جورج واشنطن كارفر (1864 – 1943م).[3][4][5] عالم أمريكي أسود نال شهرة عالمية لأبحاثه الزراعية. اشتهر كارفر على وجه الخصوص بأبحاثه في مجال الفول السوداني، إذ ابتكر أكثر من 300 مُنتج من الفول السوداني، من بينه بديل للحليب ومسحوق للوجه، وحبر طباعة، وصابون. وعلاوة على ذلك، عمل كارفر أيضًا على خدمة مصالح السود، وعلى تحسين العلاقات بينهم وبين البيض.
جورج واشنطن كارفر | |
---|---|
(George Washington Carver) | |
"جورج واشنطن كارفر"
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1860 دياموند في ميسوري. الولايات المتحدة |
الوفاة | 1943 توسكيجي[1] |
سبب الوفاة | فقر الدم |
الإقامة | توسكيجي |
مواطنة | الولايات المتحدة[2] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ولاية آيوا |
المهنة | عالم نبات، ومخترع، وأستاذ جامعي، وأخصائي فطريات، وكيميائي، وعالم أحياء |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم النبات، وعلم الفطريات، وكيمياء، وبيداغوجيا |
موظف في | جامعة ولاية آيوا |
الجوائز | |
قلادة سبينغارن (1923) القاعة الوطنية للمخترعين المشاهير |
|
التوقيع | |
مسيرة حياته
ولد كارفر تحت العبودية في مزرعة بالقرب من دياموند في ميسوري. وبعد ميلاده بقليل، لقي والده مصرعه في حادث، بينما قام غزاة الليل باختطاف والدته، ومن ثم، قام موسى وسوزان كارفر بتربيته. وكان هذان الزوجان يملكانه حتى تم إلغاء الرق في عام 1865م.
وفي صغره، أبدى كارفر اهتمامًا بالغًا بالنباتات ورغبة قوية في التعلم. وقام الزوجان كارفر بتعليمه القراءة والكتابة. وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره شد كارفر الرحال إلى نيشو في ميسوري للالتحاق بمدرسة مخصصة للأطفال السود.
وعلى مدى السنوات العشرين التالية، عمل كارفر في مختلف الوظائف لإعالة نفسه وسداد مصروفاته الدراسية، وفي عام 1890م، التحق بكلية سيمبسون في إنديانولا بأيوا. وأبدى كارفر موهبة واعدة كرسام، ولكنه قرر بدلاً من ذلك مواصلة دراسته الزراعية. وفي عام 1891م، انتقل إلى كلية ولاية أيوا الزراعية (تسمى الآن جامعة ولاية آيوا) في أميس. وحصل كارفر على درجة البكالوريوس في الزراعة عام 1894م، ثم على درجة الماجستير في عام 1896م.
واصل كارفر أبحاثه في الفطريات، وهو المجال الذي تخصص فيه في جامعة أيوا. غير أنه بدأ بالتدريج في توجيه اهتمامه نحو صيانة التربة والوسائل الأخرى لتحسين إنتاج المحاصيل. وفي الوقت نفسه، كتب كارفر كتيبات ونشرات حول الزراعة التطبيقية ووزعها على المزارعين في ألباما، وفي ولايات أخرى. وسعى كارفر أيضًا إلى تعليم المزارعين في الجنوب ـ وخاصة السود منهم ـ الممارسات الزراعية الكفيلة بزيادة الإنتاج، من خلال المؤتمرات والمعارض المتجولة والتجارب العملية والمحاضرات العامة.
لم يتزوج كارفر قط، وتبرَّع في عام 1940م بجميع مدخراته البالغ قدرها 33,000 دولار لصالح معهد توسكيجي من أجل إنشاء مؤسسة أبحاث جورج واشنطن كارفر للبحوث الزراعية.
الجوائز والأوسمة
تلقى كارفر العديد من الجوائز نظير إنجازاته. وفي عام 1916م، أصبح زميل الجمعية الملكية للفنون في لندن. وفي عام 1923م، منحه الاتحاد الوطني لتقدم الملونين قلادة سبينغارن لأعماله المتميزة في مجال الكيمياء الزراعية. وفي عام 1939م، حصل كارفر على وسام ثيودور روزفلت نظير إسهاماته العظيمة في العلوم. وفي عام 1951م، تم إنشاء نصب جورج واشنطن كارفر التذكاري على مساحة 85 هكتارًا في مزرعة في ميسوري كان كارفر قد ولد فيها.
مراجع
- http://www.jstor.org/stable/3743715
- http://www.nndb.com/people/582/000030492/bibliography/
- [1]. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Ginsberg, Judah (January 27, 2005). "George Washington Carver: Chemist, Teacher, Symbol". الجمعية الكيميائية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201202 مارس 2012.
- "About GWC: A Tour of His Life". George Washington Carver National Monument. إدارة المتنزهات الوطنية. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2008.
George Washington Carver did not know the exact date of his birth, but he thought it was in January 1864 (some evidence indicates July 1861, but not conclusively). He knew it was sometime before slavery was abolished in Missouri, which occurred in January 1865.