جعفر حمندي هو حقوقي وسياسي عراقي شغل مناصب مختلفة خلال العهد الملكي في العراق.
جعفر حمندي | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | سنة 1894 بغداد |
||||
الوفاة | 19 يناير 1952 (57–58 سنة) بغداد |
||||
مواطنة | العراق | ||||
مناصب | |||||
وزير المعارف | |||||
في المنصب 24 يونيو 1937 – 16 أغسطس 1937 |
|||||
رئيس الوزراء | حكمت سليمان | ||||
|
|||||
وزير الشؤون الاجتماعية | |||||
في المنصب يونيو 1941 – 9 سبتمبر 1941 |
|||||
رئيس الوزراء | جميل المدفعي | ||||
|
|||||
وزير العدل | |||||
في المنصب 9 سبتمبر 1941 – 7 أكتوبر 1941 |
|||||
رئيس الوزراء | جميل المدفعي | ||||
الحياة العملية | |||||
الجنس | ذكر | ||||
المهنة | محامي، وسياسي، وقاضي |
درس العلوم الدينية والفقهية في الكاظمية، وشغل وظائف عدة في المحاكم الشرعية والمدنية. وفي سنة 1921 التحق بكلية الحقوق وتخرج منها سنة 1925، فعين حاكما لقضاء الكاظمية، فمديرا للأمور الحقوقية في وزارة الداخلية سنة 1928. وفي سنة 1929 أعيد تعيينه حاكما للكاظمية ثم حاكما منفردا لقضاء النجف ثم نقلت خدماته لوزارة الداخلية سنة 1930، فأشغل عدة قائممقاميات منها النجف[1] وقلعة سكر ومندلي. وفي سنة 1935 نقل إلى التفتيش الإداري وعهدت إليه المنطقة الخامسة في البصرة. وفي 1936 عين متصرفا للواء الكوت ثم لواء الحلة.
شغل منصب وزير المعارف في وزارة حكمت سليمان خلفا ليوسف عز الدين الناصري الذي استقال في حزيران 1937، كما شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في وزارة جميل المدفعي الخامسة عام 1941، كما شغل منصب وزير العدلية بالوكالة في الوزارة ذاتها بعد استقالة الوزير إبراهيم كمال الغضنفري.[2][3]
كما شغل منصب متصرف لواء الدليم قبل استيزاره عام 1941.[2]
وفي عام 1948، شغل منصب نقيب المحامين خلفا لنجيب الراوي.[4]
عمل نائب في مجلس النواب العراقي لدورات مختلفة بين عامي 1943ـ1952.[5]
عرف عنه معارضته لمعاهدة بورتسموث.[6]
توفي يوم 19 كانون الثاني 1952.
شعر كتب في رثائه
(محمد علي اليعقوبي)
بكوا فسقوا ضريحك بالدموع | صبيحة ودعوك أبا وديع | |
فداك الخائنون وكم تشكت | بلادك من خؤون أو خدوع | |
لك النجف استشاط جوى وشجوا | وأسبلها دموعا من نجيع | |
أبا زيد ومن عمرو وزيد | لدى الحدثان والهول المريع |
(عبد الحسين الأزري)
أهزةٌ أيقظت من روعها البلدا | أم إنه الأجل المحتوم فيك حدا | |
يا راحلا شيعته النفس خاشعة | والعين دامعة والقلب مرتعدا | |
وقد عهتك حرا لم يسعك إذا | ما ضيم واديك ريفا كان أو بلدا | |
لم يعجز الموت عمن يفتديك به | لو شاء ساق من أنذال ألف فدا |
العدل مات (عبد الحسن زلزلة) |
بالأمس شيعناه ملفوفا بأردية القضاة |
وتلاقفت جثمانه، سمر السواعد، حاسرات |
الصمت يخرقه النشيج، وحشرجات خافتات |
ما بال هاتيك الجموع، وقد تصدرها السراة؟ |
يمشون في نعش الضحية، خُشَّعاً، وهم الجناة |
يا أيها المُتحشّدونْ رويدكم من تحملون؟ |
اليوم مات العدل، في بلدي، وأجهضت الحياة |
هيهات ينفع قومنا، نَدُمٌ، فأن العدل مات |
كتب عنه
- بحث ماجستير في كلية التربية جامعة واسط بعنوان "محمد جعفر حمندي ودوره في تاريخ العراق 1894ـ1952" للطالب كاظم جمعة عويد موسى.[5]
- مقالة بعنوان "جعفر حمندي سيرته الاجتماعية ونشاطه السياسي والبرلماني في العراق(1894ـ 1952)"، جلال كاظم محسن محمد الكناني. منشور في مجلة مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية.[7]
صور
المصادر
- مذكرات بغداد - مراجعة في تاريخ الصراع الطائفي والعنصري 672م-2007م، جميل أبو طبيخ
- تاريخ الوزارات العراقية، عبد الرزاق الحسني
- Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
- نقباء المحامين العراقيين منذ التأسيس - تصفح: نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- كلية التربية تناقش رسالة ماجستير عن محمد جعفر حمندي ودوره في تاريخ العراق - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ستون عاما على رحيل جعفر حمندي - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- جعفر حمندي سيرته الاجتماعية ونشاطه السياسي والبرلماني في العراق(1894ـ 1952) - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.