جولين هنرييت أولريكه من ساكس-كوبرغ-سالفيلد (كوبورغ؛ 23 سبتمبر 1781 - 15 أغسطس 1860؛ إلفيناو بالقرب من برن، سويسرا)؛ وأيضا معروفة بـ الدوقة الكبرى آنا فيودورفنا من روسيا (بالروسية:Анна Фёдоровна)، كانت أميرة ساكس كوبورغ سالفيلد بالميلاد، (بعد عام 1826 ساكس-كوبرغ وغوتا)؛ وأيضا هي زوجة قسطنطين بافلوفيتش من روسيا أبن الثاني لـ الإمبراطور بافل الأول.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 23 سبتمبر 1781 كوبورغ |
|
الوفاة | 15 أغسطس 1860 (78 سنة)
[1] إلفيناو، بالقرب من برن، سويسرا |
|
مواطنة | دوقية ساكسونيا كوبورغ زالفلد (–1796) الإمبراطورية الروسية (1796–) |
|
الزوج | الدوق الأكبر قسطنطين من روسيا (م.1796 - ط.1820) |
|
أبناء | إدوارد إدغار شميدت-لو (غيرشرعي) لويز هيلدا أغنيس دي أوبيرت (غير شرعي) |
|
الأب | فرانسيس، دوق ساكس-كوبرغ-زالفلد[2] | |
الأم | أوغستا من رويس-إبرسدورف | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | أسرة ساكس-كوبرغ-سالفيلد (بالميلاد) أسرة هولشتاين - غوتورب - رومانوف (بالزواج) |
|
معلومات أخرى | ||
المهنة | أرستقراطية | |
اللغات | سلافية شرقية قديمة |
العائلة
هي أبنة الثالثة لـ فرانز، دوق ساكس-كوبرغ-سالفيلد وأوغستا من رويس-إبرسدورف، هي شقيقة ليوبولد الأول ملك بلجيكا وخالة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة، وعمة فرناندو الثاني ملك البرتغال.
الدوقة الكبرى
خطط الزواج
بدأت الإمبراطورة كاثرين الثانية من روسيا في البحث عن العروس لحفيدها الثاني قسطنطين بعد زواج حفيدها الأول ألكسندر من لويز من بادن في 1793، بحيث كان الثاني في خط الخلافة، عرض الزواج وصل إلى بلاط نابولي لاقتراح الزواح من أحد بنات فرديناند الأول ملك نابولي وماريا كارولينا من النمسا، ولكن الإمبراطورة رفضت على الفور.
في 1795 أُرسل أندريه بودبرغ في مهمة سرية إلى قصور أوروبية لبحث عن عروس لـ قسطنطين، كان لديه قائمة طويلة من المرشحين، ولكن مع أثناء رحلته أصبح مريضاً وأجبر في البقاء في كوبورغ؛ ومع مقابلته لـ طبيب البلاط الدوقية بعد معرفته النية الحقيقة وراء الرحلة، لفت انتباه الجنرال إلى بنات دوق فرانز، كتب بودبرغ إلى سان بطرسبورغ أنه وجد المرشحين دون زيارة قصور الأوروبية الأخرى.
وبعد نظر قليلاً وافقت الإمبراطورة كاثرين على الطلب، وأيضا أصبحت والدتها الدوقة أوغستا مسرورة كثيراً بعد أن عرفت أن أحد بناتها ستصبح دوقة الكبرى في روسيا، بحيث أن هذا الزواج سيجلب الفوائد ضخمة لدوقية الصغيرة نسيباً.
الحياة في روسيا
سافرت جولين مع والدتها وشقيقاتها الأكبر سناً صوفي وأنطوانيت إلى سانت بطرسبرغ بناء على طلب الإمبراطورة كاثرين، وبعد الاجتماع الأول أُعجبت بأخلاق الدوقة أوغستا، وأيضا بجمال بناتها، ولكنها يعتقد أنها الصغرى التي هي جولين، وبعد ثلاثة أُجبر الدوق الأكبر قسطنطين على الاختيار كان يعتقد أنه لا يريد الزواج، وبفعل أختار جولين[3] التي تدريبها فوراً في القصر، وفي 2 فبراير 1796 اتخذ الشابة البالغة من العمر الأربعة عشر أسم آنا فيودورفنا في حفل تعميدها في الكنيسة الأرثوذكسية، وبعد 20 يوماً أي في 26 فبراير أصبحت متزوجة من قسطنطين، وبعد تسعة أشهر توفيت الإمبراطورة في 6 نوفمبر، بفضل العلاقات مع الإمبراطورية الروسية جعل دوقية ساكس-كوبرغ-سالفيلد آمنة نسيباً من الحروب النابليونية، ومع ذلك على المستوى الشخصي كان الزوجين غير سعيدين وخاصة جولين، بسبب المعروف عن قسطنطين أنه رجل عنيف[4] ومكرسة حياته لمسيرة العسكرية، هذا ما جعل الدوقة بائسة لغاية.[5]
وفي الوقت نفسه بدأت الدوقة في التطور، حتى من أكثر النساء جاذبيةً في البلاط الروسي، وأيضا تم تلقبها بـ "النجم الصاعد" هذا ما جعل قسطنطين غيور للغاية حتى من شقيقه ألكسندر، مما أدى إلى حرمانها من مغادرة غرفتها، وعندما أتيح لها فرصة للخروج يأخذها قسطنطين بعيداً.
في 1799 غادرت آنا البلاط الروسي لتلقي العلاج عند أهله في كوبرغ، ولم ترغب في العودة، ولكن أسرتها لم يدعمها في قرارها، لأنهم خشوا من سمعة العائلة وموارد المالية، تركت آنا كوبرغ أيضا لعلاج بالمياه، وأيضا في الوقت نفسه قامت العائلة الإمبراطورية وأقاربها بضغوط عليه للعودة إلى روسيا، في أكتوبر 1799 خلال زفاف الدوقات الكبرى ألكسندرا وإلينا اضطر آنا لحضور.
ومع اغتيال الإمبراطور بافل الأول في 23 مارس 1801، أعطى فرصة لآنا لتنفيذ خطتها للهروب، وبحلول أغسطس من نفس العام، أبلغت والدتها بأنها مصابة بمرض خطير، ولما عملت بصحة أبنتها جاءت لزيارتها، ومن أجل الحصول على علاج أفضل أخذت آنا معه إلى كوبرغ بعد موافقة من الإمبراطور الجديد ألكسندر الأول والدوق الأكبر قسنطين، وبمجرد وصولها إلى وطنها، رفضت آنا العودة، لم ترى روسيا أبداً بعد الآن.
الحياة بعد الانفصال
بعد عودتها إلى كوبرغ بدأت آنا في مفاوضات الطلاق زوجها، ومع 1803 لازال الطلاق مرفوضا، بحيث خشت الإمبراطورة الأرملة ماريا فيودوروفنا على أبنها من قيام بـ زواج مرغنطي مما يؤدى أضرار بالسمعة.
في 28 أكتوبر 1808 أنجبت آنا طفلاً غير شرعي يدعى إدوراد إدغار شميدت-لو ربما يكون من أحد ضابطات الفرنسيون الذين يعملون في جيش البروسي، اعطى له لاحقاً خاله إرنست الثالث لقب "فون لونفيلز" في 1818.
في وقت لاحق انتقلت إلى برن، سويسرا وأنجبت مرة أخرى أبنة غير شرعية اسمها لويز هيلدا أغنيس دي أوبيرت من جراح سويسري في 1812، ومن أجل تغطية الفضيحة تم اعتمدها على لاجي فرنسي، وليس على والدها الحقيقي. ومع ذلك هذا الجراح حافظ على الصداقة وثيقة معها حتى وفاته. [6]
وبعد عامين قامت القوات الروسية بغزو فرنسا، اعرب الإمبراطور ألكسندر الأول في المصالحة بينهما، وبذلك الدوق الأكبر قسطنطين برفقة شقيقها ليوبولد إقناعها بالعودة، إلا أنها رفضت بشكل قاطع، وفي ذلك العام استحوذت آنا على أراضي على ضفاف نهر آر وسمتها بـ إلفيناو (Elfenau)،[7] أمضت بقية حياتها هناك، ومع أنه محبة للموسيقى، فلم تجعل قصرها مركزاً للموسيقى المحلية والأجنبية، بل أيضا كانت نقطة لم شمل بين الدبلوماسيين من مختلف البلدان الذين كانوا متواجدون في برن.
وأخيراً في 20 مارس 1820 وبعد 19 عاماً من الانفصال ومن خلال بيان من قبل الإمبراطور ألكسندر الأول تم إلغاء الزواج بينهما، تزوج الدوق بعد شهرين من ذلك زواجاً مرغنطياً من عشيقته جوانا غرودزينسكا، توفي زوجها السابق في 27 أغسطس 1831، وهي عاشت لحوالي 29 عاماً من وفاته.
في 1835 تزوج أبنها إدوارد من أبنة خاله إرنست الأول الغير شرعية برثا فون شاوينستين، كان هذا واحد من الأحداث السعيدة في حياتها الأخيرة ولكن سرعان ما بدأت تفقد أقارب والديها وأخواتها الكبار صوفي وأنطوانيت، وأيضا أبنتها لويز بحيث كانت متزوجة في 1834 من إدوارد دابلز، توفيت في 1837، وأيضا عشيقها السابق ووالد أبنتها توفي بعد أسابيع من وفاة أبنتها، وأيضا الإمبراطور ألكسندر الأول، وشقيقها إرنست الأول.
توفيت آنا في إلفيناو في 1860 بالغة من العمر 79 عاماً، من خلال أطفال أبنها إدوارد لديها العديد من الأحفاد.[8]
المراجع
- معرف شخص في النبلاء: https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=http://www.thepeerage.com/&id=p10362.htm#i103613 — باسم: Juliana Henriette Ulrike Prinzessin von Sachsen-Coburg-Saalfeld — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- المؤلف: Sergej Semenovič Trubačev — العنوان : Анна Феодоровна — نشر في: Russian Biographical Dictionary, Volume 2
- Alexander Jordis-Lohausen: Mitteleuropa 1658-2008- die Chronik einer Familie, GRIN Verlag, 2009, p. 58.
- [1]نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Neuer Plutarch: oder, Bildnisse und Biographien der berühmtesten Männer und Frauen aller Nationen und Stände; von den ältern bis auf unsere Zeiten. According to reliable sources, edited by a scholar societies, CA Hartleben, 1853, vol. V, p. 128.
- Ivan Grezin: Grand Duchess Anna Fyodorovna: in search of simple happiness in the middle of the big policy[2] On-line translation to English (retrieved 10 September 2012 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Karl Viktor von Bonstetten, Doris Walser-Wilhelm, Antje Kolde: Bonstettiana, Band 10; Band 1805-1811, Wallstein Verlag, 2003, p. 629.
- Complete Genealogy of the House of Wettin - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.