الرئيسيةعريقبحث

جاد الحق علي جاد الحق

شيخ من مشايخ الأزهر السابقين

☰ جدول المحتويات


الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (13 جمادى الآخرة سنة 1335 هـ / 5 إبريل 1917 - 16 مارس 1996)، شيخ الأزهر الأسبق المولود في بطرة في محافظة الدقهلية.[1][2][3]

جاد الحق
Gad el7ak.jpg

معلومات شخصية
الاسم الكامل جاد الحق علي جاد الحق
الميلاد 5 أبريل 1917 
محافظة الدقهلية، مصر
الوفاة 15 مارس 1996 (78 سنة)  
القاهرة، مصر
سبب الوفاة نوبة قلبية 
الإقامة مصري
مواطنة Flag of Egypt.svg مصر 
مناصب
الإمام الأكبر  
في المنصب
1982  – 1996 
▶︎  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر 
المهنة مفتي،  وإمام،  وعالم مسلم 
الاهتمامات شيخ الجامع الأزهر
موظف في جامعة الأزهر 
الجوائز

تعليمه ونشأته

تلقى الشيخ جاد الحق تعليمه الأولى في كتاب القرية في كتاب الشيخ سيد البهنساوى فحفظ القرآن، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم الْتحق بالمعهد الأحمدي بطنطا، وأنهى المرحلة الابتدائية به، وانتقل إلى المرحلة الثانوية، واستكملها في القاهرة في معهدها الديني بالدَرَّاسَة، وبعد اجتيازه لها التحق بكلية الشريعة، وتخرَّج فيها سنة 1944، حاصلاً على الشهادة العالمية، ثم نالَ تخصص القضاء بعد عامين من الدراسة، وكان الأزهر يعطي لمن يحصل على العالمية في الشريعة أن يتخصص في القضاء لمدة عامين، وفي الإجازات التي كان يقضيها في القرية يؤم الناس في صلاتهم ويلقى عليهم دروساً دينية ما بين المغرب والعشاء .

ثم عُيِّن أمينًا للفتوى بدار الإفتاء المصرية 1953 ثم عاد إلى المحاكم الشرعية قاضيًا في سنة 1954 ، وانتقل إلى المحاكم المدنية 1956 وعين مستشار بمحاكم الاستئناف 1976، قبل أن يعين مفتيًا للديار المصرية أغسطس 1978. وعين جاد الحق وزيرًا للأوقاف في يناير 1982، وظلَّ بها شهورًا قليلة، اختير بعدها شيخًا للجامع الأزهر في 17 مارس 1982 واستمر في المنصب حتى وفاته . مع نهاية حقبة الخمسينيات استأجر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شقة في حى المنيل بالقاهرة وتقع في الدور الرابع متواضعة الأثاث بها مكتب عبارة عن منضدة قديمة أكل الزمان منها وشرب ولم يغيرها الإمام طوال 40 سنة وفوقها صاغ الإمام الأكبر كل ما صدر عن الأزهر من بيانات للمسلمين بضرورة توحيد الجهود والصفوف، ومن فوقها صدرت أعظم فتاوى وأقوى حوارات سياسية .

ورغم كثرة المناصب التي تولاها إلا أنها لم تغير فيه شيئاً لا في طباعه ولا في تعاملاته مع الناس، ولم تختلف حالته المالية في أيامه الأخيرة عن تلك التي كانت في بداية حياته العملية، ففى كلتا الحالتين كان موظفاً يتقاضى راتبه من الدولة دون مكافآت أو حوافز، كما لم يكن يحصل على أية أموال تأتيه مقابل أبحاثه وكتبه القيمة فقد كان يجعلها في سبيل الله .لقى تعليمه الأوّلِي في قريته "بطرة -مركز طلخا - محافظة الدقهلية"، فحفظ القرآن، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم الْتحق بالمعهد الأحمدي بطنطا، وأنهى المرحلة الابتدائية به، وانتقل إلى المرحلة الثانوية، واستكملها في القاهرة في معهدها الديني بالدَرّاسَة، وبعد اجتيازه لها التحق بكلية الشريعة، وتخرَّج فيها سنة (1363 = 1944)، حاصلاً على الشهادة العالمية، ثم نالَ تخصص القضاء بعد عامين من الدراسة، وكان الأزهر يعطي لمن يحصل على العالمية في الشريعة أن يتخصص في القضاء لمدة عامين، ويمنح الطالب بعدها شهادة العالمية مع إجازة القضاء

عمله بالقضاء

عمل جاد الحق بعد التخرج في المحاكم الشرعية في سنة (1366 هـ / 1946)، ثم عُيِّن أمينًا للفتوى بدار الإفتاء المصرية في سنة 1373 هـ / 1953، ثم عاد إلى المحاكم الشرعية قاضيًا في سنة 1374 هـ / 1954، ثم انتقل إلى المحاكم المدنية سنة (1376 هـ / 1956 بعد إلغاء القضاء الشرعي، وظلَّ يعمل بالقضاء، ويترقى في مناصبه حتى عُين مستشارًا بمحاكم الاستئناف في سنة 1396 هـ / 1976.

في فترة عمله بالقضاء كان الحاجب الخاص به هو والدُ الرئيس السابق محمد حسني مبارك . وقد ساعد الشيخُ والدَ الرئيس السابق على إلحاق ابنه في الكلية الحربية، ولم ينكر ذلك الرئيسُ السابقُ، فكان يحترم ويوقّرُ فضيلَة الشيخ لدرجه كبيرة.

توليه الإفتاء في مصر

عُيِّن الشيخ جاد الحق مفتيًا للديار المصرية في رمضان 1398 هـ / أغسطس 1978 فعمل على تنشيط الدار، والمحافظة على تراثها الفقهي، فعمل على اختيار الفتاوى ذات المبادئ الفقهية، وجمعها من سجلات دار الإفتاء المصرية، ونشرها في مجلدات بلغت عشرين مجلدًا، وهي ثروة فقهية ثمينة؛ لأنها تمثل القضايا المعاصرة التي تشغل بال الأمة في فترة معينة من تاريخها، وفي الوقت نفسه تستند إلى المصادر والأصول التي تستمد منها الأحكام الشرعية.

وتشمل اختيارات الفتاوى ما صدر عن دار الإفتاء في الفترة من سنة 1313 هـ / 1895 حتى سنة 1403 هـ / 1982، وضمت المجلدات الثامن والتاسع والعاشر من سلسلة الفتاوى اختيارات من أحكامه وفتاواه، وتبلغ نحو 1328 فتوى في الفترة التي قضاها مفتيًا للديار المصرية.

توليه مشيخة الأزهر

عُيّن وزيرًا للأوقاف في ربيع الأول 1402 هـ / يناير 1982، وظلَّ به شهورًا قليلة، اختير بعدها شيخًا للجامع الأزهر في 13 جمادى الأولى 1402 هـ / 17 مارس 1982.

مؤلفاته

تكريمه والجوائز التي حصل عليها

المراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :