الرئيسيةعريقبحث

جعفر حامد البشير


☰ جدول المحتويات


جعفر حامد البشير شاعر و صحفي و أديب سوداني راحل

جعفر حامد البشير
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1927 
تاريخ الوفاة 2005
الحياة العملية
المهنة صحفي 

الميلاد و النشأة

ولد بقرية قندتو ريفي شندي حوالي عام 1927 تقريباً و ظل بها حتى انتقل لضيافة خاله في أمدرمان و التحق بمدرسة امدرمان الأميرية. بعد اكمال دراسته التحق بمدرسة التلغراف و عمل بعدها بالبريد و البرق منذ 1942 و تنقل بين العديد من مكاتب التلغراف حول السودان. انتقل لوزارة الخدمة العامة و ابتعث لدراسة العلاقات العامة في القاهرة و خضع للعديد من الدورات التدريبية فيما بين 1954 و 1974 ليصبح من رواد العلاقات العامة في السودان.

العمل الصحفي

افتتن باللغة العربية منذ بواكير نشأته و قرض الشعر في سن مبكرة، نشرت له مجلة الرسالة المصرية وهو مازال يعمل في البريد مما شجعه على احتراف الكتابة و التفرغ لها لاحقاً. ساعدته مقدراته الأدبية على احتراف العلاقات العامة.

كتب في العديد من الصحف والمجلات وعمل محررًا في جريدة صوت السودان 1954م، كما عمل في جريدة الصراحة 1958م ثم رأس تحرير مجلة العمل ثم مجلة الإذاعة و التلفزيون و المسرح في الستينات. ثم جريدة صوت السودان التابعة للحزب الإتحادي الديمقراطي بعد أنتفاضة 6 أبريل 1986.

اعتزل العمل الصحفي في السودان لعدد من السنين بعد انقلاب البشير في 1989 احتجاجاً على قمع الحريات و لكنه عاد للكتابة الأدبية في عموده لغويات قي أواخر حياته. وكان عضوًا في لجنة معجم أدباء السودان (1993 - 2000).

راسل مجلة المنتدى الإماراتية الأدبية حتى توقفها عن الصدور.

الإنتماء السياسي

ساهم في إنشاء لجنة فرعية لمؤتمر الخريجين في جبيت.

كان مؤمناً بالوحدة العربية و معجباً برائدها جمال عبد الناصر وانضم للحزب الإنحادي الديمقراطي حتى شغل منصب السكرتير الصحفي للحزب و رأس تحرير جريدته صوت السودان حتى انقلاب الجبهة الإسلامية القومية عام 1989.

أحب العراق واعجب بالتوجه القومي العربي للرئيس صدام حسين وحرص على حضور مهرجان المربد الشعري وزيارة بغداد سنوياً حتى توقف المهرجان بعد حرب الخليج الأولى.

المؤلفات

ألف عددا من الكتب المهتمة بالتراث العربي الإسلامي واللغة العربية والتراث السوداني وله مذكرات منشورة وستة دواوين شعرية وعدد من المسرحيات الإذاعية، وكتب للتلفزيون مسابقات رمضان.

وفاته

توفي في منزله بالخرطوم بحري عام 2005. لم يترك خلفه كثير متاع سوى مكتبته التي أوصى بها لجامعة شندي

المراجع

موسوعات ذات صلة :