الرئيسيةعريقبحث

حزب العدالة والتنمية (تركيا)

الحزب الحاكم في تركيا

☰ جدول المحتويات


حزب العدالة والتنمية (بالتركية: Adalet ve Kalkınma Partisi)‏ هو حزب سياسي تركي يصنف نفسه بأنه يتبع مسار معتدل، غير معادٍ للغرب، يتبنى رأسمالية السوق يسعى لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. يقول البعض أنه ذو جذور إسلامية وتوجه إسلامي علماني لكنه ينفي أن يكون "حزباً إسلامياً" ويحرص على ألا يستخدم الشعارات الدينية في خطاباته السياسية ويقول أنه حزب محافظ ويصنفه البعض على إنه يمثل تيار "الإسلام المعتدل"[4][5][6][7]، وهو الحزب الحاكم حاليًا في البلاد، يرأس الحزب حاليًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ 21 مايو 2017. وصل الحزب إلى الحكم في تركيا عام 2002.[8].

حزب العدالة والتنمية
Adalet ve Kalkınma Partisi
AKP logo.jpg

البلد Flag of Turkey.svg تركيا 
التأسيس
تاريخ التأسيس 14 أغسطس 2001
المؤسسون رجب طيب أردوغان
  ◀︎
الشخصيات
قائد الحزب رجب طيب أردوغان
الأمين العام عبد الحميد جول 
القادة بن علي يلدرم (وكيل رئيس الحزب) عبد الحميد غول (الأمين العام)
عدد الأعضاء 9،399،633 (2015[1])
المقر الرئيسي أنقرة 
مقر الحزب تشانكايا، أنقرة،  تركيا
الأفكار
الأيديولوجيا عثمانية جديدة[2][3]
ديمقراطية محافظة
محافظة اجتماعية
ليبرالية اقتصادية
الانحياز السياسي يمينية 
انتساب إقليمي تحالف المحافظين والاصلاحيين الأوروبيين
المشاركة في الحكم
الجمعية الوطنية الكبرى
317 / 550
محافظات تركيا
48 / 81
رئيس الجمعية الوطنية الكبرى جميل جيجك
معلومات أخرى
الموقع الرسمي akparti.org.tr

التاريخ

تم تشكيل الحزب من قبل النواب المنشقين من حزب الفضيلة الإسلامي الذي كان يرأسه نجم الدين أربكان والذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 22 يونيو 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.
يطلق البعض على الحزب وسياساته لقب العثمانيين الجدد وهو ما أقره الحزب من خلال أحد قادته وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حيث قال في 23 نوفمبر 2009 في لقاء مع نواب الحزب:«إن لدينا ميراثا آل إلينا من الدولة العثمانية. إنهم يقولون هم العثمانيون الجدد. نعم نحن العثمانيون الجدد. ونجد أنفسنا ملزمين بالاهتمام بالدول الواقعة في منطقتنا. نحن ننفتح على العالم كله، حتى في شمال أفريقيا. والدول العظمى تتابعنا بدهشة وتعجب. وخاصة فرنسا التي تفتش ورائنا لتعلم لماذا ننفتح على شمال أفريقيا. لقد أعطيت أوامري إلى الخارجية التركية بأن يجد ساركوزي كلما رفع رأسه في أفريقيا سفارة تركية وعليها العلم التركي، وأكدت على أن تكون سفاراتنا في أحسن المواقع داخل الدول الأفريقية.» أتى ذلك في اطار تخصيص أوغلو بالذكر لفرنسا وساركوزي لرفض الرئيس الفرنسي بشدة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.[9]
ويتهم علمانيو تركيا الحزب بتطبيق ما سموه: "خطة سرية لأسلمة البلاد"، وتعيين مسئولين كبار في الدولة "أوفياء له متخرجين عموما من مدارس لتأهيل الأئمة"[10].
وفي 30 يوليو 2008 حكمت المحكمة الدستورية في تركيا برفضها بأغلبية ضئيلة دعوي باغلاق حزب العدالة والتنمية بتهمة "انه يقود البلاد بعيدا عن نظامها العلماني نحو أسلمة المجتمع"، إلا أن المحكمة رغم قرارها وجهت رسالة تحذير إلى الحزب وذلك بفرض عقوبات مالية كبيرة عليه عبر حرمانه من نصف مايحصل عليه من تمويل من الخزانة العامة التركية، ليصرح رئيس الحزب ورئيس الوزراء رجب طيب أوردغان "أن حزبه الحاكم سيواصل السير على طريق حماية القيم الجمهورية ومن بينها العلمانية".[11]
في 12 يونيو 2011 فاز الحزب بالانتخابات التشريعية وذلك بعد حصوله على 59.4% من الأصوات، متقدماً على حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية, وحصل الحزب على 327 مقعداً من أصل 550 مقعد في البرلمان, إلا أن ذلك لم يخوّله بتنفيذ مراده في تعديل الدستور دون الرجوع للمعارضة، الأمر الذي يتطلب ثلثي مقاعد البرلمان أي 367 مقعد[12].
في انتخابات 7 يونيو 2015، فاز الحزب بأغلبية غير ساحقة في مقاعد الجمعية الوطنية الكبرى حيث تحصل على 258 مقعد من جملة 550، وتحصل على 40.87% من الأصوات، وكان يجب عليه تكوين حكومة تحالفات مع أحزاب أخرى، ولكن لم يحصل اتفاق وبقيت حكومة أحمد داوود أوغلو الثانية حكومة مؤقتة حتى انتخابات نوفمبر المبكرة.
في انتخابات 1 نوفمبر 2015، فاز الحزب بأغلبية ساحقة في مقاعد الجمعية الوطنية الكبرى حيث تحصل على 317 مقعد من جملة 550، وتحصل على 49.5% من الأصوات، ولديه القدرة لتكوين حكومة وحده.

الأداء الانتخابي

التشريعة

تاريخ الانتخابات عدد الأصوات نسبة الأصوات عدد المقاعد النتيجة
الجمعية الوطنية الكبرى
2002 229 808 10 34.28%
363 / 550
في الحكم
2007 291 327 16 46.58%
341 / 550
في الحكم
2011 082 399 21 49.83%
327 / 550
في الحكم
يونيو 2015 864 864 18 40.87%
258 / 550
في الحكم
نوفمبر 2015 933 669 23 49.48%
317 / 550
في الحكم

الرئاسية

تاريخ الانتخابات المرشح عدد الأصوات نسبة الأصوات النتيجة
رئيس جمهورية تركيا
2007
(غير مباشرة)
عبد الله غل 339 (نائب) 80.1% فاز بالرئاسة
2014
(مباشرة)
رجب طيب أردوغان 143 000 21 51.79% فاز بالرئاسة

البلدية

تاريخ الانتخابات عدد الأصوات نسبة الأصوات عدد المقاعد النتيجة
محافظات تركيا
2004 287 477 13 41.67%
58 / 81
أغلبية المحافظات
2009 553 353 15 38.39%
45 / 81
أغلبية المحافظات
2011 976 802 17 42.87%
48 / 81
أغلبية المحافظات

استفتاءات

تاريخ الاستفتاء Yes Check Circle.svg نعم النسبة No Cross.svg لا النسبة موقف الحزب
2007 714 422 19 68.95% 947 744 8 31.05% Yes Check Circle.svg التصويت بنعم
2014 180 789 21 57.88% 113 854 15 42.12% Yes Check Circle.svg التصويت بنعم

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "AK PARTİ". yargitaycb.gov.tr. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201610 يونيو 2016.
  2. "Düşünmek Taraf Olmaktır". taraf.com.tr. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 201610 يونيو 2016.
  3. Osman Rifat Ibrahim. "AKP and the great neo-Ottoman travesty". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201910 يونيو 2016.
  4. انتصار الإسلاميين في تركيا، غراهام فولر، المعرفة، الجزيرة نت، 3 أكتوبر 2004 نسخة محفوظة 12 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. حزب العدالة والتنمية (AKP)، المعرفة، الجزيرة نت، 3 أكتوبر 2004 نسخة محفوظة 25 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. تركيا: المحكمة تقرر مصير حزب العدالة والتنمية، بي بي سي، 28 يوليو 2008 نسخة محفوظة 31 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. أردوغان اتخذ موقفا حادا تجاه إسرائيل: تركيا وحرب غزة: نظام عربي معتل يصدر قضاياه إلى قوى إقليمية، العربية نت، 12 يناير 2009 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. تايم ترك، زيادة التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا - تاريخ الولوج = 10-8-2008 نسخة محفوظة 10 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  9. داود أوغلو: نعم.. نحن العثمانيون الجدد، إسلام أون لاين، 24 نوفمبر 2009 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. علمانيو تركيا يخشون حزب العدالة والتنمية، الجزيرة نت، 23 أبريل 2007 نسخة محفوظة 23 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  11. تركيا: حزب العدالة الحاكم ينجو من الحظر وأردوغان يتعهد بحماية العلمانية، المحكمة الدستورية غرمته 15 مليون دولار والاتحاد الأوروبي يرحب بقرار رفض حظره - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 31 يوليو-2008 - تاريخ الوصول 8 ديسمبر-2009 - تصفح: نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. فوز كبير لحزب العدالة التركي، الجزيرة نت، 13 يوينو 2011 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :