حازم البقمي: أشتهر حازم بالقبض على الشنفرى أشهر صعاليك العرب، وقيل قتله.[1] أختلف في نسبة فأورد صاحب الأغاني أنه من قبيلة فهم من زهران،[2] وأورد محمد البغدادي أنه من باقم.[3] و القبيلتين من الأزد.
حازم الأزدي | |
---|---|
معلومات شخصية |
قصة القبض على الشنفرى
هناك روايتان لمقتل الشنفرى، وهي:
- الرواية الأولى من كتاب الأغاني لأبو الفرج الأصفهاني:
«قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني و خازم الفهميّ بالناصف من أبيدة و مع أسيد ابن أخيه، فمر عليهم الشنفرى، فأبصر السواد بالليل فرماه، و كان لا يرى سوادا إلا رماه كائنا ما كان، فشك ذراع ابن أخي أسيد إلى عضده، فلم يتكلم، فقال الشنفرى: إن كنت شيئا فقد أصبتك و إن لم تكن شيئا فقد أمنتك، و كان خازم باطحا: يعني منبطحا بالطريق يرصده، فنادى أسيد: يا خازم أصلت، يعني اسلل سيفك. فقال الشنفرى: لكلّ أصلت، فأصلت الشنفرى. فقطع إصبعين من أصابع خازم الخنصر و البنصر، و ضبطه خازم حتى لحقه أسيد و ابن أخيه نجدة، فأخذ أسيد سلاح الشنفرى و قد صرع الشنفرى خازما و ابن أخي أسيد، فضبطاه و هما تحته، و أخذ أسيد برجل ابن أخيه، فقال أسيد: رجل من هذه؟ فقال الشنفرى: رجلي، فقال ابن أخي أسيد: بل هي رجلي يا عم فأسروا الشّنفري، و أدّوه إلى أهلهم.[2]»
- الرواية الثانية من كتاب أسماء المغتالين لإبي جعفر البغدادي:
«أقعدوا له أسيد بن جابر السلاماني، وحازماً البقمى من البقوم من حوالة بن الهنو بن الأزد، بالناصف من أبيدة وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه فهو يضرب برجله. فقال حازم: هذا الضبع! فقال أُّسيد: بل هو الخبيث. فلما دنا توجس ثم رجع، فمكث قليلاً ثم عاد إلى الماء ليشرب فوثبوا عليه فأخذوه وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان، فربطوه إلى شجرة.[3]»
مصادر
- مجلة المعرفة - الأعداد 445-447.، نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- الاغانی المؤلف : ابوالفرج الاصفهانی الجزء : 21 صفحة : 119.، نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المغتالين من الأشراف في الجاهلية والاسلام - ابي جعفر البغدادي - ص 518.، نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.