جامع عادلة خاتون هو من مساجد بغداد التاريخية القديمة ويقع في جانب الرصافة من مدينة بغداد قرب جسر الصرافية في حي العيواضية (حي الأطباء حاليا)، وكان موقع هذا الجامع قرب جسر الشهداء (المأمون سابقا).
جامع عادلة خاتون الصغير | |
---|---|
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | بغداد/ الرصافة |
الدولة | العراق |
المساحة | 1500م2 |
تاريخ بدء البناء | عهد الدولة العثمانية |
المواصفات | |
عدد المصلين | 400 |
عدد المآذن | 1 |
ارتفاع المئذنة | 20م |
عدد القباب | 1 |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | الطابوق |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | إسلامية |
باني المسجد | عادلة خاتون بنت أحمد شاه |
وتم بناؤه من قبل السيدة عادلة خاتون بنت أحمد شاه زوجة سليمان باشا والي بغداد، في عهد الدولة العثمانية، ثم هدم وأعيد بناؤه في عام (1382هـ/1962م)، عندما تم توسعة الشارع ولقد هدم مبنى الجامع القديم وتم بناء جامع آخر في مكانه الحالي قرب جسر الصرافية، وكان الجامع يسمى بجامع عادلة خاتون الصغير وقد سمي الجامع الحالي أيضا باسمه السابق، وذلك للتفريق بينه وبين جامع العادلية الذي أسسته وبنته السيدة عادلة خاتون أيضا.
وللمسجد مصلى حرم واسع يتسع لأكثر من 500 مصل، وهو مبني من الطابوق الأصفر والطابوق الكاشاني الأزرق كتب في أعلى الباب (مسجد السيدة عادلة بنت أحمد باشا جددته مديرية الأوقاف العامة سنة 1382هـ/1962م)، كما يوجد باب آخر صغير بالجانب الشمالي الشرقي كتب في أعلاه بالطابوق الكاشاني ما نصه (جامع عادلة خاتون 1382هـ/ 1967م).
وتبلغ مساحة الجامع 1500م2، وعند الولوج إلى الجامع من الباب الرئيسية نجد ساحة كبيرة لهذا الجامع في نهايتها يقع مصلى حرم الجامع وأمام الحرم طارمة مسقفة تقوم على ستة أعمدة من الكونكريت المدورة وتعلوها الأقواس والزخرفة، وفي أعلاها كتب بالطابوق الكاشاني بشكل بديع الآيات القرآنية: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه...). (سورة النور آية 26- 29).
ويبلغ عرض الطارمة خمسة أمتار وطولها عشرون مترا وبجوار الطارمة المصلى الصيفي وهو مربع الشكل حيث تبلغ مساحته 400م2، ويتوسط الطارمة محراب بديع الشكل مبني من الطابوق الأصفر والكاشي الكربلائي الأزرق كتب في أعلاه الآية القرآنية: (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون). (سورة المؤمنون آية 1-2).
وأما مصلى الحرم فهو مستطيل الشكل يبلغ عرضه أحد عشر مترا وطوله ثمانية عشر مترا تحيطه النوافذ، ومفروش بالسجاد العراقي وفي وسط الحرم أربعة أعمدة من الكونكريت تقوم فوقها قبة حرم الجامع وهي ليست بالكبيرة لكنها غلفت بالطابوق الكاشاني البديع وتقوم بجوارها منارة مئذنة ارتفاعها نحو 20م.
أما محراب الحرم فهو مبني من الطابوق الأصفر والكاشي الكربلائي الأزرق وكتب في أعلاه الآية القرآنية (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها) (سورة البقرة آية 144) وهي بخط الخطاط هاشم محمد البغدادي. وله منبر من خشب الصاج والطارمة والمصلى الصيفي مرتفعان على ساحة الجامع نحو نصف متر وتقع بالجهة الشرقية من الحرم غرفة للإمام والخطيب أمامها حديقة جميلة وبالجهة الغربية من الحرم توجد ثلاث غرف، ويحتوي المبنى على مقر جمعية الآداب الإسلامية، وبالقرب منها حديقة أخرى.
ولقد تعرض المسجد لأعمال تخريب بسبب الفتنة الطائفية وتدمرت اجزاء من الجامع من قبل المليشيات الطائفية بعد تفجير ضريح العسكريين 2006 من قبل جماعة من المسلحين، وأدى ذلك إلى اغلاقه ثم أفتتح من قبل الأوقاف عام 2007م، وتقام في الجامع حاليا صلاة الجمعة والصلوات الخمس ويدار الجامع من قبل ديوان الوقف السني في العراق.