اللواء حسام محمد أمين الياسين كان يعمل مديرا عاما لدائرة الرقابة الوطنية في العراق قبل الاحتلال الأمريكي عام 2003.[1][2][3] وتلك الدائرة كانت تمثل حلقة الوصل بين الحكومة العراقية ولجان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل العراقية والتي تشكلت بموجب قرارات مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة عام 1991 على اثر غزو العراق للكويت. وكان قبل ذلك قد عمل لسنوات طويلة في تشكيلات الجيش العراقي ومنشات التصنيع العسكري. ومنح لقب عالم عام 2000 بناء على انجازاته وبحوثه العلمية.
حسام محمد أمين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | العقد 1950 |
مواطنة | العراق |
أخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
عرف عن اللواء امين مؤتمراته الصحفية والتي كان يعقدها اسبوعيا للتحدث عن انشطة فرق التفتيش والرد على الادعاءات الأمريكية والبريطانية التي كانت تتهم العراق زورا بان العراق كان يحتفظ بها أو يطورها كذريعة للعدوان عليه والتي ثبت بطلانها وكذبها وانها كانت لغايات سياسية بحتة تهدف إلى ازالة الرئيس صدام حسين عن قيادة العراق لضمان امن إسرائيل وللسيطرة على ثرواته النفطية الهائلة. كما انه شارك في عضوية الوفود التي كان يترأسها نائب رئيس الوزراء طارق عزيز أو وزير الخارجية محمد سعيد الصحاف للتفاوض مع الأمم المتحدة والتي كانت تهدف إلى رفع الحصار الاقتصادي عن العراق.
وقد قامت القوات الأمريكية بعد احتلالها لبغداد العاصمة بادراج اسم اللواء المهندس حسام محمد امين ضمن قائمة ال55 المطلوبين مما أدى إلى اعتقاله في سجن كروبر قرب مطار بغداد لمدة ثلاث سنوات حيث تعرض في بداية اعتقاله إلى التعذيب الوحشي للاعتراف عن اسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة اصلا !اطلق سراحه بعدها مع 21 معتقلا اخرين وذلك بعد أن تبين عدم صحة الاتهامات التي وجهت اليه ولثبوت عدم اخفاء نظام صدام حسين لأية اسلحة دمار شامل.
مراجع
- Meixler, Louis (April 27, 2003). "U.S. Said to Find Iraq Nerve Gas Evidence". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 201606 يونيو 2013.
- Abou El-Magd, Nadia (2002-12-13). "Locked Iraqi Room Delays U.N. Inspectors". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201906 يونيو 2013.
- Pitney, Nico (23 July 2009). "Hussam Mohammed Amin: Former Iraqi Weapons Monitor Describes U.S. Abuse For First Time". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2017.