الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي (28 أكتوبر 1928 - 24 ربيع الأول 1431 هـ / 10 مارس 2010)، شيخ الجامع الأزهر من عام 1996 إلى 2010.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | محمد سيد عطية طنطاوي[1] | |
الميلاد | 28 أكتوبر 1928 طما، محافظة سوهاج، مصر |
|
الوفاة | 10 مارس 2010 (81 سنة) الرياض، السعودية |
|
سبب الوفاة | نوبة قلبية | |
مكان الدفن | السعودية | |
الإقامة | مصري | |
مواطنة | مصر | |
المذهب الفقهي | شافعي | |
العقيدة | أهل السنة | |
مناصب | ||
الإمام الأكبر | ||
في المنصب 1996 – 2010 |
||
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | جامعة الأزهر الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة |
|
شهادة جامعية | دكتوراه[2] | |
المهنة | فقيه، ومحدث، وعالم عقيدة[3]، وأستاذ جامعي، وسياسي، وكاتب | |
اللغات | العربية[4] | |
الاهتمامات | شيخ الجامع الأزهر | |
موظف في | جامعة الأزهر |
ولد بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. تعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية[5]. توفي في الرياض بالمملكة العربية السعودية صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010.
التعليم والعمل
- حصل على الإجازة العالية "الليسانس" من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1958.
- عمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف 1960.
- حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز.
- عمل كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1968.
- أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط 1972، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
- أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976.
- عميد كلية أصول الدين بأسيوط 1976.
- في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
- عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرّجوا في سلك القضاء الشرعي.
- في 27 مارس 1996 عين شيخًا للأزهر[6].
مكانته العلمية
اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين[7]. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي. تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
مواقف
يعد الشيخ محمد سيد طنطاوي من العلماء الذين برزوا في العصر الحديث بأهم المواقف التي تتبنى فكر المؤسسة الرئاسية فالذي ينظر في كتب الشيخ يجد فيها اختلافاً كثيراً بين ما فيها وبين بعض مواقفه لا سيما السياسية منها:
- في 20 فبراير 1989 عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي الديار المصرية أصدر فتوى يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا يحرمه الإسلام[8].
- عرّفَ الدكتور سيد طنطاوي الربا أنه زيادة على رأس المال مصحوبة باستغلال وظلم وابتزاز، ورأى أنّ من يأكل الربا متعمّداً فهو مرتد وجزاؤه أن تُفسَخَ عنه زوجته، وأن لا يُدفن في مقابر المسلمين، وكان يرى أنّ فوائد المصارف حلال.[9]
- وفي شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء»[10].
- وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) "لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول".[10].
- وفي 30 ديسمبر عام 2003[11] استقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.[12][13]. وقُوبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء دين[14] ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين [15]. بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين".[16]
- وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضباً شديداً لدى الصحفيين[17][18] والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله[19] وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"[19]. وقارن هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة"، كما وجه له الإخوان المسلمون انتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى[20]
- وفي 12 نوفمبر 2008 وبعد مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك تعرض لنقد[21] وقد حدثت مُسائلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمين بالاعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت في الوقت الذي كانت إسرائيل تفرض حصاراً على غزة[22] كما انتقده بشدة الشيخ وجدي غنيم[23] وطالب البعض الآخر بعزله مثل مصطفى بكري[24][25] وحمدين صباحي الذي كتب مندداً في جريدة الكرامة «فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله» وكتب حمدي رزق في جريدة "المصري اليوم" مقالاً إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح"[26] مقتبساً هذا العنوان من عنوان قصيدة الشاعر أمل دنقل الشهيرة "لا تصالح" وقد هاجمه بشدة أيضاً حمدي قنديل في برنامجه "قلم رصاص" الذي كان يُعرض على قناة دبي الفضائية وقد برر الإمام الأكبر ذلك بأنه لا يعرف شكل بيريز وهاجمه حمدي قنديل متسائلاً «كيف لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب في مؤتمر حوار الأديان كما أنه في ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباً وقد زار مصر مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر في الصفحات الأولـى من الجرائد؟»، فيما قالت صحف إسرائيلية أن طنطاوي هو من بادر بمصافحة بيريز[27]
- وفي 5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله على خلفية جلوسه مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان[25][28]
- في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة عند البعض[29] من المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين،[30] إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصة وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"[31] ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة"،[32] رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.[33]
وإثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني حمدي حسن في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.[34]، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر [35].
وفاته
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010[36]. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع[37]. وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي[38].
مصادر
- وفاة شيخ الأزهر عن عمر يناهز 82 عاماً.. ودفنه بـ«البقيع» في المدينة المنورة، المصري اليوم، 11 مارس 2010 نسخة محفوظة 21 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/10334599X — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2015 — الرخصة: CC0
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/10334599X — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb145716316 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- أعلام وشخصيات مصرية، الهيئة العامة للاستعلامات، دخل في 14 يوليو 2008 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- دار الإفتاء المصرية - تاريخ الوصول 14 يوليو-2008 - تصفح: نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- نبذة عن محمد سيد طنطاوي، بي بي سي عربية، دخل في 10 مارس 2010 نسخة محفوظة 28 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- فتوى فضيلة مفتي الجمهورية بشأن تحريم فوائد البنوك بتاريخ 20/2/1989، كتب: فوائد البنوك هي الربا الحرام، د. يوسف القرضاوي، القرضاوي نت - تصفح: نسخة محفوظة 21 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.
- تفسير آية الربا 2 - فضيلة أ.د محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر |Grand Imam Dr.Muhammad Sayyed Tantawy - YouTube - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الدور السياسي للإفتاء وحجاب فرنسا، إسلام أون لاين، 10 يناير 2004م نسخة محفوظة 6 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- الحجاب.. علماء بالأزهر ينتقدون فرنسا وطنطاوي، إسلام أون لاين، 30 ديسمبر 2003 نسخة محفوظة 30 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
- استقبال طنطاوي لساركوزي في الأزهر وتصريحاته على يوتيوب، قناة الجزيرة، يوتيوب
- شيخ الأزهر يؤكد حق فرنسا في حظر الحجاب، الجزيرة نت، 2003 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- رفض علماء الأزهر لتصريحات طنطاوي، قناة الجزيرة نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- المجلس الأوروبي والإخوان ينددان ومبارك يدافع: رفض إسلامي واسع لتصريحات شيخ الأزهر بشأن الحجاب، الجزيرة نت، 2003 نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- الإخوان ينددون: مبارك ينضم لطنطاوي في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، الجزيرة نت نسخة محفوظة 22 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
- شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ80 جلدة للصحفيين، المصري اليوم، 10 أكتوبر 2007 نسخة محفوظة 14 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
- بعد مطالبته بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر: صحفيو مصر يستهجنون تحريض شيخ الأزهر ضد الصحف، الجزيرة نت، 14 أكتوبر 2007 نسخة محفوظة 13 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- بعد فتواه الرصاصية.. بكري يطالب بعزل شيخ الازهر، مأرب برس، 14 أكتوبر 2007 نسخة محفوظة 20 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- د. طنطاوي دافع عن موقفه ودعا لمقاطعة الصحف التي تنشر الشائعات: فتوى "جلد الصحفيين" تتفاعل في مصر ومطالبات بعزل شيخ الأزهر، العربية نت، 14 أكتوبر 2007 نسخة محفوظة 24 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- نواب ونشطاء مصريون يبدون استياء بالغا من شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي بعد مصافحته الرئيس الإسرائيلي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان: مطالب بعزل شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز، الجزيرة نت، 1 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 29 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- جماعة الأخوان تطالب شيخ الأزهر بالاعتذار عن مصافحته الرئيس الإسرائيلي - موقع مصراوي - تاريخ النشر 28 نوفمبر-2008 - تاريخ الوصول 4 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- فيديو: الشيخ وجدي غنيم ينتقد طنطاوي لمصافحته بيريز علي قناة الحوار على يوتيوب، يوتيوب
- بكرى يطالب بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد مصافحته شيمون بيريز، مصراوي، 1 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 16 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- على خلفية جلوسه مع بيريز للمرة الثانية: برلمانيون يطالبون بعزل شيخ الأزهر، 6 يوليو 2009م نسخة محفوظة 29 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- لا تصافح، حمدي رزق، المصري اليوم، 3 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- صحف إسرائيلية: طنطاوي هو الذي بادر بمصافحة بيريز، الجزيرة نت نسخة محفوظة 22 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
- مطالب برلمانية بعزل طنطاوي بعد ثاني لقاء ببيريز، إسلام أون لاين، 5 يوليو 2009 نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- طالبة الإعدادي التي أجبرها شيخ الأزهر على خلع النقاب: أعلم أنه على حق ولكنه أفسد فرحتي بالدراسة.. وزميلاتها يشعرن بـ"الإهانة" ويقلن: "عرفناه على حقيقته"، اليوم السابع، 8 أكتوبر 2009 نسخة محفوظة 07 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- نواب الإخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر - روسيا اليوم - تاريخ النشر 6 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- شيخ الأزهر يتراجع ويؤكد: النقاب حرية شخصية / صحيفة الراية القطرية - تاريخ النشر 9 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- بعد دعوات برلمانيين لاقالته: شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي: أحترم النقاب ولم أسخر من التلميذة المنتقبة- قدس برس - تاريخ النشر 8 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- شيخ الأزهر: لست ضد النقاب - شبكة بيور الثقافية - تاريخ النشر 14 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 03 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- منعه ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية، برلمانيون إخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر - اليوم السابع - تاريخ النشر 5 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- مجمع البحوث الإسلامية يؤيد رسميا قرار طنطاوي بحظر النقاب، العربية نت، 31 أكتوبر 2009، - تاريخ الوصول 31 أكتوبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 24 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- وفاة شيخ الأزهر إثر أزمة قلبية بالسعودية، مصراوي، 10 مارس 2010 نسخة محفوظة 17 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- وفاة شيخ الأزهر إثر أزمة قلبية بالرياض، أخبار البشير، دخل في 10 مارس 2010 نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم: الإخوان والأشراف والصوفيون ينعون الفقيد إلى العالم الإسلامى تاريخ الوصول: 11 مارس 2010 نسخة محفوظة 18 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- شيخ الأزهر: تبرع المسلم لبناء الكنائس جائز شرعاً، مصراوي، 20 أغسطس 2009م
- فيديو:رأي شيخ الأزهر طنطاوي في جرافات إسرائيلية تهدم أجزاء من المسجد الأقصى على يوتيوب، يوتيوب
- شيخ الازهر، المطالبة بعزله والبحث عن اعذار على يوتيوب، برنامج الرأي الحر، قناة الحوار، فيديو، 11 ديسمبر 2008
- الحصاد المر لشيخ الأزهر طنطاوي، بقلم د. هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن، 9 يناير 2004
- رحل طنطاوي.. وبقي الأزهر (ملف)، إسلام أون لاين، 11 مارس 2010
- شيخ الأزهر.. جدل في الحياة والوفاة، أمل الأمة، 11 مارس 2010
- الأخ الصديق شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي في ذمة الله، د. يوسف القرضاوي، القرضاوي نت، 14 مارس 2010
قبلــه: جاد الحق علي جاد الحق |
شيخ الجامع الأزهر السابع والأربعون 1417 - 24 ربيع الأول 1431 هـ / (1996 - 10 مارس 2010) |
بعــده: أحمد الطيب |