الشيخ حسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي، وهو والد الشيخ البهائي.
الشيخ | |
---|---|
حسين بن عبد الصمد الحارثي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1512 إيعات |
الوفاة | سنة 1576 (63–64 سنة) المصلى |
أبناء | الشيخ البهائي |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | زين الدين بن علي الجبعي العاملي |
المهنة | فقيه، وشاعر |
عالم دين ومحقق شيعي من جبل عامل، اديب وشاعر من سلالة الحارث الهمداني من أصحاب الإمام علي.
ولادته
ولد بحدود سنة 918 هجرية[1]. في ايعات، بعلبك، لبنان.
أساتذته
من ابرز أساتذته:
- الشهيد الثاني
- الشيخ حسن بن جعفر الكركي.
دروسه وتلامذته
درّس في مدارس الأستانة وحلب[2] حتى وفاة أستاذه الشهيد الثاني ، فسافر إلى خراسان (أو أصفهان) بطلب من الشيخ علي المنشار العاملي، وأقام فيها مدة. أبرز تلاميذه:
- الشيخ حسن صاحب المعالم
- الشيخ حسين الصاعدي
- ولده الشيخ البهائي.
سيرته وأسفاره
- كان معظّما عند الشاه طهماسب الصفوي بعد المحقق الكركي ، وكان من القائلين بوجوب الجمعة في زمن الغيبة والمواظبين على اقامتها في خراسان.
- كان له ميل إلى التصوف وهذا ديدن ولده الشيخ البهائي أيضا ولعله أخذ هذا من أستاذه الشهيد الثاني[3].
- انتقل إلى قزوين وعٌيّن شيخا للإسلام فيها.
- بعدها ذهب إلى هراة في أفغانستان حيث أصبح شيخ الإسلام فيها.
- بعد حجه إلى مكة المكرمة، استحسن الشيخ حسين أثناء عودته بلاد البحرين، فأقام بها وكتب إلى ولده الشيخ البهائي : " فيا ولدي لو كنت تطلب شيئا لدنياك فاعمد بلاد الهند وان حاولت الاخرة فالحق بنا إلى هذا المقام وان لم ترد شيئا منهما فلازم العجم ولا تبرح ".
- بقي في بلاد البحرين حتى مات في "المصلى" من قرى "هجر" في ربيع الأول سنة 984 وكان عمره 66 سنة.
- ولمّا توفي، رثاه ولده الاَكبر الشيخ بهاء الدين العاملي بقصيدة مطلعها:
قف بالطلول وسلها أين سلماها *** وروِّ من جرع الاَجفان جرعاها
مؤلفاته
له من المصنفات ما يقارب السبعة وعشرون مؤلفا منها:
- كتاب نور الحقيقة ونور الحديقة في الأخلاق
- كتاب الأربعين حديثا.
- رسالة في الرد على أهل الوسواس سماها العقد الحسيني
- حاشية الإرشاد.
- رسالة رحلته وما اتفق في سفره.
- ديوان شعري جمع فيه اشعاره.
- شرح الرسالة الالفية.
- مناظرة لطيفة مع بعض فضلاء حلب في الإمامة سنة 951.
- كتاب " دراية الحديث ".
- كتاب " شرح القواعد".
- رسالة في " تحقيق القبلة "
- الرسالة الطهماسبية في بعض المسائل الفقهية .
- الرسالة " الرضاعية "
- رسالة في تعارض اليد والشياع وتقديمه على اليد.
- رسالة في المسح على الرجلين.
- رسالة في تحقيق تسع مسائل مهمة في الصلاة، المعبّر عنه بـ"الرسالة التساعية" أو الرسالة الطهماسبية.
شعره
له أشعار كثيرة جمعت في ديوان منسوب له، ومن شعره قوله من قصيدة طويلة:
محمد المصطفى الهادي المشفع في * * * يوم الجزاء وخير الناس كلهم
كفاك فضل كمالات خصصت بها * * * أخاك حتى دعوه بارئ النسم
والبيض في كفه سود غوائلها * * * حمر غلائلها تدلى على القمم
بيض متى ركعت في كفه سجدت * * * لها رؤوس هوت من قبل للصنم
ولا ألومهم أن يحسدوك فقد * * * جلت نعالك منهم فوق هامهم
مناقب أدهشت من ليس ذا نظر * * * وأسمعت في الورى من كان ذا صمم
من لم يكن ببنى الزهراء مقتديا * * * فلا نصيب له في دين جدهم
ومن شعره هذه الأبيات:
هاجرت عن وطني بقصد مزيــــة --- تحصيلها في موطني متعذّر
وسعيت جهدي في اكتساب فضائل --- ودخلت ناراً حرّها يتعسّر
وضربت لا من ذلّـــة قدّمتهـا --- ضرباً يهدّ قواي إذ يتكرّر
وصبرت صـبـر الموقنين تجلّــداً ---- وتأسيّاً لأصير شيئاً يذكــر
المصادر
- أنظر ترجمة الشيخ حسين بن عبد الصمد في كتاب أمل الآمل – تأليف الحر العاملي – الجزء الأول – باب الحاء
- كتاب رياض العلماء - الجزء 2 - صفحات 108 إلى 112
- أنظر ترجمة الشيخ حسين بن عبد الصمد في كتاب تكملة أمل الآمل- السيد حسن الصدر – الجزء الأول – باب الحاء- ترجمة رقم 145