الرئيسيةعريقبحث

حديث السفينة


☰ جدول المحتويات


حديث السفينة هو قول نبي الإسلام محمد بحق اهل البيت: "انما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق" وقد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة، لكن كلها تحمل معنى واحد.

دلالة الحديث

يستدل الشيعة بهذا الحديث ونصوص أخرى على عصمة أهل البيت وأحقيتهم بإمامة الأمة وارتياد منصب الخلافة والقيادة بعد الرسول محمد. فوصف أهل البيت بسفينة نوح يعني أن لا طريق للنجاة والفوز برضى الله إلا عن طريق اتباع أهل هذا البيت .[1][2]

في الأثار المترتبة على الحديث

  • الحديث يؤكد أن الأولوية المطلقة لأهل البيت ،وإلا كان النبي قد حرم إتباعهم.[3]
  • وفقا لكلام علماء الشيعة، عندما الطريق الوحيد للنجاة هو الإتباع لأهل البيت «من ركبها نجى » ،فلابد أن يكونوا معصومين عن المعاصي وإلا إتباعهم سيضل تابعيهم.[4] ولما يكونوا معصومين فبالنتيجة لابد أن يكونوا ائمة.[5]
  • وفقا لهذا الحديث، معيار التمييز بين المؤمن والكافر، هم أهل البيت.[6]
  • يجب أن يكون هناك إمام في كل الأزمنة حتى يوم القيامة.[6]
  • عدد الأئمة إثنا عشر.[7]

رواة الحديث

نقل هذا الحديث جملة من صحابة الرسول:

_ علي بن أبي طالب

ـ أبو ذر الغفاري

ـ أبو سعيد الخدري

ـ ابن عباس

ـ انس بن مالك

ـ أبو سلمة الاكوع

وقد نقلوه بالفاض مختلفة وهذا يدل على ان الحديث تكرر من رسول الإسلام بمواقف عدة وذلك للتأكيد على أهمية الأمر الذي يشير اليه النبي.[8]

مصادر الحديث

ـ المحب الطبري: ذخائر العقبى

ـ الحاكم: مستدرك الصحيحين

ـ الطبراني: المعجم الصغير، المعجم الكبير

ـ الخطيب: تاريخ بغداد

ـ الهيثمي: مجمع الزوائد

ـ ابن المغازلي الشافعي: مناقب أمير المؤمنين

وغيرهم كثير

صححه

صحح هذا الحديث مجموعة من العلماء والمختصين في علم الحديث، ومنهم:

ـ الحافظ السخاوي الشافعي في استجلاف ارتقاء الغرف

ـ ابن حجر الهيتمي في شرح الهمزية

ـ الحافظ جلال الدين السيوطي في نهاية الافضال في تشريف الال

ـ شيخ بن عبد الله اليمني في العقد النبوي والسر المصطفوي

وغيرهم

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. دلالة حديث السفينة على عصمة العترة - تصفح: نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. المکتبة مدرسة الفقاهة - العصمة - علي الحسيني الميلاني - تصفح: نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني - ج 4 - الصفحة 209
  4. جواهر الكلام،علي الميلاني،صفحة92
  5. نفحات الأزهار،علي الميلاني،صفحة 207
  6. نفحات الأزهار،علي الميلاني،صفحة 210
  7. نفحات الأزهار،علي الميلاني،صفحة 211
  8. Khaled Musaied on Twitter: "I just toke https://t.co/KHQK5DyXYG down, Thank you for using it since 2011. #GoodbyeLTS #LTS_RIP :)" - تصفح: نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :