حتب حرس (عاشت نحو 2650 قبل الميلاد)، هو اسم ملكة مصرية قديمة وهي ابنة ملك وزوجة ملك وأم ملك. أبوها حوني آخر فراعنة الأسرة الثالثة، وزوجها سنفرو هو مؤسس الأسرة الرابعة، وإبنها خوفو الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة. عثر على كنوز قبرها إلى جوار الهرم الأكبر، فوجدت المقبرة سليمة كاملة، في حين وجد تابوتها خاويا وتم نقله إلى متحف القاهرة.
الملكة | |
---|---|
حتب حرس الأولى | |
صورة من مقبرة الملكة تمثلها جالسة على عرش تشم زهرة لوتس.
| |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | القرن 27 ق.م |
تاريخ الوفاة | القرن 27 ق.م |
مواطنة | مصر القديمة |
الديانة | الديانة المصرية القديمة |
الزوج | سنفرو |
أبناء | خوفو |
الأب | حوني |
أخوة وأخوات | |
عائلة | أسرة مصرية رابعة |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
كيف عرفت؟
عرفت الملكة حتب حرس أساسا من مقبرتها المبنية في هيئة بئر تحت الأرض ينتهي بغرفة بالقرب من الهرم الأكبر. وجد في الغرفة أثاث وأواني وأختام تحمل اسمها. ويعتقد أن اسمها من ضمن أسماء ملوك مصر المذكورين في حجر باليرمو، كما يوجد اسمها مكتوبا على النافذة السنوية للفرعون خوفو، مما يؤكد انها كانت أم خوفو.[1]
ألقابها
اللقب | النطق | المعنى |
---|---|---|
موت نسوت بيتي | أم ملك الوجه القبلي والوجه البحري | |
سات نتر | ابنة الإله |
عائلتها
يعرف عنها أنها أم خوفو باني الهرم الأكبر؛ وبذلك تعتبر زوجة سنفرو. ويشير إلى ذلك ما عثر في مقبرتها من ستائر تخص خيمتها المشكلة في هيئة تكعيبة، وصندوق يحوي أقمشة الخيمة. ومن الأثات ما يحمل اسم سنفرو. وعلى هذا الأساس يعتقد انها كانت زوجة سنفرو. وكانت تحمل لقب "سات نيثر" بمعنى ابنة الإله ، وكان هذا اللقب خلال الدولة القديمة لا يحمله إلا أم الملك .[2][3]
مقبرتها
- مقالة مفصلة: مقبرة حتب حرس
كانت حجرة المقبرة صغيرة لكنها كانت تعم بالأشياء.
وجد الغذاء الذي كان محفوظا لها فاسدا ، وكانت جميع الموجودات مغطاة بالغبار. ووجدت صفائح من الذهب كانت تزين الأثاث منثورة على الأرض؛ ولكن عالم الآثار الأمريكي "رايسنر" استطاع إعادة تركيب الأثاث. ومع ان إعادة تركيب الأشياء من الأعمال المعتادة لعالم الآثار إلا أنها أخذت منه في تلك المرة وقتا طويلا وصبرا.
موجودات المقبرة
وجد كرسيان في الحجرة ، وخيمة في شكل تكعيبة ، وسرير ، وكرسي محمول. وبجانبهم وجدت صناديق وحلي وعدد كبير من الأواني الفخارية . أعيد تكوين السرير وهو معروض في المتحف المصري بالقاهرة ، ويحب الزائرون تصويره لأنه يعطي صورة عن طريقة نوم قدماء المصريين .
وبالقرب من حائط حجرة المقبرة وجد التابوت الخاص بالملكة حتب حرس ، إلا أنه وجد فارغا. ولا يعرف حتى الآن مقر وجود المومياء. يختلف العلماء على تفسير ذلك.
مراجع
- Silke Roth: Die Königsmütter des Alten Ägypten. Seite 71.
- R. Gundacker: Hetepheres I. und das Rätsel ihrer Bestattung, In: Sokar 12 (2006), S. 30-39
- Silke Roth: Die Königsmütter des Alten Ägypten. Seite 71, 72 & 388.
وصلات خارجية
- Das Grab der Hetepheres. Archiviert vom Original am 30. April 2010.