الرئيسيةعريقبحث

جيرمان آرسينييغاس آنقويرا


☰ جدول المحتويات


جيرمان آرسينييغاس آنقويرا ( 6 كانون الأول 1900 - 30 تشرين الثاني 1999). هو مؤرخ و مؤلف و صحفي كولمبي كان معروفًا بمناصرته لقضايا تعليمية و ثقافية ٍبالإضافة إلى معارضته الصريحة للأنظمة المستبدة.[6][7]

جيرمان آرسينييغاس آنقويرا
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Germán Arciniegas Angueyra)‏ 
الميلاد 6 ديسمبر 1900[1][2][3] 
بوغوتا 
الوفاة 29 نوفمبر 1999 (98 سنة) [2] 
بوغوتا 
سبب الوفاة ذات الرئة 
مكان الدفن مقبرة بوغوتا الرئيسية 
مواطنة Flag of Colombia.svg كولومبيا 
عضو في الأكاديمية المكسيكية للغة 
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كولومبيا الوطنية 
المهنة صحفي،  وسياسي[4]،  ودبلوماسي،  ومؤرخ،  وشاعر قانوني،  ومؤلف 
اللغة الأم الإسبانية 
اللغات الإسبانية[5] 
موظف في إل تيمبو 
الجوائز
جائزة ماريا مورس كابوت (1963)
الجائزة الدولية لألفونسو رييس 

كما عمل أيضًا مدرسًا جامعيًا وشغل مناصبًا في الحكومة منها وزيرًا للتعليم و سفيرًا لعدة مرات.[8][9]

عائلته

أرسينيغاس هو ابن المزارع رافائيل أرسينيغاس تافيرا وزوجته أوروا أنجويرا فيغيريدو، ولديه ثلاثة أخوة وأربعُ أخوات. توفي والده وهو صغير تارِكًا زوجته تُكافح من أجل إعالة الأسرة. كان جدُّه الأكبرلاأُمه بيرشو فيغيريدو مُقاتلاً كوبيًا عريقًا من أجل الحريّة كتب قصيدة (لا باياميسا )، وهو النشيد الوطني لكوبا. هربت ابنتا بيرشو من البلاد عندما أُعدم. تزوجت لوز ( ابنته الصغيرة ) مهندسًا كوبيًا انتقل إلى كولومبيا للمساعدة في بناء خط السكك الحديدية، وهناك في وسط مخاطر الغابة ولدت والدة جيرمان.

أوائل حياته

بدأ جيرمان آرسينييغاس آنقوير بدراسة القانون في سن الثامنة عشرة في الجامعة الوطنية في كولومبيا، وكان في ذلك الوقت قد أنشأ مجلتين هما آنيو كينتوأي "السنة الخامسة" ١٩١٦، ومجلة فوس دي لا خوفنتود أي "صوت يوفينتوس" عام ١٩١٧. وبينما كان طالبًا قام بتأسيس وإدارة مجلة يونيفيرسيداد أي "الجامعة" في عام ١٩٢١. تعاون مع العديد من الشخصيات المعروفة في الدوريات الثلاثة جميعها، ومنهم: لويس لوبيز دي ميسا وخوسيه فاسكونسيلوس وليون دي غريف وخوسيه خوان تابلادا الذي أدخل (شعر الهايكو) في الأدب الإسباني عبر مجلة الجامعة. قاده حبه للصحافة إلى إنشاء العديد من المجلات الثقافية وإدارتها طوال حياته. وفي عام ١٩٢٨ انضم إلى صحيفة إل تيمبو أي "الوقت"، وهي صحيفة يومية في بوغتا، حيث أدار قسم التحرير وجمع الملحق الأدبي التقليدي ليوم الأحد وكتب عامودًا أسبوعيًا فيها ليُصبح المدير العام عام ١٩٣٧ وقد واصل مساهمته في المقالات ومقالات الرأي في صحيفة ال تيمبو لبقية حياته، مُصرحًا بموقفه المناهض لعصابات تهريب المخدرات الماركسية وسياسات الهجرة القصرية.

أسس اتحاد الطلاب الكولومبيين بمساعدة كارلوس بيليسر. وقد عارض الاتحاد نفوذ اليسوعيين في جامعات البلاد وعقد كرنفالات للطلاب أوشكت على إثارة أعمال الشغب. وأوشك أن يقتل عندما مرت جانب رأسه رصاصة كادت تلامسه أثناء مسيرة طلابية. وقد ساعد نشاطهم في نهاية المطاف على إنهاء قبضة حزب المحافظين على الحكومة، وفي عام ١٩٣٣ أدى إلى تمرير الإصلاحات الجامعية، والتي أعطت الطلاب الحق في انتخاب رؤسائهم الخاصين، ومكنتهم من الحصول على ممثلٍ في الهيئة التشريعية ليدافع عنهم وقد شغل أرسينيغاس هذا المنصب لبعض الوقت. وبالنسبة له كان الطلاب هم المحور الذي دارت حوله جميع الحركات السياسية والفكرية عبر التاريخ. وأدى هذا إلى ظهور كتابه الأول بعنوان El Estudiante de la Mesa Redonda أي "طلاب الطاولة المستديرة " عام ١٩٣٢، والذي يتحدث فيه عن التاريخ باعتباره حانة، حيثُ يجلس الطلاب فيها على طاولة واحدة يشربون ويسردون أفعالهم ويضحكون على الجميع.

وظائفه اللاحقة

واصل نضاله من أجل حقوق الطلاب خلال فترات عمله القصير بدوره وزيرًا للتعليم في الأعوام ١٩٤٢ و١٩٤٥ – ١٩٤٦. وخلال هذا الوقت أسس معهد كارو وكويرفو ونقل المُتحف الوطني الكولومبي إلى المقر الحالي وهو مبنىً لسجنٍ سابق. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية كان يدعم تقديم العون والمأوى لللاجئين، وكان هذا مُعارضًا بالنسبة للوبيز دي ميسا، وزير الشؤون الخارجية الذي منع دخول اليهود إلى كولومبيا. وبسبب عودة هذه الأيديولوجية المُحافظة في الأربعينات، شعرَ أرسينيغاس أنهُ وعائلته في خطر وانتقلوا إلى الولايات المتحدة، مُستفيدًا من عرض للتدريسِ في جامعة كولومبيا. عاش في نيويورك لمدة عشر سنوات ( ١٩٤٧-١٩٥٧ ) . وفي هذا الوقت كتب كتابه الأكثر أهمية والذي حظر لمعظم الوقت Entre la Libertad y el Miedo أي" بين الحُرية والخوف" عام ١٩٥٢.و يُحلل هذا العمل فترة حَرِجة في تاريخ أمريكا اللاتينية، أثناء تسلم سبعة ديكتاتوريين السلطة في الوقت ذاته. وانتقد أيضًا وزارة الخارجية في الولايات المتحدة لسلوكها التصالحي تجاه هذه الأنظمة، ونتيجة لذلك جرى اعتقاله لاستجوابه عدّة مرات بعد عودته من رحلات للخارج. و قد جرى حظر نشر الكتاب وترجمته في ما لا يقل عن عشرة دول. وقد اتهم الجنرال غوستافو روخاس بينيلا أرسينيغاس بانتمائه للشُيوعيين وأمر بإحراق كُتبه جميعها. وقد وضع رافائيل تروجيلو، دكتاتور جمهورية الدومينيكان أرسينيغاس على قائمة تضم الذين ينوي اغتيالهم.

وفيما يخص الثقافة، فقد سعى أرسينيغاس إلى تحقيق واستدامة التآلف بين السكان الأصليين والسكان الأوروبيين. وكان هذا النهج هو القوة الدافعة وراء أنشطته الدبلوماسية والسياسية كلها. شغل منصب نائب القنصل في لندن ١٩٢٩، ومستشارًا في السّفارة الكولومبية في الأرجنتين ١٩٤٠، وسفيرًا في إيطاليا ١٩٥٩ وإسرائيل ١٩٦٢ وفنزويلا ١٩٦٦ وفي الكرسي الرسولي عام ١٩٧٦. وفي هذه المناصب جميعها، كان مدافعًا عن فن أمريكا وثقافاتها، والذي برأيه يمتد من ألاسكا إلى باتاغونيا. وفي عام ١٩٩٢ جرى تعيينه رئيسًا للجنة الوطنية للاحتفال بالذكرى الخمسُمائة لاكتشاف أمريكا. و جرى فصله على يد السيدة الأولى ( آنا ميلينا مونيوز دي جافيرا ) ، التي تولت اللجنة بنفسها، وهو إجراء أثار الكثير من الجدل.

الجوائز والتشريفات

•وسام الاستحقاق من الجمهورية الإيطالية ( ١٩٦٢ )

•جائزة ماريا مورس كابوت ( ١٩٦٣ )

• جائزة ألفونسو رييس الدولية ( ١٩٩٤ ) .

•عضو فخري في الأكاديمية المكسيكية للغة ( ١٩٤٩ ) .

•دكتوراه فخرية في كلية العلوم الإنسانية والتعليم بجامعة ناسيونال بيدرو هنريكيز أورينيا ( ١٩٨٤ – يو أن بي اتش يو ) .

قائمة من أعماله

أعماله المُدرجة باللغة الإنجليزية:

• فارس الدورادو: حكاية دون جونزالو خيمينيز دي كيسارا وغزو غرناطة الجديدة، ترجمها ميلدريد آدامز ونشرتها فايكنغ برس (١٩٤٢ ) .

• الألمان في غزو أمريكا: مُجازفة القرن السادس عشر، ترجمه آنجل فلورس ونشرته دارماكميلان ( ١٩٤٣ ) .

• دولة أمريكا اللاتينية: عشرون دولة بين الحُرية والخوف، ترجمه هارييت دي أونيس وو نشرته دارنوبف (١٩٥٢ ) .

•أمريكا اللاتينية: تاريخ ثقافي، ترجمه جوان ماكلين ونشرته دار نوبف ( ١٩٦٧ ) .

•أمريغو والعالم الجديد: حياة أميريغو فيسبوتشي وزمانه، ترجمه هارييت دي أونيس ونشرته دارأكتاغون ( ١٩٧٨ ) .

• أميركا في أوروبا: تاريخ العالم الجديد من النهاية إلى البداية ترجمه غابرييلا آرسينيغاس وفكتوريا آرانا ونشرته دار هاركورت

البحر الكاريبي: بحر العالم الجديد ترجمه هارييت دي أونس ونشرته ماركوس فينر


- باللغة الإسبانية:

•طلاب الطاولة المستديرة، إرسيلا (١٩٣٧) .

El Estudiante de la Mesa Redonda, Ercilla 1937

•لوس كومونيروس، افتتاحية إيه بي سي (١٩٣٨)

Los Comuneros, Editorial ABC 1938

• هذا الشعب الأمريكي، صندوق الثقافة الاقتصادية (١٩٤٥)

Este Pueblo de América, Fondo de Cultura Economica 1945

•أمريكا السحرية، الرجال والأشهر (١٩٦١)

América Mágica. Los Hombres y los Meses, Sudamericana 1961

• أمريكا السحرية، المرأة والساعات (١٩٦١)

América Mágica. Las Mujeres y las Horas, Sudamericana 196


المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11889045g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6zs2zv0 — باسم: Germán Arciniegas — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/arciniegas-german — باسم: Germán Arciniegas
  4. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118993151 — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  5. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11889045g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  6. Encyclopædia Britannica: Germán Arciniegas
  7. Germán Arciniegas. Por Rafael Grillo. En El Caimán Barbudo
  8. "The Perucho Figueredo Page: Biography of Arciniegas". Archived from the original on 2008-05-09. Retrieved 2013-09-10.
  9. La Biblioteca Luis Ángel Arango del Banco de la República: Germán Arciniegas

 

موسوعات ذات صلة :