جوزيف باتريك "جو" كينيدي الأب (Joseph P. Kennedy Sr.) (و. 1888 – 1969 م) هو منتج أفلام ومصرفي و رجل أعمال و سياسي و دبلوماسي من الولايات المتحدة الأمريكية ولد في بوسطن.
جوزيف ب. كينيدي الأب | |
---|---|
(Joseph P. Kennedy, Sr.) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جوزيف باتريك كينيدي |
الميلاد | 6 سبتمبر 1888 بوسطن |
الوفاة | 18 نوفمبر 1969 (81 سنة) بارنستابل |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الزوجة | روز كينيدي (1914–1969) |
أبناء | جون كينيدي، روبرت كينيدي، إدوارد كنيدي |
الأب | ب. ج. كينيدي |
الأم | ماري اوغوستا هيكي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد |
المهنة | منتج افلام و مصرفي و دبلوماسي و رجل اعمال و سياسي |
الحزب | الحزب الديمقراطي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية[1] |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
حياته الشخصية
تزوج جوزيف كينيدي من روز كينيدي، و انجب منها تسعة اطفال. شغل ثلاثة منهم مناصب سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية . الأول هو جون كينيدي (1917-1963) والذي اصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكيه. والثاني هو روبرت كينيدي (1925-1968) والذي اصبح سيناتور. والثالث هو إدوارد كينيدي.
(1932-2009) و الذي كان قيادي في الحزب الدييموقراطي الأمريكي و قيادي في المجتمع الايرلندي الكاثوليكي. قد شغل جوزيف كينيدي منصب سفير الولايات المتحدة لدي إنجلترا منذ عام 1938 حتي اواخر عام 1940 حينما ازعج روزفيلت بتشاؤمه تجاه امكانية تعايش بريطانيا.
لقد ولد جوزيف كينيدي في عائلة سياسية في شرق بوسطن في ماساتشيوستس . شرع كينيدي في مسيرة مهنيه متعلقه بالأعمال و الاستثمارات ففي البداية قد قام كينيدي بصنع ثروة من خلال المضاربة في سوق البورصة و الاستثمار في السلع ثم انتقل الي جني الارباح من خلال الاستثمار العقاري و ريادة الأعمال في قطاع واسع من المصانع عبر الولايات المتحدة كلها . اثناء الحرب العالمية الاولي لقد كان كينيدي مساعدا للمدير العام لشركة بيت لحم للحديد و الصلب في قطاع بوسطن و التي من خلالها قام بتكوين صداقه مع فرانكلين روزفيلت مساعد وزير البحريه في عشيرينيات القرن العشرين. قام كينيدي بجني ارباح طائله من خلال هيكلة و تمويل العديد من استديوهات هوليوود السينيمائية.
خلفيته وتعليمه
لقد كان جوزيف كينيدي الابن الأكبر لرجل الأعمال و السياسي باتريك جوزيف "ب. ج." كينيدي و ماري اوغوستا هيكي. كان لديه اخ اصغر يدعي فرانسيس الا انه مات صغيرا و لديه اختان ماري و مارجريت. جميع اجداد حوزيف كينيدي قد هاجروا ماساتشيوستس في اربعينيات القرن التاسع عشر، و ذلك هربا من المجاعة الكبيرة في ايرلندا . ثد ولد في مجتمع يعتبر فيه الايرلنيين الكاثوليك من الطبقة المهمة في بوسطن و كان لهم دور فعال و مؤثر في الحزب الديموقراطي و قد كان والده من رجال الأعمال المهمين و من ذوي النفوذ و هذا ما مكنه من توفير حياه ملائمه و مريحه لاسرته نتيجة لاستثماراته و دورة في السياسة المحلية . قد شجعته والدته علي الالتحاق بمدرسة بوسطن اللاتينيه و بالرغم انه كان من المتوسطين الا انه كان معروفا و محبوبا بين زمائله و تمك انتخابه رئيسا للفصل و لعب في فريق المدرسة لكرة السلة. قد اتبع كينيدي طريق أبناء عمومته في الالتحاق بجامعة هارفارد حيث انه اردا ان يصبح قائدا اجتماعيا . في عام 1937 قد نال الدكتوراه الفخريه في القانون من جامعة اوجليثوروب.
مسيرته المهنية
قد بدأ جوزيف كينيدي مسيرته المهنيه في ريادة الأعمال عقب تخرجه من الجامعة عندما كان في النصف الثاني من العشرينيات من عمره قد قام بجمع ثروة طائله من خلال سوق البورصة كما انه قام بالاستثمار في السلع و العقارات و له استثمارات واسعه في المصانع عبر الولايات المتحدة و لم يكن دخوله في مشاريع كبيرة صدفه الا انه كان خبيرا في كونه بائعا و مشتريا.
عندما اصدرت مجلة الثروة أول قائمة لها حول اغني عشرة رجال في الولايات المتحده قامت بوضع جوزيف كينيدي في فئه من 200-400 مليون دولار ( حاليا 1.71 مليار - 3.41 مليار ) اي انها قدرت انه يحتل مركز من التاسع الي السادس في قائمة اغني رجال الولايات المتحدة.
المشاريع الاولي
بعد التخرج من جامعة هارفارد في عام 1912 من قسم الاقتصاد قد شغل أول وظيفه كمفتش حكومي في البنوك مما سمح له بتعلم الكثير عن البنوك . في بنك كولومبيا و الذي كان لوالده نسبة كبيره فيه. كان هذا البنك معرض للمصادرة الا ان كينيدي قام باقتراض 45 الف دولار ( حاليا 1.090.455 دولار ) من العائلة و الاصدقاء و قام باستعادة ملكية البنك و قد تمت مكافأته في سن الخامسة و العشرون بان تم انتخابه كرئيس للبنك و قد اخبر كينيدي الصحافة انه اصبح اصغر رئيس بنك في الولايات المتحده .
لقد ظهر كينيدي كريادي ناجح في مجال الأعمال مع نظره ثاقبه حول قيم الاشياء قد جني العديد من الارباح في مجال العقارات من خلال امتلاك المباني الثرية .
خلال الحرب العالميه الاولي قد طلب الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون من شركة المطاط العالميه المملوكه ل جون بيربونت مورجان و برنارد باروخ و كينيدي ان يقوموا باكثار النبات الذي يستخدم في صنع المطاط . حيث ان العديد من الاشخاص قد خافوا ان الجيش الألماني قد يحاصر الشحنات الاتيه من اسيا و لذلك قد قامت الشركة العالميه للمطاط بعمل المزرعة القارية و قرية كونتينينتال الموجوده في جنوب ولاية اريزونافي عام 1916 الا ان عملية اكثار النبات المستخدم في في صنع المطاط لم تستمر طويلا حيث تم بيع قرية الكونتينينتال فيلهلمينا ملكة هولندا في عام 1922 و التي قامت بتاجير المزارع لزراعة القطن لعدة سنوات .
بالرغم من التشكك نمو الولايات المتحده في ذلك الوقت الا ان كينيدي بحث في ان يشارك في الإنتاج اثناء الحرب حيث انه اصبح مساعد مدير عام شركة بيت لحم للحديد و الصلب فيكوينسي (ماساتشوستس) و هناك قد راي كيفية صناعة و إنتاج وسائل النقل و ماكينات الحرب و هناك تمكن من التعرف علي مساعد وزير البحرية فرانكلين روزفلت .
وول ستريت و الاستثمار في سوق البورصة
في عام 1919 انضم كينيدي الي بورصة شركة بارزه فيي الوساطة الماليه حيث اصبح خبيرا في تعاملات سوق البورصة اليومية غير المنظمة . كما صادف انه تواح\جد في المنكان اثناء احداث انفجار سوق بورصة وول سترييتو قد وقع علي الارض بفعل قوة التفجير في عام 1920. في عام 1923 قد ترك هايدن شريكه و قام بتاسيس شركة استثمارات خاصه به و قد اصبح مليونيرا خلال رواج و ارتفاع سوق البوصة في عشرينيات القرن العشرين و قد اصبح اغني نتيجه للبيع المكشوف عام 1929 .
التعليم
تعلم في جامعة هارفارد.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12530645j — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة