الرئيسيةعريقبحث

جسر محمد السادس

مجهز

☰ جدول المحتويات


جسر أبي رقراق أو قنطرة سلا، رسمياً: جسر محمد السادس هو جسر معلق يقع بجهة الرباط سلا القنيطرة الشمال الغربي المغرب. يحمل الجسر الطريق السيار المداري للرباط، ويعتبر أكبر جسر معلق في أفريقيا، كما يشكل معبراً للتواصل بين ضفتي وادي أبي رقراق، استعمل في بناءه أحدث التقنيات المتعلقة ببناء الجسور، ويمتد على طول 950 مترا ويتوفر على برجين بارتفاع يبلغ 200 متر وسطيحة يفوق عرضها 30 مترا.

جسر محمد السادس
جسر أبي رقراق
العربية
Cantarat Salla 02.jpg
صورة جانبيّة لجسر محمد السادس نهاراً.

الاسم الرسمي جسر محمد السادس
سمي باسم محمد السادس بن الحسن 
البلد Flag of Morocco.svg المغرب 
يحمل الطريق السيار المداري للرباط
يقطع وادي أبي رقراق
المكان الرباط، سلا، المغرب
المالك الشركة الوطنية للطرق السيارة
الإنشاءات
المصمم الصين تجمع كوفيك-مبيك
فرنسا شركة سيتيك-طي بي إي[1]
المغرب مختبر إل بي أو أو[2]
التصميم الهندسي جسر معلق
بداية الإنشاءات فبراير 2011
مواد البناء الخرسانة والصلب
التكلفة 71 مليون دولار[3]
المواصفات
إجمالي الطول 950 متر
العرض 30 متر
الارتفاع 200 متر
معلومات أخرى
الافتتاح 7 يوليو 2016

المواصفات

يدخل جسر أبي رقراق في صنف الجسور المعلّقة، ويتميز بهندسته المستوحاة من الحضارة العربية الإسلامية، لاسيما بُرجيه المقوسين اللذان يرمزان إلى أبواب مدينتي الرباط وسلا، وتم رفع قنطرة محمد السادس وتدعيمها بواسطة 40 زوجاً من الحبال الحديدية تفصل بين كل زوج مسافة 8 أمتار، وتطلب إنجازها 12 ألف طنّ من الفولاذ و70 ألف متر مكعب من الخرسانة.[4]

دور الجسر

يمر على طريق قنطرة محمد السادس أكثر من 13 ألف سيارة يومياً، في ما تبلغ حركة السير المرتقبة على طول مشروع الطريق السيار المداري 33 الف سيارة بين سلا الجديدة وسلا و20 الف سيارة على باقي الطريق السيار. وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة، مما سيتيح خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري، كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.[2]

كما ستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل.[5]

المُصممون

تمت الاستعانة بخبرات متعددة أجنبية ومحليّة في بناء جسر محمد السادس، حيث يصاحب الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، صاحبة المشروع، تجمع "كوفيك – مبيك" الصيني، وتستفيد من المساعدة التقنية لشركة "سيتيك – طي بي إي" الفرنسية، بالإضافة إلى المختبر المغربي "إل بي أو أو".[6] وفي شهر ماي سنة 2016، تم إجراء عملية فحص تقني للجسر، بالاعتماد على تقنية يابانية تجرب لأول مرة خارج حدود اليابان. وترتكز تقنية "نينجاتيك" على تكنولوجيا تهم المنشآت الواقعة في المناطق المرتفعة التي يصعب الوصول إليها، إذ تمكن هذه التقنية من الفحص الدقيق عبر المعاينة التي تتيحها التدخلات الفورية.[7]

مراجع

  1. بالصور.. تعرَّف على أطول جسر معلق في أفريقيا. عيون الخليج27 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. العاهل المغربي يدشن أكبر جسر معلق في أفريقيا. صحيفة الراكوبة. 7 أغسطس 201627 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. "جسر "محمد السادس".. أكبر جسر معلق في إفريقيا". سكاي نيوز عربية12 يوليو 2016.
  4. جسر محمد السادس.. أيقونة معمارية فريدة بمواصفات إيكولوجية عالمية. وكالة الوئام الوطني للأنباء. 7 أغسطس 201628 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. جلالة الملك يدشن الطريق السيار المداري للرباط. البوابة الوطنية. 7 يوليوز 201628 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "الجسر المعلق الأكبر في إفريقيا يحمل إسم "محمد السادس". هسبريس. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2016يوليو 2016.
  7. خمس سنوات من العمل وشركات صينية فرنسية شاركت في أشغال أكبر جسر معلق على نهر أبي رقراق. وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك. 9 يونيو 201628 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضاً

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :