الرئيسيةعريقبحث

معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية

إتفاقية السلام بين الأردن والكيان الإسرائيلي

☰ جدول المحتويات


Flickr - Government Press Office (GPO) - PM YITZHAK RABIN AND JORDAN'S KING HUSSEIN SIGN THE PEACE TREATY.jpg
Hussein Clinton Rabin.jpg

معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (عبرية: הסכם השלום בין ישראל לירדן) أو ما يشار إليه باسم معاهدة وادي عربة، هي معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994.[1][2][3] طبعت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما. وترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. بتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع إسرائيل. نظراً للظروف الصعبة التي كان يمر بها الأردن من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية كان عقد معاهدة السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً لضمان عدم خسارة مزيد من أراضي المملكة.

التوقيع على المعاهدة

في يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن "نهاية عصر الحروب" وقال شمعون بيريز رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام". التقى رابين والملك حسين رسمياً في البيت الأبيض بناء على دعوة من بيل كلينتون.

في 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية خلال حفل أقيم في وادي عربة في إسرائيل، شمال إيلات وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية. وقع رئيسا الوزراء إسحاق رابين وعبد السلام المجالي المعاهدة فيما ظهر الرئيس عيزر وايزمان والملك حسين بمصافحة تاريخية. وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع. وأرسلت آلاف البالونات إلى السماء في ختام الحفل.

استقبل الرأي العام الإسرائيلي هذه المعاهدة بشكل إيجابي. ورحبت بها مصر بينما تجاهلتها سوريا. أظهر حزب الله عدم موافقته فشن هجوماً بقذائف المورتر والصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في شمال الجليل. بعد هذا الاتفاق أصبحت الحدود الإسرائيلية الأردنية مفتوحة لمرور السياح والبضائع والعمال بين البلدين.

ملحقا منطقتي الغمر والباقورة

إنهاء العمل بالملحقين

في 10 نوفمبر 2019 أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني انتهاء العمل بالمُلحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر في المعاهدة وفرض سيادة الدولة الأردنية عليها، بعد انتفاع إسرائيل بهما لفترة دامت 25 عامًا. [4]

معرض صور

مقالات ذات صلة

روابط خارجية

مراجع

  1. Susskind, Lawrence; Shafiqul Islam (2012). "Water Diplomacy: Creating Value and Building Trust in Transboundary Water Negotiations". Science & Diplomacy. 1 (3). مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019.
  2. Disengagement from the West Bank. www.kinghussein.gov.jo. Retrieved December 2013 نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "Israel-Jordan Peace Treaty--Agreed Minutes". www.jewishvirtuallibrary.org. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201612 نوفمبر 2017.
  4. "ملك الأردن يعلن استعادة السيادة الكاملة على الباقورة والغمر من إسرائيل". CNN Arabic. 10 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :