الرئيسيةعريقبحث

حسين المحضار

شاعر من اليمن

☰ جدول المحتويات


ولد الشاعر اليمني الراحل حسين أبوبكر المحضار في مدينة الشحر عام 1350 هـ الموافق 1930م.

حسين المحضار
حسين المحضار.jpg

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1930 
الشحر، اليمن
الوفاة 2000 (العمر 69–70)
الشحر، اليمن
الجنسية اليمن اليمن
الحياة العملية
المهنة شاعر
P literature.svg موسوعة الأدب

تعليمه

تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارساً القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد.

صفاته

من صفاته أنه كان قليل الكلام بارع التعبير عما بداخله من أحاسيس بواسطة أشعاره.

شاعر وملحن

برز المحضار كشاعر غنائي موهوب ولحن معظم أغانية (أشعاره الغنائية)، وتلك موهبة أخرى لا تقل عن الأولى أهمية. وكونه ملحناً فذلك إبداع آخر في لقاء الكلمة الشعرية الجميلة باللحن المنسجم فتتشكل لوحة فنية رائعة.

مطور الأغنية الحضرمية

يعتبر المحضار مطوراً للأغنية الحضرمية ورافداً جديداً للمدرسة الغنائية الحضرمية في تنافسها الإبداعي مع مدارس الغناء اليمني. وأيضاً مدرسة في الشعر الصوفي وشكل ثنائياً يعتبر الأشهر في الأغنية العربية الحديثة مع الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه.

شعره

نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه. تميز شعر المحضار بعدم التكلف لأنه كان يقوله عفوياً. كان من براعة المحضار اعتماد لغته الشعرية على الجناس المقبول، ورد العجز على الصدر. ومما كان يذكره أنه كان ينظم شعره وهو في الطريق من بيته إلى السوق أو بالعكس، وكان يستخرج ألحانه ويغنيها بواسطة علبة الثقاب (الكبريت) لأنه لم يكن يعزف على أية آلة موسيقية أو إيقاعية.

دواوينه

صدر له أربعة دوواين هي:

  1. دموع العشاق 1966م.
  2. ابتسامات العشاق 1978م.
  3. أشجان العشاق 1999م.
  4. حنين العشاق 1999م.

قصائد غنائية

للسيد حسين المحضار قصائد غنائية شهيرة سواء كان على المستوى اليمني أو على المستوى الخليجي والعربي وتغنى بقصائده كثير من الفنانين ويتم تداولها في حضرموت من جميع الفنانين ولا يكاد يخلوا فنان في عصر المحضار لم يغن للمحظار ولا زالت إلى اليوم وإلى أجيال أخرى ستبقى اغاني (قصائده الشعرية) متداولة بين الناس لما تتميز من سهولة الكلمة وبسطاتها وعمقها في المعنى وحكمتها وصلاحها لكل الأجيال. تغنى للمحظار كثير من فناني حضرموت واليمن وكثير من فناني الخليج والعالم العربي.

مراكز وجوائز

  • انتخب عضوا في أول مجلس للنواب في عام 1990م.
  • تقلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م.
  • عضو مؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
  • انتخب لعضوية مجلس الشعب الأعلى مطلع الثمانينات ثم صار عضواً في هيئة رئاسة المجلس.
  • أقامت له الدولة اليمنية تذكاراً وهو عبارة عن كورنيش في مدينة المكلا باسمه.

وفاته

توفي الشاعر يوم السبت 29 ذو القعدة 1420 هـ الموافق 5 فبراير 2000م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه. وشيعه خلق كثير حضروا جنازته.

المراجع

موسوعات ذات صلة :