السيد جواد الكليدار الرفيعي الموسوي نقيب الاشراف و سادن الروضة الحيدرية
جواد الكليدار | |
---|---|
معلومات شخصية |
نسبه واسرته
هو الجواد بن رضا الكليدار بن محمد بن حسين بن محمد بن ابوعبدالله الحسين (( رفيع الدين )) بن السيد عماد الدين الموسوي بن السيد حمود الموسوي بن السيد حسين عز الدين بن السيد علي شرف الدين بن السيد محمد تاج الدين بن السيد علي حسام الدين بن السيد نزار كريم الدين بن السيد حسن شمس الدين بن السيد حسين برهان الدين بن السيد محمد امين الدين بن السيد حسن كمال الدين بن السيد علي وجيه الدين بن السيد قاسم قسيم الدين بن السيد محمد زين الدين بن قاسم الاشج تقي الدين نقيب نقباء طبرستان بن أبي الفضل إبراهيم العسكري نظام الدين بن موسى ابوسبحة بن إبراهيم المرتضى المجاب بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي عليهم السلام. تنتسب جذور الاسرة إلى الدوحة العلوية الموسوية ترجع بجذورها إلى الحجاز وسميت عائلته بال الكليدار نسبة إلى سدانة الروضة الحيدرية التي الزمتها العائلة منذ امد بعيد مع أبناء عمومتنا في العتبات المقدسة الاخرى . فالكيدار كان يعتبر الحاكم الفعلي للمدينة والمتصرف بشؤونها ونقيب اشرافها فسماحة السيد جواد (ره) كان يجمع السدانة والنقابه .
حياته وصفاته
كان من أجل السادات في النجف الاشرف وقورا مهابا حازما لطيف الطبع متواضعا ذو شخصية قوية وهيبة جلية له مكانة سامية ومحلا شامخا عند علماء الحوزة العلمية والحكام والاشراف وزعماء القبائل تقلد السدانة بعد حادثة وفاة والده (ره) سماحة السيد رضا الكليدار واضيفت اليه مع السدانة الحيدرية نقابة اشراف بني هاشم في النجف الاشرف وساعدته الظروف وخدمه البخت وعمر عمرا طويلا فمن هذا وذاك حاز سمعة بعيدة وجاها عظيما وملك ملك كثيرا من الاراضي الزراعية . كان من كبار ملاكين العراق وأغنيائهم ولم يقابله أحد في مخاصمة أو مرافعة الا واستظهر عليه بعزمه وحزمه وجاهه ومكثت في يده مفاتيح الروضة الحيدرية المقدسة ستاً واربعين سنة وايامه كلها مسرات لم يتغص فيها عيشه قط الا يوم فقد ولده الفاضل التقي السيد علي (ره) ولا رأى هوانا من أحد. عرف على محياه القوة والصلادة والايمان والعزم على إدارة النجف الاشرف والمرقد المطهر باحسن وافظل إدارة. ذكرته جيرترود بيل بأنه عُلمَ في مدينة النجف الاشرف وعلى مستوى العراق ان أبرز رجل وأقوى شخصية فيها كان كليدار الحضرة الحيدرية نقيب اشراف النجف السيد جواد الكليدار ... انتهى
انجازته
سعيه في تجديد ابواب الصحن الحيدري الشريف بالحجر الكربلائي والزخرفة الإسلامية. وقد أرخ هذا العام الشاعر الاديب (أحمد قفطان) وهو مكتوب على جبهة الباب (باب الطوسي) من خارج الصحن الحيدري الشريف...فقال :
ان هذا الباب قد جدده // ملك الدهر السري ابن السري شاده شبلي باشا واسعا // بعد ان جاوز حد الصغر وسعى به الجواد ابن الرضا // خادم الروضة سامي المفخري فاتى من ذا وهذا شامخا // في علو ورتاج مبهر
إلى ان يقول :
ياسائلا عما جرى انظر ما ترى // تاريخه هذا أرق ما جرى سنة (1261) للهجرة وفي زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سقطت احجار بعض الاواوين على الزائرين ومات بعضهم...فقلع الحجر القديم وتم تجديده بالحجر القاشاني الحاضر اليوم واستمر العمل مدة اربع سنوات..وقد ارخ عام تجديده العلامة الشهير الشيخ مرتضى ابن الشيخ عباس كشاف الغطاء المتوفى سنة 1349 هجرية بابيات مكتوبة بالحجر القاشاني موجودة إلى الان على الدعامة الثانية التي تكون على يمين الخارج من الصحن الشريف من الباب الشرقي. قال :
خليفة الهادي البشير النذير // كهف امان الخائف المستجير عمر صحن المرتضى فاغتدى // كروضة تزهو بورد نضير صحن امير المؤمنين الذي // قد خصه الله بنص الغدير بهمة الشهم كليداره // وعمه فيها الجواد الجدير وفاز بالاجر فارخته // إذ جدد السلطان صحن الامير
قام أيضا مع الحاج عبد المحسن شلاش بأنشاء سكة (الترامواي) التي تربط مدينة الكوفة مع النجف الاشرف لتسهيل عملية النقل والسرعة إلى المدينة القديمة والمرقد المطهر فتعتبر هذه أول وسيلة نقل حديثة في المدينتين بذلك الوقت واليوم الشارع الموجود يسمى بشارع السكة....موجود في مدينة الكوفة .
وفاته
وافاه الاجل المحتوم يوم 14/رجب/1331 الموافق سنة 1913 م وشيع بكل تبجيل واحترام وأبنه العلماء والحكام وزعماء القبائل وأهل البلدة في داره ثلاث ليال أحسن تأبين بكل روع وجلال ودفن (ره) في ايوان الصحن الشريف تحت الميزاب الذهبي واستلم بعده مفاتيح الروضة المقدسة ابنه الأكبر سماحة نقيب الاشراف السيد محمد حسن الكليدار.
اولاده
1-سماحة نقيب الاشراف سادن الروضة الحيدرية السيد محمد حسن الكليدار ( معقب )
2- سماحة السيد علي الكليدار متوفي وله الاديب الشاعر عبد الحسين الكليدار وحمود مات طفلا
3-سماحة نقيب الاشراف السيد هادي النقيب ( معقب )
4- السيد عبد الوهاب ( معقب )
5- السيد إسماعيل ( معقب )
ماقيل فيه من الشعر
قال فيه العلامة المجاهد اية الله السيد محمد سعيد الحبوبي بقصيدة القاها بعد ان اعتزل الشعر لكنه قال بوقتها انه من الواجب ان ورد الجميل ان يلقي لسماحة نقيب الاشراف هذه القصيدة التي مطلعها لح كوكبا وامش غصنا والتفت ريما . القاها في عقد قران ولديه كلا من سماحة نقيب الاشراف السيد هادي النقيب وسماحة السيد علي الكليدار . وذكر فيها اخيهما الثالث سماحة نقيب الاشراف السيد محمد حسن الكليدار.