جيش التحرير المغربي هي مجموعة عسكرية لتحرير المغرب من الاحتلال الأجنبي. شارك أحد عشرَ شخصًا فِي إحداث جيش التحرير، وأمنُوا أبرزهم عباس المسعدي وعبد الكريم الخطيب وعبد الله الصنهاجي[1] ومحمد البصري ومحمد بوكرين ومحمد بن سعيد أيت إيدر.
في عام 1956، بدأت وحدات من الجيش التطوعي المغربي تتسلل إلى سيدي إيفني وغيرها من الجيوب الأسبانية في المملكة المغربية، فضلا عن الصحراء المغربية (الصحراء الإسبانية آنذاك، والتأكيد بأنها جزء من المغرب. في البداية، لاقت قوات التحرير مساندة هامة من الحكومة المغربية. في الأقاليم الجنوبية المغربية، تجمع الجيش والقبائل الصحراوية على طول الطريق، وأدت إلى تمرد واسع النطاق. وفي أوائل 1958، العاهل المغربي أحدث تنظيم جيش التحرير القتالي في الصحراء ووصفه بـ "جيش التحرير الصحراوي المغربي".
في عام 1958 تعرضت الثورة في الصحراء الغربية إلى هجوم من القوات الفرنسية الإسبانية المُشتركة. ثم وقع ملك المغرب اتفاقا مع إسبانيا، حيث أعادت هذه الأخيرة إقليم طرفاية للمغرب. جزء من جيش التحرير تم استيعابهم في القوات المسلحة المغربية، والجزء الآخر ضل يُكافح من أجل استقلال الجنوب المغربي.
مقالات ذات صلة
مراجع
- نجل المسعدي: أحرضان ليس مُقاوِماً ولم ينتم إلى جيش التحرير هسبريس، تاريخ الولوج 22 ماي 2014 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.