الرئيسيةعريقبحث

جيش التحرير الشعبي الصحراوي

القوات المسلحة العسكرية النظامية للجمهورية الصحراوية الديمقراطية الشعبية

جيش التحرير الشعبي الصحراوي[2]،[3] ، [4]تألفت قواته تاريخيا من صنفين رئيسين من الاصناف الثلاثة المعروفة وهي القوات البرية والقوات البحرية. ورغم وجود عشرات من الطيارين العسكريين الصحراويين، لم يستعمل قط الجيش الصحراوي سلاح الطيران.

جيش التحرير الشعبي الصحراوي
جيش التحرير الشعبي الصحراوي
جيش التحرير الشعبي الصحراوي
شعار جيش التحرير الشعبي الصحراوي
علم جيش التحرير الشعبي الصحراوي

الدولة  الصحراء الغربية
التأسيس 1975

لم يكن الجيش الصحراوي[5]من الجيوش الذي يُثقل كاهل ميزانية الشعب الصحراوي، وظل كما يعلم الجميع يكافح بإمكانيات جد متواضعة، القتالية والمعيشية منها.

تاريخ

جنود من الجيش الصحراوي

كان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) عبر تأسيس جناحها العسكري الذي اتخذ من العنف المسلح وسيلة للمقارعة وأداة للظفر بهدف استقلال المستعمرة الاسبانية. وهكذا، تشكلت أولى طلائع المقاومة المسلحة الصحراوية. اذ كانت الانطلاقة عسيرة باليات عتيدة (17مقاوما متطوعا لا يمتلكون سوى ثماني بنادق بدائية وخمسة جمال وقليل من الزاد)، لكنها تمكنت من وضع السكة على القطار (ماي 1973) عندما تولدت النواة الأولى (لجيش التحرير الشعبي الصحراوي) وهي التسمية التي اختيرت له منذ البداية، ساعتها لم يكن من بين هؤلاء لا خريجو المدارس ولا ألاكاديميون. واضعين نصب اعينهم، هدف الحرية واقامة دولة مستقلة لكل الصحراويين على كل ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب. اتخذ "جيش التحرير الشعبي الصحراوي" ومنذ البداية من حرب العصابات تكتيكا في المقارعة والمواجهة. خلال السنوات التالية تنوعت العتاد وتجددت، لكن عقيدة وروح الثورة ظلت هي المتحكم في استراتيجة البندقية الصحراوية، وفي مدها بمناعة الأساليب، خاصة التاقلم مع الظروف المتغيرة التي فرضتها منعطفات رئيسية مرت منها البوليساريو والدولة الصحراوية قبل وقف اطلاق النار في السادس سبتمبر 91 ودخول الامم المتحدة على الخط. "خلال هذه الفترة، تمرس المقاومون في أساليب حرب العصابات المعتمدة على سرعة الحركة وخفة الوحدات وضرب المواقع الأكثر ضعفا وعزلها مع التكثيف من الاغارات الخاطفة والمفاجئة والكمائن. ومع المعركة كانت وحدات الثوار تزداد تمرسا وخبرة قتالية وتتطور امكاناتها البشرية من خلال الالتحاقات المتزايدة بصفوفها وحصولها على معدات حديثة بعد غنمها من الخصم (اسبانيا) حتى أصبح في إمكانها في نهاية 1974 خوض أعمال قتالية نوعية " تقول الكاتبة اللبنانية، ليلى بديع في كتابها البوليساريو قائد وثورة. "ولم تمض غير سنتين وبضعة أشهر حتى كانت الجيش الملكي الإسباني مجبرة على الانسحاب من العديد من المناطق أمام ضربات "جيش التحرير الشعبي الصحراوي" المتوالية، بل لقد اضطرت اسبانيا أمام الانتصارات والضغط العسكري على الدخول في مفاوضات مع جبهة البوليساريو (9 سبتمبر 1975)" أضحت وحداته تتوزع بين ناحيتين: الناحية الجنوبية والناحية الشمالية، في حين شرع الجيش الصحراوي منتصف 1975 في عمليات التدريب (كانت الجزائر أول بلد يحتضنها ذلك) وفي السنوات التالية تعززت العملية بارسال وحدات إلى عدد معتبر من دول العالم (ليبيا ، كوبا، يوغسلافيا..)

القدرات العسكرية

فرقة المدرعات للناحية العسكرية الرابعة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي

الجبش الصحراوي" يمتلك تجهيزات عسكرية محدودة في مجال الحرب البرية، فتحتفظ بترسانة قديمة نسبياً، من عربات مدرعة عدة، وتملك أسطولاً مكوّناً تقريباً من 50 دبابة تي 55 صنع سوفييتي، و 20 دبابة تي 62، وأربع دبابة أس كي 105، ونحو 100 من المدرعات القتالية من أنواع (بي أم بي 1)، وإيلاند، وراتيل، وأم 3". وأيضاً دبابات “تي 54″، وعربات “بي. م. بي” للنقل بمدافع 73 ملم، ومدافع سوفياتية الصنع “بي 11″ من 107 ملم، و”بي 10” بـ 80 ملم، وبنادق “دوشوكا” 12 ملم، و45 ملم و23 ملم، ومدافع “هوستر” (122 ملم) للمدى البعيد، و”بازوكا” المضادة للدبابات، وعدة موديلات من الكاتيوشا والكلاشينكوف.

وتمتلك أيضاً نوعاً من العمق العسكري المتعلق بقدرات النيران غير المباشرة، وذلك بفضل حيازتها لـ10 راجمات صواريخ بي أم 21، وأم 122". امتلاك قوات جبهة البوليساريو لمدافع الهاون الثقيلة من نوع أم 82، وأكثر من 30 قطعة مدفعية من نوع دي 30، ومضادات للدبابات من أي تي 30، وهي روسية الصنع، لكنها غير متطورة ويعود تاريخها إلى سنة 1960". على مستوى الدفاع الجوي، الجيش الصحراوي لا تمتلك قوة جوية بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ لا تتعدى قدراتها العسكرية في هذا المجال بعض الدفاعات الجوية المحدودة، مثل أس أي 7 ستريلا، وهي بنادق طويلة لا يتجاوز مداها 3.5 كيلومترات، وأقصى ارتفاع تصل إليه هو 1.5 كيلومتر". وهذا النوع من المضادات ليست له أية قيمة ميدانية إذا تعلق الأمر بطائرات أف 16 وميراج أف 1 التي يمتلكها سلاح الجو المغربي"، وحصلت على نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات من نوع أس أي 16، الذي يصل مداه إلى 5 كيلومترات، وارتفاعه إلى 3.5 كيلومترات، تم تهريبها من ليبيا خلال الثورة (2011)، باعتبار أن عناصر من البوليساريو شاركوا كمرتزقة في الحرب بجانب القوات الموالية للنظام الليبي المخلوع".

الانتشار والوحدات

تجمع لقوات البوليساريو، بالقرب من تيفاريتي
استعراض عسكري لقوات البوليساريو سنة 2005 في تندوف، (الجزائر).

من ناحية الانتشار الجغرافي والهيكلي يتوزع جيش "التحرير الشعبي الصحراوي" إلى 7 نواحي عسكرية منها 6 قتالية أمامية والسابعة للإسناد والشؤون الإدارية. ومن حيث الوحدات القتالية للجيش الصحراوي: نواحي عسكرية، اي ما يوازي ألواية أو راجمات كلاسيكية. وفيالق للمشاة الميكانيكية والمحمولة، أفواج مدفعية الميدان والدفاع الجوي، ووحدات مستقلة وامتدادات عسكرية أخرى.

المديريات المركزية

يتبع البرم الخط الفاصل بين المناطق الرمادية والأصفر المنطقة الحرة (إقليم)

للجيش الصحراوي هيئة أركان عامة ووزارة دفاع تتفرع عنها مديريات مركزية متخصصة طبقا لمهام وضروريات كل مرحلة وماتمليه، ولكل منهما خلفية تاريخية لنشأتها:

مديرية الأفراد

وهو المكتب الذي يقوم بتسيير المصادر البشرية للجيش، ويقوم باكتتاب الأفراد لتوفير حاجات جدول التعداد والمعدات، ورغم شح الامكانيات وظروف الطبيعة استطاع هذا المكتب ان يؤسس لإدارة تعني بكل الشؤون الاساسية للمقاتل بما فيها الاجتماعية منها.

مديرية الحماية

اي مديرية الامن سابقا، تقوم بإطلاع القيادة على المسائل المتعلقة بالأمن العسكري ومعنويات الأفراد والمشاركة في البحث عن المعلومات الداخلية وأقل ما يمكن القول عنه أن هذا المكتب كان يجابه ما يفوق 10 أجهزة معادية تعمل بارتباط، حيث ان أجهزة الاستخبارات المغربية آلة ضخمة للانتيليجينسيا تنسق مع شركاء غربيين من أجل الحصول عل معلومات عن الجيش الصحراوي.

مديرية التوجيه المعنوي

رغم ان هذه المديرية على طوال سنوات الحرب كانت تضطلع بمهام توفير السند المعنوي والتحريضي للجيش والعمل على نبذ كل الاشاعات المسمومة من دعاية ومغالطات معادية، إلا ان بعض المتتبعين يرى أن أبرز إنجازاتها في الحرب هو عملها على تدريس وتثقيف كافة افراد الجيش، حيث وفقت في القيام بحملات لمحو الامية في الجيش. كما يشهد لها انها لم تستعمل التوجيه الديني لاقناع الناس بالقتال.

مديرية التدريب والعمليات

تقوم بتكوين وتدريب الأفراد وتنسيق التعاون العسكري مع الدول الأجنبية في مجال التكوين والتدريب، ولقد قامت هذه المديرية بتكوين وإعادة تكوين المقاتل الصحراوي، حيث أنشئت لهذا الغرض مدارس عسكرية لمختلف الاختصاصات.

مديرية الإمداد

يتكفل هذا المكتب بجميع المسائل المتعلقة بالدعم اللوجستي فيما يخص النقل والتموين والتجهيز، وسيحفظ التاريخ الكم الهائل من المجهود الذي بذل هذا الجهاز، حيث انهم أبدعوا في إلاجتهاد ولاول مرة في الحروب الحديثة نموذج “إستغلالية الوحدة”، بحيث انها جربت وطبقت ان كل سيارة أو عربة تحمل عليها كل زادها من مؤن وذخائر الخ… وسيحفظ التاريخ ان تقنييها أبدعوا كذلك في اختراع إستعمالات جديدة لبعض الاسلحة، حيث حولت لاول مرة في التاريخ من مقطورة الي ذاتية الحركة، وهي الفكرة التي نراها اليوم تستعملها كثير من الجيوش. وبذلك يجوز القول بأنها”ماركة مسجلة” للجيش الصحراوي.

مديرية الصحة العسكرية

كان دور اطباء الجيش الصحراوي في الحرب يهدف بالاساس إلى الإسعاف الميداني لنقل الجرحى بعيدًا عن ساحات القتال، لم تكن هناك مستشفيات ميدانية ومراكز إخلاء المعطوبين، إلا ماهو على عجل. ومع ذلك كانوا يواكبون العمل العسكري، ويقيمون عمليات جراحية في اماكن غير مهيئة وفي الهواء الطلق بدلا من الغرف المعقمة.

مديرية الإشارة

تعنى بالاتصالات وتنظيمها لتبادل إرسال الأوامر والتعليمات والإيعازات والتقارير والإشارات، واستقبالها بمختلف السبل والوسائل من أجل قيادة القوات والسيطرة عليها في الحرب وقد قام سلاح الأشارة في جيش التحرير الشعبي الصحراوي تباعاً ومنذ تأسيسه بمواكبة ومسايرة القتال مع اصناف الاسلحة الاخرى. وقام بتكثيف التدريب وتنمية الإحساس بدور الأتصالات في ميدان المعركة وأهمية ضمان أيصال المعلومات بين مختلف الوحدات والنواحي العسكرية والامتدادات الاخري.

كما كان لهذا السلاح دورا بارزا في إستشعار المعلومات عن العدو وذلك باحترافية كبيرة جدا، جيث استطاع هذا السلاح ان يكون على إلمام كبير بتفكير وتخطيط العدو. وقد كان يتمتع ببنك معلومات بارز. ناهيك عن تطويره لبعض التقنيات وعتاد الخ.

رجالات المشاة

محمولة أو مكانيكية، كما هو معلوم كانت الحرب تدار في مسرح عملياتي خاليا تماماً ومكشوفاً، إلا أن ذلك لم يعق أداء هذه الاسلحة ورجالاتها، وهي التي كانت عليها حصة الاسد في تحقيق التماس مع العدو وهزيمته. ولاشك ان مجمل المتتبعين لشؤون الحرب في الصحراء الغربية يلاحظ انه منذ دخول المدرعات في الحرب، سنة 1981م تغير ميزان القوة والردع بشكل لافت. ولا يعرف قدرتها على المهاجمة أكثر من الجنود الذين كانوا يتخندقون في الجدار، بحيث انه وبمجرد سماع محركات الناقلات تقترب منهم، تبدأ الفوضى والارتباك والرعب وعدم السيطرة.

ولاشك أن للمشاة المحمولة منها والمكانيكية دورا بارزا في كل معارك التحرير الوطني، جدير بالذكر ان المعارك التي لعبت فيها الدروع دور الحسم، بدأ من كلتة زمور في أكتوبر 1981 إلى أخر عملية عسكرية في الحرب، بدون نسيان "معارك أم أدكن"، و"أم لكطة"، و"أعظيم أم أجلود"، و"أذويهب" وغيرها. أما من الناحية الفنية مثلا، تبقى (عملية تشلة 1987)، نموذج لتحدي المقاتل الصحراوي لكل النظريات التي تحكم عمل الاليات!.

وحدات الدفاع الجوي

بدون ادنى شك كان هذا السلاح أحد أهم عوامل الرّدع في الحرب ضد المغرب. لقد تكونت على استعمال تلك الاسلحة المتطوة مجموعات من المقاتلين في بداية الحرب، وقد أكد لي أحدهم انهم كانوا يتلقون الدروس بالروسية وكانت تترجم للغة أجنبية أخري، ولم يكن من بين الحاضرين من يتقنها إلا القليل جدا، بحيث انهم كانوا يتعلمون في أوقات الراحة أكثر من القسم نفسه، وعندما تخرجوا، بدؤا بدورهم بتكوين مقاتلين اخرين، ليس في المخابر ولا بإستعمال المقلدات، بل في الوديان وتحت ظلال الاشجار. وكان من بين الذين دربوا على سلاح أستريلا.

مدفعية الميدان

كان سلاح المدفعية مشكلا اساسيا للجيش الصحراوي، رغم تباين تعداده وعتاده مقارنة مع سلاح المدفعية المغربية، إلا انه استطاع ان يبطء قدر المستطاع وتيرة عمل الجدران المغربية في بدايتها وبعد قيام الجدار كان دوره يرتكز اساسا على قصف الردارات ووحدات الدعم اللوجستي في النسق الثاني من الجدار، كما كان لها دور مهم في حرب الاستنزاف وكذلك مرافقته للمعارك الكبرى.

وحدات الاستطلاع وسلاح المهندسين العسكريين

كان فجر يوم 13 أكتوبر 1984 يوم مهاجمة الحائط المغربي بمنطقة ازمول النيران، رمزا لعمل تلك الوحدات، اذ مع بزوق شمس ذلك اليوم بدأ الجيش الصحراوي في مطاردة الجيش المغربي من الخنادق التي كان يظنها “مأتمنة” عليه، بذلك تحطمت وإلى غير رجعة كل الاساطير التي تسوق لفكرة ان هذا الجدار منيع ومن المستحيل اجتيازه، وبذلك مسحت بالارض بعبقرية ليس فقط احسن المهندسين المغاربة، فحسب بل الاسرائليين والفرنسيين والامريكان.

المدارس العسكرية

أهم المدارس العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي هما: مدرسة الشهيد الولي لمختلف الاسلحة، للتدريب الاساس وقاعدة الشهيد هداد للمدرعات ومدرسة الشهيد عمي لتكوين الاطر، ودرست فيها اطقم صحراوية على درجة عالية من الاحتراف والمهنية العسكرية، حيث ان الاطارات الصحراوية تدرس كل الاختصاصات بدأ من الاسلحة الخفيفة مرورا بكل اصناف الاسلحة مشاة، مدفعية … الخ حتى الوقاية من اسلحة الدمار الشامل والحرب الالكترونية.

البحرية الصحراوية أو رجال الضفادع

تتمتع الصحراء الغربية بساحل يقدر طوله بـ 1500 كلم، ولذلك حاول المغرب منذ السنوات الاولى للحرب إستنزاف الارض عن طريق البحر، إلا أن الجيش الصحراوي بادر في السنوات الاولى من الحرب بتكوين أول دفعة من نواة البحرية مهمتها الدفاع عن أمن وسلامة الاراضي الصحراوية ومياهها الإقليمية. لم يكن هؤلاء الرجال يملكون اسطولا بحريا بل بضعة وحدات من زوارق (Zodiac)، و قد قامت البحرية الصحراوية بعشرات العمليات في المياه الإقليمية الصحراوية بدأ من سنة 1977 إلى غاية 1986. ويمكن القول ان أهم عملية من حيث الدلالة الجيوسياسية كانت عملية ميناء العيون المحتلة شهر ماي 1984، كما ان البحرية الصحراوية حطمت أو غنمت ما يقارب 21 مابين باخرة وزورق.

  • التأسيس:

تأسست البحرية 1/04/1976 م بقوة كتيبة مدربة تدريبا جيدا وأطلق عليها كتيبة " الكوماندوس البحري" كلفت بمهام مواجهة البحرية المغربية ومحاربة البواخر التي تنهب الخيرات البحرية والبرية مثل " الفوسفات والرمل" وقد تمكنت هذه الوحدة بفضل عملياتها البطولية من طرد معظم البواخر والشركات التي كانت تنهب الخيرات الصحراوية من البحر والفوسفات واستطاعت إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى العالم من خلال صدى هذه العمليات البطولية.

فترة وقف إطلاق النار

بعد وقف إطلاق النار أنشأ الجيش الصحراوي مؤسسات عسكرية أخرى لتطوير البناء الافقي للجيش وما تمليه المراحل من واجبات ومهام وتحديات وهكذا أنشأ كل من "مديرية شؤون الشهداء"، "الدرك الوطني" و"القضاء العسكري"… الخ.

الإدارة العسكرية

لقد مرت مرحلة بناء وتطوير الجيش الصحراوي بتكوين وتأطير أسس الجيش، حيث ان إدارة هذا الجيش على خلاف بعض الجيوش المجاورة هي معربة.

للجيش الصحراوي شعار (Logo)، وله "جوق عسكري"، وتعتبر (مجلة الخنكة) الناطق الرسمي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي. كما أن (مستشفي بلا أحمد زين) هو المستشفي المركزي.

العنصر النسوي في الجيش

العنصر النسوي في الجيش الصحراوي

لا يمكن تجاهل الدور الطلائعي الذي لعبته وتلعبه "المرأة الصحراوية" في حرب التحرير والبناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، وقد كانت المرأة سندا قويا للأب والأخ والزوج والابن الذين حملوا السلاح، فبفضلها يذهب الرجال إلى القتال وهم مطمئنون على ذويهم فهي كانت بحق خلفية المقاتل في جبهات القتال. وقد شاركت معه في الحرب، وعملت كممرضة تعالج المقاتلين والفارين من بطش الغزات، وتقاتل جنبا إلى جنبا مع شقيقها الرجل.

المتاحف

متحف الجيش

للجيش الصحراوي متحف يحتوي على وثائق وصور وبيانات ومجسمات وغنائم موزعة على قاعات وأجنحة كبيرة. كما يوضح المتحف كرونونلوجيا الحرب وتعداد الخسائر المعادية ويعد متحف المقاومة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي واحدا من أهم المعالم المادية التي تعكس صمود ووقوف الشعب الصحراوي في وجه الاحتلال والاطماع الاجنبية.

الاستخبارات

أن الحديث عن القوات العسكرية والشبه العسكرية للبوليساريو لا يمكن أن يمر بدون الحديث عن شعبة الاستخبارات لدى جبهة البوليساريو، تعتمد في عملها على إستراتيجية الأجنحة أو الإطراف، بحيث تركز عملها على عنصريين أساسيين وهما من جهة جمع المعطيات عن المغرب بالطرق الاجتماعية والشعبية والعائلية عن طريق العلاقات بين سكان الجنوب وسكان المخيمات وتعتبر معلومات دقيقة، هذه الإستراتيجية يصعب مواجهتها من طرف أجهزة مكافحة التجسس المغربية، باعتبار اتساع الولاء للجبهة لدى العديد من الشباب الصحراوي المتذمر من سياسات الدولة المغربية، ويصعب مواجهة هذه الإستراتيجية كذلك لأن الذي يصدر المعلومة لا يقصد بها التخابر مع العدو أو التجسس لجهات خارجية، ومن جهة ثانية تستند البوليساريو على إستراتيجية الاعتماد على الاستخبارات الجزائرية التي تركز أهم نشاطاتها على المغرب وتعتبر من أكثر أجهزة الاستخبارات دراية بالمغرب.

معرض الصور

  • ProtectoradoMarruecos-ar.png
  • A portion of the ceinture near Bu Craa.jpg
  • Saharawi soldiers.jpg
  • Soldats sahraouis du Front du Polisario.jpg

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مصادر

  • المنظمة العالمية لدراسات والتقويم

المراجع

موسوعات ذات صلة :