رضا الكليدار الرفيعي الموسوي (1765-1868) نقيب المشهد الغروي وسادن الروضة الحيدرية.
رضا الكليدار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1765 |
سدانة الروضة الحيدرية
كان مديرا للحرم العلوي بالاصالة عن الشيخ كاشف الغطاء وهو أول من استلم السدانة من أسرة ال الرفيعي واستمرت بالتعاقب عبر الاجيال في بيته وذريته إلى يومنا هذا. وأصبح سادن الروضة الحيدرية (كليدار) من قبل الشيخ محمد ابن الشيخ الكبير كاشف الغطاء.بصورة رسمية حيث كان الكليدار في ذلك الوقت ترتبط ادارته بإدارة المدينة المقدسة ويصبح المقدم عند اهلها من بعد المرجعية الرشيدة.
فتنة الزكرت والشمرت
بعد أن عزل الملا محمود من إدارة الروضة الحيدرية بسبب تهجمه على المرجعية وتهجمه على أبناء مدينته وغصبه لبعض الأموال فأثارت افعاله حفيظة المرجعية فتم عزله من المنصب. قام رضا الكليدار بإخراج الشمرت والزكرت من مدينة النجف الاشرف لما تعرضت له المدينة من سفك للدماء ونقص للماء والطعام والتعدي على منازل المحلات الأربعة من بعض متمردي الجماعتين واستحلفهم بـالقران الكريم عند قبر الامام علي. فقتل عند باب محلة العمارة . فقيل ان الساعي بقتله هو الملا محمود حيث كان من جملة الخارجين . ودفن في رواق الحرم العلوي في بحجرة خاصة به على يمين الداخل من باب الإيوان الذهبي.
رثاء الشعراء له
- للشيخ إبراهيم صادق العاملي قصيدة في مدحه ومدح المدير الحاج عثمان _ مطلعها:
أهني (الرضا) بالعيد طورا وتارة // (بعثمان) رب الفخر والجود والمجد
هما كوكبا سعد وبدرا محامد // وبحران كل منهما دائم المد..
إلى أن قال :
فلما جد الندب (الرضا) خير طلعة // سناها كبدر نوره ثاقب الوقد
وخلق يعير الروض نثر عبيره // شذا عطر من دونه أرج الند
وهمة مقدام وعزم مجرب // ورأي مصيب دائما منهج الرشد
لقد سمك العيوق بالمجد والنهى // وفاق على المخلوق بالجِد والجد
إلى آخر القصيدة المذكورة في ديوان الشيخ العاملي (ره)..
- رثاه العلامة أية الله العظمى محمد سعيد الحبوبي :
حيث كانت هذه أول قصيدة يتلوها في مطلع شبابه (ره) وهو في التاسع عشر من عمره في رثاء رضا الكليدار الرفيعي وذلك عام 1868م والذي تعذر العثور عليها لافي المخطوطات ولا في قصائده. الا انها ذكرت في مدونة حياته التي يرويها الشيخ جواد الشبيبي.
- رثاه الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ال كاشف الغطاء صاحب (أنوار الفقاهة) ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء بن الشيخ خضر بن يحيى الجناجي:
ما بين خفان وأكفان اللوى // قلب طواه الحزن وجداً فانطوى
ومهجة نضت برود صدرها // من نكبة تعرقها عرق المدى وفيه
صبّ تغذيه التصابي فرحة // فهو أسير بين وجد وجوى
قد سابق الجون غمام جفنه // فانكفأ الحياء من فرط الحيا
وكان يوم مقتله يوما مشهودا وقد أرخ عام وفاته أحمد الرشتي الحائري والد كاظم الرشتي الشهير فقال :
أما ترى الجنات قد زخرفت // مذ حل فيها خازن المرتضى
لذلكم رضوان مسنبشرا // ناداه أرخ مرحبا بالرضا
- رثاه الشاعر المجيد الشيخ محسن ابن الشيخ محمد ال كاشف الغطاء بقصيدة يقول فيها :
خير البرية هاشم من سامها // ضيما وزمل بالدماء همامها
من فل صارمها لف لواءها // من دق كاهلها وجب سنامها
من صك جبهتها برغم انوفها // ولوى معاصمها وهد عصامها
من ذا أراق على الصعيد دماءها // ومن استحل من الدماء حرامها
من هز ارجاء البسيطة نجدها // وعراقها وحجازها وشئامها
من زلزل السبع الطباق باهلها // فلرقا ودك الجبال شمامها
إلى أن قال :
قتل الرضا فهد العلا // والمكرمات عمادها ودعامها
الله أكبر يالها من ضربة // حمل ابن ملجم قبله اثامها
لمن النعي بساعة مثلها // فقدت جميع المسلمين امامها
كسفت له الشمس النهار وعاذر // لو أسدلت عمر الزمان ظلالها
ياذمة خفرت وحرمة خازن // هتكت ولم ترع العلوج ذمامها
اولاده
- جواد الكليدار ( معقب )
- عباس الكليدار ( دارج )
المراجع
بحث أمير الكليدار
ماضي النجف وحاضرها جعفر آل محبوبة
مناهل الضرب في انساب العرب
مذكرات الشيخ الشبيبي
نقباء البشر آغا بزرك الطهراني
المفصل في التاريخ حسن عيسى الحكيم
المشجر الوافي
العوائل الحاكمة