جامع العوام أحد أشهر مساجد مرسى مطروح.
التاريخ
كان قبر شخص سماه أهل مطروح «العوام»، تقع على ما يسمى الآن «شاطئ العوام»، ظنا منهم أنه صاحب كرامات بعد أن عثروا عليه طافيا فوق مياه البحر هناك لم يأكل جسده السمك ولم تتغير ملامحه وهو ميت، وذلك في عهد فؤاد الأول. بعدها قام فؤاد المهداوى، مدير الصحراء الغربية ببناء ضريح ومقام بمسجد للعوام، ونقل جثمانه فيه ودفن للمرة الثانية وقيل السبب إن العوام أتى للمهداوى في المنام وطلب منه ذلك. وسنة 1969م بني الجامع على شكلة وموقعه الحالى في عهد عبد الناصر، ونقل الجثمان للمرة الثالثة والأخيرة والتي يحكى فيها أنهم وجدوا الجثمان سليمًا ورائحة المسك تنبعث منه.
المعمار
قامت شركة حسن علام بتشييده وهو ذو قبة ضخمة ومئذنتان شاهقتان، وسقفه مطعم بنقوش إسلامية للعصر الفاطمي بارتفاع عشرة أمتار.
الزوار
وعدد من السفراء والوزراء والمحافظين.