الرئيسيةعريقبحث

حصار بورت رويال (1710)


☰ جدول المحتويات


قامت القوات البريطانية النظامية والإقليمية بحصار بورت رويال (5 – 13 في أكتوبر 1710),[1] والمعروف كذلك باسم غزو أكاديا, تحت إمرة القائد فرانسيس نيكولسون ضد الحامية الفرنسية أكاديان وكونفدرالية واباناكي تحت إمرة دانيال دوجيه دي سوبيركاس والعاصمة الأكادية، بورت رويال، في البداية نجحت بريطانيا في حصارها وسيطرت بشكل دائم على شبه جزيرة أكاديا والتي سميت فيما بعد نوفا سكوشا, وكانت هذه أول مرة تستولي فيها بريطانيا على مستعمرة فرنسية وتحوزها.[2] وبعد استسلام فرنسا احتلت بريطانيا حصن العاصمة وأقاموا الاحتفالات بالاستيلاء على أعظم حصون أوروبا,[3] وأعادوا تسميتها لتكون أنابوليس رويال.

وكان هذا الحصار هو المحاولة الثالثة لبريطانيا خلال حرب الملكة آن للاستيلاء على العاصمة الأكادية وكانت عواقب ذلك وخيمة لمدة تزيد عن 50 عامًا. وكان هذا الغزو عنصرًا أساسيًا في تحديد قضايا أمريكا الشمالية في مفاوضات معاهدة فرنسا وبريطانيا خلال 1711–1713؛ وأسفر ذلك عن إنشاء مستعمرة جديدة - نوفا سكوشا - وطرحت أسئلة هامة حول مصير الكاديين وميكماك[4] الذي لا يزال يحتل أكاديا.[5]

كان غزو أكاديا لحظة تأسيسية في تاريخ الدولة الكندية - وكان تمهيدًا للفتوحات البريطانية لكل من لويسبورغ وكيبك, وكانت تنذر بإنهاء السلطة الفرنسية في أمريكا الشمالية عمومًا.[6]

الخلفية

كانت بورت رويال عاصمة المستعمرة الفرنسية في أكاديا تقريبًا منذ أن بدأ فرنسا في الاستقرار بالمنطقة في عام 1604؛ أصبحت بالتالي نقطة تركيز للصراع بين المستعمرين الإنجليز والفرنسيين في القرن التالي، وقد تم تدمير المدينة في عام 1613 على يد الغزاة الإنجليز بقيادة صامويل آرجال، لكن في النهاية أعيد بناؤها.[7] وفي عام 1690 استولت عليها القوات من مقاطعة خليج ماساشوستس، بالرغم من أن فرنسا استعادتها بموجب معاهدة ريسويك.[8]

البعثات المبكرة

باندلاع حرب الوراثة الإسبانية في عام 1702، قامت الدولتان الاستعماريتان بالاستعداد للصراع. وشارك حاكم أركاديا جاك فرانسوا دي مونبيتون دي برويلا، في الحرب وبدأ بإحضار الأحجار والطين لبناء الحصن في عام 1701 وكان قد اكتمل إلى حد كبير بحلول عام 1704.[9] وبعد الغارة الفرنسية على ديرفيلد في جبهة ولاية ماساشوستس في فبراير 1704، قام الإنجليز في بوسطن بتنظيم غارة على أكاديا في شهر مايو التالي. وتحت قيادة بنيامين تشرش، قاموا بغزو جراند بري والمجتمعات الأكادية الأخرى.[10] وتختلف حسابات إنجلترا وفرنسا عما إذا كانت بعثة تشرش تعتبر هجومًا على بورت رويال أم لا. وتدل حسابات تشرش على أنهم كانوا يتمركزون في الميناء ويفكرون في الهجوم لكنهم في النهاية قرروا عكس هذه الفكرة، وادعى الفرنسيون أنه كان هناك هجوم محدود[11]

وعندما أصبح دانيال دوجيه دي سوبيركاس حاكمًا لأكاديا في عام 1706 قام بالهجوم وشجع الهنود على مداهمة أهداف إنجليزية في نيو إنجلاند، كما ساند عمليات القرصنة من بورت رويال والموجهة نحو سفن الاستعمار الإنجليزي. وكان استعمال سفن القراصنة أمرًا فعالاً للغاية حيث تم تخفيض أعداد سفن أسطول الصيد الإنجليزي في جراند بانكس بنسبة 80% ما بين عامي 1702 و 1707 كما تمت مداهمة بعض المجتمعات الساحلية الإنجليزية.[12]

مقالات ذات صلة

  • التاريخ العسكري لنوفا سكوشا

ملاحظات

  1. Dates in this article are given in the New Style; many older English accounts use Old Style dates for this action: 24 September to 2 October
  2. According to historian John Grenier, prior to 1710, English forces had only raided, sacked, and temporarily occupied French colonial possessions. Other territories the English conquered came at the expense of other nations or aboriginals. (Grenier, p. 12)
  3. Grenier, p. 15
  4. For "Mi'kmaq" versus "Micmac" or other potential transliterations, see the article Mi'kmaq people.
  5. Reid et al, p. x
  6. McKay, Ian and Bates, Robin. In the Province of History: The Making of the Public Past in Twentieth-Century Nova Scotia. McGill-Queen's University Press. 2010. p. 78.
  7. MacVicar, pp. 13–29
  8. MacVicar, pp. 41–44
  9. Baudry, René. "Biography of Jacques-François de Monbeton de Brouillan". Dictionary of Canadian Biography Online. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201216 نوفمبر 2010.
  10. Drake, pp. 193–202
  11. Drake, p. 202
  12. Faragher, p. 113

المراجع

كتابات أخرى

موسوعات ذات صلة :