فعالية بدون لقاح، [90] وجاء استنتاجهم بعد تحليل منحنى النمو لحالات فيروس كورونا في البرازيل. إن معدل العدوى هو نفسه المسجل في إيطاليا، حيث يتضاعف عدد المصابين كل 54 ساعة. ووفقًا للتقديرات فقد يصل عدد الحالات المؤكدة إلى 3000 حالة بحلول 24 مارس، [91] وبحسب وزارة الصحة فإن عدد المصابين سيزداد باطراد بحلول نهاية يونيو، [71] وطلب عمدة "بيلو هوريزونتي" الكسندر خليل (PSD) من الجنرال "ألتير خوسيه بولسين" قائد منطقة الجيش الرابع الانتداب المؤقت لواحدٍ وخمسين مهنيًا من حامية الجيش للمساعدة في مطالب مكافحة فيروس كورونا، ولم يقُل الجيش البرازيلي ما إذا كان سيفي بهذا المطلب أم لا، وستكون حالات الذروة للفيروس في بيلو أوريزونت في الأسبوع الأول من أبريل، وأعلن وزير الصحة في مقابلة عن إنشاء مركزين آخرين لأمراض الجهاز التنفسي ويدرس وضع إجراءات وقائية لخدمة السكان. [136] [137]

وتفرض الحكومة في جمهورية صربسكا حالة من الفاجعة بسبب فيروس كورونا، ومن بين التدابير حظر السفر بين الولايات وتقييد السلع المشترَية في الأسواق، وسينطبق قرار من هذا الخميس (19)، [97] كما أبلغ الموظفون في أربعِ مستشفيات عامة في مدينة ساو باولو عن نقص في المواد مثل هلام الكحول والأقنعة والقفازات عند رعاية المرضى الذين يُشتبه في أنهم مصابون بفيروس كورونا (COVID-19). وأفاد المتخصصون بعدم وجود استقرار تجاه الفيروسات التاجية في SUS حيث قالوا "إن المريض معرض وكذلك نحن"، ومع نقص الأقنعة وحتى تمويل حصص الكحول الهلامي فيختلف وضع العاملين في الخدمة العامة عن حالة المستشفيات المرجعية الخاصة في ساو باولو، [131] [132] ولم تعد المتاجر المتخصصة في المستلزمات الطبية تحتوي على جِل وأقنعة كحولية، وإذ من بينها تلك المعروفة باسم N95، والتي يستخدمها المهنيون الصحيون. ومع انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم والبحث الكبير عن الحماية فقد استفاد الباعة الجائلين -دون المبيعات في منتصف أزمة الوباء- من الطلب على المعدات ومحاولة الاستفادة منها. [135]

يقوم المهنيون الصحيون بتنظيف وسائل النقل العام لمنع الانتشار

في عشرين من مارس، أفادت الصحافة بأن البرازيل تناقض توصية منظمة الصحة العالمية من خلال اختبار المرضى في الحالة الشديدة فقط، وقال جوو جاباردو السكرتير التنفيذي في وزارة الصحة إن المعايير المعتمدة لن تتغير، وسيتم اختبار الأشخاص الذين يعانون من حالات خطيرة لفيروس كورونا. [68] وفي اليوم التالى أعلنت مجموعة من العلماء أنهم يطورون اختبارات COVID-19 جديدة في البرازيل، وإنهم يتوقعون وضع اختبار سيعمل مع قطرة دم واحدة من المريض، ويتوقعون أن يكون جاهزًا لتفشي كورونا الحالى، ويأملون في إشراك بعض الجامعات البرازيلية الرئيسية في تطويره. [93] وبدون مواد واقية سيقوم العاملون الصحيون بتحسين القبعات مثل الأقنعة التي في المستشفيات، ذلك بالإضافة إلى الحالات الأولى لفيروس كورونا في عكا، ويتعين على المتخصصين الصحيين في الولاية التعامل مع نقص معدات الحماية الشخصية (PPE)، وإن بعض العمال يرتدون القبعات مثل الأقنعة. [138]

وإذ يشكو المهنيون الصحيون في ريو دي جانيو من عدم وجود شروط للعمل مع المرضى في فيروس كورونا، ويقول الطبيب أنه لا توجد أقنعة من N95 مع فلتر أكثر كفاءة في مستشفى سالجادو فيلو، وتقول النقابات إن هناك نقصًا في معدات الوقاية الشخصية في المستشفيات. [139]

الخدمات الدينية

دافع دوم أوديلو شيرير رئيس أساقفة ساو باولو في البداية عن عدم إغلاق الكنائس بحجة أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الخدمات اليومية لنشر التجمعات الكبيرة، وفي وقتٍ لاحق قرر تعليق الاحتفالات مع الناس، [140] [141] كما دافع الأسقف إدير ماسيدو مؤسس الكنيسة العالمية لمملكة الله عن عدم تعليق الخدمات، وكذلك سيلاس مالافايا زعيم جمعية أسقفية "دي كريستو إم كريستو[142] وقال ملافية إنه سيغلق كنائسه فقط إذا صدر أمر بذلك من المحكمة، وتسبب ماسيدو في جدل أكبر بعد أن وصف الفيروس بأنه من خلق وسائل الإعلام. [143]

برامج تلفزيونية

بدأت الشبكات البرازيلية بث نصائح الوقاية أثناء برامجها، وأعلن كل من Globo وSBT و RecordTV - RedeTV أنهم سيعلِّقون إنتاج التلفازات وسيسجلون برامجهم الحوارية بدون جمهور مباشر، مع توسيع الصحافة في برامجهم. [144] [145] [146]

الإحصاء

هذه هي الرسوم البيانية المتعلقة بعدد الحالات والوفيات في كل ولاية من الولايات.

مخطط مقارنة

حالات ووفيات جديدة يوميَا


</br>