جامع الأصول في أحاديث الرسول هو أحد كتب الجوامع، مجموعة حديثية كبرى، لمؤلفه ابن الأثير عمد فيها إلى الأحاديث التي وعتها الأصول الستة المعتمدة عند الفقهاء والمحدثين، والتي حوت معظم ما صح عن النبي، فجمعها كلها في مؤلف واحد، بعد ترتيبها وتهذيبها، وتقريب نفعها.
جامع الأصول | |
---|---|
جامع الأصول في أحاديث الرسول | |
غلاف كتاب جامع الأصول
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ابن الأثير أبو السعادات |
اللغة | العربية |
الناشر | دار ابن كثير |
تاريخ النشر | 2016 |
النوع الأدبي | الحديث |
الموضوع | جمع أحاديث الأصول الستة |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورق كريم |
عدد الأجزاء | 13 مجلد |
عدد الصفحات | 8848 |
القياس | 17×24 |
الوزن | 15960 غ |
الفريق | |
فنان الغلاف | تجليد فني - كعب لوحة |
المحقق | الشيخ عبد القادر الأرناؤوط |
المواقع | |
ردمك | |
جود ريدز | صفحة الكتاب على جود ريدز |
العنوان | 📖 جامع الأصول في أحاديث الرسول |
وقد قام المؤلف بحذف أسانيد الأحاديث وأثبت اسم الصحابي راوي الحديث عن النبي إن كان حديثا أو خبرا، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثراً إلا أن يعرض في الحديث ذكر اسم أحد رواته فيما تمس الحاجة إليه ، فإنه يذكره لتوقف فهم المعنى المذكور في الحديث عليه .
وأما ما يخص متن الحديث، فقد أثبت منها ما كان حديثاً عن النبي أو أثراً عن أحد الصحابة، ولم يذكر ما في تلك الكتب من أقوال التابعين والأئمة المجتهدين إلا نادراً .
وعمد إلى الأحاديث جميعاً التي في الكتب الستة ، فاعتبرها وتتبعها، واستخرج معانيها، ووضع كل حديث في الباب الذي يناسبه ، فإذا كان للحديث انفراد بمعنى أثبته في باب يخصه ، وإن اشتمل على أكثر من معنى واحد وغلب أحد معانيه على بقية المعاني فإنه يثبت الحديث في الباب الذي هو أخص به وأغلب عليه ، وإن كانت المعاني المشتمل عليها الحديث متساوية فإنه يضع الحديث في آخر الكتاب في باب سماه كتاب اللواحق.[1]
وقد رتب أبواب الكتاب على حروف المعجم طلباً للتسهيل، وقد لزم في الترتيب الحرف الذي هو أول الكلمة، سواءً كان أصلياً أو زائداً، ولم يحذف من الكلمة إلا ألف ولام التعريف.
مراجع
- فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات - : محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني.
- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني.
- مقدمة التحقيق لكتاب جامع الأصول بتحقيق شعيب الأرناؤوط.