جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة 2020

جائحة كوفيد-19 ( COVID-19) في الولايات المتحدة الأميركية في يناير 2020، تأكيد الحالة الأولى في 20 يناير 2020. تأكيد الحالات في خمسين مقاطعة ضمن الولايات المتحدة، مقاطعة كولومبيا، وجميع المناطق المأهولة الولايات المتحدة باستثناء ساموا الأمريكية و جزر ماريانا الشمالية. أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشكيل فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا في 29 يناير 2020. الإعلان عن أول إصابة بفيروس سارس كوف 2 في 26 فبراير 2020 لم تحتك مباشرة بمصاب بفيروس، ولم يسافر إلى دول سبق لها أن سجلت إصابات بالفيروس. عقب ذلك إعلان الحكومة سلسلة من التدابير الرامية إلى تسريع التجارب، حتى 25 مارس أُجري مالا يقل عن 418 000 اختبار، قامت الشركات الخاصة بشحن مئات آلاف الاختبارات، وأصبح هناك محطات اختبار متنقلة في جميع أنجاء البلاد، كما حذر مركز مكافحة الأمراض واتقائها من انتقال العدوى على نطاق واسع، قد يجبر أعداداً كبيرة من الناس لالتماس العلاج في المشافي وغيرها من دور الرعاية الصحية، مما قد يثقل كاهل هذه الأنظمة. في 19 مارس نصحت وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين بتجنب الرحلات الدولية، ونصحت الحكومة الأميركية بعدم تجمع أكثر من 10 أشخاص. بدءاً من 26 مارس 2020 امتلكت الولايات المتحدة الأميركية أكثر الحالات النشطة المؤكدة عالمياً واحتلت المرتبة السادسة بعدد الوفيات نتيجة مرض كوفيد-19 حتى ذلك الوقت.

جائحة الفيروس التاجي في الولايات المتحدة الأميركية
الحالات المشتبه بها   مؤكدة 1–9   مؤكدة 10–49   مؤكدة 50–99   مؤكدة 100+
المرض	فيروس كوفيد-19
السلالة	سارس-كوف-2
أول حالة	15 يناير 2020
المنشأ	ووهان، خوبي، الصين
المكان	الولايات المتحدة
الوفيات	47,750
الحالات المؤكدة	852,703
حالات متعافية	77,210
عدد الاختبارات السريرية	8,005,589 (7 مايو 2020)
الموقع الرسمي	https://coronavirus.gov/

الإصابات

تلقى الرئيس دونالد ترامب إحاطة عن الفيروس في الصين، يناير 2020

• 20 يناير 2020 تأكيد أول إصابة بفيروس سارس كوف 2 عند رجل (35 عاماً) عاد من ووهان، قبل خمسة أيام.
• 26 فبراير 2020 تأكيد إصابة أول حالة في ولاية شمال كاليفورنيا لشخص لم يتصل مباشرة بمريض مصاب بالفيروس أو سافر إلى أحد الدول التي سجلت إصابات بالفيروس، وذلك وفقاً مركز مكافحة الأمراض واتقائها في ولاية شمال كاليفورنيا.
• 12 مارس 2020 تجاوز الإصابات المؤكدة 1 000 حالة

الإجراءات الحكومية

• 29 يناير 2020تأسيس فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، للتنسيق والإشراف على التحركات الرامية لرصد ومنع واحتواء وتخفيف أثر فيروس سارس كوف 2 ، وتعيين أمين وزارة الصحة الأميركية أليكس عازار قائداً للفريق.
• 31 يناير 2020 إعلان مكتب الرئاسة الأميركية حالة الطوارئ الصحيّة العامة في البلاد، وإعلان فرض قيود على الوافدين من الصين.
• 25 فبراير 2020 يعد اليوم الأول الذي طلبت فيه مركز مكافحة الأمراض واتقائها من الجمهور الأميركي الاستعداد لتفشي المرض.
• 26 فبراير 2020 عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب نائب الرئيس مايك بنس قائداً لفريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا لتولي مسؤولية استجابة البلاد للمرض.
• 17 مارس 2020 وضع الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ المسؤول عن شراء الإمدادات الطبية.

تأسيس فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا 2019

[شاهد الكل] جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة 2020 حسب الولايات والأقاليم
الولاية أو الإقليم [i]		الحالات [ii]	الوفيات	المتعافون[iii]	مستشفى.[iv]	مرجع
55 / 56		1,618,415[v]	90,901[vi]	–	–
	ألاباما	14,152	551	–	1٬606	[1]
	ألاسكا	411	10	362	45	[2]
	ساموا الأمريكية	0	0	–	–	–
	أريزونا	16,783	807	–	1,988	[3]
	أركنساس	5,775	115	4٬096	598	[4][5]
	كاليفورنيا	90,631	3,708	–	–	[6]
	كولورادو	23,964	1,327	–	4٬105	[7]
	كونيتيكت	41,303	3,769	–	–	[8]
	ديلاوير	9,066	335	4٬802	–	[9]
	واشنطن العاصمة	7,966	427	1٬075	–	[10]
	فلوريدا	50,127	2,233	–	9٬310	[11][12]
	جورجيا	42,800	1,823	–	7٬436	[13]
	غوام	166	5	138	–	[14]
	هاواي	643	17	589	84	[15]
	أيداهو	2,626	79	1٬755	225	[16][17]
	إلينوي	107,796	4,790	–	–	[18]
	إنديانا	32,078	1,850	–	–	[19]
	آيوا	17,213	449	9٬267	–	[20]
	كانساس	9,218[vii]	188	–	800	[21]
	كنتاكي	8,571	391	2٬826	–	[22][23]
	لويزيانا	37,040	2,560	26٬249	–	[24]
	مين	2,109	79	1٬318	258	[25]
	ماريلند	45,495	2,130	3٬283	7٬825	[26]
	ماساتشوستس	91,662	6,304	–	9٬260	[27]
	ميشيغان	54,365	5,223	–	–[viii]	[28]
	مينيسوتا	21,960	899	15٬523	2٬709	[29]
	مسيسيبي	13,731	652	7٬681[ix]	2٬172	[30]
	ميزوري	11,752	676	–	–	[31][32]
	مونتانا	479	17	441	65	[33]
	نبراسكا	11,989	147	–	–	[34]
	نيفادا	7,696	392	–	–	[35]
	نيوهامشير	4,089	208	2٬197	419	[36]
	نيوجيرسي	153,104	11,081	–	–	[37]
	نيومكسيكو	6,795	308	–	–	[38]
	نيويورك	359,926	23,282	–	–	[39]
	كارولاينا الشمالية	22,725	737	11٬637	–	[40][41]
	داكوتا الشمالية	2,365	52	1٬451	150	[42]
	جزر ماريانا الشمالية	22	2	13	–	[43]
	أوهايو	31,408	1,956	–	5٬437	[44]
	أوكلاهوما	5,960	311	4٬465	–	[45]
	أوريغون	3,888	147	–	740	[46]
	بنسيلفانيا	66,983	5,096	–	–	[47]
	بورتوريكو	3,189	127	–	–	[48]
	رود آيلاند	13,952	597	–	–	[49]
	كارولاينا الجنوبية	9,895	425	–	–	[50]
	داكوتا الجنوبية	4,468	50	4٬336	358	[51]
	تينيسي	19,789	329	12٬745	1٬573	[52]
	تكساس	54,509	1,506	33٬385	–	[53]
	يوتا	8,260	97	4٬898	676	[54]
	جزر العذراء الأمريكية	69	6	61	–	[55]
	فيرمونت	952	54	834	–	[56][57]
	فرجينيا	36,244	1,171	–	4٬214	[58]
	واشنطن	19,585	1,055	–	–	[59]
	فرجينيا الغربية	1,759	72	1٬121	–	[60]
	ويسكونسن	14,877	507	–	2٬292	[61]
	وايومنغ	813	12	556	78	[62]
اعتبارًا من 01:44، الخميس 28 مايو 2020 (ت ع م) · تاريخ الحالات:
U.S. where cases were diagnosed. Nationality and location of original infection may vary. Reported confirmed cases. Actual case numbers are probably higher. "–" denotes that no data or only partial data currently available for that state, not that the value is zero. Cumulative Hospitalizations. These are cumulative hospitalizations from confirmed cases reported from the state or a primary source. If a state only reports total cases from suspect COVID-19 cases, then cumulative hospitalizations from suspect cases are used. as tabulated from official state counts as tabulated from official state counts Starting 5/11/20, cases will be updated MWF rather than daily only partial data available through some hospital networks in the state recoveries as of 5/17/20

تشكيل فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا في 29 يناير 2020، للتنسيق والإشراف على التحركات الرامية لرصد ومنع واحتواء وتخفيف أثر فيروس سارس كوف 2 ، وتعيين أمين وزارة الصحة الأميركية أليكس عازار قائداً للفريق، فيما أعلن الرئيس ترامبتعيين نائب الرئيس مايك بنس قائداً للفريق لتولي المسؤولية في26 فبراير 2020، ووضع الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ المسؤول عن شراء الإمدادات الطبية وذلك في 17 مارس 2020

الاحتواء والتخفيف

من المقترض أن تتضمن المراحل الأولى من أعمال الصحة العامة للأوبئة والجوائح، احتواء أو الحد من تفشي المرض، وتتضمن هذه الاجراءات أغلب الأحيان تتبع المخالطين وحجرهم صحياً، وعزل الحالات المعدية منهم، مما يتطلب موارد بشرية كبيرة وأعداد موظفين كبير على كافة الصعد، ومع تزايد تفشب المرض، يستلزم الأمر بناء مرافق جديدة لإدارة الحالات الإضافية.

وتركز المنظمات الطبية الوطنية مثل مركز مكافحة الأمراض واتقائها على كل من الاحتواء لمنع الفيروس أولاً من الانتشار بعد اكتشافه، والتخفيف من حدته، لمنعه من الانتشار بسرعة تتجاوز حدود الاحتواء. وثمة حاجة إلى عملية التخفيف من جائحة مرض كوفيد 19 لتمديد إطارها الزمني عن طريق نشر الحالات وعزل الأفراد، مما يبطئ انتشار المرض. وهكذا، تنخفض الذروة، أو عدد الحالات الجديدة، مما يقلل من احتمال اكتظاظ مكاتب الأطباء والمستشفيات بما يتجاوز طاقتها. وخطر حدوث جائحة عالمية حمحدود بالنسبة لبعض الأمراض، مثل الإيبولا، بسبب بطء وتيرة انتقال العدوى أو ارتفاع احتمال الكشف عنها واحتوائها. في حين أن الفيروس التاجي الجديد، كونه من مسببات الأمراض التي لديها قدرة كبيرة على التسبب في وباء شديد، خاصة لكونه ينتقل بسهولة بين الناس ولا تظهر الأعراض لفترة طويلة، وبالتالي إطالة الوقت الذي يكون معديًا ولم يتم الكشف عنه. وبشكل عام، بمجرد بدء جائحة داخل حدود بلد ما، يجب على الحكومة البدء في اتخاذ خطوات للحد من التفاعلات بين السكان المصابين وغير المصابين. ويمكن أن تشمل الأساليب المستخدمة عزل المرضى المصابين، والحجر الصحي، وإغلاق المدارس، واستخدام معدات الحماية الشخصية، والقيود المفروضة على السفر.

• 25 فبراير 2020 يعد اليوم الأول الذي طلبت فيه مركز مكافحة الأمراض واتقائها من الجمهور الأميركي الاستعداد لتفشي المرض.

قيود السفر ودخول أراضي الولايات المتحدة الأميركية

• أكدت السلطات الصحية الصينية تعرفها على مجموعة من فيروس كورونا المعدي الجديد في 31 ديسمبر 2019 في مدينة ووهان، حيث أبلغت رسميا عن النتائج التي توصلت إليها في 7 يناير 2020. عندها أصبح مواطن أمريكي، بعد قدومه من ووهان في الصين إلى منزله في ولاية واشنطن، أول حالة أمريكية حاملة للفيروس التاجي الجديد 20 يناير 2020. وبعد بضعة أيام، تم وضع كامل مدينة ووهان تحت الحجر الصحي، وسرعان ما تبعها حجر صحي على مقاطعة هوبي بأكملها. وفي 30 يناير 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس الجديد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية.

• فرض الرئيس ترامب قيودا على السفر بعد يوم واحد يمنع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة إذا كانوا في الصين خلال الأسبوعين السابقين، مع إعفاء أفراد الأسرة المباشرون للمواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين من هذا القيد.
• فرض الرئيس ترامب حجراً صحياً لمدة تصل إلى 14 يوماً على المواطنين الأمريكيين العائدين من مقاطعة هوبي. على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أوصت بعدم فرض قيود على السفر في ذلك الوقت، أورد وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار ن القرار نابع من توصيات مسؤولي الصحة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. فيما وسّع ترامب قيود السفر إلى إيران في 29 فبراير 2020.
• في منتصف شباط/فبراير، بعد عودة المسافرين على متن سفينة أميرة الألماس جواً إلى الولايات المتحدة، عارض مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها -إلى جانب الرئيس ترامب - السماح لأربعة عشر شخصاً ظهرت نتيجة الفحص إيجابية بالمرض بالدخول دون إكمال الحجر الصحي الذي يستمر 14 يوماً. وقد أُبطلها مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية."
• في 12 مارس، أوصى مركز السيطرة على الأمراض بعدم السفر إلى الصين، ومعظم الدول الأوروبية وإيران وماليزيا، وكوريا الجنوبية.
• في الأسبوع التالي، أوصت وزارة الخارجية الأمريكية بعدم سفر المواطنين الأمريكيين نهائياً إلى الخارج، في حين يجب على أولئك الذين هم في الخارج أن يرتبوا العودة الفورية إلى الولايات المتحدة"" ما لم يستعدوا للبقاء في الخارج إلى أجل غير مسمى.
• في 19 مارس/آذار، علقت وزارة الخارجية خدمات التأشيرات الروتينية في جميع السفارات والقنصليات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
• بحلول 20 آذار/مارس، بدأت الولايات المتحدة منع دخول الرعايا الأجانب الذين كانوا في 28 دولة أوروبية خلال الأيام الـ 14 الماضية. ويمكن للمواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين وأسرهم المباشرة العائدين من الخارج العودة إلى الولايات المتحدة بموجب القيود الجديدة، ولكن أولئك العائدين من إحدى الدول المحددة يجب أن يخضعوا لفحوصات صحية والخضوع الحجر الصحي والرصد لمدة تصل إلى 14 يوما. وبالإضافة إلى القيود السابقة على السفر، وسع ترامب نطاق شرط الحجر الصحي والمراقبة هذا ليشمل القادمين من إيران وكامل الصين. ويتعين على الرحلات الجوية من جميع البلدان المحظورة أن تهبط في أحد المطارات الـ 13 التي تجري فيها وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة عمليات تفتيش للدخول.حيث منع ما لا يقل عن 241 أجنبياً (من بينهم عدد من الكنديين)، الذين سافروا مؤخراً في الصين وإيران، من دخول الولايات المتحدة بين 2 فبراير/شباط و3 مارس/آذار.

العدد الحالي للحالات حسب الولاية

تنشر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأرقام الرسمية كل يوم اثنين وأربعاء وجمعة، حيث تُبلغ عن عدة فئات من الحالات: الأفراد المسافرين، والأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من أشخاص آخرين داخل الولايات المتحدة، والمواطنين العائدين إلى الولايات المتحدة من مواقع الأزمات مثل ووهان منشأ المرض وسفينة "دايموند برينسيس".^[63]

مقالات ذات صلة

• جائحة فيروس كورونا في كاليفورنيا 2020

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة كوفيد-19
• موسوعة علم الفيروسات
• موسوعة الولايات المتحدة
• موسوعة طب
• موسوعة عقد 2020