الرئيسيةعريقبحث

حدود الأردن

الحدود الدوليّة للأردن. تتضمن الحدود البريّة والبحريّة وحدود مع أراضٍ مُحتلة

☰ جدول المحتويات


حدود الأردن هي الحدود الدوليّة للمملكة الأردنيّة الهاشميّة. تتضمن الحدود البريّة والبحريّة وحدود مع أراضٍ مُحتلة أو أراضٍ محدودة الاعتراف دوليًا. لقد تغيّرت هذه الحدود من وقت لآخر مع التطورات في الوضع السياسي للأردن مع جواره.

يحدّ الأردن من الشمال سوريا وهضبة الجولان المُحتلة، ومن الشرق العراق، وتحدّه السعودية من الجنوب الشرقي والجنوب، بينما تحدّه فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل) من الغرب. وللأردن حدود بحريّة قصيرة مع مصر والسعودية وإسرائيل في خليج العقبة بالجنوب الغربي. وتُعد الحدود مع الضفة الغربية في فلسطين أقرب الحدود الدوليّة مسافةً عن العاصمة الأردنية عمّان، حيث تبلغ المسافة 27 كيلومترًا.[1]

باستثناء جزء صغير من حدود الأردن الطبيعيّة مع فلسطين التاريخيّة وسوريا، وتحديدًا في الغرب والشمال الغربي عند نهر الأردن ونهر اليرموك، فإن معظم حدوده الصحراويّة الأخرى قد تم رسمها بشكل خطوط مستقيمة في بداية القرن العشرين.[2]

نظرة عامة

يبلغ إجمالي مجموع الحدود الدولية للأردن 1,635 كيلومتر، تمتد ضمن بادية الشام، وادي عربة، صحراء النفوذ، وعلى طول نهر اليرموك ونهر الأردن. كما أن لجميع محافظات الأردن (باستثناء محافظتيّ عجلون وجرش في الشمال) حدود دوليّة مشتركة مع الجوار. وهذه الحدود هي:[3]

لافتة مرورية تشير إلى الحدود الأردنية مع العراق والسعودية.

تاريخ

اتفاقية سايكس بيكو

كانت شرق الأردن ضمن منطقة النفوذ البريطانية حسب اتفاقية سايكس بيكو (1916).

كانت الحرب العالمية الأولى بداية لتقسيم أراضي الدولة العثمانية بين القوى الأوربية. ولقد كان للمشرق العربي نصيبٌ من هذا التقسيم، إذ تم تقسيم هذه المنطقة عام 1916 بعد اتفاقية سايكس بيكو بشكل سري كمناطق نفوذ وسيطرة بريطانية وفرنسية، حيث تم تحديد السيطرة والنفوذ البريطانيين في شرق الأردن والعراق، على أن توضع فلسطين تحت إدارة دولية.[7]

تم تنقيح هذه الاتفاقية من قبل بريطانيا وفرنسا في عام 1919. وتم الاتفاق على أن تكون فلسطين و‌ولاية الموصل في العراق الحديث جزءاً من المجال البريطاني مقابل الدعم البريطاني للنفوذ الفرنسي في سوريا ولبنان.[8] وفقًا للمؤرخ إيلان بابيه:

"إن حدود فلسطين الانتدابية، التي رُسمت لأول مرة في اتفاقية سايكس بيكو، وُضع لها شكلها النهائي خلال مفاوضات طويلة وشاقة أجراها المسؤولون البريطانيون والفرنسيون بين عامي 1919 و1922... في أكتوبر 1919 تصور البريطانيين المنطقة التي هي اليوم في جنوب لبنان وغالبية جنوبي سوريا باعتبارها جزءاً من فلسطين الانتدابية البريطانية... في الشرق، كانت الأمور أكثر تعقيدًا... فقد كان شرق الأردن جزءاً من ولاية دمشق العثمانية التي خُصصت في اتفاقية سايكس-بيكو للفرنسيين."[9]

لقد منح المجلس الأعلى للحلفاء في مؤتمر سان ريمو (19–26 نيسان/أبريل 1920) انتدابات فلسطين والعراق لبريطانيا دون تحديد دقيق لحدود الأراضي المنتدبة.[10][11] وعلى الرغم من أن جزءاً من اراضي شرق نهر الأردن كانت جزءاً من الوحدة الإدارية السورية في عهد العثمانيين، إلا أنها اُستبعدت من الانتداب الفرنسي في مؤتمر سان ريمو، بحجة أنها كانت جزءاً من فلسطين.[12]

الانتداب البريطاني

يعود إنشاء الحدود الدولية للأردن إلى عشرينيات القرن العشرين، وتحديدًا بعد إعلان الانتداب البريطاني. لقد أدارت بريطانيا الجزء الغربي لنهر الأردن تحت اسم فلسطين، والجزء الشرقي لنهر الأردن تحت اسم شرق الأردن، على أن تكون الحدود هي النهر، فيما تفصل حدود مرسومة عبر بادية الشام بين شرق الأردن وكل من العراق وسوريا في الشرق والشمال.[13]

من جهة أخرى، فقد قام وينستون تشرشل عندما كان وزيرًا للمستعمرات البريطانية عام 1921، بتحديد الحدود الباقية للأردن فيما عُرف لاحقًا بحازوقة وينستون، حيث تم رسم الحد الفاصل بين إمارة شرق الأردن من جهة ونجد والحجاز من جهة أخرى.[14][15] أصبح هذا المثلث الأردني/ السعودي الناتج عن ذلك الرسم واحدًا من أبرز ملامح خريطة منطقة الشرق الأوسط. فمن جهة، تبعد قمة المثلث نحو 70 ميلاً (113 كيلومترًا) عن العاصمة الأردنية عمان، ومن جهة أخرى، يمتد أحد الأضلاع لمسافة تصل إلى نحو 100 ميلاً (161 كيلومترًا)، فيما يمثل أقصر مسافة ممكنة بين السعودية والقدس.[4]

ما بعد الاستقلال

لقد ظل شرق الأردن تحت السيطرة البريطانية حتى استقلاله عام 1946. ولقد تلت ذلك حرب 1948 وتأسيس دولة إسرائيل بعدة سنوات في فلسطين التاريخية على الحدود الغربية للأردن، مما أفضى إلى الإدارة الأردنية للضفة الغربية حتى حرب 1967.

لقد كان لمدينة القدس مكانة خاصة، حيث سقط الجزء الغربي منها بيد القوات الإسرائيلية عام 1948، بينما تم ضم القدس الشرقية (التي تُعد البلدة القديمة جزءًا منها) إلى الأردن مع باقي مدن الضفة الغربية. أدى هذا إلى تقسيم المدينة، حيث تم وضع نقطة عبور عند موسوعة ماندلباوم، حيث تم تحديد موقع نقطة التفتيش عند مدخل المدينة من قِبل الجيش الأردني عقب انسحاب القوات البريطانية في أيار/ مايو 1948. ولقد استخدم رجال الدين والدبلوماسيون وموظفو الأمم المتحدة 50 يارد (46 م) البوابة للعبور من خلال الحاجز الخراساني والأسلاك الشائكة بين القطاعين، ولكن المسؤولين الأردنيين سمحوا فقط بالعبور في اتجاه واحد لحركة المرور غير الرسمية. ولم يتم السماح لأي شخص يحمل الختم الإسرائيلي في جواز سفره بالمرور.[16] وسمح الأردنيون لقافلة إمدادات تأتي مرتين في الشهر بالمرور من القطاع الإسرائيلي للوصول إلى ممتلكات اليهود في جبل المشارف والعبور السنوي في احتفالات عيد الميلاد للمسيحيين من عرب 48 الذين يحجون إلى بيت لحم.[17] لقد سقطت القدس الشرقية والضفة الغربية بيد القوات الإسرائيلية بعد حرب 1967. استمر الوضع القانوني للضفة الغربية والقدس الشرقية بكونها جزءًا من حدود المملكة الأردنية الهاشمية حتى قرار فك الارتباط عام 1988.

استمر الأردن بالعمل بمعظم الحدود الشرقية والجنوبية للمملكة حتى عام 1965، حين وقّع مع السعودية اتفاقية لترسيم وتعديل الحدود بشكل نهائي، هي اتفاقية عمان، حافظت على بعض معالم الحدود أيام الانتداب البريطاني، مع وجود تبادل أراضي بين البلدين، والذي أفضى إلى وجود حدود بحرية مع مصر عبر خليج العقبة.[14][15]

الحدود البرية

السعودية

تبادل الأراضي (1965)، حيث حصل الأردن على الجزء الأخضر، فيما حصلت السعودية على الجزء الأحمر.

يحد الأردن من الجنوب والجنوب الشرقي المملكة العربية السعودية. وتمتد الحدود بينهما مسافة 744 كيلومترًا، حيث تحاذيها من الجانب الأردني كل من محافظة المفرق، محافظة الزرقاء، محافظة العاصمة، محافظة معان، ومحافظة العقبة. تقع على هذه الحدود ثلاثة معابر حدودية؛ هي مركز حدود المدورة، مركز حدود الدرة، ومركز حدود العمري.[1][3]

لقد شهد الأردن أكبر اتفاقية لتبادل الأراضي مع السعودية عام 1965، حيث تم بموجبها تعديل مسار الحدود الذي رُسم في عشرينيات القرن العشرين. بموجب التعديل الجديد، أصبح الخط الحدودي الجديد يبدأ على بعد خمسة وعشرين كيلومترًا إلى الجنوب من العقبة، الأمر الذي أدى إلى حصول الأردن على مساحة إضافية تبلغ ستة آلاف كيلومتر مربع على ساحل خليج العقبة. في مقابل ذلك حصلت السعودية على بعض الأراضي الداخلية تبلغ مساحتها سبعة آلاف كيلومتر مربع تقع إلى الغرب من الحوض الرئيسي لوادي السرحان. وبهذه الاتفاقية الحدودية تكون الأردن والمملكة العربية السعودية قد أنهيتا كل مشكلاتهما المتنازع عليها.[4]

ينطلق الخط الحدودي الفاصل بين الأردن والسعودية، ابتداءا من جنوب العقبة نحو الشمال الشرقي على هيئة ستة خطوط قصيرة مستقيمة نسبيًا تقيدت ببعضها البعض. ثم ينحرف الخط إلى الشمال الغربي لمسافة تصل إلى 90 ميلاً (145 كيلومترًا) متجهًا نحو لبنان، ثم يستعيد الخط ثباته في نهاية الأمر، ويمتد لمسافة 130 ميلاً (209 كيلومترًا) إلى الشمال الشرقي نحو العراق فيما يشبه الخط المستقيم، ليتخلص من كل تلك التعرجات والمنعطفات.[14]

العراق

كانت الحدود مفتوحة بين الأردن والعراق أثناء الوحدة (1958).[18]

يحد الأردن من الشرق جمهورية العراق. وتمتد الحدود بينهما مسافة 188 كيلومترًا، حيث تحاذيها من الجانب الأردني محافظة المفرق. يقع على هذه الحدود معبر حدودي واحد؛ هو مركز حدود الكرامة. تبدأ الحدود بين البلدين من تقاطع خط الطول 39ْ شرقًا مع خط العرض 32ْ شمالاً، ثم تسير في الشمال الغربي بخط مستقيم إلى أقرب نقطة على الحدود بين سوريا وشرق الأردن، على خط العرض 33ْ شمالاً.[1][3][19]

يُشار بالذكر إلى أن الحدود الرسميّة القديمة بين البلدين كانت شبه مفتوحة منذ استقلالهما عن بريطانيا، حيث كان الحكم الملكي في العراق حليفًا للحكم الملكي في الأردن. وقد تم إعلان الوحدة بين البلدين في شباط/ فبراير 1958، حيث تأسس الاتحاد العربي، إذ كان لمواطنيّ هذ الاتحاد حرية التملك والتنقل في جميع أنحاء الاتحاد وحرية السكن والإقامة في أي جهة من جهاته واختيار المهنة وممارسة أية حرفة أو تجارة أو عمل والالتحاق بالمعاهد التعليمية.[18] استمر هذا الحال حتى تموز/ يوليو 1958، إثر ثورة 14 تموز التي أطاحت بالملكية في العراق.[20]

تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين البلدين في منتصف الستينات من القرن الفائت، بعد إعادة العلاقات بينهما، إلا أنها لم تكن واضحة المعالم تمامًا.[5] ولقد تم ترسيم الحدود بشكلها النهائي عام 1984 بعد اتفاق الطرفين الأردني والعراقي رسميًا باتفاقية جرى إيداعها لدى المؤسسات الدوليّة اعتمدت خرائط الانتداب البريطاني في عشرينات القرن العشرين.[5][21] تشهد هذه الحدود توترًا أمنيًا مستمرًا منذ حرب العراق 2003، حيث تعرضت للإغلاق عدة مرات بسبب الظروف الأمنيّة والسياسيّة، كان أهمها هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والسيطرة على الجانب العراقي منها لفترة وجيزة في 2014.[22]

فلسطين التاريخية

يشكّل نهر الأردن والبحر الميت جزءا كبيرًا من حدود الأردن مع فلسطين التاريخية.

يحد الأردن من الغرب فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل). وتمتد الحدود بينهما مسافة 335 كيلومترًا، حيث تحاذيها من الجانب الأردني كل من محافظة إربد، محافظة البلقاء، محافظة مادبا، محافظة الكرك، محافظة الطفيلة، ومحافظة العقبة. تبدأ هذه الحدود في الشمال في نقطة تلاقي الحدود بين بلدتيّ الحمّة والحمّة الأردنية مع هضبة الجولان، وتمتد غربًا على مسار نهر اليرموك إلى مصبه في نهر الأردن، والذي يمتد جنوبًا إلى أن يصب في البحر الميت فاصلاً بين الجنابين. وتمتد الحدود جنوبًا خلال صحراء وادي عربة حتى خليج العقبة. تقع على هذه الحدود ثلاثة معابر حدودية؛ هي جسر الشيخ حسين (معبر وادي الأردن)، جسر الملك حسين (جسر ألنبي)، ومعبر وادي عربة.[1][3]

إسرائيل

تتشارك إسرائيل مع الأردن بحدود يبلغ طولها 238 كيلومترًا، ويمتد عليها معبرين؛ هما جسر الشيخ حسين ومعبر وادي عربة. لقد تلى استقلال الأردن بعدة سنوات كل من النكبة وتأسيس دولة إسرائيل عام 1948 على معظم مساحة فلسطين التاريخية على الحدود الغربية للأردن فيما عُرف بالخط الأخضر، والذي حدد حدود إسرائيل مع الأردن والدول العربية الأخرى.[23] لقد تم توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في 26 تشرين الثاني/ أكتوبر 1994. حلت المعاهدة قضايا إقليمية وحدودية كانت جارية منذ حرب 1948. حددت المعاهدة واعترفت بالكامل بالحدود الدولية بين الأردن وإسرائيل. عند توقيعها، عين نهريَ الأردن واليرموك، والبحر الميت، ووادي عربة وخليج العقبة رسميًا كحدود بين الأردن وإسرائيل، وبين الأردن والأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.[24] بالرغم من ذلك، فإن الحدود الفاصلة بين إسرائيل والأردن في منطقة غور الأردن ليست حدودًا متفقًا عليها، فهي لا تزال حدود مؤقتة.[25]

يُشار بالذكر إلى أن إسرائيل قد شرعت بإنشاء جدار على الحدود مع الأردن، حيث بدأت به في منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت، بحجة زيادة حالات التسلل إلى داخل حدودها من الأردن، بعد أن أنهت من تشييد جدار مماثل مع مصر للغرض نفسه.[26][27]

الضفة الغربية

يشترك الأردن بحدود مع الضفة الغربية (السلطة الوطنية الفلسطينية) طولها 97 كيلومترًا، تمتد على نهر الأردن والبحر الميت. ويوجد حاليًا معبر حدودي واحد بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر الأردن؛ هو جسر الملك حسين، الموجود أصلاً أيام الدولة العثمانية.[28] لقد أفضت أحداث حرب 1948 إلى إعلان الإدارة الأردنية للضفة الغربية، حيث ضم الأردن الضفة الغربية بصفة رسمية يوم 24 نيسان/ أبريل 1950، لكن الجامعة العربية وآخرون أعلنوا بطلان وعدم قانونية الضم ولم يعترف به سوى ثلاث دول هي العراق وباكستان وبريطانيا.[29][30] استمر هذا الوضع حتى حرب 1967، بعد سقوط الضفة الغربية بيد إسرائيل. استمر الوضع القانوني للضفة الغربية بكونها جزءًا من حدود المملكة الأردنية الهاشمية حتى قرار فك الارتباط عام 1988، حيث تم إعلان الاستقلال الفلسطيني. وقد تخلى الأردن بموجبه عن المطالبة بالضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت قد عُينت سابقًا من قبل الجامعة العربية ك"ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني".[31]

في عام 2011، قدمت دولة فلسطين طلبًا للانضمام إلى الأمم المتحدة، باستخدام حدود الإدارة العسكرية التي كانت موجودة قبل عام 1967.[32]

سوريا

سد الوحدة على نهر اليرموك، يقع على الحدود الأردنية/ السورية.

يحد الأردن من الشمال الجمهورية العربية السورية. وتمتد الحدود بينهما مسافة 375 كيلومترًا، حيث تحاذيها من الجانب الأردني كل من محافظة المفرق ومحافظة إربد. يقع على هذه الحدود معبرين حدوديين؛ هما مركز حدود جابر، ومركز حدود الرمثا.[1][3]

تبدأ الحدود بين البلدين قرب الحمة الأردنية عند مصب نهر اليرموك في نهر الأردن في أقصى شمال غرب المملكة، ولتمتد بشكل متعرج مع مسار نهر اليرموك الذي يفصل بين هضبة الجولان السورية (المُحتلة منذ حرب 1967) والأردن. ثم تمتد الحدود بشكل خطوط مستقيمة تنتهي بالقرب من منطقة الركبان الصحراوية الواقعة في المثلث الحدودي الأردني-السوري-العراقي، في أقصى الشمال الشرقي للمملكة.[6][33][34]

لقد تم الاتفاق بين البلدين على تشكل لجان منذ تسعينيات القرن العشرين لتحديد الملكيات المتداخلة بين البلدين، حيث أن هناك أراضٍ سورية يمتلكها مزارعين أردنيين، وأراضٍ أردنية يمتلكها مزارعين سوريين، لكن هذه اللجان قد توقف عملها منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، حيث لجأ مئات الآلاف من السوريين داخل الحدود الأردنية.[35]

يُشار إلى أن سد الوحدة المُنفذ عام 2011 على نهر اليرموك، هو من أهم نتائج العمل المشترك على الحدود بين الأردن وسوريا، حيث يهدف إلى تزويد الأردن بالماء سواء للاستهلاك البشري وللزراعة، مقابل تزويد سوريا بالطاقة الكهرومائية.[36][37][38][39]

الحدود البحرية

يبلغ طول الشريط الساحلي للأردن على خليج العقبة 26 كيلومترًا، وتمتد مياهه الإقليمية إلى مسافة ثلاثة أميال بحرية. وهو بذلك يتشارك بحدود بحرية مع كل من مصر والسعودية وإسرائيل في أقصى الجنوب الغربي.[25][40][41][42][43] يوجد في مدينة العقبة مركز حدودي؛ هو قسم حدود ميناء العقبة. تأسس عام 1985 لترتبط المملكة بمصر بحرًا، حيث يحوي محطة للركاب، والتي تسير منها وإليها عدة عبّارات لنقل المركبات والركاب.[44]

يُعد ميناء العقبة، الميناء البحري الوحيد في الأردن. وتقوم مؤسسة الموانئ في العقبة بتشغيله. ولهذا الميناء دور بارز في تنمية الاقتصاد الأردني من خلال استقبال البواخر السياحيّة، بالإضافة إلى عبور معظم المستوردات والصادرات الخاصة بالأردن من خلاله، بالإضافة إلى عبور بضائع الترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق والأراضي الفلسطينية ومصر. ولقد شهد ميناء العقبة خلال الخمسة عقود الماضية تطورا مضطردا ليصبح أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.[45][46][47][48]

يُشار إلى أن اتفاقية تعيين الحدود البحريّة في خليج العقبة بين الأردن والسعودية قد تم التوقيع عليها في عام 2007 بناءاً على اتفاقية عمان 1965 التي أفضت إلى تبادل في الأراضي بين الدولتين، وسمحت للأردن بزيادة طول شواطئه عدة كيلومترات نحو الجنوب.[49]

المراكز الحدودية

يقع على الحدود الدولية للأردن بريّة، بالإضافة إلى مركز حدودي بحري واحد يقع في العقبة، تديرها جميعًا إدارة الإقامة والحدود التابعة لمديرية الأمن العام الأردنية:

المركز الحدودي المحافظة الحدود الاسم المقابل الإحداثيات
مركز حدود العمري الزرقاء  السعودية منفذ الحديثة البري [50]
مركز حدود المدورة معان  السعودية منفذ حالة عمار البري [51]
مركز حدود الدرة العقبة  السعودية منفذ حقل البري
مركز حدود الكرامة المفرق  العراق مجمع طريبيل الحدودي [52]
جسر الملك حسين البلقاء جسر ألنبي (معلومة 2)
جسر الشيخ حسين
(معبر وادي الأردن)
إربد معبر نهر الأردن [53]
معبر وادي عربة العقبة معبر إسحق رابين [54]
مركز حدود جابر المفرق  سوريا مركز نصيب الحدودي [55]
مركز حدود الرمثا إربد  سوريا مركز درعا الحدودي [56]

     الحدود مع فلسطين التاريخية، وتشمل الضفة الغربية وإسرائيل (حدود مع أراضٍ مُحتلة أو محدودة الاعتراف دوليًا).

التأشيرات

تأشيرات لدخول الأردن.

يُمكن للزائر أن يحصل على تأشيرة الدخول إلى الأردن من أكثر من موقع، فالسفارات والقنصليات والمفوضات الأردنية تمنح الزائرين للأردن تأشيرة الدخول. ويمكن للزائر أن يحصل على التأشيرة عبر المعابر الحدودية البريّة أو البحرية عبر خليج العقبة أو في المطارات. وتُمنح التأشيرة لمدة إسبوعين، ويمكن تجديدها لأكثر من ذلك في أي مركز من مراكز الشرطة المنتشرة في معظم مناطق المملكة، ولا يوجد لقاحات مطلوبة من الزائر لدى دخوله الأردن. كما أنه يُعفى مواطنيّ كل من فلسطين، مصر، لبنان، تركيا، ودول مجلس التعاون الخليجي من تأشيرة الدخول، بينما تُمنح لمعظم حملة الجنسيات الأوربيّة والآسيويّة والأوقيانوسيّة والأمريكيتين بمجرد الوصول إلى الأردن، مع بعض الاستثناءات.[57]

إلا أنه تواجه بعض الجنسيّات القيود والعراقيل في دخول الأردن لدواعي سياسيّة أو أمنية، مثل حملة الجنسية الإيرانية، وخصوصًا القادمين من أجل السياحة الدينية، حيث تكثر في الأردن مقامات الصحابة والمزارات الإسلامية.[58][59]

حماية الحدود

جندي من حرس الحدود الأردنية متأهب على الحدود مع سوريا، إذ تم إعلانها مؤخرًا مناطق عسكرية.[60]

تأسست في عام 1930 قوات البادية الملكية، التي انبثق عنها قوات حرس الحدود في عام 1986. تغطي هذه القوات ما نسبته 82 % من مساحة المملكة الصحراوية، والتي تُعتبر موقعًا إستراتيجيًا مهما من الناحية الأمنية والجغرافية والسياحية والاقتصادية، حيث تمتد مساحة المسؤولية مع امتداد حدود عدة دول عربية، إضافة إلى وجود منافذ حدودية ضمن مناطق المسؤولية.[61][62]

كذلك تختص هذه القوات في ملاحقة المهربين، سواء للأفراد أو المخدرات أو الأسلحة، ومنع التسلل إلى المناطق التي تقع ضمن اختصاصها. كما أنه يوجد تنسيق ما بينها وبين ومرتبات إدارة المخدرات والجمارك والأجهزة المعنية الأخرى.[61] كما أن هذه القوات تستعمل منظومة أمنية متطورة تستعتين بها على الحدود، وخصوصًا على الحدود مع سوريا والعراق، تعمل إلكترونيًا وبواسطة الأقمار الاصطناعية.[63]

يُشار إلى أن أعنف هجوم حديث تعرضت له القوات الأردنية على الحدود، كان عام 2016 على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة الركبان على الحدود السورية، الواقعة في أقصى شمال شرق المملكة، حيث قُتل وجرح عدد من الجنود الأردنيين، مما أدى إلى إغلاق الحدود بوجه اللاجئين السوريين بشكل جزئي، الذين أدت بهم الأزمة السورية إلى عبور الحدود الأردنية منذ عام 2011 بحثًا عن الأمان.[64][65] كما سبق لإسرائيل أن تجاوزت على الحدود الأردنية عسكريًا، وتحديدًا في ستينينات القرن العشرين، كان أهمها عام 1968، حيث خاض الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين معركة ضد القوات الإسرائيلية، هي معركة الكرامة، حيث أجبراها على التراجع.[66]

مقالات ذات صلة

صور

خرائط

معلومات

مراجع

  1. جوجل إيرث
  2. Jordan Border Security | Global Security - تصفح: نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. الموقع الرسمي لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. الموسوعة الجغرافية المصغرة مقاتل من الصحراء. وصل لهذا المسار في 14 يناير 2016 نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ترسيم الحدود الأردنية ـ العراقية تم بعد الحرب العراقية ـ الإيرانية | الشرق الأوسط - تصفح: نسخة محفوظة 18 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. عائلة على جانبي الحدود | حبر - تصفح: نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Pappe, Ilan. The Making of the Arab-Israeli Conflict, 1947–1951, I. B. Tauris; New Ed edition (August 15, 1994), p. 3.
  8. Pappe, p. 3–4. Pappe suggests the French concessions were made to guarantee British support for French aims at the post-war peace conference concerning Germany and Europe.
  9. Pappe, pp. 4–5.
  10. Biger, 2005, p. 173.
  11. حاييم وايزمان, subsequently reported to his colleagues in London: "There are still important details outstanding, such as the actual terms of the mandate and the question of the boundaries in Palestine. There is the ترسيم الحدود of the boundary between French Syria and Palestine, which will constitute the northern frontier and the eastern line of demarcation, adjoining Arab Syria. The latter is not likely to be fixed until the Emir Feisal attends the Peace Conference, probably in Paris." See: 'Zionist Aspirations: Dr Weizmann on the Future of Palestine', The Times, Saturday, 8 May 1920; p. 15.
  12. Aruri, Naseer Hasan. Jordan: A Study in Political Development 1923–1965. The Hague: Martinus Nijhoff, 1972. p. 17.
  13. "Mandates." The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East. Ed. Avraham Sela. New York: Continuum, 2002. pp. 583–584.
  14. زغطة وينستون - ميدان مصر - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. Frank Jacobs (6 مارس 2012). "Winston's Hiccup". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018.
  16. Bird, Kai (2010). Crossing Mandelbaum Gate: Coming of age between the Arabs and Israelis, 1956-1978. Simon and Schuster. صفحة 26.  . مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2020.
  17. Israeli, Raphael (2002). Jerusalem Divided: The armistice regime, 1947-1967. Routledge. صفحات 95–97.  . مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2020.
  18. دستور الاتحاد العربي بين العراق والأردن | مجلس القضاء الأعلى العراقي - تصفح: نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. السمات الجغرافية للمملكة الأردنية الهاشمية | المقاتل - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. الابعاد السياسية للحكم الهاشمي في العراق والاردن | كتابات - تصفح: نسخة محفوظة 29 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. الأردن يتهم العراق بالاعتداء على حدوده قبل ترسيمها في عقد الثمانينات | الشرق الأوسط - تصفح: نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. "داعش" يسيطر على معبر طريبيل الحدودي مع الأردن | العربية - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. "رئيس الموساد : من يعتقد أن الأردن هي فلسطين.. سيكتشف أن الأردن هي فلسطين حقاً". صحيفة الوطن. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201312 مايو 2011.
  24. "The Avalon Project : Treaty of Peace Between the State of Israel and the Hashemite Kingdom of Jordan". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2018. "Israel-Jordan Peace Treaty Annex I". Yale Law School. 26 أكتوبر 1994. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019.
  25. حدود إسرائيل - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. قلق إسرائيلي من التسلل عبر حدود الأردن | الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. اسرائيل تقيم سياجا على الحدود مع الأردن | يورونيوز - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Hamidian Palestine: Politics and Society in the District of Jerusalem 1872-1908 - Johann Büssow - Google Books - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  29. The international law of occupation. Princeton University Press. 2004. صفحة 108.  . This purported annexation was, however, widely regarded as illegal and void, by the Arab League and others, and was recognized only by Britain, Iraq, and Pakistan.
  30. George Washington University. Law School (2005). The George Washington international law review. George Washington University. صفحة 39010 يوليو 2015. Jordan's illegal occupation and Annexation of the West Bank
  31. Anis F. Kassim, المحرر (1988). The Palestine Yearbook of International Law 1987-1988. صفحة 247. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020.
  32. "Palestinian Authority applies for full UN membership". United Nations Radio. 23 سبتمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201720 سبتمبر 2016.
  33. صفحة من تاريخ الاردن حلقة 91 | عمّون - تصفح: نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. العربية ترافق حرس الحدود الأردنية على الحدود مع سوريا | العربية - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. دخول لجنتي «ترسيم الحدود» و«تداخل الملكيات» بين الاردن وسورية بـ الموت «السريري» | الوكيل - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. "Al-Wehdah Dam - Jordan". Özaltın İnşaat. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 201016 أكتوبر 2010.
  37. Seasonal variations in water quality of Al-Wehda Dam north of Jordan and water suitability for irrigation in summer, Arabian Journal of Geosciences-Springer, October 2011 نسخة محفوظة 08 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. Two leaders launch Al Wihdeh Dam, Jordan Times, 10 February 2004 نسخة محفوظة 01 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  39. سد الوحدة بين سحر الطبيعة وفساد البشر | السوسنة - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. مجلس النواب المصري يتسلم نص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية | المنار - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. تعيين الحدود البحرية بين الاردن والسعودية | السوسنة - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. "الجغرافيا GEOGRAPHY". مكتبة الكونغرس. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201212 مايو 2011.
  43. "الحدود Boundaries". مكتبة الكونغرس. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201212 مايو 2011.
  44. قسم جوازات ميناء العقبة | إدارة الإقامة والحدود - تصفح: نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. موسسة الموانئ في العقبة. - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
  46. العراق يدرس اعتماد ميناء العقبة لنقل مستورداته من الحبوب. - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  47. [http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\Economy€9\Economy_issue661_day30_id163087.htm#.UY9c5EopmHs مستثمرون فلسطينيون يطلعون على واقع العقبة الاستثماري واللوجستي | جريدة الدستور] نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  48. شركة الجسر العربي للملاحة - تصفح: نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. "وثائق الحدود السعودية لدى الأمم المتحدة". الأمم المتحدة. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  50. أكثر من 4500 سيارة سعودية تعبر منفذ العمري الأردني | الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. صدى تبوك ترصد عمل الفرق الاسعافية بمنفذ حالة عمار ونقل الحالات المرضية الاردنية الى الجانب الاردني | صدى تبوك - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  52. قريبا.. اعادة فتح معبر "طريبيل- الكرامة" | زاد الأردن - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  53. معبر نهر الأردن | سلطة مطارات إسرائيل - تصفح: نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  54. معبر إسحق رابين | سلطة مطارات إسرائيل - تصفح: نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  55. إعادة فتح حدود 'جابر' لحركة الشحن فقط | المقر - تصفح: نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. انتهاء ترتيبات إعادة فتح معبر حدود الرمثا - درعا | الغد - تصفح: نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  57. الدخول إلى الأردن | هيئة تنشيط السياحة - تصفح: نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. الأردن: رفضنا نصف مليون سائح إيراني | الجزيرة نت - تصفح: نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  59. الجنسيات المقيدة وغير المقيدة لدخول الأردن | جمعية وكلاء السفر والسياحة الأردنيةنسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  60. الجيش الأردني يتأهب على الحدود مع سوريا لمنع دخول عناصر داعش | قناة الغد - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  61. العقيد الزبن: لا مناطق في البادية تستعصي على الأمن | الغد - تصفح: نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. وثائقي 360 درجة : حماة حدود الأردن | قناة الأفلام الوثائقية - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  63. الأردن.. تكنولوجيا لحماية الحدود | سكاي نيوز - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  64. بي بي سي ترصد أوضاع اللاجئين في مخيم الركبان في سوريا على الحدود مع الأردن - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  65. انفجار داخل مخيم الركبان السوري على حدود الأردن | الجزيرة نت - تصفح: نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. Jordan History - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  67. إسرائيل: فتح معبر جسر الملك حسين 24 ساعة يوميا | BBC - تصفح: نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  68. عن جسر الملك حسين - تصفح: نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :