الرئيسيةعريقبحث

حسن حبنكة الميداني


☰ جدول المحتويات


الشيخ حسن حبنكة الميداني، عالم دين سني، وفقيه سوري، تخرج على يديه كبار العلماء في سوريا في العصر الحديث أمثال محمد سعيد رمضان البوطي ومصطفى البغا ومصطفى الخن.

حسن حبنكة الميداني
معلومات شخصية
الميلاد 1326 هـ 1908 م
دمشق في سوريا
تاريخ الوفاة 1398 هـ 1978 م
الإقامة سوري
المذهب الفقهي شافعي
العقيدة أهل السنة، أشعرية
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد سعيد رمضان البوطي 
أثر في محمد سعيد رمضان البوطي، مصطفى الخن، محمد كريم راجح، مصطفى البغا
من اليمين إلى اليسار الشيخ زين العابدين والسيد محمد المكي الكتاني والشيخ بهجت البيطار والشيخ حسن حبنكة.

مولده

ولد الشيخ عام 1326 هـ الموافق لعام 1908م، في حي الميدان الدمشقي، ومن هنا جائت شهرته الميداني المرافقة لاسمه.

نسبه وعائلته

يعود نسب الشيخ إلى عرب بني خالد، وهم قبيلة معروفة من قبائل العرب، ولها منازل في بادية حماة من أرض الشام. والده الحاج مرزوق حبنكة، ووالدته الحاجة خديجة المصري، من قرية الكسوة جنوب دمشق.

شيوخه

حياته العلمية والدعوية

من اليمين إلى اليسار الشيخ وفا القصاب والشيخ إبراهيم الصلاحي والشيخ زين العابدين والشيخ حسن حنبكة

تفقّه الشيخ حبنكة أولاً على مذهب أبو حنيفة ثم على مذهب الشافعي. وكان الشيخ خطيباً مفوهاً، ذو لسان فصيح، يأسر لب المستمعين بعذب قوله، وقوة بيانه، ورفعة أدبه، وعمق تفكيره، وسهولة تعبيره. فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ولا يخاف في الله لومة لائم.

قد شارك الشيخ محارباً في الثورة السورية على الاستعمار الفرنسي عام 1925م، وكان الشيخ يطلب العلم، وهو في مقتبل العمر في السابعة عشر من عمره، هبَّ ليشارك الثوار المجاهدين، وانضوى تحت لواء واحد من مشاهيرهم، وهو الشيخ محمد الأشمر وشارك في قتال المغتصبين المحتلين.

ولما أرادت فرنسا فرض قانون الطوائف، محاولة بذلك تغيير العديد من قوانين الأحوال الشخصية المستمدة من الشريعة الإسلامية، قام الشيخ خطيباً ينبه العقول، ويفضح الألاعيب ويُلهب المشاعر، وكان لموقفه هذا أثره البالغ في إبطال العمل بذلك القانون المنحرف.

وعندما ضعفت شوكة الثورة انتقل إلى الأردن لسنتين من الزمان، ثم عاد إلى بلده بعد أن هدأت الأوضاع، فساعد في النهضة العلمية في دمشق. فعندما قام العالم الداعية الشيخ علي الدقر في النهضة العلمية الدعوية في دمشق، ساعده الشيخ الميداني وقدم لها كل إمكاناته وكان مديرًا لإحدى المدارس التي أنشأها بالتعاون مع (الجمعية الغراء) جمعية الشيخ علي الدقر، وهي مدرسة (وقاية الأبناء) وشهدت المدرسة في عهد إدارته نجاحاً باهراً، وتخرج منها طلاب علم غدوا فيما بعد من أكابر علماء الشام.

ثم أسس (جمعية التوجيه الإسلامي) مع ثلة من المشايخ. وكان هدف هذه الجمعيات تخريج الدعاة والوعاظ ونشر العلوم الإسلامية، وقد تخرج منها أكابر علماء الشام ومنهم:

وشارك أيضًا في تأسيس رابطة العلماء في سورية وكان الأمين العام لها، وأسس عدة جمعيات أخرى، وقد انتخب عضوًا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة عن سورية خلفًا للشيخ مكي الكتاني .

وراح يوجه إلى قيام وإنشاء الجمعيات الخيرية، التي تتولى جمع التبرعات من زكوات وصدقات، لتوزع على المستحقين بكل أمانة ودقة، وكانت فاتحة هذه الجمعيات (جمعية أسرة العمل الخيري).

لم يتفرغ الشيخ للتأليف بسبب مشاغله في العلم والتعليم.

وفاته

توفي في ذي القعدة 1398 هـ الموافق لتشرين الأول 1978م.

موسوعات ذات صلة :